حزب الترابي: مشروع الدستور الانتقالي بالتنسيق مع الجبهة الثورية خلال الفترة المقبلة.

الخرطوم: محمد سعيد: طالب حزب المؤتمر الشعبي، دعاة وثيقة «الفجر الاسلامي» بالحوار مع السودانيين والاعتراف بالآخر وعدم تكريس الشمولية القابضة، معلنا اعتزام تحالف المعارضة توقيع مشروع الدستور الانتقالي بالتنسيق مع الجبهة الثورية خلال الفترة المقبلة.
وانتقد الامين السياسي للمؤتمر الشعبي، كمال عمر، في منبر اعلامي لحزبه امس دعاة وثيقة الفجر الاسلامي ورماهم بـ»الخواء الفكري» وطالب مؤسسيها بالانفتاح على الآخرين والاعتراف بهم في اطار الديمقراطية شريطة اعتراف الآخرين بهم، موضحا ان الوثيقة خلت من آليات تعزيز الديمقراطية وقبول الآخر ما يعني انها تسير على «حافر السلطة».
واوضح عمر ان تحالف المعارضة يعتزم التوقيع على مشروع الدستور الانتقالي الذي يعقب مرحلة سقوط النظام، قائلا ان العملية ستتم بالتنسيق مع الجبهة الثورية معربا عن امله في التوصل الى تفاهمات مشتركة في القريب العاجل وتابع «هناك حوار بين المعارضة والجبهة الثورية حول وثيقة الفجر الجديد والدستور الانتقالي يسير بشكل جيد يتيح اتفاقا بين الطرفين».
واعلن ان المعارضة احتوت الخلافات التي ظهرت بين حزبي الامة القومي والبعث اخيرا عقب لقاءات تمت بين قيادات التحالف الساعات الماضية، مشددا على ان توحد المعارضة يشكل اولوية ويرجح اسقاط النظام.
وطالب عمر، الحكومة بالنأي عن مواجهة المجتمع الدولي والدخول في تفاوض مباشر مع الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال- باعتباره منفذا لتنفيذ اتفاق التعاون بين الخرطوم وجوبا، وقال ان تصريحات قادة الحزب الحاكم لن تجدي نفعا في ابعاد العقوبات التي ستصدر حال عدم تنفيذ القرار الاممي 2046.
كما انتقد القيادي المعارض، وزير المالية، مضيفا انه لا يلامس الواقع والاوضاع المعيشية التي يواجهها السودانيون، وزاد «هذا الرجل عقليته غير ملمة بالواقع».

الصحافة

تعليق واحد

  1. في الحقيقة انا لا افهم حزب الترابي هذا جائتهم الفرصة من قبل للنزول الى الشارع…و اثبات انهم فعلا مع الشعب و لم يفعلوا يبدو لي انهم مجرد طلاب سلطة يسعون للوصول الى سلطة على ظهر ما يسمى بالفحر الجديد

  2. الترابي عندما كان عراب هذا النظام لم يعترف هو أيضاً بالتيارات السياسية الأخرى ومنظمات المجتمع المدني وكان يريد لهذه الكيانات أن تتوالى في حزبه العريض في ذاك الوقت الذي شاته ضفاري (المؤتمر الوطني حالياً). ما الذي تغير؟ وهل إذا حدث التغيير وكان لحزب الترابي الأغلبية فما الذي يضمن أن لا ينقلب الترابي وجماعته مرة أخرى على الآخرين؟. الغدر والخيانة التي وجدتها التيارات السياسية والكيانات الأخرى من جماعة المحفل الإسلاموي ولدت أزمة ثقة ربما تجهض أي عمل جماعي يهدف إلى التغيير.

  3. المؤتمر الوطني والشعبي مع بالغ أسفي ولكنهم متخرجين من نفس الأدبخانة ،، لذلك مهما فعلو تظل ريحة العفانة بتاعتم طاااااقة

  4. السودان محتاج لمجتمع مدني يعمل علي ترسيخ مبادي وقيم العدالة والمساواة ونشر ثقافة وحقوق المواطنة بين المواطنين اكثر من حاجته للتسميات: فجرجديد،وآخر اسلامي،….والا فلو كان الشعارات تخدم غرضا فلماذا التغيير اذن.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..