الخرطوم: عثمان شبونة
* الشهور الأخيرة من العام 2015م كان نصيب الأسد فيها للحديث عن أزمة غاز الطهي واختفاؤه (بفعل فاعل!).. وهي أزمة لا تعكس فشل وزارة البترول فقط؛ بل تتعداها إلى رحاب أخرى داخل النظام الحاكم في الخرطوم؛ والذي اعتاد (التعايش) مع الأزمات كما لو أنها أكسجين لرئته اللاهثة..! فأن تكون ثمة معاناة شعبية في أي جانب فذلك يعني أن أمور (الحكم) تسير على ما يرام..!! هكذا يبدو منطق الحاكمين في الواقع..!
* مشكلة إنعدام الغاز.. أو.. مشكلة تواجده بشق الأنفس وبالسعر الخرافي، باتت مادة عاكسة لحالة الوهن التي تعاني منها السلطة في كيفية التعامل مع (الحدث) بتضارب الأقوال وهزال المنطق..!
* في مستهل ديسمبر 2015م؛ أكد وزير النفط السوداني محمد زايد توفر الغاز بالبلاد.. وأنحى باللائمة على وكلاء التوزيع في مسألة انعدام الغاز؛ وأقرّ بعدم وجود ضوابط تحكم هؤلاء..!
* محمد عو ض ذاته (موديل 2016) إكتشف (بعبقريته!) أن الحصار المفروض على السودان هو السبب في تجبّر الغاز..! الوزير (لحس) تصريحاته القديمة حينما غلبته الحيلة إزاء (فشله).. ولا نعني فشله (الغازي!) فحسب؛ إنما الأدهى فشله في تخريج (كذبة الحصار) وتصادمها مع تصريحاته السابقة.. وهي دليل على أنه يعيش بذاكرة سريعة الذوبان.. مع ذلك لن نتساءل (كيف صار زايد وزيراً) فالسؤال سيكون عبثياً؛ لأن الوزارات في هذا العهد لا تزيد عن كونها (مراجيح)..!!
ــــــــــ
التغيير
قهوة الحكماء:-
المشكلة كلها بإختصار إنه عندما تفلس الأحزاب ويفلس السياسيون ، يلعبون على المشاعر الدينية لأنها المدخل السريع لمشاعر الناس وليس عقولهم .
وهذا الخلط بين الدين والسياسة هو الخطر .
_______
فرج فوده
سمعنا ان علاقة حكومة الكيزان مع دولة قطر عشرة على عشرة ونعرف ان قطر دولة منتجة ومصدرة كبير للغاز لماذا لا يسارع القطريين في حل المشكلة في السودان …
هولاء لايعيشون الافى المحن والأزمات ولوكنت وزير ولى ذرة حياء لقدمت استقالتى ولكن هولاء ليس لهم ضمير اوذرة حياء كالجماد لايحس بالاخرين كان الله في عون الشعب الذى يتحمل فوق طاقته لاحول ولاقوة الا بالله
وزير المالية السابق ” مافي عيش يعني شنو؟ …. عُسوا الكِسِرة”
وزير الكهرباء ” ما في كهربا يعني شنو؟ … انشاء الله تقطع السنة كلها … ولعوا حبوبة ونسيني ام شرايط”
وزير النفط ” مافي غاز يعني شنو؟ …. اطبخوا بالفحم و الحطب”
وزير المياة ” مافي مياه شرب في الخرطوم يعني شنو؟ …. احفروا ابار داخل بيوتكم و بالدلو”
وزير وزير التموين والتجارة الداخلية “اللحمة غالية يعني شنو؟ …. ربوا “الغنم و الدجاج و الحمام في بيونكم”
وزير الزراعة “ارتفاع جنوني في اسعار الخضروات و الفواكه يعني شنو؟ …. ما تزرعوا الخضروات و الفواكه في بيوتكم”.
وزير الصحة “اقفال مستشفي الخرطوم و غلاء الدواء يعني شنو؟ …. فتحنا للمواطن المستطيع شركة النيل للاعشاب تاني و غير مستطيع يزرع القرض و الحلبة و الحبة السوداء و الحرجل ووووووو ودا كان علاج الصحابة عندكم كلام فيهو؟
وزير المواصلات “ازمة حادة للمواصلات يعني شنو؟ …. امشوا اتحركوا شوية اصله المشي الكداري رياضة”
وزير التعليم “ارتفاع في رسوم المدارس و الجامعات يعني شنو؟ …. يمشوا اقرب خلوة و شيخ الخلوة بياخد رسوم رمزية عبارة عن بيض دجاج لدراسة القران” … اها كلام الله عندكم فيهو راي؟
الوزراء ديل كلهم بيقولوا “رفع المعاناة هن كاهل المواطن” مع انه كل وزير مسئول هن وزارته فقط لكن بقي المواطن شغال في بيته شغل كل الوزراء ديل يعني المواطن من كتر المعاناة الرفعها عن الوزراء ديل بقي شغال شغل كل الوزارات دي All In One و بقي كل بيت يمثل دولة مستقلة داخل خرابة كبيرة اسمها السودان.
القطريين عاوزين دولار والدولار عند الكيزان..
الكيزان ل تهمهم معاناة الشعب..
الغريب في الامر ان سعر البترول ومشتقاته في ادني مستوياته
رئيسة لجنة الطاقة في برلمان امدرمان السيدة / حنان الماحي — وجهت للسودانيين تصريحات ملتهبة بخصوص غاز الطبخ قبل شهر و نصف اكدت فيها و جود بواخر راسية في ميناء بورسودان محملة بالغاز و الحكومة سوف ( تغرق ) البلاد بالغاز في غضون اسبوعين —
و الان وضح ان كلام النائبة ( المحترمة ) طلع فشنك — و عليه يجب اخذ الحيطة و الحذر عند سماع اخبار تتعلق بمعايش الناس لانها تكون دائما مبنية علي الاكاذيب و الرهان علي ضعف ذاكرة السودانيين —