قطع نائب رئيس الحركة الشعبية – شمال ياسر عرمان أن بناء الدولة المدنية الديمقراطية لن يتحقق إلا بحوار حقيقي وتسوية حقيقية بين المدنيين والعسكريين، واكد ان التسوية حال لم تتم لن تنجح الفترة الانتقالية، قاطعاً بأن دخول النساء على أعلى المُستويات في القوات المسلحة خطوة في هذا الطريق.
وقال عرمان في تصريح لـ(الصيحة)، إن أمام القوات المسلحة الآن فرصة حقيقية للمصالحة مع الشعب وإعادة إنتاج نفسها وإعادة إنتاج السودان للوصول الى مشروع وطني حقيقي نهايته قيام الدولة المدنية والديمقراطية، مشيراً الى أهمية مراعاة القوات المسلحة للتوازن ووجود جميع أقاليم السودان، مشيرا الى أن القوات المسلحة كانت تتكون في الماضي من جميع اقاليم السودان، مبيناً ان 21% من القوات المسلحة كان من جنوب السودان، بينما كان 34% من قوام القوات المسلحة من إقليم دارفور و13% من النوبة، مشيراً الى أن إعادة التوازن وإصلاح القطاع العسكري يعتبر الطريق الأمثل للدولة المدنية وتحقيق الديمقراطية، وقال “يجب أن تبنى الدولة على أساس المُصالحة الكاملة بين القوات المسلحة والشعب السوداني”.
الصيحة
انت قاصد شنو بي تسوية،،، انت قاصد انو الشعب بمعني الأسر تتنازل عن دماء الشهدا او أبناءه وان الحكم المدني يتحول لي نصف عسكري اقننو ليهم السلطة الماخدانها
داير تبقى لينا ذي الصادق المهدي ولا كيف
تسوية في شكل شنو يا عرمان
من كلامك هذا نفهم ان ٦٨% من الجيش السوداني كان من ابناء الهامش، اذن لماذا صدعتونا بفرية التهميش طيلة الفترة الماضية؟
عن أي جيش تتحدث أنت هل الجيش الذي قتل أبناءه أمام مقره أم جيش الذي يدعى بأهل الهامش ألم تعلم بان كل أهل السودان يعيشون في الهامش وأن من قتل الشهيد هو الذي يحمكمك ويتحدث بلسانك ويهرب مواردك وينبطح للمحتل هذا ليس جيش وإنما ملشيا قاتلة تابعة للكيزان ويجب تصفيته بجنجويده خلاص إنتفخت بطونكم بالمتاجرة بقضايا الهامش والآن جئتم للوسط لتدميره كفاية جنوبنا الجبيب !!!!!!!!!!!!!