صرح مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، المصرية أنه سيتم البدء في الأعمال الخاصة برفع قدرة خط الربط مع السودان من 70 ميجا وات لـ 300 ميجا وات نهاية الشهر الجاري، بعد توقيع عقود تركيب أجهزة المعوضات، مؤكدا أن مدة تنفيذ الأعمال الخاصة برفع قدرة خط الربط مع السودان تقدر بـ 18 شهرا.
وأشار المصدر إلى إطلاق التيار رسميا فى المرحلة الأولى من خط الربط مع السودان بقدرة 70 ميجا وات من إجمالي قدرة المشروع الذى يبلغ 300 ميجا وات، بعد الانتهاء من المناورات النهائية الخاصة بإطلاق التيار الكهربائي، ونجاح تجارب التشغيل للتأكد من سلامة الخط قبل اطلاق التيار الكهربائى رسمياً.
جدير بالذكر أنه تم معالجة جميع المشاكل الفنية لدى الجانبين المصري والسوداني أثناء تجارب التشغيل التي بدأت منذ فترة، لافتا إلى أنه جاري العمل على إطلاق التيار الكهربائى بالخط بباقي المراحل بشكل تدريجي.
يذكر أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء انتهت من إنشاء الخطوط الهوائية للمشروع بالكامل فى وقت قياسى، وشهد المشروع زيارات متبادلة بين البلدين لسرعة الأنتهاء من تركيب المهمات بالخط السودانى لبدء تشغيل المشروع، و بلغت التكلفة الاستثمارية للتوسعات حوالى 32 مليون 550 ألف جنيه.
انظمة الفراعنة المصریین باستمرار ترید استغشام السودان,لم لم یمد السودان بالکهرباء بعد قیام السد العالی؟وکیف سیتم تعویض نصیب السودان من میاه النیل التی تذهب ملح لمصروالتی تقول اتفاقیة میاه النیل عام ١٩٥٩ انها تذهب علی سبیل السلفة,فماذا سناخذ هذه السلفة میاه ام دولار؟
كهرباء مصر كانت وين يا ترى قبل سد النهضة؟
أين كان الربط عندما قام السودان بتجهير مواطنيه من أجل قيام السدالعالي فبعد ان ضمن الجانب المصري قيام السد تنصل من اتفاقه مع السودان الذي بنص علي مد الولاية الشمالية بالكهرباء من السد . ويجب علي السودان المطالبة بحقوقة بأثر رجعي وتعويضه عن الخداع والإبتزاز المصري وغير ذلك يصبح الربط المصري كمن يربط حبل المشنقة علي رقبته .
ما هى الكلفه التى سيدفعها السودان مقابل هذه الكهرباء؟ وهل بالعمله المحليه ام بالدولار ام بتسهيلات بالاراضى لمدى طويل؟
اين نصيب السودان من الكهرباءوالمياه منذ اقامة السد العلى وبحيرته التى غمرت اخصب اراضينا واثارنا وهجرت شعب كامل من اجل عيون شعب أخر !!!!