طالبة مصرية تحوّل البلاستيك إلى وقود

القاهرة، مصر (CNN) — عزة ابراهيم طالبة مصرية في المرحلة الثانوية، تبلغ من العمر 17 عاماً، لكنها ليست كغيرها من الطلاب، فشغفها بالعلوم لفت أنظار الجميع إليها، خاصة بعد فكرتها الجديدة الخاصة بتحويل البلاسيك إلى وقود.
بدأت عزة رحلتها في ورشة صاخبة بحي الزبالين، في العاصمة المصرية القاهرة، حيث يقوم العمال بطحن البلاستيك المستخدم، وصهره في قوالب، تقطع إلى حبيبات صغيرة.
وتكمن فكرة عزة في تحويل هذه الحبيبات إلى وقود، إلا أنها لم تستطع تنفيذ فكرتها بمفردها.
تقول عزة: “ليس من السهل في مصر أن تحصل طالبة ثانوية، على فرصة الوصول إلى معهد للبحث علمي، فذلك متاح فقط لطلاب الدراسات العليا.”
لكن المعهد المصري لبحوث البترول، قرر دعم فكرة عزة، إذ يقول أحمد الصباغ، مدير المعهد المصري لبحوث البترول: “تمت الاستجابة لطلب عزة على الفور، وقررت تكوين فريق عمل بحثي، على درجة عالية من الخبرة والمعرفة، لبحث الفكرة.”
وقد ساعد هذا الفريق عزة في اكتشاف مادة الـ”كالسيوم بنتانيت” المحفزة، لتحويل البلاستك إلى وقود، فهي مادة رخيصة الثمن ومتوفرة، وتقلل من تكلفة التشغيل ومن الطاقة المستخدمة في عملية التحويل، إلا أن عملية التحويل لا تزال سرية.
تقول عزة: “بذلك نكون قد توصلنا إلى حل لمشكلة النفايات البلاستيكية، والتي ستصبح بذلك مصدرا دائما للطاقة، حيث سيقوم الكالسيوم بنتانيت، رخيص الثمن، بتقليل درجات الحرارة المستخدمة في عملية التحويل. هذه الفكرة ليست وسيلة فعالة بيئياً فقط، بل اقتصادياً أيضاً.”
ووفقاً لعزة، تنتج مصر مليون طنا من النفايات البلاستيكية سنوياً، ولو تم تطبيق فكرتها، وتحويل هذا الكم من النفايات البلاستيكية إلى وقود، لن يكون ذلك حلاً بيئياً فقط، بل أيضاً فرصة استثمار جيدة.
تقول عزة: “يمكن بذلك إنتاج مجموعة مختلفة من المنتجات الغازية أو السائلة، تصل قيمتها إلى 163 مليون دولار سنوياً.
وبمقارنة ذلك بالولايات المتحدة الأمريكية، التي تنتج سنوياً 30 ضعفً لما تنتجه مصر من منتجات بلاستيكية، يكون لهذه الفكرة تأثير اقتصادي كبير، في حال تم تفعيلها، وقد حصلت عزة على جائزة أوروبا للعالِم الصغير، لكن جائزتها الحقيقة هي أن يكون لطالبة في المرحلة الثانوية، هذا التأثير على العالم.
وتختتم عزة حديثها بالقول: “كنت مخطئةً عندما تصورت استحالة تحقيق حلمي، لكن إيماني في إمكاناتي، وبمساعدة فريق العمل المميز من الباحثين، تحقق حلمي.
بناتنا بالن في الحني والدخان
ياجادو الحنة والدخان دا ماافضل اكتشاف للمراءة السودانية هسى بعد ماتلقاها مكبرتة كدة مابتخليك انت تكتشف الذرة وتكون اسعد من انشطاين
اولا للاخ اعلاه بناتنا احلي بنات واروع بنات ومتعلمات جدا….ثانيا الاختراع فاشل البلاستيك لايصلح للوقود وهذه الطريقة باب من ابواب السرطان حمانا الله
مخترع ياباني يبتكر آلة لتحويل أكياس البلاستيك إلى وقود
http://www.genistra.com/ar/archives/12312
تعد أكياس البلاستيك التالفة أحد أهم أعداء البيئة، ليس فقط لأنها مصنوعة من النفط الخام، بل أيضا لثباتها الكيميائي والذي يجعلها تتراكم في مكاب النفايات لمئات السنوات دون أن تتحلل، وهذا أدى إلى أن تحظر استخدامها عدد من المدن والدول في العالم، لكن الغالبية العظمى من دول العالم ما زالت تنتجها وتستخدمها بكثرة.
وفي محاولة للتعامل مع ملايين أكياس البلاستيك، تمكن المخترع الياباني اكينوري لتو من ابتكار آلة تستطيع تحويل أكياس البلاستيك إلى وقود.
هذه الآلة التي يتم بيعها الآن من قبل شركة بلست، تعمل على تسخين البلاستيك، وتحجز البخار الناتج في نظام خاص من الأنابيب، وعندما يبرد البخار، ويتكثف، يتحول إلى وقود خام، هذا الوقود يمكن استخدامه لتشغيل معدات إنتاج التيار الكهربائي وبعض الأفران، وبخطوة تكرير واحدة يمكن أن يتم تحويله إلى وقود خاص بالسيارات.
ويمكن لهذه الآلة التعامل مع عدد كبير من أنواع البلاستيك كالبولي ايثيلين والبولي ستيارين والبولي بروبلين، وهي تحول 2 باوند من البلاستيك إلى ربع غالون من الوقود وتستهلك 1 كيلواط من الكهربائي لتشغيلها.
هذا وعندما يتم حرق هذا الوقود سوف ينطلق غاز ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، لكن الميزة هنا تكمن في أن النفط الخام، قد تم استخدامه مرتين، مرة لإنتاج مادة البلاستيك، ثم تمت الاستفادة من البلاستيك المستهلك لإنتاج الوقود لحرقة والحصول على الطاقة.
سعر هذه الآلة حاليا يبلغ نحو عشرة ألاف دولار، لكن يأمل القائمون على تصنيعها، بأن يتم خفض سعرها مستقبلا لدى التوسع في إنتاجها واستخدامها.
التحويل من الإيمان يا أصغر جميل
و لو سبقوك عباقرة اليابان من قبيل
الله يكبّرك و يوفّقك يا بت ملوك النيل