أخبار السودان

احداث دامية بالقرية 10 فى محلية حلفا الجديدة

قُتل شخصان وأُصيب ثمانية وعشرين آخرون إثر هجوم تعرّض له مساء أمس الجمعة أهالي القرية 10 بمحلية حلفا الجديدة التابعة لولاية كسلا.
وقال المواطن صلاح سيد أحمد من الرابطة النوبية فى القرية 10، إنّ القرية تعرّضت لهجوم مباغت من مجموعة تنتمي لقبيلة الزغاوة التي تتّخذ من حرم القرية مأوى لها مُستخدمين الأسلحة النارية والبيضاء، وأضاف أنّ الشرطة حاولت احتواء الموقف، إلا أن المُعتدين رفضوا الانصياع واستعانوا بمدد من أهاليهم في مواقع اخرى.
وأصدرت لجنة أمن ولاية كسلا، بياناً بحسب وكالة الأنباء الرسمية اليوم الأحد، تأسفت فيه على الأحداث التي وقعت في أيام مغفرة وفرح وتسامح والسلوك غير القانوني، وأكدت أنها ستقدم المقبوض عليهم لمحاكمات رادعة وفورية حتى ينعم بقية المواطنين بالأمن والاستقرار، وقال صلاح إن المعتدين أحرقوا عدداً من السيارات والممتلكات الخاصة بأهالي القرية، كما أصيب سبعة أشخاص بإصابات بليغة نتج عنها بتر أعضاء عدد منهم ونُقل آخرون للتداوي في الخرطوم.
واتهم صلاح، الجهات النظامية بالبطء في التعامل مع الحدث رغم علمهم بالمناوشات التي كانت تحدث بين الزغاوة وأهالي القرية بين الفينة والأخرى وتطورت إلى الأحداث الدامية المؤسفة الأخيرة، وأشار الى أنه قد سبق ان تقدم أهالي المنطقة بشكوى للجنة الأمنية بالمحلية والتي وعدتهم بإيجاد حلول للمشكلة ولكن اتهم اللجنة الامنية بأنها لم تف بوعدها.
واشادت اللجنة في بيان باسم امين عام حكومة الولاية، أرباب محمد الفضل الوالي بالإنابة، رئيس لجنة الأمن بكل الجهود الشعبية والسياسية التي تسعى لمُعالجة التصرفات التي تؤرق الولاية والمواطن.
وجدّدت اللجنة، تأكيدها بأن المكونات العسكرية والعدلية ستعمل بجد واجتهاد من أجل تقديم كل من شارك في هذه الأحداث للعدالة، وأهابت بالمواطنين للجوء للقانون في حال ظهور ما يدعو لذلك.
واوضح البيان أن لجنة أمن محلية حلفا الجديدة قامت بدور عظيم في السيطرة على الوضع وفصل المتنازعين بمتابعة ودعم عسكري من لجنة أمن الولاية حتى تمت السيطرة على الموقف في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد وتم إجلاء الجرحى البالغ عددهم 28 والقبض على بعض المشار كين في الصراع وإيداعهم حراسات الشرطة.
السوداني

‫5 تعليقات

  1. للأسف هذا الخبر بهذا السياق غير صحيح
    والخبر كما ورد ان الزغاوة المعتدين يسكون اطراف القرية جانبا وانهم اعتادوا السهر في مقاهي القرية ليلا وعند اليل الليل اراد صاحب المقهى قفل المحل فرفض شباب الزغاوة الذين كانوا يسهرون قفل المحل بل تحدوا صاحب المقهى فحدثت المشادة والاحتكاك وتطاربوا فاخبر بعض الشباب الزغاوي ذيهم الزغاوة في الكنابي المجاورة فجاؤا للقرية 10 من قرى الحلفويين وهجموا على اهل القرية الآمنين

    1. نسأل الله الرحمة والمغفرة للقتلى مقال غير صحيح البته بأنهم تصاهروا مع النوبيين
      تم تجنيسهم من قبل الحكومه البائده والنوبيين عرفوا منذ قديم الذمان بسلميتهم وعاداتهم وثقافتهم الموروثة وان الاوان للتعامل مع الهمجيين في منطقتنا وارضنا بحلفا الجديده بكل ما اوتينا من قوة وسوف ندافع عنها والعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم

  2. نسأل الله المغفرة للشهدا والشفاء العاجل للجرحي كما ندين القتل وحرق ممتلكات المواطنين واخذ الحق باليد .. لكن للأسف التقرير فيه نوع من الخبث والانحياز!!!! انه لم يذكر سبب اندلاع الصراع!! هل يعقل ان يهجم علي قرية علي قرية أخري بدون اي سبب يعني سمبلا ساكت كدي!؟ الشئ الموؤسف جريدة الراكوبة بعد الثورة اصبحت تخدم خط مثيري الفتن ومثيري البلبلة وعدم الاستقرار بأيرادها تقارير واخبار ملغومة ومدسوسة

  3. (من مجموعة تنتمي لقبيلة الزغاوة التي تتّخذ من حرم القرية مأوى لها) ….كيف الكلام دا؟ مشردين يعنى؟ صياغة الخبر و طريقة عرضه تدعو للفتنة و اثارة البلبلة يا ناس الراكوبة…دى مشاجرة عادية و مافى داعى لذكر القبائل.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..