أخبار السودان

«الدعم السريع» تفرض سيطرتها على قاعدة جوية جنوب الخرطوم

ردت قوات «الدعم السريع» على تفجير جسر «شمبات» بالعاصمة السودانية الخرطوم، لقطع الإمداد العسكري عنها، بمهاجمة قاعدة جوية للجيش السوداني في بلدة جبل أولياء على بعد 40 كيلومتراً جنوب الخرطوم، وتداولت صفحات وحسابات في منصات التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة لعناصر من «الدعم» يحيطون بطائرات عسكرية من نوع «هليكوبتر». وقالت في بيان على منصة «إكس»، إنها فرضت سيطرتها على قاعدة النجومي الجوية، وتتقدم لحسم آخر مواقع الفلول بجبل أولياء.

وأفاد شهود عيان باندلاع معارك ضارية بين الجيش و«الدعم»، التي شنت هجمات من عدة محاور على القاعدة الجوية، وجرت الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة في عمق الأحياء المأهولة بالسكان.

 

تدمير مستشفى شرق النيل بالخرطوم في قصف جوي (أرشيفية – رويترز)

وشن الطيران الحربي للجيش ضربات جوية استهدفت القوات المهاجمة بالتزامن مع مواجهات بين الطرفين على الأرض.

وقالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط»، إن المعارك التي بدأت صباح الأحد «بهجوم مكثف لـ(الدعم السريع)، وبقصف مدفعي على المنطقة العسكرية، رد عليها الجيش بقصف مماثل».

ووصفت المصادر العمليات العسكرية التي جرت بأنها «الأعنف» على الرغم من أن المنطقة تشهد مواجهات مستمرة بين الطرفين منذ أشهر. وتحدثت عن وقوع ضحايا في صفوف العسكريين من الجانبين، وعدد من المدنيين جراء تساقط القذائف المدفعية داخل المنازل السكنية.

وفي المقابل، تداول نشطاء على موقع «فيسبوك» فيديوهات تتحدث عن صد الجيش لهجوم «الدعم السريع»، وإعادة السيطرة على منطقته العسكرية.

 

مقاتلون يقودون آليات عسكرية في السودان (أ.ف.ب)

ويرجح أن يكون الهدف العسكري لمهاجمة القاعدة الجوية، الاستيلاء على جسر «جبل أولياء» لفتح الطريق الغربي الذي يؤدي إلى مدينة أمدرمان.

ومن جهة ثانية، احتدمت المعارك في مدينة أمدرمان، ثاني أكبر مدن العاصمة الخرطوم، وأطلق الجيش قذائف مدفعية بكثافة من قاعدة «وادي سيدنا» شمال المدينة على مواقع انتشار قوات «الدعم» المتمركزة وسط الأحياء السكنية.

وزادت وتيرة التصعيد الحالي للعمليات العسكرية بعد ساعات من تفجير جسر «شمبات» الذي يربط بين مدينتي أمدرمان وبحري، وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين. وأفاد سكان، بأن اشتباكات عنيفة تجري منذ السبت في نطاق ضواحي أمدرمان القديمة، في حين تتعرض المناطق الواقعة في الجنوب الشرقي لقصف بالمدافع الثقيلة.

ومن جهة ثانية، عقدت «وحدة حقوق الإنسان بـ(الدعم السريع)» ووحدة «تنسيق المساعدات الإنسانية»، اجتماعاً مثمراً مع المديرين القُطريين لمنظمة «أطباء بلا حدود» السويسرية – الفرنسية، ناقش الالتزامات الإنسانية وفقاً لاتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 والبروتوكول الإضافي المتعلق بالمساعدات الإنسانية.

 

سودانيون ينزحون إلى تشاد هرباً من المعارك (رويترز)

وقالت قوات «الدعم» في بيان نُشر على منصاتها الإعلامية، إن الاجتماع أكد على «التعاون والتنسيق المشترك بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة (أطباء بلا حدود) ووكالات الأمم المتحدة العاملة في الشأن الإنساني».

وجددت قوات «(الدعم السريع)، التزامها بالشراكات مع المنظمات والجهات العاملة والفاعلة في الحق الإنساني، وكافة الجهات ذات الصلة، على نحو يتفق مع مبادئ الحياد والنزاهة».

الشرق الاوسط

‫6 تعليقات

    1. انت خليك محارب من الكيبورد – طز في الكيزان وفي امثالك العرفو السياسة – المرتزقة يستبيحو الأرض والعرض ونوعك دة مبسوط لما يدخلوا بيتكم أو بيت ارحامك يا نجس —- تباً لك

  1. اخباركم طلس ونفاق ودجل .. ومعلقين كومة زبالة .. عن اي قاعدة جوية تتحدثون ؟؟؟؟؟ هم الدعامة ما قالوا ساعات ونقبض علي البرهان .. اين انتم من الحقيقة ؟؟؟ كفاية تدليس وغباء فكري .. اسلوب الاشاعة لا يفيد.

  2. ههههههه

    تم جغم مخانيث الكيزان الارهابيين زناة نهار رمضان تجار الدين والمخدرات اولاد الحرام وتربية المال الحرام

    يجب نحر اخر كوز وقتل جميع اسرهم وداعميهم واغتصاب نسائهم بتوع جهاد نكاح والحمل السفاح واعلان مايسمي بالحركة الاسلامية الكيزانية جماعة ارهابية ومطاردة كتائب ظلها وقتلهم ويكون التعامل معهم بالسلاح بس

    للامام حتى نحر وذبح اخر كوز نجس

  3. اتمنى ان يسيطر الدعم السريع على امدرمان بالكامل من ايدي مليشيات جيش الكيزان في القريب العاجل لإنقاذ أهلنا هناك من الجوع والمرض والنهب والسلب

  4. الراكوبه المعلقين كلهم دعامه شغالين حرب اعلامية وفي الواقع ماعندكم شي غير السرقه وبتمشوا الي المواطنين المدنيين فقط وبتهربوا من مناطق الفتك والناس والمناطق الفيها النفره والسلاح حربكم يا دعامه ضد المواطنين وليس الكيزان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..