القلق المخادع

عبَّر السودان عن بالغ قلقه وإدانته لما يتعرض له المسلمون في دولة أفريقيا الوسطى من تنكيل وقتل، مما أدى إلى كارثة إنسانية تمثلت في فرار الآلاف من المدنيين إلى دول الجوار ومن بينها السودان.
وهو قلق كاذب وفاضح، يُسيِّر السخرية والتهكم على حكومة السودان، التي قتلت مئات الآلاف من المسلمين ـ دارفور وجنوب كردفان وجنوبي النيل الأزرق ـ بدمٍ بارد ودون أي وخز من دين أو ضمير أو خلق قويم، وشردت أهلها في كافة أنحاء العالم والبلدان المجاورة، ولازالوا يعانون الآلام والمآسي في معسكرات تفتقد أبسط أنواع العيش الكريم، وتتفشى فيها مختلف الأمراض، لازالت المآسي والكوارث تتصاعد في هذه المناطق بسبب ما تقوم به سلطة المؤتمر الوطني من حرب وقتل تحت ستار مطاردة المتمردين.
ندعم قولنا هذا بالتصريح الذي أدلى به قائد ما يسمى بـ(الدعم السريع) العميد محمد حمدان دلقو، الذي وصف قواته بأنها قومية وحيادية في عملها الذي يوكل لها، وأنها لن تنحاز لأي طرف، بل تسهم في إستقرار الأمن بدارفور.
هذا التصريح يدحضه اللواء يحي الشيخ والذي جاء فيه: أن قوات الدعم السريع قدمت نموذجاً في التضحية والاستبسال، ولقنت المتمردين دروساً لن تنسى من خلال الإنتصارات التي حققتها في جنوب كردفان.
يحدث هذا في الوقت الذي يطلب فيه رئيس الجمهورية الحوار مع كافة القوى السياسية، بما فيها القوى الحاملة للسلاح في مناطق السودان المختلفة وتهدر فيه دماء مئات آلاف من أهلنا في تلك الولايات. هذا يؤكد أن التصريحات التي يطلقها حزب المؤتمر الوطني الحاكم، ليست إلا خداعاً في خداع. إذ كيف يستقيم عقلاً ومنطقاً أن يتأسى المؤتمر الوطني ويقلق على المسلمين في أفريقيا الوسطى وهو لا يتورع ولا يخجل من قتل المسلمين في بلاده بمئات الآلاف؛ وكان آخرها القتل الجماعي والفردي رمياً بالرصاص الحي على المظاهرات السلمية التي اندلعت في سبتمبر/ أكتوبر 2013م مطالبة بتخفيض الأسعار.
إننا في الحزب الشيوعي نطلب ـ مرة أخرى ـ من الذين يريدون التحالف مع هذا الحزب الحاكم أن يراجعوا حساباتهم، لأنه يهتم بمخارجة نفسه من أزمته على حسابهم، دون أن يراعي مصلحة للوطن أو الدين أو الشعب، وهذا ما ستثبته الأيام القادمة.
الميدان
وماذا عن اخواننا الذين يقتلون كل يوم في السودان هداكم الله راعو الله في دمائكم وراعو الرحم ووالله الرحم يجمعنا كلنا في السودان..ماذا حل بنا ولماذا..ووالله برجوعنا وتقوانا بالله وحدة تحل جميع مشاكلنا لماذا العنصريه في نفوسنا لماذا لانسأل انفسنا كل هذه الاسئله ولماذا تبعد خطانا من الله عز وجل ليسلط علينا من لا يرحمنا..لماذا لانكون تحت رايه المودة والرحمه ونتكاتف ونتقي الله في انفسنا…والله ما انا الا سوداني حزين علي ما يحدث لنا…
ومن هو الذي كان يدعم ميليشيات السيلكا المسلمة التي ارتكبت فظائع ضد القري المسيحية؟اليس همو اهل المؤتمر الوطني..مشكلة الكيزان انهم لا يتمعنون في النتائج المستقبلية وانما ينظرون للفوائد العاجلة
القلق في افريقيا الوسطى في جنوب السودان حيرتونا يالكيزان
اقسم بالله العظيم اننى ليس كيزانيا بل اننى لا احبهم , لكننى شاهد على فسادكم ايها الشيوعيين, وارى انكم ضمن اهم الاسباب التى اطالت بقاء الكيزان وايئست الشعب من الثورة ضدهم. فالشعب لايريد ان يقوم بثورة ضد فاسد وقاتل يموت فيها الالاف لياتى فاسد وقاتل اخر. لو كان فيكم بارقة ازدهار لما انقرض حزبكم عالميا. صدقونى انا لا اقصد الاساءة ولكن هذا رايى الذى اجاهر به لاصدقائى من الشيوعيين, واتمنى ان لا تحجبه صحيفة الراكوبة ان كان حقا يتسع صدرها لكل الاراء