محكمة العمل تلزم “سونا” بدفع 111 ألف جنيه

الخرطوم:
قضت محكمة العمل بالخرطوم برئاسة القاضي كمال الدين علي الزاكي على شركة الراسلات للطباعة والخدمات التابعة لوكالة السودان للأنباء بدفع مبلغ 111 ألف جنيه لصالح عبد الباقي محمد عبد الله المدير العام السابق لمركز راسلات للتدريب الإعلامي، وقررت المحكمة أن تدفع شركة الراسلات إلى عبد الباقي المبلغ وهو عبارة عن إستحقاقات وفوائد مابعد الخدمة التي قضاها مديراً لمركز راسلات للتدريب الإعلامي.
وكان عبد الباقي مؤسس مركز راسلات للتدريب حيث أحدث نقلة نوعية في العمل ونفذ عدد من الدورات التدريبية المتخصصة في الإعلام، ولجأ إلى القضاء بعد أن فشل في تسوية مستحقاته مع وكالة السودان للأنباء التي يتبع لها المركز
التغيير
من يكون ومن اين اتى هذا العبد الباقى لك الله ايها الشعب الصابر على اللصوص
شركة الراسلات من اسمها هي من الاسماء المشابهة التي اخترعها واعجب بها الكيزان في الحياة التجارية في السودان ؟ ولا يخالجني شك اطلاقاً في ان هذه الشركة تتبع لجهاز الكيزان برغم ان ما اقوله مجرد ظن ولا املك دليل على ذلك ولكن السؤال كيف تم ترسية عقد سونا للتدريب على شركة الراسلات من اساسه ؟ وهذا هو بيت القصيد وليس مستحقات المدير العام السابق لهذه الشركة.. نحن نعالج الأعراض ونترك الامراض…
ما معني راسلات؟ والله قرفنا من الاسلامويين ومسميات شركات النهب والهبر التي اسسوها بغرض التمكين وأسماء الأحياء السكنية التي ما انزل الله من سلطان. خد عندك الأسماء العجيبة للبصات السفرية مثل الصافات، السابحات، افراس الخ وأسماء الأحياء مثل المجاهدين، يثرب، الشارقة، الأندلس، وهناك شركة طيران تحمل اسم ابابيل، فتأمل. كلنا نعلم ان الإنقاذ تستميت في احلال هويتنا السودانية باخري اسلاعروبية ولكن هيهات وهيهات. سوف نكنس كل هذا السخف ونضعه معهم في مزبلة التاريخ. يجب على الإنقاذيين أخذ الثقافات والهوية السودانية في الاعتبار عند تسمية الأحياء والشوارع والأماكن العامة.
الحق اقول
تعتبر شركة الراسلات شركة مساهمة عامة بين وكالة السودان للأنباء (سونا) و مطابع العملة
و سونا لها النصيب الاكبر من اسهم الشركة التي تأسست لدعم سونا اقتصاديا و لا شيئ غير ذلك
حيث تقوم الشركة بتوريد جميع ايراداتها لحسابات سونا، و في نهاية كل شهر شهر تقسم الارباح و تاخذ الشركة نصيبها الذي بالكاد يغطي مرتبات العاملين
و الاخ عبدالباقي كان مدير لمركز التدريب التابع للشركة منذ بداية العام 2011 و الحق يقال ادارة المركز بصورة جيد جدا في عامه الاول ولكن قل اده في العام 2012م بصورة واضحة و ملفتة و في نهاي العام حدث خلاف بينه وبين مدير الشركة اداى إلى ايقافه من ادارة المركز ثم طالب السيد عبدالباقي بحقوقه البالغة 65000 جنيه وحاولو معه الوصول الى تسوية لمستحقاته بحيث يدفع له في كل شهر جزء من مستحاته و لكنه رفض لانه ارادها كاملة بالرغم من علمه بوضع الشركة و انه نصيبها بالكاد يغطي مرتبات العاملين
العبد لله
احد العاملين بالشركة