السودان.. “خيبة أمل” بعد تجاهل الجيش محادثات جنيف

أصيب سودانيون بخيبة أمل بسبب تجاهل الجيش الرد على الدعوة الأمريكية لمحادثات وقف إطلاق النار المقرر لها يوم غد الأربعاء في جنيف، فيما أعلنت قوات الدعم السريع، عن وصول وفدها إلى سويسرا استعدادًا للمشاركة في المفاوضات.
ويكتنف الغموض موقف الجيش السوداني، إذ لم يعلن حتى الآن إذا ما كان سيشارك أم لا، وسط مطالبات سودانية بالضغط عليه لأجل الذهاب إلى جنيف وتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار يفتح الباب نحو وصول المساعدات الإنسانية.
وقال المستشار بقوات الدعم السريع، الباشا طبيق، على منصة “إكس” إن وفد “الدعم السريع” وصل إلى العاصمة السويسرية للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار التي دعت لها وزارة الخارجية الأمريكية، وذلك من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين لتخفيف معاناة الشعب السوداني.
ومن جهته، قال المبعوث الأمريكي توم بيريلو، في تدوينة على صفحته بمنصة “إكس” إنه “حتى الآن، لم توافق القوات المسلحة السودانية على المشاركة في محادثات جنيف، ومع ذلك سنواصل مع شركائنا الدوليين والفنيين استكشاف الخيارات كلها لدعم شعب السودان”.
وأضاف: “يمكننا إنجاز مزيد إذا قررت القوات المسلحة السودانية إرسال وفد رفيع المستوى، ووافقت قوات الدعم السريع فعلًا على ذلك”.
وذكر أن “المجتمع الدولي يتجمع في سويسرا من أجل الشعب السوداني، مع استمرار الجهود الدبلوماسية المكثفة، مضيفًا “لقد حان وقت السلام”.
خيبة أمل
إلى ذلك، قال نائب حزب المؤتمر السوداني، خالد عمر يوسف، إن مقاطعة الجيش السوداني للمشاركة في مفاوضات جنيف، خيبت آمال الملايين الذين استبشروا خيرًا بالفرصة التي لاحت لإنهاء الحرب.
وأكد عمر في تدوينة على منصة “إكس” أن الجيش السوداني استند في خطابه الإعلامي الرافض للمفاوضات على حجج واهية تناقض بعضها بعضًا.
وأضاف أن مطالبة قيادة الجيش السوداني التعامل معها بوصفها حكومة شرعية قول يناقض التمسك بإعلان جدة الذي وقعه بوصفه قوات مسلحة ولا مكان فيه لأي حكومة كانت.
وأشار عمر إلى وجود ثلاثة أطراف داخل معسكر الجيش السوداني تعوق أي محاولات لإنهاء هذه الحرب، أولها “المركز الأمني العسكري للحركة الإسلامية الذي اخترق الأجهزة الأمنية والعسكرية في السودان طوال سنوات حكمهم، ووظفها لمصلحة غاياته السلطوية”.
وأضاف أن “مركز الحركة الإسلامية داخل الجيش استخدم تأثيره في المنظومة الأمنية والعسكرية لإعاقة الانتقال، وحين فشل أشعل حرب ضروس في البلاد مستغلًا أجواء الاحتقان والتعبئة بين القوات المسلحة والدعم السريع”.
وذكر أنه “منذ ذلك الوقت بقي ذات المركز الأمني العسكري للحركة الإسلامية يبذل كل جهده لأن تستمر الحرب حتى بلوغ غاياته التي تتمثل إما في حكم السودان موحدًا إذا انتصر في الحرب، وإما تقسيمه إذا فشل في ذلك”.
وأشار إلى أن الطرف الثاني داخل معسكر الجيش السوداني هو “الحركات المسلحة التي تقاتل إلى جانبه، والتي وجدت في الحرب فرصة لبناء قوة عسكرية ومالية، مستغلة حالة الفوضى التي تضرب البلاد”.
وأوضح الطرف الثالث هو قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الذي يطمح في حكم البلاد، إذ حاز السلطة باستخدام معادلة الرئيس السابق عمر البشير ذاتها، وهي تقسيم القوى المسلحة واستخدام تناقضاتها لمصلحته.
حظر الطيران
ومن جهته، أكد المحلل السياسي الدكتور النور حمد، في تصريح لـ”إرم نيوز” أن رفض البرهان الذهاب إلى جنيف قد يدفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى اتخاذ إجراءات إضافية ضاغطة، بينها فرض حظر جوي على طيران الجيش السوداني.
وأضاف أن “رفض الجيش، لمحادثات جنيف قد يقود إلى الدعوة إلى إعادة البلاد إلى الفصل السابع، وهو ما قد يفتح الطريق إلى التدخل العسكري الخارجي المباشر عبر مجلس الأمن الدولي”.
وأشار إلى وجود ما يؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية عازمة على إيقاف الحرب بالسودان، وإيصال المعونات الإنسانية، سواء أذهب البرهان إلى جنيف أم لم يذهب.
وحول إدخال المساعدات الإنسانية في ظل غياب الجيش عن محادثات جنيف، أشار النور حمد إلى سيطرة قوات الدعم السريع على غالبية الحدود السودانية، وهي: “الحدود مع تشاد، ومع إفريقيا الوسطى، وكذلك الجزء الغربي من الحدود مع دولة جنوب السودان”.
وأوضح بأنها تسيطر كذلك على نحو 70% من أراضي البلاد، ما يتيح فرصة لإدخال المعونات الإنسانية إلى مناطق كثيرة، خاصة أن حدة المجاعة تتركز حاليًّا في إقليم دارفور.
وأضاف أنه “من المؤكد جدًّا أن عدم ذهاب البرهان إلى جنيف سيجعل من إيصال المعونات الإنسانية صعبًا إلى العاصمة المثلثة، التي تهدد المجاعة قطاعًا كبيرًا من سكانها”.
إرم نيوز
لماذا جنيف ؟
واين مخرجات جدة؟
كثرة المنابر يعني تعقيد القضية ثم تمويعها ثم تضييعها .
مال امريكا بنا وسلاحنا شرقي وهوانا روسي صيني إيراني تركي وغدا كوري شمالي..
جيشنا هو البرهان وان اختلفنا معه وحكومتنا هي البرهان وان بغضناه نحن مع الجيش أولادنا ومع رموزه..
ههههه يا جماعة قلنا ليكم الكيزان ديل ما يشبعوا من لف ودوران هؤلاء مجموعة لصوص ومجرمين وما ينفع معهم غير كسر بندقيتهم وعلى الشعب السوداني تفويض حميدتي على كسح ومسح جيش الكيزان وفلنقاياتهم وعبيدهم وما يجيبوا واحد منهم حي و البلد ما ناقصة مليانه وساخة وما ناقصين وساخة وحتى الكيزان خارج السودان يجب مطاردتهم
خيرا فعل الجيش بتجاهل هذه المهزلة التى كانت ستبقى على المليشيا وتأتي بحاضنته السياسية (قحت) من جديد، مشكلة القحاته هو انهم غير مدركين لحجم الكارثة التى خلفها ال دقلو داخل نفوس السودانين، لذلك يغردون خارج السرب ويعتقدون ان الشعب مع لا للحرب التى ضمنيا تعني (نحن مع الحرب) ويفوت عليهم ان الشعب اكتشف ان ال دقلو هم يهود افريقيا فلا تعامل ولا تسامح معهم مهما كانت الظروف، فالموت واحد، ولن يحصل مجددا اكثر من الذى حصل، نحن نكتوي بنيران الحرب ونريد القصاص العادل ولايعنينا من هو البادي للحرب بقدر مايهمنا القضاء على ال دقلو وازاحتهم عن المشهد، لان الحرب كانت بين المواطنين والمليشيا ولم تكن بين المليشيا والجيش وهذا مالايريد القحاته فهمه لانهم اتخارجوا من الطلقة الاولى ولم يخسروا شي ولم ينزحوا ويجوعوا ويقتلوا .
نؤيد مساعي الجيش ونحي الكيزان على وقفتهم المشرفة للدفاع عننا، ونلعن القحاته ونسب كل من يؤيد الحثالة الذين افقروا الشعب وساوا وعدموه نفاخ النار.
فالموت والخزي والعار للقحاته
لماذا جنيف ؟
واين مخرجات جدة؟
ما هذا العبث؟
كثرة المنابر تعني تعقيد القضية بدخول لاعبين جدد لهم اجنداتهم .
يعني تحييد الوطنيين وابعادهم..
انتبهوا يا سادة السودان مخطط له ان لا يعتلي سدة الحكم فيه اي وطني..
الوطنيون يمثلون خطرا داهما على إسرائيل وعلى الغرب وعلى الجيران الطامعين..
هذه السودان يجب أن لا يعتلي سدة الحكم فيها من يبحث على مصالحها ومصالح شعبها .
لتظل على الدوام مشغولة بمشاكلي التي يجب أن تمتد إلى يوم القيامة.
لكن بعون الله الوطنيون قادمون..
مافي زول سوداني اصابته خيبة امل لان الكل عارف ان البرهان الماسكين عليه الزلات والعلف العلفوه ليهو ما عاد يقدر يطاوعهم اكثر من اوامر الانسحابات بشيء الرجل معصور من المواطن السوداني التم نهبه وسرقته وطرده من بيته واذلاله وضربه بالسياط وكمان هناك حركات دارفور الاصبحوا شريك وطرف لايوق لا فكاك منه وهناك كمان الكيزان البيحاربوا مع الجيش في المعارك الناس دي استشهدت وضحت بالغالي والنفيس لوأد الجنجويد وكسر شوكتهم وافشال مشروعهم المدعوم من امريكا والامارات فحتى لو استمرت الحرب سنين عددا لن يقبلوا بالتفاوض والعودة لمربع واخد ومقاسمة الجنجويد السلطة بعد كل مافعلوه من قتل ودمار انتقامي بعد فشل انقلابهم الان الدعم الصريع رغم انتشاره في الجزيرة والنيل الازرق والعاصمة ودارفور لكنه انتشار متضعضع ولا تاثير له على المدى الطويل فكما خرجوا من العاصمة سيخرجوا صاغرين من كل اماكن انتشارهم هي مسالة وقت واي استمرار للمعاىك ليس في صالحهم لان قواهم خارت واصبخ الامداد العسكري صعبا باعتمادهم مؤخرا على عبد الواحد محمد نور لادخال السلاح والتشوين وده زول ما مضمون وممكن عادي يرفض الدور ده الدعم الصريع اصبح محتاج للتفاوض وايقاف الحرب بصورة عاجلة جدا لهذا تدخلت امريكا للمحافظة على ما تبقى من قوات الجنجويد وعدم الخروج من السودان صفر اليدين تفاوض بالرجالة عديييل لكنها خطوة لا تاثير لها ولن يستطعوا فعل شي اكثر من الفرقعة الاعلامية العالم كله عالم بما يجري من وراء السطور ومن يدعم ومن هو صاخب المخطط الاصلي
الموضوع ماصدمت ولا مفاجئة من ما طلع حميدتي في التوقيت ده يشتم ويذم في حكومة بورتسودان عرفتا انه ظهور مقصود منه استفزاز الجيش عشان ينسحب من جنيف ، والاغبياء كالعادة انطلت عليهم الحيلة .
للاسف الجيش ومن يقف خلفه فاشلين سياسيا بامتياز والحقيقة المره انه الدعم السريع ومن يقف خلفه يتلاعبوا بهم كما يتلاعب القط بفريسته .
كلامك ده صحيح ربما قبل تدخل امريكا لكن بعد تدخل الامريكان انتهى التلاعب وبدات مرحلة ايقاف الحرب بصورة جدية