وزير الزراعة: نسعى إلى تأمين الغذاء للرياض والخرطوم..السعودية تدعم مشروعات البنى التحتية والتخزين الاستراتيجي

الرياض: فتح الرحمن يوسف
كشف لـ«الشرق الأوسط»، إبراهيم محمود حامد وزير الزراعة السوداني، عن مباحثاته التي يجريها في الرياض حاليا مع نظيره السعودي، وشملت عددا من المشروعات الاستراتيجية توطئة، لترجمة مبادرة الأمن الغذائي إلى حقيقة على أرض الواقع في القريب العاجل.
ولفت حامد، إلى أن بقية تفاصيل التعاون السعودي – السوداني في المجال الزراعي، ستستكمل في الخرطوم في يومي 20 و21 من شهر مايو (أيار) الحالي مع نظيره السعودي ضمن اللجنة الوزارية المشتركة، مشيرا إلى أن الاتفاقيات شملت التعاون بمشروعات البنى التحتية وتأسيس مشروعات للتخزين الاستراتيجي من الإنتاج الزراعي.
ويعتبر السودان وفق حامد، المركز الدولي للقمح المقاوم للحرارة، والزراعة بوضعها الحالي في السودان، تمثل من 33 إلى 34 في المائة من اقتصاديات البلد، مشيرا إلى زراعة 520 ألف فدان من القمح هذا العام، ستضاف إليها زراعة مليون فدان قمح في العام المقبل.
وأضاف: «إن السودان، وفق الأمم المتحدة والمنظمة العالمية للأغذية والزراعة (الفاو)، مصنف كأحد أكبر أربع دول من ناحية الإمكانات الزراعية التي يعول عليها في المساهمة في حل أزمة الغذاء في العالم عامة، وعلى مستوى الوطن العربي بشكل خاص».
فإلى تفاصيل الحوار:
*ما سبب زيارتك للرياض والمباحثات التي أجريتها؟
– تأتي هذه الزيارة في إطار العلاقة المتطورة بين البلدين والالتزام السياسي القوي من قيادتي البلدين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس عمر حسن أحمد البشير، بعد لقائهما الأخير الرياض، في سبيل دفع العلاقات بين الرياض والخرطوم، وإقامة علاقات استراتيجية بينهما والاستعداد لقيادة نهضة حقيقية في السودان لمصلحة السودان والأمة العربية عامة وبين السودان والسعودية بشكل خاص، في مجال مهم جدا وهو مجال الأمن الغذائي، فالهدف الرئيسي من هذه المباحثات رسم خريطة لتأمين الغذاء للبلدين ومن ثم للأمة العربية بقيادة السودان، من خلال استغلال إمكانياته الطبيعية المعروفة، والقيادة السعودية المعروفة بإمكاناتها، وتأتي الزيارة بعد زيارة المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير الزراعة السعودي للخرطوم قبل شهر من الآن، نبحث مع الوزير الفضلي، والمسؤولين المعنيين بالرياض، أهم المشروعات التي تحقق تأمين الغذاء، حيث اتفقنا على الإطار العام، وسنكمل تفاصيلها بعد زيارة وزير الزراعة السعودي المقبلة للخرطوم في إطار اللجنة الوزارية المشتركة بين السعودية والسودان، التي تضم كل الوزارات المختلفة والجهات المعنية بما في ذلك القطاع الخاص، وسيعقد الاجتماع في يومي 20 و21 من شهر مايو (أيار) الحالي بالخرطوم بمشيئة الله، كما أجرينا لقاءات مع عدد من الشركات السعودية التي تعمل في المجال الزراعي بعضها موجود أصلا في السودان والبعض الآخر يرغب الاستثمار في السودان، وزرنا مصانع الأسمدة بالسعودية، بوفد مكون من محافظ مشروع الجزيرة كأكبر مشروع مروي في العالم وفي السودان، بجانب مدير عام البنك الزراعي السوداني، واتفقنا أيضا التعاون في المدخلات الزراعية خاصة الأسمدة بين البلدين.
*ما أهم ملامح المشروعات التي بحثتها مع الجهات السعودية؟
– الملمح الأساسي، يتمحور حول كيفية تضافر عمل الدولتين في تهيئة المناخ للاستثمار الزراعي من خلال تجهيز البنى التحتية، ولأنها ضرورية لتهيئة المسرح للقطاع الخاص بالبلدين للمضي قدما في مجال الزراعة، وهذه المشروعات ستكون مشروعات أولية ذات أولوية كبيرة واتفقنا أيضا على مشروعات في مجال التبادل التجاري وتسهيله بين البلدين، سواء أكان من السعودية بالمدخلات والتمويل الموجود في السعودية أو بالإنتاج الموجود في السودان وكيفية انسياب التبادل التجاري بين البلدين بصورة سلسة، واتفقنا كذلك على المشروعات الاستراتيجية كالتخزين والبحث العلمي الزراعي وتطويره وستوقع هذه المشاريع في إطار اللجنة الوزارية.
*ما نسبة الاستثمار الزراعي السعودي من مجمل استثماراتها بالسودان؟
– تعتبر السعودية، ثاني أكبر بلد من حيث حجم الاستثمارات في السودان بعد الصين، ونتوقع أن تكون الأولى في القريب العاجل، ولكن على مستوى الاستثمار الزراعي، فالسعودية تقارب الـ3 مليارات، ولكن بهذا الالتزام السياسي من قبل قيادتي البلدين والرعاية السياسية والفهم الاستراتيجي الذي بدأ بين البلدين الآن، نتوقع أن يتضاعف هذا المبلغ إلى عشرات المرات في الأعوام المقبلة، علما بأن يبلغ حجم الاستثمار الزراعي السعودي نحو 90 في المائة من مجمل استثماراتها بالسودان.
*ما خطتكم الآن لتحقيق الأمن الغذائي العربي بقيادتي السودان والسعودية؟
– الخطة أعدت قبلا، لمساهمة السودان في الأمن الغذائي العربي حددت المشروعات وحجم تكلفتها وحددت حجم البنى التحتية المطلوبة كالطرق والكهرباء لتسهيل عمليات نقل المنتجات الزراعية من مكان الإنتاج إلى مواقع التصدير أو الأسواق، ولتحقيق الأمن الغذائي العربي اتخذ قرار سابق بالقمة الجامعة العربية، رفع بموجبه رؤوس الأموال للصناديق العربية بنسبة 20 في المائة، لتستغل هذه النسبة في البنى التحتية للسودان لتهيئته لاستقبال الاستثمارات العربية، ونتوقع أن يبدأ الآن البدء في البنى التحتية منذ الآن بتمويل من الصناديق العربية، فهناك إسهام واضح منها في إنشاء خزانات كل من مروي ونهر عطبرة والستيت، فضلا عن تعلية خزان الرصيرص وهي بالمليارات وتقارب الـ3 مليارات دولار، وأغلبها من الصناديق العربية، ونحتاج مضاعفة هذه المبالغ للاستفادة من الإمكانات الزراعية الهائلة في السودان بتهيئة البنى التحتية من كهرباء وطرق ونعتقد أن من شأن تنفيذ هذا القرار وزيادة الاستثمارات في البنى التحتية وتمويلها في السودان، تهيئة المناخ من بعد دفع الحكومتين في السودان والسعودية، كي تقودا هذا البرنامج للأمن الغذائي العربي، وهناك استعداد منهما لقيادة هذا البرنامج، ويلاحظ النشاط الكبير والجهود الهائلة التي يبذلها البلدان بجانب الزيارات المتبادلة المستمرة لترجمة هذا الحلم إلى واقع ملموس.
*حاليا.. ما الاستعدادات السعودية لجعل ذلك ممكنا؟
– هناك استعداد سعودي ملحوظ ومدعوم بإرادة سياسية للانطلاق في تنفيذ مشاريع الأمن الغذائي بداية بتنفيذ البنى التحتية، وهناك برنامج يناقش الآن لكيفية مضاعفة الإنتاج في المساحات الموجودة في السودان، والتي تحتاج للمدخلات والتمويل، فالاستعداد كبير جدا من السعودية ومن صندوق تنمية الصادرات السعودي والمؤسسات التي تنتج مدخلات زراعية كالأسمدة وغيرها لدفع الإنتاج ليس فقط في المشاريع القائمة بل حتى الجديد منها، ونحن نتوقع من خلال المبادرات التي طرحت من الدولتين، تحقيق أمل أهل السودان بأن تكون الزراع هي قاطرة التنمية في بلادهم وتحقيق عشم البلاد العربية والعالم في أن يكون السودان سلة الغذاء العربي والعالمي.
*ما إمكانات السودان الزراعية وما حجم الأراضي المعدة للزراعة أصلا والمزروع فعليا؟
– تتوفر في السودان المتطلبات الثلاثة الرئيسية للزراعة، إحداها المياه ومعلوم أن السودان يمتلك مقومات كبيرة في المياه تتجاوز الـ140 مليار متر مكعب، حيث لدينا نهر النيل وفروعه النيل الأبيض والنيل الأزرق ونهر عطبرة وأنهار موسمية كثيرة ونتحدث عن ما يقارب الـ20 مليار متر مكعب من المياه من النيل، و6 مليارات متر مكعب من الأنهار الموسمية و10 مليارات متر مكعب من المياه الجوفية وأكثر من 100 مليار متر مكعب من الأمطار سنويا، فهذا المكون المائي أساسي لإنجاح الزراعة، أما المتطلب الثاني فيتمثل في توفر الأراضي الزراعية الشاسعة والخصبة الصالحة للزراعة، ويبلغ حجمها نحو 75 مليون هكتار، مستغل منها فقط 30 في المائة، وهناك أكثر من مليوني هكتار مروي، في ظل إطلاق عدد من الخزانات الجديدة، والتي ستتضاعف هذه المساحات، فالسودان، قطر يتميز بإنتاج زراعي طوال العام وليس هناك ثلوج أو عوائق طبيعية أو مناخية فمناخه متعدد، ابتداء من شمال السودان حتى جنوبه والأرض تصلح لإنتاج كل المحاصيل، فضلا عن توفر العنصر البشري المؤهل من ناحية أكاديمية أو بالخبرة الطويلة، والسودان، وفق الأمم المتحدة والمنظمة العالمية للأغذية والزراعة (الفاو)، مصنف كأحد أكبر أربعة دول من ناحية الإمكانات الزراعية والتي يعول عليها في المساهمة في حل أزمة الغذاء في العالم عامة، وعلى مستوى الوطن العربي بشكل خاص.
*ما حجم الزراعة في اقتصاد السودان حاليا؟
– قطاع الزراعة بوضعه الحالي في السودان، يمثل من 33 إلى 34 في المائة من اقتصاديات البلد، من الدخل القومي «جي دي بي».
*هل نتوقع أن يحتل السودان المرتبة الأولى على مستوى العالم من حيث إنتاج القمح باعتباره الغذاء الرئيسي لمعظم أنحاء العالم؟
– الأمل معقود في أن يقود السودان بإمكاناته الطبيعية، والسعودية بإمكاناتها الجبارة كأكبر اقتصاد في المنطقة، وفي ظل توفر الإرادة السياسية لدى قيادتي البلدين، تحقيق السودان مبادرة الأمن الغذائي بشكل عام، أما على مستوى إنتاج القمح فالسودان يعتبر المركز الدولي للقمح المقاوم للحرارة، وبالتالي بمجرد توفير البنى التحتية الرئيسية للإنتاج والتسويق والتخزين، بجانب توفير التقنية الزراعية الحديثة وتطوير البحث العلمي الزراعي، تصبح الزراعة الصناعة الأولى في السودان لتأمين الغذاء عامة والقمح خاصة.
*ما خطتكم لزيادة إنتاج القمح؟
– كنا في العام الماضي زرعنا نحو 140 ألف فدان للقمح وزرعنا هذا العام نحو 520 ألف فدان قمح وكانت الإنتاجية مرتفعة جدا، والدولة مستمرة في دعم سياسة إنتاج القمح في الداخل وفتح الاستثمار فيه لزيادة إنتاج ما نحتاجه من قمح وهي كمية ليست بالسهل حيث إننا نتحدث عن نحو مليوني طن في العام وهي سوق كبيرة للمزارع في السودان وفرصة لتحريك النشاط الاقتصادي كله في السودان، ونستهدف العام المقبل زراعة مليون فدان من القمح، وستتضاعف المساحة المستهدفة بزراعة القمح في الأعوام المقبلة.
الشرق الاوسط
كل الخليج اعتمادهم الغذائي الرئيسي هو الارز فان لنا مقدرة في منافسة الهند وسيرلانكا والصين في زراعة الارز سوف نكون سلة غذاء العرب وغير ذلك فنوع من التخدير الخطابي
كيف تصلحوا الارض والفساد يعم رئيس الدولة لاصغر موظف -خربانه
توطئة، لترجمة مبادرة الأمن الغذائي إلى حقيقة على أرض الواقع في القريب العاجل. 🙈🙈🙈 يا راجل طب مستعقلين علي ايه ما السنه ادامكو طويله. بعد ٢٥ سنه اييييييه فين ايامك يا رفاعه يا طهطاوي
اولا وفر الغذاء لشعبك
سؤال ناقص: ما هي امكانيات السودان التنظيمية لدمج المياه والارض والبنيات التحتية من فنادق ومطاعم ومطارات وطائرات طبعا وقاطرات ووسائل نقل اخري لتعمل في شكل توليفة متناغمة لتحقيق بيئة انتاج صالحة في موقع المشروع؟ لا اتوقع ان توجه الدعوة لمستثمر سعودي لاقامة مشروع في دنقلا وتستقبله في الخرطوم ولا تملك مروحية لتنقله بها فورا الي دنقلا حيث تكون قد حجزت له في فندق بجوار الموقع يتوفر في الفندق مطعم وصالة اجتماعات مزودة باجهزة عرض واتصالات حديثه ثم توفير سيارة لنقل الضيف الي موقع المشروع وربما راي الضيف البقاء في الموقع لاستقبال خبراء من هولندا او امريكا او استراليا وهؤلاء يحتاجون ايضا الي ذات الخدمات منذ وصولهم الي مطار الخرطوم وستكون من ضمن اهتماتهم فحص موقع اقرب محطة سكة حديد للمشروع او اقرب نقطة لطريق اسفلت لنقل المعدات للمشروع ومن ثم نقل الانتاج اذا لم يتم توفير مطار لنقل الصادر فورا الي جدة او الرياض من موقع المشروع بعد توفر ممثلي الجهات الرسمية للتصديق بالصادر في الموقع طبعا توقعت ان المشروع يمتلك محطة كهرباء ومحطة تنقية مياه خاصة به.
للاسف مصطفي اسماعيل اسبدل مهارة خلع الاسنان بمهارة قلع الدولارات من جيوب المستثمرين دون تدبر او استقراء والحق علي من ولاه امر الاستثمار ففقده كطبيب اسنان كما فقد شخص مناسب في موقع لجذب الاستثمار.
السعوديين ديل مفتحين وما بتقدروا عليهم
منافق قاعد تحت منافق كبير اسمه عمر اللابشير
انتو زراعة شنو البتزرعوها الواحد فيكم بيتة مليان اكل بيجي بعربية الحكومة وسواق الحكومة والبيت فيه سبعة تلاجات
واحدة للحمة
واحدة للبن
واحدة للجداد
واحدة للعصاير
واحدة للخضار
واحدة للفواكة
وواحدة للموية
وتقول لينا زراعة
قوم يزرعوك في خلاء
والله انكم لا تستحقون الرد او حتى مجرد التفكير فيما تقولون فباختصار شديد :( خراط ).
أبو حمـــــــــــــــد
فاقد الشى لا يعطية
حقا وزير اريترى بائس ,توفير طعام الرياض عنده مقدم على الخرطوم انه ابتلاء.
فقدتم ثقة الشعب بعد ما افسدتم في الارض
أولا علشان تمسحوا الصورة السيئة التى انطبعت في اذهان معظم المستثمرين الذين كانت لهم تجربة في السودان عايزين ليكم مليون سنة يعني مرمطوا سمعة السودان والسودانين ومسحتوا بها الارض وكفاية تسول وشحدة واراقة ماء الوجه ….
الديموقراطية اولا
لتحول الديموقراطي في العالم اكتنف 50 دولة من دول فاشية الي دول ديموقراطية
القاء اللوم على المؤتمر الوطني فقط ليس الحل
قرات لاكثر من كاتب سوداني ومن الاخوان المسلمين عبدالوهاب الافندي نموذجا يقول…ان اهل السلطة الان يخافون من فقدها خوفا من الحساب وهم في حاجة للتطمين متبادل…ولا ادري الحساب مع الشعب ام مع الله في الدار الاخرة التي جعلها الله للذين لا يرجون علوا في الارض ولا فسادا
هناك حلقة مفقودة في السياسة السودانية وهي مرحلة المحاسبة والشفافية والاعتذار…بل حتى المراجعة كما فعل الحزب الشيوعي الصيني..وحزب العمال البريطاني
من يحاسب المؤتمر الوطني مثلا؟؟
1- حزب الامة
2- المؤتمر الشعبي
3- العدل والمساواة
4- الحزب الشيوعي
5- البعثيين
6- الناصريين
وكلها لها نفس الماضي المشين والموثق داخل وخارج السودان هل اعترفو به؟؟
وطبعا كلها تتدعي الوصاية على الشعب…مع العلم انهم ليس قوى الشمال فقط
….
يفترض ناس المؤتمر الوطني نفسهم يحاسبو انفسهم..ويعتذروا ويردو المظالم الى اهلها ويقبلوا بالمثول امام القضاء السوداني…واي موضع جلسوا فيه بجاهلية يقعدوا فيه بالاسلام كما فعل الصحابي الجليل سهيل بن عمروا..(خارطة طريق دكتور فاروق)*
ولو كان عندهم ذرة ذكاء كان يخلو الانتخابات تمشي في مسارها النزيه من2010 ويلتزموا ي نيفاشا ودستورها نصا وروحا ..حتى لا تهدد وانا كنت متاكد من فوز قطاع الشمال بعدد معقول جدا…ان ذاك
الان نحن بنلعب في الزمن الضائع…. وفقد النظام والرئيس شرعتيه الاخلاقية والدستورية ايضا القوى المضادة للتغير في السودان “قوى السودان القديم :”والمشروع بتاع جون قرنق فقط هو بوابة العبور للقرن21 اخر طوق نجاة القيه لركاب تايتنيك في السودان وفي ا قبل البي 52 والفصل السابع وانقاذ وحدة ماتبقى من السودان
…..
بعدين ضمانة الشعب السوداني معروفة
اهو نميري عمل ما عمل وجا رجع السودان واتوفي وفاة طبيعية دون يتعرض له احدرغم المرارات وهذه قيمة عالية تخص الشعب السوداني فقط العفو عند المقدرة
يا سيدي ناس الرياض ديل شبعانييييييين ولامن يجينا السيل والفيضانات بجيبو لينا الأكل البشبع جيوبكم. كدي خلونا نحن نشبع بالأول.
الي محرر الراكوبه الذي يضع الصوره مع الخبر.ياخ انت زول فنان جداو موفق دائما في وضع الصوره المناسبه للخبر….اي صاحب رؤيه تلائميه ههههههه(المصطلح ده من عندي انا)
جلفقة
والله انا لا اتعجب من قول وزير الزراعة فاليقول ما يقول ولكن كونه هنالك اناس يقراون ما يقول هذه هي المصيبة
الخرطوم والرياض… مجاز مرسل علاقته الجزئية….ههههههههههههههههههههههههاى
ماعندكم سالفة واللة بقيتونا مضحكة … ناس الرياض مستحيل يكوسوها عنداللصوص
مرحباً بالأخوة السعوديين، يزرعون وين مايشاءون وبدون قيود..تحد من تنفيذالمشاريع.وبدون أن يجحف أحد بحق أخيه.
ديل الايام دي وجدوا لهم موجة جديدة دول الخليج خاصة بعد ان شاركوا في عاصفة الحزم
ولكن يبقة الكوز كوز حتى لو شارك في عاصفة الحزم .. واعتقد ان العلاقات بين الشعب السودانى ودول الخليج هي علاقات تاريخية وازلية لا تحتاج الى تطبيل سياسي وهرجلة اعلامية ، والناس ديل ما صدقوا انهم قالوا نسوا ايران بهناك الكيزان الاصليين من تحت الكواليس حبكنها صاح
كذاب ثم كذاب ثم كذاب اشر
كدى شبو شعبكم اولاً والحمد لله السعودية شبعانة ومشبعه معها كل ما هاجر لها واسرهم في شتى بقاع العالم يا وزير الزراعة الفاشل .
اليوم المواطن بياكل وجبة واحد معظم اهل السودان بياكلوا وجبة واحدة نعم واسم وجبة شيء يسد الرقم لانه لا فيه لحمة ولا جداد ولا سمك تخيل وجبة تخلو من تلك العناصر ماذا يستفيد منها المواطن السوداني او الطفل السوداني وخالية من حليب وفاكهة ،
تلك المواد لا تتوفر لـ 80% من اهل السودان اليوم يا حيوان .
والـ 20 ديل كيزان كلهم ومن وآلاهم من الحرامية .
فاين تذهبوا من الله يوم تقبرون ودوام الحال من المحال يا وزير الزراعة الفاشل.
مشروع الجزيرة والمشاريع الزراعية كلها تم تدميرها تدميرا مقصود ؟ حاسبوا من قام بذلك لو عندكم ضمير وتخافون الله من اوقف تطور زراعة السكر والجلود والقطن ودمر السكة الحديد والخطوط السودانية والقمح من الذي عمل ذلك حاسبوهم لو تعرفون الله وهم منكم ايها الاوباش فانتم يا حكومة من ارازل شعوب الارض.
شوفوا كيف دمرتم السودان وشعبه وجعلتوه من المتسولين؟