شركة إبن السبيل .. للنهب البري ..!ا

إليكم
شركة إبن السبيل .. للنهب البري ..!!
الطاهر ساتي
[email protected]
** ومن لطائف الشيوخ مع الناس والفتاوى، يحكى أن مواطنا ظل يزعج شيخ القرية كل يوم بأسئلة ليست ذات معنى من شاكلة : يا شيخنا لو التمساح أكلني، منكر و نكير بيلقوني وين؟..يا شيخنا أنا عارف لو دخلت الجنة بلقى الحور العين، أها زوجتي لو دخلت معاي إتصرف كيف؟. .يا شيخنا أبوي كان ماشي كويس وفجأة إتشل، أها يعني كدا بقى من القاعدين؟.. وهكذا كانت أسئلته تعكر صفو الشيخ، إلى أن جاءه ذات يوم وسأله : ( يا شيخنا هل يجوز أكل لحم الديناصور؟)، فهاج فيه الشيخ : ( ياخ لو لقيت لحم الديناصور بيجوز ليك تأكل لحمي أنا ذاتي )..!!
** ويبدوا أن مؤسسات بالدولة السودانية وجدت شيخا مستاء كذاك، بحيث يحلل لها بين الحين والآخر أن تأكل من لحم أكتاف المال العام بغير وجه حق، إذا إستطاع إلى ذلك سبيلا..على سبيل المثال غير القديم، لعلكم تذكرون بأن تلفزيون السودان خاطب ديوان الزكاة قبل ثلاث سنوات، بخطاب فحواه : ( تهديكم قناة ضحى أطيب تحياتها، وتفيدكم بأنها تعاني من نقص في ميزانية التسيير، ولذلك نرجو منكم أن تكونوا من المساهمين في هذا الصوت الصادع بالحق)، فاستجاب ديوان الزكاة لهذا النداء الإنساني وخاطب إدارته المالية قائلا بالنص : ( نؤكد على دعمنا لهذه القناة الدعوية، لإنها ستكون إضافة عالمية للعمل الإسلامي، ونصدق لها بمبلغ خمسين الف دولار، من بند في سبيل الله )..وإلى يومنا هذا لم نشاهد قناة ضحى، ولكن بفضل مفتي الديوان عرفنا بأن سوء الإدارة بتلفزيون السودان كائن ( في سبيل الله)، ولو لم يكن كذلك لما تبرع له الديوان من بند ( في سبيل الله) ..!!
** هذا ما حدث قبل ثلاث سنوات تحت سمع وبصر الناس والصحف، ولم يجد الحدث محاسبا يحاسب أمين عام ديوان الزكاة ولو بعقاب من شاكلة ( يا شيخنا اللى إنت علمتو ده حرام، ياخ دي أموال فقراء ومساكين وأرامل و يتامى، فاتق الله فيها)، إذا لم يحاسبوه ولو حسابا كهذا، ولكنهم ستروه بغطاء البدريين المسمى – زورا وبهتانا – ب(فقه الستره).. ويبدوا أن ما حدث عامئذ راق لسادة شركة مواصلات ولاية الخرطوم، ولذلك تحدثهم أنفسهم – منذ أن خسرت شركتهم وتحطمت بصاتهم – بتكرار تلك التجربة مع ديوان الزكاة ذاته.. إذ قبل العيد بأسبوع ونيف عقد مدير عام شركة الخرطوم مؤتمرا صحفيا، كشف فيه حال الشركة الذي يغني عن السؤال، و عرض الخسائر التي تتعرض لها يوميا، و نشر حجم البصات المكدسة بحوش سباق الخيل بعد أن تعطلت مايكيناتها قبل أن تكمل العام عمرا، وبعد كل هذا البؤس إقترح المدير العام قائلا بالنص : ( يجب البحث عن فتوى من الجهات المختصة لتضمين بند إبن السبيل للمتنقلين ببصات الشركة داخل ولاية الخرطوم، وبالتالي تجد الشركة الدعم المناسب من ديوان الزكاة، وهذا قد تسهم كثيرا في حل مشاكل الشركة )….!!
** أها، شن قولكم ؟..تلفزيون السودان إستلم من ديوان الزكاة (50 الف دولار) تحت بند (في سبيل )، وغطى بها بعض عجزه المالي الناتج عن سوء الإدارة، وها هي شركة الخرطوم للمواصلات تسألكم عن إمكانية إستلام مبلغ كذاك – أو أكثر- من ديوان الزكاة تحت بند ( إبن السبيل)، لتغطية خسائرها الناتجة عن سوء الإدارة وإستجلاب البصات المستعملة والتي لاوجود لإسبيراتها بالسودان، كما أقر وإعترف مديرها العام بلاخوف أو حياء و(بقوة عين غريبة)..نسألكم، هل يجوز تغطية خسائر الشركة من بند (إبن السبيل)، يا شيوخ هيئة علماء السودان..؟؟
** تقريبا بيجوز مع الإكراه، بشرط تحويل إسمها من شركة مواصلات ولاية الخرطوم إلى ( شركة إبن السبيل للنهب البري، عفوا للنقل البري)..نعم، وإحتمال يجوز تغطية بؤس حال سودانير الناتج عن سوء الإدارة من بند ( الغارمين) بديوان الزكاة، بشرط تحويل إسم الشركة إلى (غارم إير للهبوط الإضطراري)..وأيضا قد يجوز تغطية خسائر البنوك والشركات التي إنهارت بسوء الإدارة والجوكية من بندي( الفقراء والمساكين) بديوان الزكاة، وذلك بعد تحويل الأسامي والشعارات إلى (بنك الفقير الإسلامي ..نحن الرواد في خدمة الجوكية)، أو( شركة المسكين الإسلامية ..نحن نعرف كيف نتهرب من المراجع العام)، وهكذا..وكذلك يجوز جدا – مع عدم الإكراه – دعم حوافز ونثريات سادة كل الشركات والبنوك الخاسرة والمنهوبة من بند ( المؤلفة قلوبهم ) بديوان الزكاة.. ياخ إختصر ليكم الطريق و أقول ليكم حاجة تريحكم ؟، فليفعل من يشاء ما يشاء في أموال الزكاة والناس والبلد، إذ كل فعل تفعلونه في المال العام – ولو ما بيجوز – يجوز وفق أحكام نهج حاكم لا يفرق بين الحلال والحرام .. وعليه يا صديق، ألا إستحق منصب (مفتي الديار) في الجمهورية الثانية ..؟؟
………..
نقلا عن السوداني
فلنفرض ان هناك شخص كافر هداه الله الى الاسلام وجاء الى السودان لكى يرى التجربة الاسلامية (الفريده) حتى يقوى قناعته بلدين, ياربى حتكون ردت فعلو شنو عندما يرى هولاء البدريين الذين يقدمون كل صباح نموذج سى للدين. يا ايها المنافقين ردو ماتفعلون الى شى غير الاسلام لان الاسلام لا يسرق حقوق الناس ناهيك عن المسلمين.
يا ود ساتى
والله بالطريقة النحنا شايفنها دى..تستحق..مش منصب مفتى الديار …ومعاهو وزارة العدل كمان!!!!!
ياخي الطاهر – لك التحية اولا
وهؤلاء ما عاد مثل هذا الخطاب يؤثر عليهم كثيرا اذ ان الخوض في الثراء وطريق الاستشباع منه بشتى السبل الحرام منها والمشبوه قد اصبح هذا ديدنهم ودينهم – لله درك يا سودان العزة
أسأل الله العلي القدير أن يحفظك ياخوي يالطاهر في كل خطوة , من مكر الماكرين , وحسد الحاسدين , والمتربصين المرجفين , وأن يحفظك من يمينك ومن شمالك ومن أمامك ومن خلفك ومن فوقك ومن تحتك, وأن يرد كيدهم في نحرهم , وأن لايجعل لهم عليك سبيلا ,,, آآآمين ,,,, رااجل ود رجال ود بلد حر
اها شن قولك في بنك الشمال اللي ما وزع ارباح اسهمها منذ تاسيسها افتي لينا في دا يا ود ساتي
البلد كلها بقت حرامية غطيني واغطيك
يا استاذ الناس ديل ما دايرين افكارك دي كل شي عندهم بمقدار ما ينهش من المال العام اي الحلال عندهم لكن ان تسترتم بستار الدين الحنيف فإن الله لا يخفي عليه شي في السماء والارض نسال الله لهم الهداية وارجاع ما سرقوهو من مال الشعب حتي يسد ما ما خرب .
ياخى ماتجننا الناس ديل جو لحفظ الدين وبالتالى هم شعب الله المختار وكل دابة وبشر وحجر ومال وسائل يجوز إتيانها أنى شاؤوا لأنها حرثهم … اسكت زى الشعب الساكت دا !!!!!!!
سبحان الله اصبح الدين وسيلة يبرر بها الناس أفعالهم الخبيثة والنهب والقتل وم الي ذلك من الموبقات فهؤلاء شرار الخلق عند الله ,نسأل الله الغفو والسلامة
الطاهرأيها الصديق أفتينا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف:cool:
المشكلة بكل أسف مافى حد حا يرد عليك نفيا أو ايجابا عن كل ما أثير فى مواضيع الفساد!!!!!!!!!!! لكن يستحسن الاشارة اليها دائما حتى ينصلح الحال .
يا ود ساتى الناس ديل رأئهم فيك زى رأى المتعافى مش قال فى قناة النيل الازرق انتو تسمعوا لينا كلام الطاهر ساتى ؟دا بتكم ساكت دحين يا ود عمى ما تعب روحك فى الفاضى وجيب ليك مرض ما تلقى البعالجك وكمان تفقع مرارتنا
زمان ..أيام العفيفين. . والعيونهم مليانة
كان المقتدرون يخرجون زكاتهم مباشرة للمحتاجين
ولا يعلم بها إلا الله …وقليلون.
الجماعة ديل حسبوها أموال ضائعة عليهم وماشة للمساكين
عملوا ليها ديوان ..!!!!!
هؤلاء تعجبهم اللقمة ألفي فم الغير
الم يعلم هؤلاء الفاسدين نهاية ذلك الطاغية المسمى القذافى والله انهم لمسؤلون من كل هذا الفساد يوم ما ..حرامية اولاد حرامية جاءوا فى غفلة من الزمن والناس مخدوعون وراء الشعارات الاسلامية الكاذبة ……….قال ناكل مما نزرع فاكلنا الكذب ..نلبس مما نصنع فلبسنا النفاق………ولا حول ولا قوة الا بالله