مقالات وآراء2

العجز الصحفي، عثمان ميرغني مثالا

عبدالمنعم عبدالله

إني حقيقة أتعجب من هؤلاء الصحفيين أمثال عثمان ميرغني (عثمان المقصود هنا ذلك الذي يسبق اسمه لقب الباشمهندس). فعثمان هذا لا يجد سانحة والا استغلها في ذم السياسيين وتقريعهم. فالسياسيين لدى عثمان هم وحدهم سبب شقاء السودان واس البلاء. عندما يركل جنرال متعطش للسلطة والنفوذ والثروة الديموقراطية ببوته، ويحرك الدبابات ويذيع البيان رقم واحد، وعندما يتقاتل الجنرالات بالطائرات والمدفعية الثقيلة، وعندما تضيق المعيشة والجيش يحتكر القرار السياسي وأكثر من 80% من النشاط الاقتصادي، لا يرى عثمان غير السياسيين ليوجه لهم سهامه، وان كانوا خلف القضبان.

اسأل عثمان ميرغني وهو الصحفي الضليع الذي تستضيفه كل القنوات الفضائية لتستأنس بآرائه، وهو أيضا مالك ورئيس تحرير صحيفة مرموقة في السودان عن دور الصحافة والصحفيون في المساهمة في تنمية المجتمع وترسيخ الحكم الرشيد، والصحفيون طليعة المجتمع. ماذا قدم عثمان ميرغني تحديدا؟
نعرف ان الصحافة هي السلطة الرابعة. وصف الصحافة بالسلطة ليس عبطا او اعتباطا. بل لان الصحافة هي بالفعل قوة وجبروت، تكشف الحقائق وتسلط الضوء الكاشف على كل مناحي الحياة، خاصة أداء الحكومات وفضح اخطاءها وزيف أصحاب النفوذ. الصحافة هي القوة الفاحصة لضمان ان الحكومات تخدم مواطنيها بعدل وتساوي. الصحافة الحرة المستقلة تسأل الأسئلة الصعبة وتلح للحصول على الأجوبة الحقيقة، وتفضح المسكوت عنه. كما ان نقد الصحافة هو وسيلة الحكومة المسئولة لتحسين وتجويد اداءها. هناك وظيفتان جليلتان للصحافة: رصد ومراقبة أداء الأجهزة الحكومية، وتثقيف المجتمع.

الصحافة الحرة المستقلة هي حجر الزاوية في بناء المجتمع الديمقراطي. أهميتها تتجاوز كثيرا أهمية أي عنصر اخر بما فيها الانتخابات. لان الانتخابات دون صحافة حرة مستقله مجرد نكتة. ظهر الإعلام والصحافة كأكثر العوامل قوة في الصراع نحو تغير النظم السلطوية في أوربا الشرقية وأمريكا اللاتينية الى ديمقراطيات أكثر انفتاحا وانتاجا.

مهمة الصحفي في جوهرها تمليك الحقيقة للمواطنين، وأقدسها هي اخراج إخفاقات الحكومة للعلن. لا ان يكون صديقا للحاكم. يتم ذلك من خلال البحث عن الحقيقة والمعلومة الصحيحة، بطرق أبواب المسئولين ووضعهم على الكرسي الساخن ومواجهتهم بجرأة بالأسئلة الصعبة والمحرجة.

بهذا التعريف، نتساءل هل كانت صحافتنا بقدر الواجب المنوط بها؟ هل تحمل الصحفيون مسئولياتهم باقتدار؟ هل تصدى الصحفيون للحكام وأصحاب النفوذ؟
ترعرع معظم صحافينا تحت كنف الامن الكيزاني. كان هذا الامن يخط الخطوط الحمراء وبيده العصاة الغليظة. يدرك الصحفي منذ تخرجه وتعينه في أي منشأة صحفية ان عليه مراعاة الرقيب لتنشر اعماله. أقدس هذه الخطوط الحمراء التي لا يحق لاحد تخطيها هي رأس الدولة والجيش وقادته. وعليه نشأ وشب الصحفي على الا يتجاوز هذه الخطوط. ومن شب على شيء شاب عليه. صار السياسيون واحزابهم هم الهدف السهل اللين الذي يمكن التجرؤ والتعدي وبل التجني عليه دون خوف من عاقبة او خسارة.

طول الحكم الوطني لم يتمكن أي حزب سياسي ان يكمل دورة انتخابية كاملة حتى يمكن الحكم عليه. هل يعقل ان يلام سياسي أمضى معظم أوقات عمله في الشأن العام مطاردا او في السجون! هل من العدل صب جام الغضب على حزب يحل بفرمان عسكري, بينما لا ينقد الجيش الذي ظل متحكم في مقادير هذه البلاد لما يقارب الستة عقود.

كمثال: لم يجر عثمان ميرغني البتة او صحيفته لقاء صحفي مع البرهان او دقلو ومواجهتهم بأسئلة الشارع، وهمومهم، ومعرفة خططهم، ونواياهم. لو قام بدوره المرجو منه في دعم الديمقراطية، لتمكن من كشف نيات جنرالات الحرب وحزرنا منهم كما فعل السياسيون. عثمان ميرغني فعل النقيض بالترويج ان دمج الدعم السريع في الجيش موضوع منتهي، وانه أصبح من الماضي وتم حله بصورة جزرية، وتمت تسويته بصورة كاملة (اَفاق الخروج من الازمة، المنبر الثقافي بجنوب كاليفورنيا).

لذلك أرى ان أداء، بل عجز الصحافة والصحفيين من أمثال عثمان ميرغني خلال فترة الانتقال هو العامل الأساسي الذي يلى شبق الكيزان للسلطة والتسلط الذي قاد الى افشال المرحلة الانتقالية.

[email protected]

‫9 تعليقات

  1. عثمان ميرغني كل حديثة وقرأته من داخل صندوق الكيزان ولا يستطيع وليس لديه الامكانات في النظر للاحداث خارج صندوق الكيزان مثله يفعل كيزان في الضفة الاخرى يناصرون الدعم السريع مثل الربيع وفارس لا يستطيع النظر للسودان بصورة اشمل واوسع وكانما السودان هم الكيزان لذلك تجدهم يعممون مثلا بدل أن يتحدثون عن كيزان الشمال يعممون حديثهم عن اهل الشمال كما لا يستطيعون لوجهة نظر محايدة لغرب السودان ولا يستطيعون فهم ان هناك فرق كبير بين كردفان المتنوعة في كل شي ودارفور مركز ثقل الكيزان والطرف الاخر في الحرب ضد كيزان الشمال انهم اسلاميين لا يستيطعون قرأ الاحداث وفقا لما يجري الآن في العالم وما جرى في العصر الحديث وانما التراث الديني هو المرجع والمقياس بالنسبة لهم

  2. ليس عثمان ميرغني لوحده.. كلنا نرى أحزاب وسياسي السودان من أسوأ خلق الله وهم أقرب للعصابات والقراصنة اكثر من كونهم أحزاب والعسكريين مجرد لاعبين ماهرين يستثمروا صراع الاحزاب الخبيث على السلطة ويسجلوا أهدافهم بكل سهولة..كلهم كانوا يعرفوا ان هذه الحرب حادثة لا محالة فهل كان صعبا أن يتفقوا كمدنيين على الحد الأدنى لتفادي الحرب..بالعكس حلموا ان ينتصر الطرف الذي يوالونه من العسكر ولا يزالون في حلمهم وغيهم ومكرهم.. هل هذا غباء ام خباثة.

    1. كلنا نرى أحزاب وسياسي السودان من أسوأ خلق الله ههههههه السياسيين البنعرفهم لجان المقاومة و الحرية والتغيير المركزي والجذريين ملائكة امام الكيزان وجيش الكيزان

  3. ((وعندما تضيق المعيشة والجيش يحتكر القرار السياسي وأكثر من 80٪ من النشاط الاقتصادي، لا يرى عثمان غير السياسيين ليوجه لهم سهامه، وان كانوا خلف القضبان.))
    كم هو جميل أن التنظير من على البعد دون تكليف النفس عناء البحث عن سبب ضيق المعيشة التي يسببها الجيش كما يزعم كاتب المقال. وأنا بدوري أسأل هل قام السياسيين بما ينبغي القيام به تجاه مطالب الشعب الأساسية؟ والتي كان سببها غلاء المعيشة إلى أن رفع الثوار سقف المطالب إلى عبارة “تسقط بس” حتى تحقق السقوط. ألم يقم د. عبد الله حمدوك الاقتصادي الضليع الذي لم يستفد منه السودان ولا إنسانه منذ حمله هذا اللقب اللهم إلا عمله في الاتحاد الأفريقي ثم جيء به إلى السودان على أكتاف الثوار ليردد بعض المندسين عبارة لم أجد لها أي معنى حتى اللحظة وهي “شكراً حمدوك” ألم يقم سيادته بتشكيل حكومة محاصصة من الأحزاب التي ملها الشعب بدلا من حكومة كفاءات كما زعم ليتمخض ذلك عن وزراء من الأحزاب العتيقة التي تحاول أو التمست لها الأعذار لأنها لم تكمل دورتها الانتخابية وهي التي كلما وصلت إلى سدة الحكم تهافتت على تقاسم الوزارات والدوائر الحكومية والاستيلاء على مقدرات البلاد وترك البلاد في فوضى عارمة من انعدام هيبة الدولة وأجهزتها الأمنية؟ ألم يدفع حمدوك 336 مليون دولار أمريكي تعويضا للولايات المتحدة في خسائر لم يكن للسودان أي دخل فيها بل أن السودان قبض على أشهر ارهابي عرفه العالم (الفنزويلي كارلوس) وسلمه لفرنسا وقام بطرد اسامة بن لادن؟ فمن اين جاء بهذا المباغ بالطبع من دخل الذهب السوداني ألم يكن تحسين الوضع المعيشي أولى من تعويض أمريكا التي سال لعابها للمزيد؟ وهل المطلوب من عثمان ميرغني الذي أوردت اسمه دون غيره في بلد يعج بصحفيين لا يكتبون إلا بلسان أحزابهم أو توجهاتهم السياسية فقط إلا فيما ندر لقد أوردت اسمه لأسبابب أكاد أجزم أو أزعم أنها قد تكون بسبب اختلاف في الرأي أو شخصي.
    الصحافة والصحفيين السودانيين يا عزيز قد وصفهم أحد الضباط المتقاعدين وهو برتبة عقيد شرطة لا يحضرني اسمه حينما رأي حال الصحف في فترة حكومة السيدين التي انبثقت عن انتخابات 1986م كتب مقالا تحت عنوان “يا جماعة دي صحافة زلط ولا شنو؟” وبرر ذلك بقوله “إن الصحافي عندنا لا يكتب عن أزمة السكر إلا إذا لم يجد شاي الصباح ولا يكتب عن أزمة السجائر إلا عندما لم يجد سيجارة في جيبه ولا يكتب عن أزمة المواصلات إلا إذا لم يجد وقود لمركبته ثم أردف قائلا يا جماعة دي صحاف زلظ ولا شنو؟” انتهى كلامه وقس على ذلك فهذا هو حال كل لا اقول بعض أو جل بل كل الصحفيين وليس الصحفي الضليع عثمان ميرغني وحده.

    ((لذلك أرى ان أداء، بل عجز الصحافة والصحفيين من أمثال عثمان ميرغني خلال فترة الانتقال هو العامل الأساسي الذي يلى شبق الكيزان للسلطة والتسلط الذي قاد الى افشال المرحلة الانتقالية.))

    قل لي بربك هل عشت الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط الكيزان معايشة شخصية أم مجرد متابعة عن بعد؟ إذا كانت الاجابة “نعم” فأنت رجل غير متجرد ومقالك هذا فيه مآرب أخرى وإن كانت الإجابة “لا” فالجواب يكفيك عنوانه حيث فشل السياسيين فيما بينهم وعجزوا عن ضبط الأمن وتحسين الحالة المعيشية رغم توفير مبلغ الــ 336 مليون دولار أمريكي للولايات المتحدة والذي كان سيكون عجينة لبدء تحسين أوضاع الناس المعيشية.
    والمواطن البسيط يتوق دوما وفي كل بلاد الدنيا إلى شيئين اساسيين هما أمنه النفسي وأمنه الغذائي فإذ توفرت لقمة العيش وانعدم الأمن فلا طعم للعيش والعكس.
    وفي الفترة الانتقالية انشغلت الأحزاب والحركات المسلحة التي اطلق عليها حركات الكفاح المسلح باتفاقيات سلام جوبا والمسميات التي لا تعد ولا تحصى أما لجان إزالة التمكين فقد أعلنت عن العثور على كنوز الكيزان من الأموال والمواد والمملتلكات ولكن وحسب تصريح وزير المالية لم تورد جنيها واحدا منها لخزينة الدولة واصبحت على قول بعض الظرفاء لجنة إحالة التمكين بدلا من إزالته واصبحت حصيلة الثورة والثوار البحث عن غارب النجاة من انعدام هيبة الدولة بسبب عصابات نهب في وضح النهار أطلق عليها “تسعة طويلة” و “النيقرز” وهلم جرا.
    ودم سالما أينما كنت

    1. كلام معقول…
      السياسيون و بعضهم من العسكر،زي الاميرلاي، عبدالله خليل وهو محسوب علي حزب الامة،سلم الحكم الي عبود!
      الآن علي راس حزب الامة،عسكري وهو برمة ماضى وعند مجئ الانقاذ،كان بعض النافذين في الحزب من الجيش…يعني فساد وفشل مشترك..ولكن الجيش هو اس البلاد…
      اتفق معك بان هذا الشخص وهو يهاجم عثمان ميرغني،لديه مشكلة أو حسابات شخصية..عثمان ميرغني،وقد مختلف معه،مهندس بالدراسة وصحفي كاتب ممتاز.ولديه مبادرات جيده،خاصة ندوة كباية شاي،اذ يتمكن المتحدثون من الادلاء بارائهم دون تآثير.
      الصحافة رغم مشاكلنا دور في نشر المعرفة و رفع الوعي والثقافة..ولعلك لا تعلم بان المواطنين وادراكا بدور الصحافة و وقوفها مع المواطن،اطلقوا اسم الصحافة علي حيهم المعروف…

  4. يا ادروب انت تكرر مواقف الكيزان متدثرا
    تذكر ما دفعه السودان كتعويضات فهل تعلم كم كانت مطالب التعويضات التى طالب بها الامريكيون وكيف كان التفاوض حولها من قبل الخبراء السودانيون ولعلمك هذا اتفاق تم قبل مجئ حمدوك للحكم
    ثانيا اعلم ان حمدةك لم يكن يعمل فى الاتحاد الاقريقى ولكن كان يعمل فى اللجنة الاقتصادية لافريقيا احدى اللجان الاقليمية للامم المتحدة
    ثم يا ادروب هل تذكر التحول العالمى تجاه السودان اقتصاديا من وعود شطب الديون وترشيح السودان لمحموعة الدول الفقيرة الاكثر مديونية وما يعنيه ذلك ومؤتمر باريس الاقتصادى ورفع الحطر عن السودان فى كافة المجالات
    ويكفى حمودك فخرا زغاريد السودانيات داخل قاعة الجمعية العامة للامم المتحدة
    الجم

  5. هذا الكوز التافه تحدث لقناة الجزيرة أمس وقال منبر جدة للتفاوض لم يعد يفيد لأن المعادلة تغيرت تماما لصالح الجيش بعد الادانات الدولية للدعم السريع.

  6. دولة ديمقراطية فيدرالية هي الحل:
    أن التسلط الذي مارسه نخبه في السلطة منذ الاستقلال واصرارهم على الهيمنة في كل مقاليد البلاد أدى إلى هذا الفشل. وتمثل هذا في النخبة الشمالية التي لا تؤمن بأي ديمقراطية والتي تقود لمشاركة باقي الأقاليم معهم في السلطة، لذا دائما ما يضيق صدرهم بأي ديمقراطية قبل أن تكمل دورتها فيقوموا إنقلاب على السلطة ويجرد الاحزاب التي أتت بأشكال لا تعجبهم شاركتهم في السلطة . وهذا الفهم القاصر أقعد البلاد طيلة الفترة الماضية وقد يقول لك قائل بأن الأقليم الشمالي نفسه متخلف اكثر من باقي أقاليم السودان، هذا المنطق لا يعفي هؤلاء النخبة من المسئولية. وهذا المنطق مردود عليهم لان المسؤول الذي لم يستطيع من خدمة منطقته من الطبيعي أن يعجز عن خدمة باقي الأقاليم، لذلك فهو غير جدير بقيادة البلاد، من لم ينفع أهله ليس فيه نفع للآخرين.
    دولة فيدرالية تعطي كل اقليم الحق في الاستفادة من ثرواته وتنمية اقليمه وإنسانه، ليس من العدالة أن يتمثل السودان في العاصمة الخرطوم فقط بالتنمية والمدارس والخدمات والجوازات والجامعات والمستشفيات الخ……..
    هذه الحرب كشفت عورة البلاد التي اعتمدت كل شي في العاصمة حتى التلفزيون والاذاعة خطابهم موجه بالدرجة الأولى لانسان الخرطوم، لابد من تغيير المفاهيم والأفكار والمناهج نحو سودان كبير وأرحب يتزاحم أهله في المدن الطرفية من وادي حلفا إلى بورتسودان والجنينة والدمازين والفاشر ونيالا ودنقلا وعطبرة. وذلك بخلق فرص تنموية ودراسة من رأس الدولة وعمل مدن صناعية لكل مدينة وتشجيع رأس المال المحلي والأجنبي وتسهيل التمويل وإجبار البنوك التي تعمل في السمسرة بتمويل المشاريع ذات الجدوى والمدروسة ومنح الاراضي للمستثمرين وإعطائهم فترة سماح تمتد لخمس سنوات دون رسوم إيجار للأرض وإلزامهم بتنفيذ المشروع في الفترة المحددة وللغرض المحدد وإلا تنزع منهم. وليس كما نرى في المنطقة الصناعية في امدرمان والخرطوم وبحري كثير من اراضي المصانع تغير الغرض من إنشائها وصارت محلات تجارية وترك الغرض الذي منحت من أجله رخصة الارض، وهذا الأمر لابد من مراجعته ونزع أي أرض من صاحبها ما لم يلتزم بالغرض الذي من اجله منح الارض وقد رأينا تساهلا كبيرا في السوق الشعبي أمدرمان كل الاراضي الصناعية حوله تحولت إلى دكاكين ومخازن وأشياء آخرى باقي فقط المستشفى الصيني بعد فترة نرى فيه المحلات التجارية والكافتريات في جوانبه وهذا مثال بسيط لما رأينا وما خفي أعظم.
    هذا هو التخلف الإداري وقد كنا افضل خدمة مدنية في الوطن العربي مما دعى كثير من الدول لتستفيد من خبرات أبنائنا.
    أصحى يا بريش……..

    1. أعجبني المقال وفعلا في الضروف الصعبة الصحافة النزيهة هي التي لها دور في تثقيف وتوعية الشعب و نشر المعرف .الصحافة هي ذلك الوسيط الذي من خلاله يتم مناقشة جميع القضايا بين المواطن وبين الحكومة.والصحفي الغيور يفترض منه أن يتسم بأخلاقيات هذه المهنة الشريفة التي تتمثل في تقديم الحقائق كما هي بدون خوف او تظليل حتى يتسنى للمجتمع بالنهوض والرقي ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..