ملك الإنسانية.. شكراً لأياديك النَديَّة

منى عبدالفتاح
ليس بمستغرب على ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وشعب المملكة العربية السعودية هذه الوقفة الكريمة، مع الشعب السوداني في محنته على إثر الكارثة التي حلّت بمئات الآلاف من السودانيين، الذين تعرضوا للتشرد وفقدان منازلهم بسبب الأمطار والفيضانات الأخيرة . وتضرر من هذه الكارثة أكثر من 300 ألف شخص، كما أدت إلى تدمير ممتلكات في 14 ولاية من 18 ولاية سودانية، خاصة المنطقة المحيطة بالعاصمة الخرطوم حسب منظمة الصحة العالمية.
هذه المساعدات الإغاثية الطارئة التي وجه بها الملك عبدالله والمقدّرة بعشرة ملايين دولار وقعت برداً وسلاماً على المتضررين من أهالينا الكرام. وبالتالي فهي تعبّر عن نهج إنساني درجت المملكة على اتباعه في إغاثتها المحتاجين، وهي ليست المرة الأولى التي تقف فيها المملكة بجانب السودان بلداً وشعباً، فكلما تحوّلت بوصلة السياسة شرقاً وغرباً إلا أنّ السودان وشعبه باقون على عهدهم وعلى علاقتهم الطيبة مع المملكة. وأقلّ ما يمكن أن توصف به هذه الوقفة الكريمة أنّها عملٌ إنساني وأخوي صادق من ملك وشعب ودولة ما زال السودانيون يكنون لهم عظيم التقدير ويعتبرونهم أهلهم ووطنهم الثاني، ووجهتهم من قبل أن تبرز ظاهرة الاغتراب، ومن قبل أن تضيق أرض السودان الشاسعة بأهلها (لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ولكن أخلاق الرجال تضيق).
وهنا يقرُّ السودانيون ملء فيهم بأنّهم وجدوا الملاذ الآمن والكرم الدفّاق بلا منٍّ ولا أذى. فالواجب الذي يفرضه علينا مثل هذا التعامل الراقي المتسامح هو رد الجميل بشتى الوسائل ومقابلة المعروف بالروح الطيبة واللسان اللاهج بالشكر. وأولى المبادرات التي نتمنى أن تطبق بشكل عملي في هذا الشأن هو تنمية وسائل الديبلوماسية الشعبية وترقيتها. وهذا من شأنه أن يعلي سهم العلاقات بين الشعبين ولا يجعلها رهينة بتغيير حكومة السودان أو سلطته لأنّ العلاقات الثقافية بين البلدين هي علاقات أزلية قد تدعمها العلاقات السياسية ولكنها لا تستطيع زحزحتها، وذلك لأنّ الشعب السوداني يعي جيداً أنّه يمثّل بلاده.
وبالنظر إلى جذور العلاقات بين البلدين فإنها تذهب إلى أبعد من ذلك، ففي أعماق التاريخ نشطت التجارة بين البلدين وعمل البحر الأحمر من قبل أن يتخذ هذا الاسم ، بل منذ أن كان بحر القلزم على حمل الناس على ظهره جيئة وذهاباً . ثم بعد مجيء الإسلام فضلاً عن دخول العرب ونشرهم الإسلام في السودان منذ سنة 31 هـ من بوابته الشمالية الشرقية التي كانت تدين بالمسيحية ، وتوقيع اتفاقية البقط الشهيرة التي أبرمها المسلمون بقيادة عبدالله بن أبي السرح مع ملك مملكة النوبة القديمة .
يحدثنا التاريخ بأنّه كان يوجد في السودان مملكتان مسيحيتان ، هما مملكة المقرة وعاصمتها دنقلا، ومملكة علوة جنوب المقرة وعاصمتها سوبا. وهاتان المملكتان استمرتا حوالي أربعة قرون بعد الفتح الإسلامي لمصر، وأثناء تلك القرون توافدت هجرات القبائل العربية نحو السودان من الشمال عبر مصر، ومن الشرق عبر الحجاز. وكان للهجرة العربية والصلات الثقافية والتجارية التي صحبتها أثر كبير في نشر الإسلام في السودان، فأسلم أهله واستعربوا. و مازال البحر الأحمر منذ ذلك الوقت وحتى الآن يحمل على ظهره الحجاج والمعتمرين والتجار.
وباستذكار هذا التاريخ ليس هناك غرض غير إرجاع الفضل لأهله الذي تجاوز الدعم المادي إلى ديني وروحي وثقافي. وبالوفاء لهذا الإرث التاريخي من العلاقات ترجع الفائدة لبلادنا التي جاء زمان كادت تتقطع فيها الصلات بينها وبين أشقائها في الوطن العربي.
واجب الشكر وردّ الجميل هذا نقدمه لأهل الفضل مثلما نقدمه لسوداننا وذلك لما له من أثر إيجابي في المحافظة على علاقاته الخالصة مع إخوته. فواجبنا تجاهه أن يكون بمثل هذه المقولة «لا تسأل ماذا يقدم لك وطنك، لكن اسأل ماذا تقدم أنت لوطنك». فهذه المقولة التي تنضح بلاغة ومعاني رفيعة هي من خطبة جون كنيدي (1960 ـ 1963) التي ألقاها في خطاب تنصيبه، وقد كتبها ثيودور سورنسون كاتب خطبه الشهير. تحولت الخطبة بعدها إلى تراث وطني أمريكي خاص رغم حداثة الدولة، يتم تداوله في كتب الدراسة ودور العبادة، وتحولت مثل هذه الفقرة إلى حكمة مأثورة ليس لأن قائلها هو السيد الرئيس ولكن لما حملته من معانٍ بليغة وتعبير سلس.
إنّه لمن مكارم الأخلاق أن تتمتع بقبول الآخر لك وتعيش في كنف دولة أخرى ووسط شعب يقدّرك، تنعم بخيراته وتقاسمه ماءه وهواءه وطعامه، لكي تعلن بكل شجاعة من موقعك الخارجي قبولك للآخر في وطنك. «ولولا ثلاثٌ هنّ من عيشة الفتى» أو كما قال الشاعر الجاهلي طرفة بن العبد لما هنأت لنا رشفة ماء هنا، وأهالينا يموتون عطشاً والنيل يجري بين ظهرانيهم. ننعم هنا مواطنون ومقيمون بماء القناني العذبة منها المعدني والزلال والسلسبيل وتزدهي الشوارع والحدائق بأجمل الأشجار والزهور وكأنها قطعة من الفردوس. ومازلنا هنا نستهلك الماء بمعدل يوحي بأنّ هذا البلد من البلدان ذات المصادر المائية الطبيعية كالأنهار والبحيرات، ولا تزعجنا الحكومة التي تستضيفنا بأن تكلفة الماء الذي تنتجه محطات التحلية وتكلفة نقله إلى أنحاء البلاد المترامية الأطراف ضخمة جداً ولا تمن علينا بذلك. وما زلنا وككل السودانيين نفخر بنيلنا ونعترف بفشل حكوماتنا المتعاقبة في الاستفادة منه. فلا شيء أدعى للبؤس والشفقة ممن يعاني الظمأ والجفاف ونيله على بُعد أمتار منه. يقيم النيل بيننا ونحن نموت من شدة العطش وتعجز سياستنا عن إصلاح الأراضي الجرداء وزرع الأشجار من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية والبيئية. أملنا أن يتم هذا الإصلاح على المستوى الاقتصادي متمثلاً في المشاريع الاستثمارية التي استبشرنا بها. حيث تهللنا بالنظر إلى ضفتي النيل لوجود مشاريع استثمارية سودانية سعودية مشتركة ما زال الأمل معقودا عليها أن تثمر قمحاً ووعداً وتمنيا، لتزيد من قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين .
هذا بعض مما ذخر به الماضي والحاضر من أواصر دينية وثقافية واجتماعية واقتصادية. ومن كل هذا أردنا أن نردّ الفضل والمعروف والإحسان إلى أهله، وحفظه لهم مثلما يأمر به الإسلام، وما تستقيم به الفطرة السوية وما حثت عليه السنة النبوية بقوله صلى الله عليه وسلم :«مَنْ أُولِيَ مَعْرُوفًا فَلْيَذْكُره فَمَنْ ذَكَرهُ فَقَدْ شَكَره ، وَمَنْ كَتَمَهُ فَقَدْ كَفَره «.
الشرق
هي ايدي الخير العربيه منبع نور الهدي محمد(ص) لشعب سوداني حفظ الود
ماشاء الله ، ماشاء الله – المره الجايه خلو الصورة براها عشان نركز أكتر ، أقصد الموضوع
مقال رائع
ان من اصطفاه الله لضيافة ضيوفه حري به كل خصال الكمال الانساني رغم جهل الجاهلين
تسلم ايدك والله كفيتي ووفيتي والله يديكي العافية على هذا التعبير الصادق والمستحق لاهل السعودية الطيبين جميعا كما قلتي نحن نكن لهم الود والاحترام
صراحة اعجبت بالملك السعودى والمملكة العربية السعودية من موقفها تجاه طائرة الدعول الارعن عندما اراد ان يطير الى ايران وشعبه منهك بالسيول والهدم بايعاز من وداد وبكرى بنقو وكوميشن جمال الوالى ..الملك السعودى العظيم وسعود الفيصل ابن الملك فيصل وقفو ضد هجمة الاخوان الشرسة نحو شعوب المنطقة حفظ الله المملكة حكومة وشعبا والخزى والعار للجبهجيةوتجار الدين فى اى مكان
رائعة انت يا أستاذة منى عبدالفتاح
شكراً لأياديك النَديَّة و هذه الكتابة السلسة التي عبرت بالفعل عن ما يريد أن يقوله لسان حالنا
صراحة يا استناذه منى عبرت عن مشاعر معظم أهل السودان لهذه المكرمة الملكية الكريمة وهى اضافة الى العديد من المواقف السخية التى تمدها القيادة الرشيده فى المملكة لاهل السودان خاصة وكافة شعوب الدول الاسلامية وانتهز هذه الفرصة ايضا لاشيد بدو خادم الحرمين الشريفين فى مسعاه الحثيث لتوسعة الحرمين الشريفين فى مكة المكرمة والمدينة المنوره وسوف يلمس حجاج هذا العام الجهود العظيمة التى تبذلها المملكة من اجل راحة حجاج وعمار بيت الله الحرام ومسجد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ….. جزاك الله خيرا خادم الحرمين الشريفين ومتعك بالصحة والعافية
اتقدم بالشكر الجزيل وخالص العرفان عن نفسي وعن الشعب السوداني كافة بحق وصدق لخادم الحرمين الشريفين على اياديه البيضاء الممدودة بغير سوء ارضاء لله اولا ومن ثم وصلا لوشائج القربى ونصرة للدين والمسلمين في اي بقعة من الارض والشكر والعرفان موصولان لشعب المملكة العربية السعودية الشقيق الذين عشنا بينهم في امن وسلام وامان لم نجد الا حسن المعاملة والتكريم ومن غير من ولا اذى. وما وقفة خادم الحرمين الشريفين الاصيلة الكريمة الشجاعة التي لا تخشى في الحق لومة لائم مع مصر الشقيقة وشعب مصر الشقيق في مواجهة الارهاب والطغيان وعصابة اخوان الشياطين المارقين عن كل عرف ودين ومن شايعهم ووقف معهم وذلك انتصارا للحق بالحق ليس ببعيد، حين تخاذل المرجفون في المدينة وسيروا المظاهرات المأمورة ورفعوا الشعارات الموتورة واعلوا الهتافات المسعورة لنصرة الباطل – قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا – ان المملكة العربية السعودية الشقيقة تتعامل من منطلق مبادئ اسلامية وانسانية وعربية راسخة سامية لا تحيد عنها اساسها اعلاء راية الاسلام ونصرة المسلمين انطلاقا من مسئوليتها التي حملها لها الله سبحانه وتعالى لها فكانت اهلا لها. وللجميع شواهد ماثلة للعيان في كل الملمات والنوازل والمحن التي اصابت العالم العربي بصفة خاصة والعالم الاسلامي بل وغير الاسلامي بصفة عامة في كل مكان وزمان. لا يضرهم نباح الكلاب المسعورة والقنوات المبتورة والاقلام المأجورة من المارقين والمخذلين واتباع الشياطين والهوى. ولا تحمل المملكة العربية السعودية الشعوب المظلومة المقهورة المغلوبة على امرها اي جريرة من خطايا واوزار القائمن بالامر فيها كما هو الحال في السودان الذي لا يمثل حاضر حاله الذي عليه من تردي مفروض عليه حقيقة امره واصالة معدنه من قبل جماعة ضالة ومضلة، عملا بقول الله سبحانه وتعالى (ولا تذر وازرة وزر اخرى) فالحلال بين والحرام بين وبينهم امور مشتبهات. اسأل الله ان يجعل هذا في ميزان حسنات خادم الحريفين الشريفين وشعب المملكة العربية السعودية الشقيق وجزاهم الله بالاحسان احسانا (وهل جزاء الاحسان الا الاحسان).
جزاء الله خادم الحرمين الشريفين وتُشكري على مقالك الطيب لكن المصيبة هل ستذهب هذه الأموال إلى مستحقيها ؟؟؟ لأننا تعودنا سرقة لقمة الشعب من أفواههم ، وقد رأيتم وسمعتم وقرأتم بيع الاغاثات في أسواق الخرطوم فإذا الاغاثة العينية بيعت فكيف بالملايين ؟؟؟ وهؤلاء لا يشبعون ولا يريدون للشعب أن يعيش أكثر مما عاش في عهد الانقاذ (عهد الموت).
لك الشكر الكاتبه الرائعه دوما مني عبد الفتاح , ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله وقد قمتي بالواجب الذي عجزت عنه حكومة الفساد الوطني .
عظم ما شاهدته في المملكة والذي لم اتوقعه او لم يكن لي علما به هو احترام الدولة لمواطنيه وانا حديث عهد بالغربة و في السعودية خاصة وكنت اعمل في السودان وحضرت عشرات الاجتماعات ولم اسمع في تلك الاجتماعات كلمة مواطن بل اكثر ما كانوا يركزون عليه هي زيادة الايرادات عن طريق الجبايات والان احضر الاجتماعات في المملكة واسمع كل دقيقة كلمة مواطن
ماقصرتو والله
في رائي فإن محمد السادس ملك المملكة المغربية ايضا يستحق الشكر والتقدير لارساله عشرة طائرات محمله بمواد الاغاثة الي الشعب السوداني
شكرا أستاذة منى
الملك عبد الله يستحق الشكر على مواقفه النبيلة وجزاه الله خيرا
بس سمعت هنا بأنه لا يحب يلقب بملك الإنسانية
كدي إتأكدي
شكرا منى على هذا الأطراء الصريح السودان وشعب السودان في قلوبنا نحن السعوديين لن يتخلى سعودي واحد قيد انملة عن مناصرة ومساعدة الشعب السودني الأبي
سؤال عايز إجابة . للمصريين 8 مليار وللسودانيين 10 مليون . ليه ؟
بالرغم من اننا نتج القليل من البترول والذي يساوي كسرا من بترول السعودية الا رئيسنا الهمام قد تبرع لصالح قبر الراحل ملس زيناوي بمبلغ اثنين مليون دولار نقدا وعداًً ومافي حد احسن من حد
خادم الحرمين يستحق أن يشكر لكن الشئ المعيب ان يأتي شكره من واحدة شـغالة في السعودية!!
الكرم والهبة لنجدة المحتاج هي من خصالهم وهو طبع الكرام وعبدالله كريم وهميم اخو كرام وسليل كرام هم ملوك الزمان.
شكرا ابو متعب الله لا جاب يو شكرك
الكلمات تعجز عن الشكر للمملكة .. المملكة هي دائماً الملكة في كل شئ .. خائف من رد الجميل الشين كما عودتنا حكومة العار الغير وطني
صدقتى أختى الفاضلة ((( منى ))) هذه هى المملكه عودتنا دائما على كرمها الفياض ومد اياديها لكل محتاج ولاغاثة كل ملهوف نشكر المملكة حكومة وشعب على وقفتهم معنا دائما وهذا من كريم أصلهم عايشين معهم معززين مكرمين يشهد الله أرى جودهم وكرمهم فى رمضان فى الحرمين وحواليهم يقدموا من غير من أو أذى ودون رياء ولا تصوير بالكاميرات فى التلفزيونات كالعندنا .وخدماتهم ومساعداتهم لحجاج بيت الله الحرام بكل طيب خاطر وأحكى لكم موقف واحد وقارنوا جاءت خالتى للحج تبع وكالة مع الفوج وكان تبع الفوج كل الحاشية من امراء وأطباء وووو الخ مرضت خالتى فى أيام الحج وعندما ذهب أخى لها وجدها تعبانة فذهب لطبيب البعثة الذى أتى معهم من السودان لعلاجهم وهو حاجى ملح على حسابهم رفض الطبيب أن يطلع ليعالج خالتى وهو فى الطابق الارضى وخالتى فى احد الطوابق العليا فاشتد أخى معه من الزعل وقال له هذا من صميم عملك وأخيرا اتصل أخى بالاسعاف السعودى ودقائق بسيطة وكان الاسعاف معهم وأخذوها وعالجوها وصرفوا لها الادوية منهم وأرجعوها مكان سكنها ما رأيكم ؟؟ نكرر شكرنا للمملكة ولخادم الحرمين الشريفين جعله الله فى ميزان حسناتهم وزادهم فى نعيمه وأبقاهم لخدمة الاسلام والمسلمين
وبرضو حكومتنا الغبية تجري لي ايران تبيع السعودية وكل مواقفها الجميلة مع شعبنا وتشتري ود هؤلاء الشيعة الماعندهم فايدة
اسئلة للحكومة اين اغاثات وطائرات والجسور الجوية القادمة من ايران لاغاثة المنكوبين بالسيول والامطار ؟
المفروض الطائرات الايرانية لا تتوقف عن الهبوط في مطار الخرطوم وتمد الناس بما يحتاجوه من مؤن واغذيه وادويه ولا هي فالحة بس في الخراب والدمار ومد هذا النظام الغاشم بالاسلحة ليقتل ابناءه الم يعي ساستنا هذا الدرس وقفت كل دول الخليج رغم مواقف حكومتنا المخجلة والمخزية وعلى الدوام هذه الحكومة التي راحت تدعم ايران عدوها وعدونا وعدو الاسلام الاول جرى هذا الرئيس المافهم طز من سبحان الله جري يخطب ود ايران وشيعتها ويهنئهم بتنصيب رئسهم وشعبنا غارق في السيول وبعد كل هذا ارسلت الكويت وقطر والسعودية جسور من الطائرات وشاركت الشعب السوداني مصابه وقفوا معنا ودعمونا واغاثونا متى يفهم هؤلاء الساسة ؟ متى بالله عليكم يفهموا بان من يبيع الصالح ليشتري الطالح هو محض انسان لايفقه شئ وحتى على المستوي الشخصي العادي هل يبيع احدنا صديق صدوق ليخطب ود من هو خائن منافق لا نفع فيه ولا فائدة تعود من وراءه هذه ايران وهذه هي وقفتها مع الشعب السوداني صفرا كبيرا يصفر في عقول الحكومة الخاوية ليتهم يفهموا كيف يديروا سياسة هذا الوطن القاره يشهد الله بمواقفهم هذه وبطريقتهم هذه لن يفلحوا حتى في ادارة عشة دجاج
شكرا للمملكة العربية السعودية وشعبها ومليكها وادارته للبلاد بالحكمة وهو لم يحاسب الشعب السوداني على اخطاء النظام الحالي متمثلا في رئيسه فقد اعاده خاسئا وكفى لم يحاسب شعب السودان بجريرة لم يرتكها وارسل دعمه للشعب السوداني لانه يعلم ان الحكمة تقتضي منه ذلك
السعودية تستحق الشكر وفي اسر كتيرة في السودان عايشة على الدعم المباشر وغير المباشر اليجيها من السعودية ولو السودانيين عرفوا من اين تؤكل الكتف كان حلوا الكتير من مشاكلهم عن طريق التعاون الشعبي والرسمي مع السعودية ولكن نحن عايشين في وهم من اكتوبر 64 ولدي هسع
الشعب السعودى و لا سيما المسئولين يتعاملون مع الشعب السودانى المقيم ييلدهم بكل أدب و احترام . هذا هو ما رأيته و عايشته من قرب طيلة المدة التى قضيتها و ما زلت اقضيها ببلادهم الآمنة.
التحيةوصادق الدعوات لخادم الحرمين وشعبه ملوك الحكمة والانسانية وحماة العقيدة والدين ولكن يامنى نحن لانريد اى مستثمر فى عهد هؤلاء الحرامية لانهم جففوا منابع البلد ولم يتركوا شيئا لشعبهم ولمن سيحكم بعدهم اللهم عجّل بزوالهم فإنهم لايعجزونك