آخر طلقة..!!

شمائل النور
عقب انتهاء العملية الانتخابية الأخيرة العام الماضي، والتي مُنيت بمقاطعة واسعة ارتد صداها على الذين ظلوا يزايدون على قيم الوطنية ويُوزِّعون شهاداتها على معارضيهم.
مساعد الرئيس ونائبه في شؤون الحزب إبراهيم محمود يلقي قولاً ثقيلاً، إذ قال إن مرحلة ما بعد الحوار سوف يكون هناك معسكران، أحدهما للحرب والآخر للسلام، ومعسكر الحرب مَقصود به كل المُقاطعين لحوار القاعة الذي غط في نوم عميق.
نقل المركز السوداني للخدمات الصحفية أمس، تَصريحاً مُشابهاً لذات الحديث ومن ذات المسؤول الأبرز في الحزب الحاكم، قال إبراهيم محمود، إنّ الحكومة لن تلتفت للحركات المتمردة ولن تحبس الحوار الوطني في انتظارها، والذي يرفض السلام والحوار يُعتبر إرهابياً ولا يَستحق المحاورة والتفاوض، وزاد قائلاً: سنمضي في طريق الحوار والسلام لإحداث التنمية المُستدامة.
القضية ليست في من اختار معسكر الحرب ومن اختار معسكر السلام، ولا في من الإرهابي ومن هو غير الإرهابي، السؤال الذي يَنبغي أن يُحظى بإجابة شافية، أين موقع الشعب من هذه التصنيفات والمعسكرات؟ هل هو مع معسكر الحرب لأنه يتململ من ضيق في كل شئ، أم هو إرهابي لأنه يخرج في مظاهرات احتجاجية لانقطاع المياه؟ يبدو أن السلطة أكملت كل ما لديها في إرسال رسائل الترهيب، بدءاً بـ (ألحسوا كوعكم)، مروراً بتصريح رئيس البرلمان السابق الفاتح عز الدين الذي سحب الحق من المعارضين في دفنهم داخل وطنهم، وليس انتهاءً بوصف الرافضين الحوار بالإرهابيين، لكن يبدو كرت الإرهاب الذي ينتظم الخطاب السياسي بات آخر طلقة تفرغها السلطة.
لتدع السلطة الحاكمة الأحزاب المعارضة جانباً، فليكن أنّ كلهم إرهابيون، وجميعهم اختاروا معسكر الحرب، ولتقفل السلطة باب الحوار تماماً، بل لها أن تتصوّر المشهد هادئاً آمناً بلا أحزاب معارضة ولا حركات مسلحة، ولتسأل نفسها، أي السلطة، هل انتهت الأزمة وحُلت جذرياً بغياب المعارضة المدنية والمسلحة، أم لا تزال الأزمة موجودة. القضية أكبر من نافع، عقار أو عرمان، البشير أو المهدي، الميرغني، القضية أن وطناً بحاله ينهار بطريقته الخاصة ولا ترى السلطة سوى أنه عمل تخريبي تقوم به المعارضة من جهة ودول (الاستكبار) من جهة. القضية أنّ الوطن يتلاشى ولا يزال مُنظِّرو السلطة يرمون كل ذلك على الاستهداف الخارجي.. القضية أنّ الأزمة لا تُرى بعين السلطة المُجرّدة، حتى ولو بلغ الدولار 20 جنيهاً.
التيار
نعم ان النظام ديدنه التهديد والوعيد.. من صيف ساخن وشتاء بارد وخريف ممطر..
واخرها تهديد من المتخلف حميدتي قال: «الحركات الما بتجئ للسلام شهر نحنا بنجيبها شهر (12)? في اشارة لانتهاء فصل الخريف.وتابع ?اسرعو واقبلو خارطة الطريق وما ترجو الصيف?.(هم عارفين المرض البكتلهم)..
كل ذلك كلام ناس مزرورين وفقدوا الدرب واصبحت تصريحاتهم أخير عدما . يكفى ما دار بالامس من حديث عن تحول الطلاب الى ارهابيين جهزت الدوله لهم نفسها وتفرغت لقتلهم ” من النهره الى الطلفه” كما ذكر احد معتوهى النظام .
وآسفى ووآحزنى على بلدى الذى بيع بدراهم بخسة وكانوا هؤلاء الحرامية فيه من الزاهدين،،،
بكل أسف الإنسان لن يجد وطنا مهما نال من الجنسيات الأخرى يعادل موطن صباه ورصفاءه من بنى جلدته ,,, العقول فى حيرة مما يجرى ومما أصاب الوطن لكن الجميع يلزم الصمت ويضع الخمسة فوق الأثنين …
الناس إن لم تمت بالرصاص والبمبان فسوف تموت بالأمراض والمسغبة وسوء الحال الماثل …….
تصبحوا على وطن
وصل الدولار 20 منذ بداية التسعينات ، تقصدين يصل عشرين الف جنية ، فالجنية يا بت أمي هو الف جنية .
اشيد بقلمك الواعي و الي الامام
كل هذا الكلام صحيح ومكرر ولكن اين المخرج فلنفرض مافى احزاب ولا فى معارض وذى ماقلت القضيه اكبر من نافع او عقار او المهدى الحل؟
الحوار الان لا يغط في نوم عميق .. لجانه الان تعمل ليل نهار لتجهيز وصياغة المقررات والتوصيات والميثاق الوطني وكما قالت لجانه لن ننتظر احدا .. وبعد داك الحكومة تشوف شغله …
نعم ان النظام ديدنه التهديد والوعيد.. من صيف ساخن وشتاء بارد وخريف ممطر..
واخرها تهديد من المتخلف حميدتي قال: «الحركات الما بتجئ للسلام شهر نحنا بنجيبها شهر (12)? في اشارة لانتهاء فصل الخريف.وتابع ?اسرعو واقبلو خارطة الطريق وما ترجو الصيف?.(هم عارفين المرض البكتلهم)..
كل ذلك كلام ناس مزرورين وفقدوا الدرب واصبحت تصريحاتهم أخير عدما . يكفى ما دار بالامس من حديث عن تحول الطلاب الى ارهابيين جهزت الدوله لهم نفسها وتفرغت لقتلهم ” من النهره الى الطلفه” كما ذكر احد معتوهى النظام .
وآسفى ووآحزنى على بلدى الذى بيع بدراهم بخسة وكانوا هؤلاء الحرامية فيه من الزاهدين،،،
بكل أسف الإنسان لن يجد وطنا مهما نال من الجنسيات الأخرى يعادل موطن صباه ورصفاءه من بنى جلدته ,,, العقول فى حيرة مما يجرى ومما أصاب الوطن لكن الجميع يلزم الصمت ويضع الخمسة فوق الأثنين …
الناس إن لم تمت بالرصاص والبمبان فسوف تموت بالأمراض والمسغبة وسوء الحال الماثل …….
تصبحوا على وطن
وصل الدولار 20 منذ بداية التسعينات ، تقصدين يصل عشرين الف جنية ، فالجنية يا بت أمي هو الف جنية .
اشيد بقلمك الواعي و الي الامام
كل هذا الكلام صحيح ومكرر ولكن اين المخرج فلنفرض مافى احزاب ولا فى معارض وذى ماقلت القضيه اكبر من نافع او عقار او المهدى الحل؟
الحوار الان لا يغط في نوم عميق .. لجانه الان تعمل ليل نهار لتجهيز وصياغة المقررات والتوصيات والميثاق الوطني وكما قالت لجانه لن ننتظر احدا .. وبعد داك الحكومة تشوف شغله …
لماذا لا اصدق التيار وأخواتها !!!!!!
كلامك صاح والله الدولة تنهار والشعب مسحوق والحكومة لا هم لها سوى البقاء في السلطة كل الأطراف القاعدة نتحاور دى ما فيهم زول بمثل الشعب ولا حاسى بي وجعو والشعب بعد ده اذا ما فاق وانتفض مصيرو الزوال
مرجب مرحب بالاستعمار !!!!!!
الحل عند رئيس هيئة علماء السودان ، قال ليكم توبوا إلى الله… بس ما قال ليكم تتوبوا من شنو …
بارك الله فيك يااستاذه شمايل
حوار الوثبة الان في حالة احتضار تام متزامنا مع احتضار الاقتصاد السوداني بعد ان وصل سعر صرف الدولار 17000جنيه ومازال في طريقه لفقدان قيمته وقد جاع الشعب وانهك تماما واصبح ضمن فريق الحرب بل وفي الطليعه بعد اقتلاع لقمة الخبز وجرعة الدواء من فمه بصورة لا تخلو من الفهلوة والبهلوانية والانتهازية المقيتة وفي نفس الوقت فان الفريق الاخر ما يسمى بفريق السلام يعيش في رغد العيش والرفاهية يسكن القصور والفلل ووارتال السيارات في خدمتهم هم واسرهم وما عليهم الا دوسة زر لزيادة اسعار السلع او مايسمى برفع الدعم لديهم لتمتليء جيوبهم بالعملة الصعبة والسهلة معا
ليس ما يصنف السودانيين الى فريقي حرب وسلم فشل اونجاح المفاوضات مع الحركات المسلحة وحدها انما الجوع والفقر والمرض مقابل الترف والبذخ والفساد هوالمعيار والتصنيف الحقيقي
ولم تبدأ المعركة بعد
ولكن حالة احتقان حادة جدا لاحت في الافق يسبقها صمت رهيب يظنه احد الفرقاء ان الفريق الاخر خاف منه واستسلم له خوفا من السلاح الذي بيده