إعلان حالة الطوارئ بجنوب دارفور
أعلن والي جنوب دارفور آدم جارالنبي، الثلاثاء، حالة الطوارئ بالولاية، حيث منع بموجبها حركة المركبات بدون لوحات، ولبس الكدمول، وحمل السلاح بالزي المدني، وركوب (المواتر) لأكثر من شخص ومنع حركتها من السابعة مساء وحتى السابعة صباحاً .
وكشفت حكومة الولاية عن تكوين نيابة ومحكمة خاصة لجرائم مخالفة أمر الطوارئ.
وأكدت قرارات الطوارئ منع تظليل المركبات بمدينة نيالا إلا بالتصديق من سلطات المرور حتى للدستوريين، ومنع إطلاق الأعيرة النارية على مستوى نيالا في كل المناسبات.
وأوضح نائب والي جنوب دارفور مهدي بوش، أن السلطات توصلت لمعلومات دقيقة بخصوص الموظف التابع لمنظمة الهجرة الدولية، مؤكداً أن إطلاق سراحه سيكون في وقت قريب، مطمئناً على صحته النفسية والبدنية.
ظاهرة دخيلة
ووصف معتمد نيالا شمال الهادي عيسى، لبس الكدمول (التلثم) بأنه ظاهرة دخيلة على مجتمع جنوب دارفور، مؤكداً عزمهم التنفيذ الفوري للقرارات وبدونها سيتم التعامل بحسم مع المجرمين ومصادرة المواتر، مطالباً المواطنين بالتبليغ عن أي موتر مخالف لأمر الطوارئ.
وقال إن قضية الجريمة في تطورها وتنوع أشكالها أصبحت غير محتملة، منوها إلى أن الأجهزة الأمنية ستتعامل مع المجرمين بصرامة لا سيما وأنهم أصبحوا يتحركون في المدينة.
من جهته أكد معتمد بلدية نيالا عبدالرحمن حسين قردود، قدرة الحكومة على تنفيذ القرارات، وقال إن إرادة الدولة أقوى من المجرمين، مبيناً أنهم الآن بصدد توسعة الخدمات الشرطية في نقاط الارتكاز والقوات المتحركة لكافة القوات النظامية.
شبكة الشروق
كلما اقراء هذه الاخبار عنك يا نيالا الجميلة اشعر بحزن عميق ويمر بخاطرى شريط ذكريات جميل لا يبارحنى لا حلات الاسر للاودية المحفوفة على الجانبين بالاشجار المثمرة وتسابقنا على حفر الجمام للحصول على الماء ضفتى وادى نيالا واشجار البن هل ياترى لا زالت الاشجار مخضرة ولم تحرقها الحرب هل يا ترى تستطيع الاسر الاستمتاع بالجمال والاودية هل لا زالت الاودية كما كانت هل لا زالت جميلات نيالا العائدات من السوق حيث يعملن يعدن فى امن وامان الى منازلهن فى سلام هل ترى لا زالت شجرة التبلدية المشهورة فى السوق كما كانت مليئة بالبضائع الفرنسية الفاخرة مثل شانيل وصابون قابى حيث كان فى الخرطوم لا يوجد الا فى محلات قابى بشارع البرلمان بالسوق الافرنجى ما اروعك يا نيالا وا حزنى ووا لهفى عليك ووا اسفى لما ال عليه حالك حتما وان شاء الله وان مد الله فى العمر سازورك وشوقى اليك يزداد عافاك الله سلمك الله حماك الله ورعاك واهلك الطيبين الذين كانوا متعايشين بمختلف قبائلهم وانتمائاتهم
لا ادري الى متى يصدق هؤلاء ان استخدام (العنتريات ) هو مفتاح الحل لمشاكل اهلنا في دارفور ….
مشكلة الانهيار الامني بمدينة نيالا وغيرها من المدن ( عرض ) ( لمرض ) لا يعالجه الاسبرين ولا حتى البروفين …..
المشكلة ليست في الطوارئ ولكن المشكلة في من ينفذ حالة الطوارئ …..
الكل يعلم ان من يقف وراء كل هذه التفلتات من منسوبي الجنجاويد ( الدعم السريع ) والدفاع الشعبي وغيرها من المليشيات .. بل يشير البعض لافراد نظاميين .. وحادثة مقتل المعتمد التي اتهم فيها تسعة من افراد الدفاع الشعبي خير شاهد على ذلك …
حسب علمي ان الشرطة هي الجهة المناط بها التحري والتحقيق والكشف عن ملابسات الجرائم …. بينما نجد ان كثيرا من المدن بدارفور قد اخليت تماما من الشرطة وتدار من قبل جهاز الامن والمخابرات والجيش والمليشيات ….
مشكلتنا في دار فور وفي كل السودان هي التخبط وعدم وضوح الرؤى …. والصراع المرير بين اصحاب النفوذ داخل صفوف الاجهزة الامنية ….
من يدفع الفاتورة هو المواطن المغلوب على امره …والسزج من صغار الجنود ….
اللهم لطفك بنا
ههه شر البليه ما يضحك—بالقرب من السنما في نيالا اليوم تم ايقاف جنجويدي يردف جنجويدي اخر في دراجته النارية ورفض الانصياع للاوامر وقال لهم لن انزل هذا الشخص وانا ماشي انتوا اخدوا رقم الموتر وبكره انا بجيكم في مكتب المرور عشان اعرف مين اصدر قرارات زي دي –واخد بعضه وراح –فما كان من اصحاب المواتر الذين تم ايقافهم سوي اخذها وانصرفوا لحال سبيلهم ولم يستطع افراد المرور والشرطة العسكريه فعل اي شئ !رسالتهم دائما(اعني الجنجويد) نحن فوق القانون ونتبع لجهاز اﻻمن ونتمتع بحصانه منحت لنا من الخرطوم!!يا والي جنوب دارفور يا من اسقطت هجليج في يد الاعداء –اقول لك ان القوانين مثل المبادئ.,لا تتجزأ—-all or none.
يا معتمد نيالا شمال انت عارف كل البلاوى بسبب اهلك.
من يمتلك اللاندكروزرات ويتجول بحرية فى نيالا؟
من الذى يمتلك السلاح ويتجول بحرية فى نيالا؟
من غير اهلك يستطيع ان يتحول حرا بالكدمول؟
من غير اهلك يستطيع ان يعيش وفى ملكيته موتر؟
العيب ليس فيك والا بل كل الحكومة بما فيها والى الولاية السيد جون سينا.
دى ما أول مرة نسمع فيها بحظر الكدمول ومنع اطلاق النار والتظليل وغيره ولكن يبقى حبر على ورق.
انا من سكان نيالا والله والله والله أتحدى كل اللجنة الامنية بالولاية ان تنفذ القرارات المزكورة أعلاه على ارض الواقع.
انت تعلم وكل سكان نيالا يعلمون كيف يتحرك المجرمون بسلاحهم من نيالا شمال عبر سيارات اللاندكروزر غير المرخصة ومن دون لوحات ليعيثوا فى الارض فساداً تحت أنظار رجال الشرطة.
الحملة المرورية الاخيرة إعلاميا قصد بها كل المجرمين ولكن فى الواقع استهدفت الركشات، التيكوهات غيرها وبعينى ويسألنى الله يغض رجال الشرطة والجيش الطرف عن سيارات اللاندكروزر لان من عليها مسلحون.
ما يجرى فى نيالا سياسة حكومية يتم تنفيذها وكان الله فى عون المواطن.
لن تستطيع حكومة الولاية ان تبسط الامن او ان تنفذ حالة الطوارئ لان هذا يعنى استهداف مباشر لمليشات الجنجويد والجنجويد هم اقوى من حكومة الولاية ولا سلطة لحكومة الولاية عليهم
لا داعى لرجل عسكرى وقائد مناط به حفظ الامن ان يكون سمين وخامل ويكثر من الشخير نائم وصاحى
لن يتوفر الامن في البلد الا بذهاب المؤتمر البطنى
للمقارنة بين قادة الجيوش والضباط في الدول الغربية وحتى في اسرائيل نجد بنيتهم الجسمية رياضية لا ترهل لا كروش لا ودك ولا خمول
ما دام معتمد نيالا شمال كديسة، اسمه الهادي عيسي، لابد لحالة تعيسة.
كيف تكون دولة و حكومة و نظام و أكثر من ولاية تفتقد لأبسط مقومات العيش بسلام و ولايات أخرى مهددة بشبح الجوع و أخرى تكاد السيول تمحوها من وجه الأرض و أخرى تعلن حالة الطوارئ …. و إحدى الولايات حاكمها يستنجد بالمركز لان مخزونهم من الحبوب لا يسد الرمق …. و ولاية يحترق نخيلها و بيوتها و انعامها … و ولاية يحكمها لص و كبار موظفيها و صغارهم لصوص و مواطنها الشاهد و الضحية فكيف يحكمون ؟ دي حال بلد فيها حكومة ؟!
ما قالوا صيف ساخن وحسم للتمرد، كيف يعني يسووا الطوارئ، والله الخوف راكبهم، وما عارفين يحكموا البلد، ودايرين يقتلوا البشر المسالمين، بكذب الطوارئ، لأنهم ما عارفين منو العدو، ونسوا أن العدو كل الشعب، وعلشان كده دايرين ينتقموا من الناس بالطوارئ، يا هؤلاء الكل يحارب الحكومة ديك، وما في حل إلا برحيلها، وإذا كانت الرجالة في الحرب، اخرجوا للأحراش وحاربوا ناس المعارضة هناك، بدلا من الشعب المسكين الذي لا يجد أمنا ولا لقمة عيش، اللهم سلط على أعدائك المتلونين باسم الدين يوما أسودا، اللهم إن أهلي تشردوا وهم ضعاف، فامنن عليهم بنصرك، فلا ملجأ إلا إليك، وأنت القادر، أن ترينا فيمن يذل أهلنا ويقتلهم ويشردهم يوما أسودا، انصرهم يا الله يا الله، يا الله