احتجاجاً على مقترحات الوساطة بشأن الإقليم..«التحرير والعدالة» تنسحب من الدوحة وتنادي بالرجوع الى الميدان مرة أخرى

والله رجال جد اوع تتنازلوا لهؤلاء العنقالة الكلاب هم يريدون ان يتحكموا فيكم من خلال الامساك بكل زمام السلطة مع اعطاكم موقع ووضع وهمى لكم جزيل الشكر والتقدير ولا تتراجعوا ابدا لهؤلاء اللصوص القتلة

لا تتركوا حقوقكم للحفاة الزناة

المؤتمر يسعى لكسب الوقت مع من تفاوض وشعاره ( فاوض حتى يمل الطرف الآخر ويسترخي لتكسب الجولة ولو لمئات السنين والمهم ان يحافظ المؤتمر الوطني على برنامج سرقة حقوق الشعب وما مهم لو يموت كا أهل السودان )

ليس هنالك داع للجلوس مع هؤلاء القتلة المغتصبين الذين لا ولم ولن يوفوا بعهد، و ليس لهم إلا ولا ذمة.
ما معنى أن تعطى دارفور منصب نائب الرئيس مع وجود رئيس مجرم ارتكب أفظع وأشنع الأعمال ضد أهلنا في دارفور وأحرق الحرث والنسل وهدم القرى واغتصب الحرائر كما يفعل الآن في العاصمة في وضح النهار وفي مكاتب الدولة.
أي اتفاق مع هذا النظام مضيعة للوقت ولن يكون إلا سحابة صيف سرعان ما تنقشع ويتكشف لمن وقعوا معه نفاقه ونكوص عهوده.
سيكون نائب الرئيس الذي سيعينه البشير قابع في الخرطوم وسيسعى المؤتمر الوطني لتوسيخه وإغراقه في الفساد وإذا "عصلج" سيكون مصيره مصير مناوي.
يجب في البداية إزاحة هذا الكابوس ومحاكمة رموزه واقتلاع كل آثاره وقوانينه حتى يتنفس الشعب السوداني الصعداء ومن ثم ويحل مشاكله جميعها في إطار بلد متعدد حر ديمقراطي يحكمه دستور مدني وتمثل في كل تركيباته السياسية والأمنية والإدارية فسيفساء الشعب السوداني بأجمعه وحينها نكون قد رددنا الاعتبار لكل من دفع ثمن النضال ضد هؤلاء الفاسدين المفسدين، كل أولئك الذين قتلوا وعذبوا واغتصبوا وقطعت أرزاقهم وحرموا من الصحة والتعليم والعيش الكريم لأنهم لا يشاطرون الكيزان الرأي.