ودمدني تشيع أستاذ الأجيال صلاح كيمياء إلي مثواه الأخير

لايزال الحزن يتجدد وبغطي أرجاء مدينة ودمدني وماحولها ، فقد إنتقل إلي الرفيق الأعلي واحدا من أعلامها وأساتذها الأجلاء الذي درسنا عليه يديه مادة الكيمياء بمدرسة ودمدني الثانوية في النصف الثاني من ستينيات القرن الماضي ، وقد كان أستاذا يشار إليه بالبنان ، نظراً لإخلاصه الشديد في التدريس وفي توصيل المعلومة كاملة الدسم إلي عقولنا الغضة ، وكان خير عون لمن شقوا طريقهم في المجال العلمي ، كما ظل يؤدي رسالته في العديد من مدارس المدينة العامة والخاصة وفي التوجيه بوزارة التربية الولائية بالجزيرة .
والأستاذ صلاح كيمياء يعتبر من أكثر وأبرز الشخصيات التي تمتاز بالتواصل الإجتماعي مع زملائه ومع تلاميذه بمختلف أعمارهم ، وهو بلاشك يعتبر واحدا من الرموز الهامة عالية التأثير في مجتمع الجزيرة عموما وفي ودمدني علي وجه الخصوص، وهاهو قد ترك علما واضحاً ينتفع به علي مستوي الأجيال – فله الجنة بإذن الله تعالي .
رحمه الله رحمة واسعة وأحسن عزاء أهله وزملاءه وتلاميذه في الدنيا كلها بعد أن أعطي لمايقارب نصف قرن من الزمان ولم يأخذ ( ولا حول ولا قوةإلا بالله.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. رحمه الله رحمه واسعه فلقد درست على يديه ماده الكيمياء دفعه 1984 فى مدنى الثانويه ولا زلت اتزكر مسائل المولاريه نسبه لطريقته المدهشه فى تدريسها واحرزت بفضله اكبر درجه فى المواد العلميه فى ماده الكيمياء.
    رحمك الله وغفر لك استاذى العزيز .

  2. الله يرحم صلاح كيمياء واتذكره في عام 1971 وانا طاب بفصل اولي قذف في وجهي كراس الكمياء وقال لي راجعني بعد الحصه وضحل فيصل ميرغني( ود ابوجون) حتى دمعت عيناه وكان ان استبدل المقابله بعد الحصه لفيصل وعفاني نت التهذئه لن انسي هذا ابدا رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته.

  3. استاذ الباشا.. رحم الله الاستاذ الفذ صلاح..قبلكم بسنوات كان يدرس الكيماء الاستاذ لويس -مصري والفيزياء الاستاذ بولص الصباغ قلسطيني والاحياء الاستاذ هاندي بريطاني..

  4. رحم الله ألأستاذ صلاح وجعل الفردوس الأعلى مثوى ومقرا ومقاما له بين الشهداء والصديقين بقدر ما علّم وهدى وارشد .. لكن اليس من الأوفق ان يذكر الرجل باسمه كاملا ولبس باسم مادة “كيمياء” مهما بلغ شأوه ونجاحه فى تدريسها … والتصقت مادة الكيمياء باسمه..ويجب الا تكون الكيمياء اسما بديلا عن آبائه واجداده ولن يتلقاه حراس الجنان (باذن واحد احد) باسم “صلاح كيميا”. وهناك الكثيرون ممن زاملوا الفقيد منذ صغره وعرفوه باسمه وباسم اسرته .. هل نطمع فى اصلاح هذا الخطأ واعادة نشر الخبر باسم ألأستاذ الراحل كاملا مع الشكر يا صلاح يا باشا؟؟؟

  5. يا اخ صلاح يا باشا .. رحم الله الأستاذ صلاح فى الفردوس الأعلى بقدر ما اعطى وبذل و علّم وهدى وارشد وانتفع طلابه بعلمه وبقدر ما ترك من بصمات على حياتهم ومن آثار خالده تبقى وتتاصل فى ابعاد اللانهائيه .. كثيرون من اهل السودان عامة واهل ودمدنى خاصة لم يجلسوا الى حلقات درس الفقيد العزيز الراحل ليدركوا مدى بزوغ نجمه فى تدريس الكيمياء حتى صارت له اسما وحلت محل ابائه وعشيرته.. ارى اعادة نشر خبر انتقاله الى دار الخلود والقرار باسمه مقرونا باسم والده واسرته حتى يتمكن الذين هم من غير طلابه من القيام بتقديم واجب العزاء لأسرته بحضورهم شخصيا او عبر وسائل الأتصال الأخرى… (بمعنى لو اراد شخص ما ارسال برقية عزاء لمن توجه الرساله؟؟؟؟ يقينى انه من مواطنى ودمدنى الغر الميامين..

  6. انا لله وانا اليه راجعون ، ربنا يرحموا ويتقبلوا قبول حسن ، الذي افنى حياته في تعليم الاجيال ، وحقيقة صلاح كيمياء من رموز التعليم بمدينة ودمدنى ، نسال الله له المغفرة وحسن الثواب

  7. كنت طالبا بمدرسة المؤتمر المثاق العلمى وكنت اكرهها ثلاثة سنوات عجاف من الكيمياء وكانت خارج اهتماماتى نهائيا …وكان رسوبى فيها لا يدانية ادنى شك …ونقل الينا صلاح كيمياء ..وكانت حصة عصرية ودخل الكيمياء من نافذته ولم تخرج الى اليوم ..رحمه الله الاستاذ العالم العلامة

  8. الا رحم الله الأستاذ صلاح كيمياء وأسكنه فسيح جناته ويتجاوز عنه فقد آلمنا والله الخبر ولكن هذا حال الدنيا..
    فقد كان نعم الاستاذ والمربي فقد كنا من تلاميذه في مدرسة السني وليرحم الله كذلك الأستاذ مصطفى الحمودي استاذ الفيزياء المعروف الذي كانت وفاته قبل سنين. فقد كان رفيق درب للأستاذ صلاح كيمياء في نفس المدرسة ورحم كل المعلمين الذين لم نسمع بهم وكتب الله الصحة والعافية للباقين

  9. رحم الله أستاذنا الجليل صلاح كيمياء .. فقد كان أستاذنا فى مادة الكيمياء لثلاث سنوات بمدرسة الأمير الثانوية وحينها كان مديرنا المربى العظيم محمد طلعت محمد عفيفى ـ عليك الله يا باشا ورينا أخبارو ـ وأذكر الكثير من اللحظات التى ما عهدناها فى معلم غير أستاذنا صلاح .. ولعل كل الذين تتلمذوا على يديه يذكرون كم الطباشير الذى يكون ملتصقا على جسده بعد نهاية الحصة .. وكيف أنه كان لا يسترح بين الحصتين إن كانت مادة الكيمياء حصصها متتالية ..وأذكر فى إمتحانات الشهادة السودانية على أواخر السبعينيات كانت تأتى فى الصيف الشديد واذكر كيف أنه كان يحمل جردل المياه ويتجول بيننا ليبعد عطشنا ونشاف ريقنا …
    فى مرة وحينها كنت أنا سكرتيرا لاتحاد طلاب المدرسة ورئيسنا كان السنارى كانت الشرطه قد أرسلت بعض منسوبيها ليقبضوا علينا ولما رأيناهم ببوابة السور وبحدسنا عرفنا أنهم يقصدوننا أشار علينا أن ندخل مكتبه ( شعبة الكيمياء ) وأغلق علينا المكتب ومكثنا فيه حتى يئست الشرطه من وجودنا وذهبت ثم فتح لنا الباب …
    رحمك الله أيها المعلم والذى كنت أحيانا رسولا .. رحمك الله أستاذنا صلاح كيمياء ..وأسكنك فسيح جنانه …..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..