كي لا ننسي – منع من النشر

محمد كامل عبدالرحمن
من المهم والامانة العامة للحوار الوطني تتأهب لتمليك مجموع حصادها خلال الشهور الاربع التي عكفت فيها علي ادارة النقاشات البناءة والمقترحات المفيدة ، من المهم التأكيد علي ان مخرجات الحوار الوطني هي الميثاق الوطني الجديد ، بما فيها مبدأ تكوين حكومة انتقالية تمهد للبلاد للخروج من نفق الإنقاذ الكذوب الي سوح الخلاص ولملمة شعث الوطن ، البلد الآن في مفترق طرق وهنالك قوي شريرة تريد ان تعرقل مسيرة السلام والصلح واقامة دولة المواطنة والعدل والإنصاف ومشاركة السوداننين في إدارة شؤون بلادهم ، علينا الا ننسي ان هذه القوي الشريرة تتشكل في جانب من جوانبها علي هيئة سلطة قابضة ومنظمة سرية واخوية ظلت تكرس لاستمرار تسلط اقلية من الناس علي رقاب الاغلبية وطفقت علي مدي عقدين ونيف من عمر البلد واجيالها تنهب في ثروات السودان وتمنح الآخرين من الدول والشركات متعددة الجنسيات الحق في نهب ثروات البلد ، لقد وقفت الصحافة السودانية علي جانب كبير من هذا الملف الاسود ولذلك قوبلت بالاستياء والحرب الباردة والتضييق ، بل ذهبت عصابات الاجرام السلطوية الي ابعد ذلك حينما اضطرت البعض من منسوبي المهنة الي الانغماس كلياً في مشاريع تحويل البلد الي كانتون كبير تديره الشلليات الانتهازية نظير فتات علي هيئة اموال وحوافز وسفريات وقطع اراضي في احياء المترفين .
ان مخرجات الحوار الوطني اصبحت هي الميثاق الجديد بعد فشل كل محاولات استنساخ الحلول الثنائية مجدداً وزيادة عمر الفساد ولذلك ولكي لا ننسي علينا ان نذكر من يملك القرار الاخير في السلطة ضرورة الإيفاء بالتزاماته تجاه حماية ما تبقي من أمل لهذا البلد المنكوب والضرب بيد من حديد علي كافة اشكال الفساد ومن المهم الاشارة هنا الي ان ذلك لن يتأتي الا بتسريع خطوات تكوين الحكومة الانتقالية ومؤسساتها الوطنية النظيفة مثل مفوضية مكافحة الفساد باعتبار ان البلد حتي وبعد إعمال مخرجات الحوار الوطني وتشكيل الحكومة الجديدة بالوجوه الجديدة لن يتوفر لها الجو المعافي لجهة ان اقتصاد البلاد يعاني الامرين جراء عمليات التخريب الممنهج التي اصيب بها ، وبالقطع ستحتاج الحكومة الجديدة الي تمويلات لن يكون من السهل الحصول عليها لاسباب معلومة بالضرورة للجميع وهي اسباب لن تنتفي الا باتخاذ اجراءات اصلاحية تعبر عن صدقية التوجه الجديد واولها اعلان الحرب علي الفساد واسترداد الاموال المليارية التي نهبت من الدولة في وضح النهار وامام مرأي ومسمع المسؤولين مثل – علي سبيل المثال فقط وليس الحصر – اموال عائدات النفط طوال سنوات انتاج النفط واموال التعدين بحساب عدد الاطنان من الذهب التي تم بيعها بواسطة مسؤولي الحكومة والشركات الاجنبية ذات العقودات التي تفتقر للشفافية والوضوح اضافة الي الاموال المختلسة من مؤسسات الدولة والوارد ذكرها في تقرير المراجع العام للسنوات الماضية وعلي راسها المليارات المنهوبة في ما عرف بفساد مكتب الوالي اضافة الي الفساد الموثق والمنشور والمشهور لعدد من ولاة الولايات الاكثر شهرة بالفساد والاكثر استمراراً في المناصب دون زحزحة .
ان ذاكرة الشعب السوداني لن تنسي سنوات الغلب وسياسات الإفقار المتعمد لان هذه السياسات ببساطة مستمرة حتي تاريخه ودونكم والزيادات خارج الميزانية التي يتم اجتراحها خبط عشواء لدرجة اعتماد زيادات علي الغاز بنسبة 300% وليس 200% ، ان العقول التي تدير اقتصاد البلد للاسف الشديد هي عقول خربة واصحابها متورطون بالنظر الي سيرهم الذاتية في عمليات مشبوهة كثيرة لم تكن تسمح بتعيينهم في مناصب سيادية اذا كان السودان بخير ومجلس الوزراء الموقر بخير ، لقد تم تخريب الاقتصاد حينما اوكلت الامور الي غير اهلها وجئ بارباب الفساد المصرفي ليقودوا دفة ادارة الشؤون الاقتصادية ولذلك هم يجربون في رأس الشعب أردأ انواع الحلاقات لأنهم ليسوا بارعين الا في ارتكاب التجاوزات ولديهم فيها خبرة طويلة ترقي لوصفها بانها ممتازة . علي العموم لن نقول عفا الله عما سلف ولكن نشير الي ضرورة وضع الامور في نصابها واسترداد اموال الشعب اولاً ثم البحث تالياً في خزائن الاصدقاء علي المستوي الاقليمي والدولي بعد ترقيع واصلاح العلاقات الدولية الخربة.
[email][email protected][/email]
كلام جميل ولكن الفاسدون تيار مقام للاصلاج وعنصر مهم لاحداث العكس
كلام جميل ولكن الفاسدون تيار مقام للاصلاج وعنصر مهم لاحداث العكس
شر البلية ما يضحك أكبر حرامي اللحظة دي تم تعيينه ليكمل فساده وسرقاته كمساعد لرئيس الجمهورية فعن أي مكافحة فساد تتحدثون
زوجة الرقاص من أكبر الفاسدات في الدولة فما فاعلين معها وزوجها من يرأس ابو مكافحة الفساد لا تضحكوا على انفسكم وتضحكونا بدموع الدم على الوطن الجريح المباح لكل من هب ودب من عصابتهم التي إستولت على الاخضر واليابس اعوذ بالله منهم يمهل ولا يهمل
شر البلية ما يضحك أكبر حرامي اللحظة دي تم تعيينه ليكمل فساده وسرقاته كمساعد لرئيس الجمهورية فعن أي مكافحة فساد تتحدثون
زوجة الرقاص من أكبر الفاسدات في الدولة فما فاعلين معها وزوجها من يرأس ابو مكافحة الفساد لا تضحكوا على انفسكم وتضحكونا بدموع الدم على الوطن الجريح المباح لكل من هب ودب من عصابتهم التي إستولت على الاخضر واليابس اعوذ بالله منهم يمهل ولا يهمل
يا عزيزى ” ابا جاكومة ” اتفق معك بأن الكيزان انفسهم دواعش ولكن بدرجة اقل حيث يوجد بينهم وبين داعش العراق وسوريا فروقات واختلافات كبيرة وكثيرة , منها ان الكيزان اتخذوا الدين مطيه وركبوه لكى يصلوا الى الحكم وهم اصلا ليسوا بمتدينين وافعالهم تدل على ذلك . وفى زمنهم انتشر الفساد بكل انواعه ولم يلتفتوا لمحاربته بل هم انفسهم اصحاب هذا الفساد وتركوا الناس تعيش على مزاجها وعاداتها التى فيها كثيرا من التناقض مع تعاليم الأسلام وهم بذلك صرفوا الناس عن محاربتهم وشغلوهم عن متابعتهم والقضاء عليهم.اما داعش العراق فانظر كيف يعاملون المواطنين فى مناطق نفوذهم . اضطهاد المواطنين الذين ليسوا بمسلمين وبيع نسائهم فى مزادات علنية ” سوق نخاسة ” كما كان يحدث فى القرون الماضية وفرض الجزية عليهم .اما بالنسبة للمسلمين ففرضوا عليهم قوانين لا تمت للأسلام بصلة ووصل الأمر بان يقتل الأبن امه علنا امام الناس لأنها طلبت منه ان لا يتبع التنظيم وبعد ان بلغ عليها صدر حكم باعدامها وابنها هو الذى ينفذ حكم الأعدام وقد كان . وتوجد أمور واحداث كثيرة غير انسانية حصلت لا يكفى المجال هنا لسردها .انا لا اؤيد الكيزان بل من اكثر الناس عداوة لهم واتمنى زوالهم الآن وليس غدا وان يشنقوا فى الميادين العامة نظير فسادهم وتدميرهم للبلد . ولكن علينا ان نحتاط من الآن من الخطر القادم والذى هو على الأبواب . كل المعطيات تقول بأن داعش سوف تتواجد فى السودان وقريبا جدا وفى هذا العام بالتحديد . وأول ما تفعله هو ان تكسب رضا الشعب وتأيده وهذه ليست بصعبة بالنسبة لهم . هم يعرفون ان عدو الشعب الأول هو الكيزان وسوف ينتهون منهم لكى يكسبوا الشعب ولكن المشكلة بعد ذلك هو كيف يتخلص الشعب منهم ؟ وشكرا .
كلام في الصميم ومن الواضح انه منع من النشر بسبب كشف الكاتب للمستور وتركيزه علي ضرورة اعتماد الحكومة الانتقالية التي سوف لن يكون فيها وجه من وجوه النظام الكالحة التي ظلت تتقلب فيي الوزارات
الناس فى غيبوبة كبيرة وغفلة . داعش الآن فى العراق وفى سوريا تنهار سلطتها وجبروتها فى كل يوم يمر . وقد توحد العالم كله ضدها ولم يعد لها صليح ولا وجيع . والضربات تنهال عليها كل يوم وتم ضربها فى مقتل فى مصدر مواردها وثروتها وهى حقول النفط التى كانت تسيطر عليها وايضا الجبايات والرسوم والضرائب الخ …. من موارد تصرف منها على المقاتلين . الآن بدأت تعانى من نقص فى المقاتلين بسبب عدم تمكنها من الصرف عليهم وكثيرا من المقاتلين اما هربوا أو غادروا أو انضموا الى منظمات اخرى تدفع له اكثر . انظار داعش على ليبيا وهم الآن ينتقلون اليها لمواصلة نشاطهم من هناك وقد بعثوا بكثير من انصارهم الى ليبيا وما ادراك ما ليبيا . باختصار لقد وصل الخطر الى ابوابنا وسوف يكون السودان خط الظهر لهم ولذلك سوف يركزون على الأستئلاء عليه لحماية ظهرهم وهم بداؤوا الآن . وسوف ينتهزون فرصة كراهية الناس ليقوموا هم بضرب النظام بمقاتلته والقبض على الفاسدين وكل اركان النظام من نظاميين ومسؤلين الخ … واعدامهم فى الشوارع والميادين وسوف يمارسون كل القسوة والضرب فى مقتل فى كل الكيزان ومن انتفع منهم ليكسبوا الشعب الذى سوف يقف معهم فى بداية الأمر لأنه ضاق الأمرين من النظام وفى الحقيقة اى جهة تأتى لتحارب النظام والقضاء عليه سوف تجد الترحيب والقبول من الشعب . ولكن بعد ان يستتب الأمر لداعش سوف يصحى الناس من السكرة ويواجهوا الحقيقة المرة الجديدة . وهنا سوف يترحمون على ايام البشير الذى اقله انصرف الى الفساد المالى ولم يتدخل فى حياة وسلوك الناس , فتركهم بغنون وبلعبون وعلى كيفهم يعيشون الا من الضائقة المعيشية . لذلك نحذر النظام الآن بوجوب التغيير والا ياجوج وماجوج قادمون وهم لا يفرقون بين الكيزان وبقبة الشعب .
الاستاذ كامل محمد عبدالرحمن جابه ليكم من الاخر ووضع النقاط على الحروف
وبالواضح كده وبالدارجي كمان
الجماعه ديل سرقوا قروش الشعب وبنوها عمارات وشركات واستثمارات بالداخل والخارج وحواركم ده هم عندهم ليهو حساب غير حسابات البعض وشتان ما بين الحسابين
انتو دايرين حكومه انتقاليه وده معناهو تعريضهم للتجريد من اموال الفساد التى اكتسبوها باعتبار ان هذه جنتهم بعد فقر مدقع ومعاناه وبحكومتكم الانتقاليه يكونوا بدون حمايه لاموالهم المعروفة المصدر
هم عايزين حكومه قوميه .. يعني زي زمان .. القطار ماشي من شاء ان يركب فليركب ومن ابى على كيفو .. لكن يفكوا الحكم بديمقراطيه ولا انتخابات ولا بحوار فهذه عندهم اوهام … قال احدهم انهم مستعدون يحكموا 50 سنه قادمه .. ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء )
لن يتنازلوا عن الكرسى حتى لو اريقت كل دماء الشعب السودانى لان المفسدون منهم سوف يحاربون بشتى الطرق حتى لايقعوا في يد العدالة ولقد اعمى الله بصيرتهم لكى لايروا ماذا حصل للظالمين من قبلهم واقرب الأمثلة صدام حسين والقذافى وبن على وعلى صالح وحسنى مبارك ولان الله عادل ولن يترك دعوة شيخ ظلم او طفل قتل او تيتم ولاخول ولاقوة الا بالله وبالنسبة للمعارضة ليس عندها شيء تقدمه وهى كذلك تريد الكرسى وخاصة المسلحة لانها لها دور كبير او مساو لدور الحكومة في الظلم الذى وقع على أهلنا في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق
لن يرضوا عنكم حتى تتبعوا ملتهم (ملتهم من بره قزاز ومن جوه جزم)يعنى الغلاف اسلام والداخل ما ينافى الاسلام اجارك الله.
كلام فى محلو يا محمد كامل ولكن اين العقول التى تعى والاذان التى تسمع ومصيبة الشعب ان الحكومة لاتفهم غير لغة العنف وصوت البندقية والمعارضة لاتعرف كيف الطريق الى البندقية لخلاصنا من هذه المحنة الكبرى
( وبعد إعمال مخرجات الحوار الوطني وتشكيل الحكومة الجديدة بالوجوه الجديدة )
منو القال الكلام ده ؟؟؟
النظام و متحدثيه يقولون بانهم جاءوا بانتخابات نزيهه و انو حكومتهم شرعية
وانه لا مكان لحكومة انتقالية او جديدة غير الحكومة القائمة الآن .
مخرجات المؤتمر الوطني باختصار ستعطي (الرئيس) المنتخب كما يقولون (البشير) تفويض لغاية (الخجة) الجاية
وبكدا يحكموا لـ 50 سنة جاية كما قال احد منسوبي النظام أمس .