بيانات - اعلانات - اجتماعيات

د. عبدالرحمن محمد الحسين: أود الترشح لمنصب مفوض مفوضية مكافحة الفساد

.. من اجل المساهمة و لدعم جهود تعزيز الانتقال الديمقراطي

أنا الدكتور عبدالرحمن محمد الحسين محامي سوداني و أستاذ جامعي حاصل على الدكتوراه من جامعة الزعيم الأزهري، مساهم في تعزيز العدالة و المحاسبة عبر جهود التوعية و العون القانوني، تركزت جهودي جغرافيا في ولاية غرب دارفور، مقر اقامتي و عملي الحالي، اود الترشح لمنصب مفوض مفوضية مكافحة الفساد، من اجل المساهمة و لدعم جهود تعزيز الانتقال الديمقراطي.

في إطار الترشح للمنصب يتطلب الأمر تعزيز مشاركة الراي العام بالجهود التي ألتزم بها في حال إختياري ، و قبل ذلك اتقدم بالدعم لكل من شجعني و ساندني في الترشح.

أولاً: لابد من التواصل مع كافة اطراف الحكومة الإنتقالية و تحفيز دعمهم للمفوضية و التزامهم بمساندتها و تذليل كافة المطلوبات كخطوة أساسية في اطار مواقفهم المرتبطة بالوثيقة الدستورية ، و كخطوة تشكل المؤشر لمستقبل المفوضية و الفرص و التحديات ، و عكس ذلك بشكل شفاف للشارع السوداني والراي العالمي كاطار يشكل و يمثل الرغبة السياسية للسلطة الحاكمة من مسالة مكافحة الفساد.

ثانياً: و نظرا لما حملته وسائل الإعلام من معلومات و خبرات و برامج لمرشحين ٱخرين التزم ، بالاستفادة منها للمصلحة العامة عبر المنهج التكاملي عبر مجلس استشاري للمفوضية، هذا مع مراعاة التوظيف التنفيذي ايضا وفقا لقواعد تراعي الشفافية وشروط الاختيار و التنافس .

ثالثاً: التزم في البدء بالاهتمام وضرورة الحصول علي تعهد السلطة الانتقالية حول مسالة التمويل اللازم لعمل المفوضية حتي يقوم الامر علي مبدا الشفافية و كسب الزمن و كسر عقبة المعضلات التي لازمت تجارب اخري خلال الفترة الإنتقالية ، هذا مع مراعاة الفرص الاخري المتاحة لحكومة الفترة الانتقالية من قبل المؤسسات الاقليمية والدولية التي يتمتع السودان بعضويتها وله الحق في مواردها المبذولة للمساعدة ، مع توخي قواعد الشفافية و الاستقلالية .

رابعاً: وضع خطة شاملة للمفوضية للفترة الانتقالية تشمل كافة الجهود منذ الاطر النظرية الي المراحل العملية ، مع جداول زمنية للتنفيذ .

خامساً: الاهتمام بوضع الاطر النظرية القانونية المرتبطة بالتزامات السودان الدولية و الاقليمية في مكافحة الفساد مثل اتفاقية الامم المتحدة و اعلان الرياض ، هذا بالاضافة الي القوانيين السودانية التي تحوي نصوص متفرقة مرتبطة .

سادساً: وضع خطة لاختيار العاملين وفق شروط الكفاءة و التعيين الشفاف ، مع مراعاة مسالة النوع ، و الفئات المختلفة بما يشمل ذوي الاحتياجات الخاصة ، في الاختيار لإتاحة الفرص للكافة ، هذا بالاضافة الي تشجيع الخبرات السودانية للانخراط والمساهمة سواء بالتوظيف او نقل الخبرات وفقا للطرق الممكنة .

سابعاً: وضع خطة للتدريب لكافة العاملين في المجالات المخالفة سواء المرتبطة بجانب مكافحة الفساد او الجوانب المرتبطة المساعدة كالتحليل المالي ، و قواعد البيانات ، مع الاستفادة من خبرات الدول المشابهة سواء كانت نيجيريا ، الارجنتين او غيرها ، مع الاستفادة من خبراء دوليين في المجال لنقل التجربة و تقييمها ، و لا ننسي جهود المؤسسات الدولية الداعمة في المجال ، بما تشمل جهود البعثة الاممية و الخدمات التي تقدمها تقنيا واستشاريا ، و كذلك بعثة مكتب المفوض السامي بالخرطوم و دعمه التقني و باي اشكال اخري .

ثامناً: انجاز دراسة عن عمل لجنة محاربة الفساد وتفكيك نظام ال٣٠ من يونيو ١٩٨٩ وتقييم ما انجزته و الاستفادة منها في رؤية الصورة الكلية لمسالة الفساد في السودان ، تعزيز الجهود المرتبطة بدور المفوضية نحوها .

تاسعاً: في ظل الجهد الاستراتجي للخطة وضع خريطة باشكال الفساد و فتراته الزمنية و الموارد التي استهدفتها و تحليل ذلك ، بغرض وضع قاعدة بيانات تفصيلية تشمل المعلومات المختلفة ، علي ان يشكل ذلك الواجب الاول قبل البدء في العمليات الاخري المرتبطة بالدور التعقبي للمفوضية في مجال مكافحة الفساد .

عاشراً: السعي لمعرفة دقيقة بالانظمة القانونية للدول التي ترتبط بمراكز الاموال الفاسدة بالخارج و معرفة الشروط و التعاون بما يشمل مذكرات ثنائية لكي يتم التعامل مع الاموال بالخارج .

الحادي عشر : في اطار التعاون الدولي مع الاطراف الدولية لابد ان يشمل عمل المفوضية جزء خاص بالتحليل المالي للاموال التي ترتبط بالأصولية و الارهاب و تهديد السلم والامن ، حتي يمكن تعقبها بصورة استثنائية و استردادها و في ذات الوقت المساهمة في تعزيز الامن والسلم ومكافحة الارهاب .

الثاني عشر : الاستعانة بالجهات ذات الخبرة كشركات التعقب المالي التي تمتلك خبرات و جهود تمكن التعامل مع الحالات المطلوبة او المستهدفة بذلك الجهد

الثالث عشر : لتعزيز الشفافية ستعمل المفوضية بايلاء الاهتمام باقرارات الذمة المالية كشرط لتعزيز ثقافة الشفافية في الفترة الانتقالية .
الرابع عشر : تعزيز الشفافية عبر اتاحة المعلومات وفقا لضوابط قانون الحصول علي المعلومة ، مع الاخذ في الإعتبار التعاون مع المؤسسات التعليمية السودانية والاجنبية و المراكز ذات الصلة في تبادل الخبرات .
الخامس عشر : دفع جهود المفوضية لتمكين السلطة الانتفالية لمعرفة المراكز المرتبطة بالموارد التي تعرضت للفساد و معلوماتها التفصيلية بما يساهم في تعزيز وضع الخطط الاقتصادية العامة للدولة .
السادس عشر : النزاعات المسلحة كحالة خاصة ستفرد لها المفوضية دراسات منفصلة تحليلية لامكانية التعامل معها بما يشمل كافة الاطراف ذات الصلة في الامر ، و ذلك لنوعيتها ومتطلباتها التقنية في التعامل ، وكذلك الحالات التي تمثل انماط غير شائعة في الفساد.
الثامن عشر : التواصل مع المؤسسات الاقليمية ذات الصلة و اطلاعها علي عمل المفوضية مثل جلسات مجلس حقوق الانسان ، والمفوضية الافريقية لحقوق الانسان والشعوب وغيرها .

التاسع عشر : ستعمل المفوضية علي تحفيز المؤسسات والعاملين بالدولة بجوائز تقديرية ربع سنوية وسنوية للجهات التي تعكس مكافحة الفساد و تتبني ذلك .
العشروين : ستعمل المفوضية علي جعل تنفيذ اتفاقات السلام كدراسة حالة لما يرتبط بالشفافية و مكافحة الفساد عبر التعاون مع كافة الاطراف و تعزيز الوعي حول التعامل مع بنود الاتفاق بشكل شفاف ، ليكون الامر هو الجانب الوقائي من عمل المفوضية .

أخيراً: الرحمة للشهداء و الشفاء للمصابين و عودا حميدا سعيدا للمفقودين ، و العدالة لكل الناجين و أسر الضحايا و التقدير لكل الشعب السوداني الذي قاد الثورة العظيمة و جعل التقديم لمثل هذه الوظائف متاحة لأفراد الشعب السوداني بشفافية و دون تمييز في ممارسة لتمرين ديمقراطي و تعزيز للمواطنة .

‫2 تعليقات

  1. مثل هذه المناصب لا يسعى إليها الا الناس الراكضون خلف المنافع، فافهم فإنما هي تسعى إلى من يخافون هول مسؤلياتها الجسيمة.

  2. السؤال الاهم : ماهي جهودك السابقة …خلال فترة الطغمة الفاسدة ….في كشف و مكافحة الفساد …الانتهازيين من اصحاب الكرفتات الانيقة من المحامين ….يحاولون بعد الثورة ….الاستفادة من الفراغات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..