يبدو أن الكتاب العرب لم يتعاملوا بعد مع الأزمة السودانية الحالية بالقدر الذي تستحقه، ويبدو أنني كنت وحدي من بين أهل الخليج عندما كتبت في عمودي السابق رسالة للرئيس عمر البشير أدعوه فيها إلى أن يكون مختلفا عن سابقيه من حكام الدول التي أصابها الخراب الذي أسموه الربيع العربي.
لقد نتجت عن رسالتي هذه التي أرسلتها بكل إخلاص ضجة كبيرة لدى الكثير من الإخوة السودانيين فاستفردوا بي وحدي واعتبرني بعضهم غير متبحرة في الشأن السوداني وأن مطالبتي للرئيس البشير بأن يضرب مثلا مختلفا عن سابقيه من الحكام ليحافظ على السودان، مسألة لا جدوى منها لأنني حسب قولهم أخاطب شياطين وليس بشرا.
وأنا أقول للإخوة السودانيين: إنني أحترمكم جميعا وأعرف جيدا أن الشعب السوداني من أكثر الشعوب العربية ثقافة وفهما، خاصة الأخ توفيق صديق عمر الذي تولى مسألة الرد على ما كتبته في جريدة الراكوبة الالكترونية السودانية، وأقول إننا نعرف جيدا أنكم تحترقون بأسعار المحروقات وبغيرها من الأسعار ونعرف أن لدى السودانيين كما كان لدى غيرهم من الشعوب العربية الفقيرة أسبابا منطقية للثورة وللمطالبة برحيل النظام، ونحن لا ننكر عليكم حقكم هذا، ونحن لسنا أوصياء على أحد، خاصة الشعب السوداني، الذي يتمتع بقدر كبير من الثقافة والوعي، ولكننا قلقون على مصير السودان نفسه، وعندما قلت إن المؤامرة كانت حاضرة في كل الاحتجاجات التي حدثت في الدول العربية فأنا أقصد أن المؤامرة موجودة في إدارة هذه الاحتجاجات وجعلها تصل إلى نتيجة يريدها أعداء الأمة.
أنتم تريدون رحيل البشير، فهذا شأنكم، وهذا حقكم، ولكن لا تديروا الأمور بطريقة تؤدي إلى رحيل السودان كله مع البشير، فالسلاح إذا استخدم والدماء إذا سالت، فلن تتوقف وسوف يدخل السودان في نفق لا خروج منه.
وعندما دعوت الرئيس البشير ليكون مختلفا عن بشار الأسد والقذافي فقد فعلت ذلك معه لأنه مواطن سوداني مثلكم ويجب أن يحافظ على السودان من أعدائه وأعداء الأمة العربية المتربصين لها، ولم يكن في كلامي تأييد من أي نوع للرئيس البشير ونظامه ولم أدعوه إلى قتل السودانيين ولكني دعوته لشيء آخر كنت أتمنى أن يكون مفهوما للإخوة الثائرين!.
هل كنتم تريدون مني، ككاتبة عربية، أن أدعو الشعب السوداني إلى العنف وإلى تدمير الجيش السوداني وتفكيكه كما حدث للجيش الليبي، أم أدعو من بيده الأمر لينقذ مصير هذا البلد العربي؟ رغم أن بعض الذين علقوا بغضب على عمودي أظهروا تنكرا وكرها للعروبة ولليوم الأسود الذي تسبب فيه جمال عبدالناصر في انضمام السودان إلى الجامعة العربية!.
ستقولون كما قال غيركم إن مصير السودان بيد أبنائه وهم الذين سيقررون هذا المصير، وهذا حقكم، ولكني مصرة على أن الرئيس عمر البشير يمكنه أن يصنع الأفضل للسودان ? الأرض والبشر-، وإذا لم يفعل، وإذا لم تتوقف الاحتجاجات الحالية، سوف لن تكون هناك محروقات ولا خبز ولا أمن، وسوف ألتقيكم بعد عام أو أعوام لأقول لكم: هل صدقتموني؟.
البلاد
مقال الكاتبة السابق
http://ara.alrakoba.net/news-action-show-id-117957.htm
مقال بالراكوبة ردا :
http://ara.alrakoba.net/articles-action-show-id-39930.htm
اذا ما عستى بالسودان مستحيل تفمى الوضع
الأستاذة بثينة نشكر لك كلماتك الرصينة و مقالك الهادف و الحادب على مصلحة شعبنا السوداني و قد أسمعت لو ناديت حياً و لكن لا حياة لمن تنادي، فالمدعو البشير و حزبه مفروض يعرفوا أنهم غير مرغوب فيهم و أنهم سبب مشاكل السودان و أن السودانيين لم يجمعوا على شيء مثل اجماعهم على فشله. و دونك المسيرة التى دعى لها حزبه!! و لا واحد جاء الى المسيرة حتى أنصار حزبهم لم يأتوّ!!!
اختي العزيزة اضم صوتي لصوتك ونبشرك الان التظاهرات في السودان اصبحت سلمية رغم استفزاز المليشيات التابعة للمؤتمر الوطني للاخوة الثوار ونمد اليك الايادي معتزرين لك بالانابة عن من اساء فهم قصدك ونشكر لك اهتمامك
الأستاذة بثينة عل كلماتك الغامضة هو ما تسبب فى غضب قراء الراكوبةً الحبيبة لك العتبى حتى ترضى و الأمر كذلك لم تفصحى ماذا تردين من البشير قاتل الأبرياء ان يفعل هل تطلبين منه إلغاء قرار رفع الدعم عن المحروقات؟ لم يعد أمر المحروقات يهم الشارع بقدر ما اصبح الخلاص من نظام القهر هو الغاية و ما انبلها غاية و سترين سيدتى عندما يسقط النظام ضحى الغد ما سيصير اليه السودان أليس ضحى الغد بقريب؟ مع اكيد تقديرى
الاخت الكاتبه
لك كل الود والتحيه
اختي للاسف انت لم تعايشي حكم البشير او تكتوي بناره كما اكتوى الشعب السوداني فما حدث من تدهور اقتصادي وتراجع مريع في كل الخدمات بصوره رهيبه لم يحدث الا لان البشير وزبانيته يستولون على السلطه، انتشر الفساد وسالت دماء الشعب وتعطلت المشاريع التي كانت قائمة وموجوده مما نتج عنه تدهور للاقتصاد السوداني حتى مساعدات الدول الصديقه تذهب لجيوب هؤلاء الفاسدين.
اختي:
الا يكفيك تمزق السودان في عهد عمر البشير، ام لا يكفيك انهار الدم التي سالت من ابنائنا واخواننا، وماذا تعرفين عن بيوت الاشباح واهانة كرامة الانسان واغتصاب النساء وازلال الرجال؟
للاسف ان الشعب السوداني عانى ومازال يعاني وسيظل يعاني حتى بعد ذهاب هذا النظام فتبعيات ما خلفه في السودان ستظل فيكفي انه اشعل نيران الفتنة والقبلية والطائفية بين سكان هذا البلد
المشكلة يا سيدتي بثينة خليفة قاسم : أن الحقيقة الماثلة والواضحة وضوح الشمس والتي لا أعلم لماذا تجاوزتيهاوقفزتي من فوقها قفزا !!! أن الرئيس الذي تخاطبينه هو من أضاع السودان وقسّم السودان , ولو استمر هذا النظام ( الكهنوتي ) فلن تجدي سودانا تكتبي عنه !! وكان ياما كان هنالك بلد اسمه ( السودان ) ؟؟!! وكان ياما كان هنالك بلد اسمه ( الأندلس ) !!! ؟؟؟ أضاعه ( المعتمد بن عبّاد ) ثم بكي عليه فقالت له أمه : ( تبكي كالنساء علي بلد لم تحافظ عليه كالرجال ) (( والمعذرة للنساء طبعا )) !! .
الاستاذه بثينة المحترمة
لمجرد مشاركتك فى هموم الشعب السودانى تجعلنى اتشكرك كثيرا ولا اقول انك خرجتى من بيت الطاعة لقونين الصحافة والمطبوعات فى بلدننا العربية المقيدة للحريات لكن دعينى اقول انك قلم شجاع وقلم حساس وقلم جرء وقلم ناجح بالتأكيد
اتمنى ان يكون اعلامنا العربى نزية وطرحة ونقدة واضح وغير مسيس لاننا فى السودان تمنع الصحف من الصدور وتغلق مكاتب القنوات التى تظهر الحقيقة بداعى انها تثير الفتنة بينما الاقلام والصحف والقنوات التى تطبل للانظمة حلال عليها وعندها الضوء الاخضر
اختى بارك الله فيك ونرجوا منك ان تتواصلى مع اخوتك فىى اتحاد الكتاب والصحافين العرب لشرح ابعاد المعاناه فى بلادى ونثق فى قدراتك وسعت صدرك لتحمل اصوات بعض النشاذ ولا تعيرهم بال فالقافلة تسير ولو علا صوت الكلاب
الم تكفية 24 عاما من الفشل مع تقديري لك انتي حالمة هذا النكرة مجرم مطلوب من قبل الشعب والمحكمة الدولية
اي فتنة في دول الربيع العربي ابحث عن الاخوان المسلمين (الكيزان) اخر من ينضمون لركب الثورة لتقليل الخساير واول من يجنون ثمارها بسرقتهم لعرق ودماء الاخرين
نحن في السودان اذا ساعدنا الله واقتلعنا هذا النظام نكون محصنين من فتنة (داء الاخوان لاننا اصبنا بالعدوي واخذنا مناعة قوية)
فلا تخافوا علي السودان فقد فعلها مرتين في اكتوبر 1964 وابريل 1985 وخرجنا اقوي واكبر مما كان العدو يتصور
بحكم خبرة وحنكة وحكمة كبراؤنا السياسين والمنة لله اولا واخير
الاستاذة بثينة قاسم
كنت دوماً عاشق لحروفك الانيقة والتي اقتبس منها رداً عل ماجاء منك في حق البشير وحاشيته الاتي:
1-اول من فتح وأصل العلاقة مع إيران و فتح المراكز ووقف ضد الكويت في حربها مع اله=عراق وانت قلت :(العرب لديهم من الشرف الكثير والكثير ولا يتشرفون ذرة بحسن نصر الله الذي يتحدث عنه، ولا يشرفهم على الإطلاق الانتماء للقتلة والعملاء الذين يخدمون الخارج على حساب وطنهم.)
2- قسم البشير الوطن الي نصفين وجاري تقسيم الباقي وكل ذلك حفاظ علي الكرسي وانت قلت :(قد تكون مسألة القومية العربية أو أي قومية مسألة غير ذات أهمية لدى جماعة الإخوان المسلمين)
3-سقط منذ توليه الحكم الشهيد تلو الشهيد وقد قلت في مقال لك:(أيها الشهيد العظيم، يا من أصبحت أكرم منا جميعا لأنك قدمت أغلى ما تملك فداءا للوطن،إني أعرف الذين غدروا بك معرفة جيدة،وأعرف ان اليد التي ألقت القنبلة،ليست وحدها اليد الحقيرة التي قتلتك،ولكن هناك قبلها أيد وألسنة أشد ظلما وحقارة،ألسنة لا ترعى لله حرمة ولا تحمل للوطن أي ولاء.)
4- مارس البشير اقذر انواع القمع وجاء باسم الدين وكان شعاره هي لله هي لله وانت قلت :(الذين يناط بهم أن يكونوا رسل سلام ويكونوا هم السد المنيع في مواجهة العنف وصناعة عقول رافضة للتطرف والكراهية، هم أنفسهم تحولوا في لحظة ما إلى أدوات للكراهية والإرهاب الفكري وسعوا إلى هدم محاريبهم التي يجب أن يكونوا حراسا عليها.)
القائمة تطول وتطول ويظل جاثم علي صدورنا هذا الوجع المقيم
ودمت
شكرا يا استاذة علي حرصك علي بقاء السودان لكن فعلا انت غير ملمة بالشان السوداني عمر البشير اسواء من من بشار فضحايها ينتشرون في عموم السودان حوالي 2 مليون في جنوب السودان تحت غطاء الحرب الدينية و300 الف في دارفور واعداد غير معلومة في جنوب كردفان والنيل الازرق وفي شرق السودان وفي شماله لقد استهل هذا السفاح عهده بمجزرة الضباط في 28 رمضان 1989م وللان لا تعرف اسرهم اماكن دفنهم اذا لم تحرككم ياعرب كل هؤلاء الضحايا وفقط تتحدثون عن الذين سقطو داخل الخرطوم فنقول لكم اتركونا لشاننا فالدم السوداني واحد .
وبإذن الله ستعلمين اننا شعب مختلف عن بقية الشعوب
نحن شعب ذو جذور في الحضاره منذ بعانخي وتهراقا وشعب يجري النضال في دماءه منذ المهديه وثورتي اكتوبر وابريل
سوف لن ننجر لمنزلق الانقاذ والاخوان للفوضي فتفشل محاسبتهم ..
سنعلم الايرانين كيف يسقطوا الدوله الدينيه البوليسيه كما علمنا شعب الفلبين كيف يسقط الديكتاتور فرناند ماركوس
ولتعلمي وليعلم العالم اجمع ان ماصبرنا علي الانقاذ الا صبر الحكيم ولو اراد الشعب اسقاط النظام علي طريقة سياد بري اوالقذافي او الاسد لماصبرنا 24 عاما علي الدوله البوليسيه الاخوانيه
شكرا للكاتبة البحرينية على الحديث الموضوعي والمنطقي عن السودان وشعبه وعن شعورك بالخوف عن تدمير السودان وجيشه.
فيما يخص تعليق الاخوة عن الموضوع السابق فحديثهم منطقي وواقعي ولكننا لا نعيب عليك ما تناولتيه عن السودان لان شدة التعتيم الاعلامي تجعل حتى المستنيرين والصحفين والاعلامين في الدول الصديقة والشقية يجهلون السودان بنسبة تفوق خيال الشعب السوداني عن جهل العالم الخارجي بمصيبة السودان وشعبه لقد صور الاعلامي السوداني الكاذب السودان ورسم له هاله خيالية توهم بها الواهمون من الرفاهية التي حققتها الحكومة السودانية للشعب السوداني ولا يدر اخوتنا بما اصابنا من بلاء ومصائب جلبها النظام اللشعب السوداني والشعوب العربية والمنطقة باكملها العربية ولالفريقية ان رفاهية الهوت دوك التي يتحدث عنها الرئيس البشير تجد السخرية والاستخفاف من الشعب السوداني الذي استهجن شخصيات النظام وقياداته الكاذبة التي تنطبق عليه علامات النفاق الثلاثة ( الكذب والنفاق والفجور)
لقد قدم النظام خدمة كبيرة ودفع ثمنها الاسلام والمسلمين وقدموا صورة سوداء للبرنامج الاسلامي واوضح للعالم ان القيادات الاسلامية سازجة وخاوية الفكر واوضحوا خلال عهدهم عدم قدرة المشروع الحضاري وقادته ان يقدموا بديل غير التطرف والقتل والتنكيل وسرقة اموال المستضعفين وخلق البلبلة والمشاكل.
ان لم يهب السودان والشعب ويدفع الثمن الان لما وجد شيئا غير الحيرة والندم والحسرة
ان حديثك عن تدمير البلد والقوات المسلحة حديث مهم لمن القوات المسلحة السودانية لقد دمرها النظام وحلولها الى مؤسسة ضعيفة خانعة لاوامر الحزب وعين لها اضعف وزير دفاع في تاريخ العالم ناهيك عن السودان.
لقد فصل الجنوب ودمر القوات المسلحة السودانية وفصل كل القيادات الوطنية الباسلة وفقد الجيش قيادته وفرسانها الاشاوس ماذا بقى من السودان.
كما دمر النظام اقليم دارفور منارة الاسلام في افريقيا وقتل حفظة القران واخمد نار القران واعلن الجهاد عن من اكثر منهم اسلاما وعلما وافضل منهم اخلاقا وخلقا وحول الاقليم الى كرة من نارة واشعل الحروب القبلية بين ابناء الاقليم الواحد وفكك النسيج الاجتماعي وانهارت في عهدة الاخلاق وكثرت الجرائم والبلاوي واصبح السودان مباح من كل حدب وصوب واصبح الشعب السوداني بلا كرامة امام العالم اجمع
اشكرك كثيرا
شكرا الأستاذة بثينة على مقالك الأول والذي يحمل هموم وأوجاع الشعب السوداني والذي تكني له كل حب واحترام…..
وما حز في نفسي أنك وضعت جميع السودانيين في (زاوية واحدة) من خلال ردك على التعليقات التي وردت بالمقال السابق…. لكن ثقي بأن أي تعليق سالب يكون قد سبب لك جرح أو ألم انما صاحبه واحد من أزلام وزبانية هذا النظام الفاسد وهم كثر ويعرفون لدينا (بالدجاج الالكتروني) فهم ينشطون ويقدحون كل ما يكتب ضد هذا النظام البائد بدون شك. أرجو منك أن لا تعيري اهتماما لمثل تلك التعليقات … ولك العتبى وأرجو منك مواصلة ما بدأتيه من كلمات تساعد في نصرة هذا الشعب الأصيل …. ودمتي.
والله هذا رأيي، فإنت تنظرين بعين البصيرة، وليس كهؤلاء الذين ينظرون بعين البصر. شكراً لقلمك الذهبي الرائع. ظلننا نقول ونكرر ونلح ونصر أن أي تدخلات مباشرة أو بأموال سواء كانت عربية أو أجنبية حريصة على اقتلاع البشير بالسرعة المطلوبة سوف تفقدنا: الخبر والمحروقات والأمن، والسودان ككيان. أطلب منك توجيه رسائل عاجلة إلى كل القادة والرؤساء العرب وغير العرب من مغبة التدخل في الشأن السوداني الداخلي. نسيجنا القبلي والأثني لا يتحمل ياعرب ويا عجم، أي تدخلات تعني الحرب الأهلية. هل فهمتم. بارك الله فيك وفي أمثالك والعزة والكرامة لبلدك الراقي جداً البحرين الذي أعشقه وأعشق أهله الطيبين. أنت سيدة الصحفيين والصحافة.
شكرا ايتها الكاتبة المحترمة
ولكن تؤكدين بعدك وفهمك لطبيعة السلطة الثيوقراطية عندنا .. فبشار والقذافي لم يدعو انهم يحكمون بالحق الالهي .. ولم يقولوا انهم ظل الله في الارض ورغم ذلك اجرموا في حق شعوبهم فما بالك بمن يدعي العصمة ويدعي حراسة الدين وان مخالفيه كفرة يستحقون الموت كاعدل جزاء ؟؟!!!
عمر البشير الان تلوثت يداه بدماء ابرياء ودعوتك هذه لا تحقق عدلا ولن تذهب الدماء هدرا .. مع كامل التقدير لنواياك الطيبة النبيلة ولكن كي تفهمي طبيعة سلطة البشير ارجعي لتاريخ جميع الدول الثيوقراطية في التاريخ الاسلامي مع العلم انها ارحم من البشير وذمرته المجرمين ..
الاستاذة بثينة لك التحية والتقدير علي شعورك اتجاه السودان والسودانييون
لكن في ظل الوضع الراهن كثير وكثير جدا من ابناء السودان لا يدركون خطورة الموقف الا بعد فوات اللاوان فلناخذ العبر من غيرنا ومن ماجاورنا من البلاد العربية التي ثارة الثورة ليست بالمهجية ولا الطريقة التي ثار بها شعبنا الطيب والكريم الشعب السوداني ،،،
من الافضل ومن المؤكد البشير يقدر يعمل ويثبت هذه الثورة ومن الممكن يتنازل حفاظ للارض والوطن وممتلكات شعبة القوي ،،،،
هذا ليس من المستحيل من شيم شعبنا التضحيات بكل ماهو غالي ونفيس فداء للوطن والعرض وشيئ مؤكد ان البشير واعوانه يدرسون م كيف الخروج من هذا النفق المظلم ،،،
والثورة العاقل والرجل الفاهم لا يريدها لبلده ولكن نقول للذين ثاروا هذه الثورة وهذا من اراءكم ومخترحاتكم ومن حقكم اكيد لكن مش بالطريقة التي دمرة وشردة وحرقة ممتلكات مواطنيين ابرياء ،،،
الثورة من التغير للافضل والاحسن ليس للتدمير والقتل والسلب والنهب ،،،
الذي شوهد وازيع كان عصابات مسلحة ليس لهم قرد من المسؤلية ،،
الرجاء والرجاء الخاص لا للتدمير والقل ،،، ايها الثوار ثوروي لكن بما يرضي الله
ولكم التحية
البشير يااختي الفاضلة اصبح كالثور الهائج اصبح اخرس ابله لايبالي ولايسمع .. قتل عشرة آلاف من شعبه في دارفور وشرد الملايين الي دول الجوار ..قتل الاف في كل من النيل الازرق وجنوب كردفان قتل مائة ببورتسودان وعدد مماثل في الشمال حينما اجتجوا علي قيام سد لم يستفيدوا منه شي سوي الدمار والخراب لديارهم … حينما تخاطبين هذا الصنم الابكم عمر البشير فهذا يثير استفزاز كل سوداني هذا الابله ماقتله في دارفور فقط يساوي ماقتله حسني مبارك وبشار وزين العابدين والقذافي رحمه الله عليه
يا بنت اين هو الجيش السودانى هذه مليشيات الاخوان المسلمين رحم الله السودان
مشكورة الأستاذة/بثينة على شعورك الطيب نحو السودان الوطن.
الحقيقة أن البشير هو من قسم السودان و يريد تقسيم ما تبقى منه و إذا استمر في الحكم فلن يكون هنالك ما كان يعرف بالسودان. من بيده الأمر أيتها الأخت العزيزة هو من يسعى إلى ضياع السودان و لقد قام الشعب السوداني في الماضي بثورتين ( أكتوبر 1964 و أبريل 1985) قبل أن تعرف الشعوب العربية الثورات و بعد الثورتين المذكورتين لم يدمر الشعب الجيش السوداني و لم تتفكك البلاد حتى جاء البشير لحكم السودان.
في الختام مشكورة على اهتمامك بشعب السودان و شعورك الصادق و حرصك على السودان.
نحن نشكرك على ما كتبتيه فى مقالك ونتفهم أيضا قيمة الاستثمارات البحرينية فى أرض السودان ومن حقك أن تدعو البشير بالأصلاح وعدم ذهاب حكمه وتفكيك جيشه . أعلمى أيتها الاخت جيش البشير كما تقولين ليس جيشا قوميا بل هى مليشيات أمنية جهزت من أجل قتل أى معارض سودانى حر يريد الحرية والديمقراطية والعيش الكريم كما يعيش سائر الامم ونحن لانقل عنهم ثقافة فى الديمقراطية وحكم البشير غير شرعى أتى على رأس دبابة بإنقلاب عسكرى على الديمقراطية ونحن نريد أرجاع هذه الديمقراطية سلميا أو عسكريا لأقصاء هؤلاء القتلة وإقامة دولة العدل والقانون فى السودان..
كاتبة لا تدري و لاتدري أنها لا تدري في الشؤون السودانية …..
هل هناك محروقات و خبز و أمن أصلا في السودان يا أختي بثينة ……..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هناك جيش سوداني أصلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلام : محمد سليمان
تحيةواحترام لك اختي الكريمة ونشكر اهتمامك بالشان السوداني ،لكن نحب ان قول لك ان البشير وزمرة لاينفع معهم النصح وهم من اوصلوا السودان الي هذه المرحلة من التردي والتشذي وجميع المشاكل التي يعاني منها ،والشعب السوداني يختلف عن الشعوب العربية ودول الربيع العربي وهو حدد خياره وساعي علي تنفيذه وهواسقاط البشير لانه بدون رحيلةلن ينصلح حال الوطن ،والشعب السوداني قادر علي ان يعبر بثورته ووطنه الي بر الامن لانه شعب لديه رصيد كبير من الثورات والنضال ومعلم الشعو ب العربية الثوراتث فيا اختي سيبونا في حالنا اهل مكة ادراء بشعابها.
شكرا الكاتبة البحرينية بثينة خليفة قاسم على تقاسمك معنا الهم والغم الذي أصابنا خلال 24 عاما حسوما،، ونرجوا أن تواصلي الكتابة ،،،
شكراً .. استاذة بثينة ..
نشكر الاستاذه بثينه
علي المقالين
انما هي ارادت النصح وليس لها مصلحة في زوال او بقاء هذ النظام المجرم
معظم اخواننا العرب يجهلون ان هذا النظام دموي يرتزق علي عرق ودماءو مقدرات السودان والسوانيين وهذا الجهل نتاج التعتيم الاعلامي من الحكومة والضعف الاعلاميين السودانيين
لا تقسو عليها فهي لم تريد الا الخير لنا
يجب ان نوضح الحقائق للخارج
ان هذا النظام مجرم وجبان وقاتل وسارق ومصاص دماء يتاجر بالدين والشعب افضل من ننتقد كل من يبدئ النصح او الرائ
مرة اخري
نشكر الاستاذه بثينة
علي المقالين
الكاتبة الاستاذة بثينة
لك التحية
نعم ثورات الربيع مغلفة بالمؤامرة. والبشير اذا عاقل يمكن ان ينفعه خطابك له.
ونشكر لك حرصك ووعيك علينا.
ولكن الاهم هو ان تعرفي ان البشير هو اساسا ليس المشكلة الاساسية. مشكلتنا هي الاسلاميون الذي جاءوا به ويريدون ان يجثموا في صدورنا الى ماشاء الله.
فهم قدموا البشير ورقة فاذا اتحرقت فالتحترق وسياتي من خلفه في الصفوف ليحكم.
هناك كاتب اعدم عام 1985 بواسطة حزب الجبهة الاسلامية الذين نسميهم كيزان عندنا وهم الحاكمين اليوم. هذا المفكر الكبير قال:من الأفضل للشعب السوداني ان يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الديني وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية اذ انها بلا شك سوف تكشف مدى زيف شعارات هذى الجماعة – وسوف تيسطر هذى الجماعة على السودان سياسيا واقتصاديا حتى لو بالوسائل العسكرية وسوف تزيق الشعب الأمرين وسوف يدخلون بلادنا في فتنة تحيل نهارها الي ليل وسوف تنتهي فيما بينهم وسوف يقتلعون من ارض السودان اقتلاعا-
الأستاذ محمود محمد طه في حديث السوافي السبع العام 1977م!!!!!!
فهذا الإقتلاع قادم بإذن الله–ونحمد الله نحن متقدمين على المصريين الذين لم يعرفوا سؤات هؤلاء الذين يفوقون سؤ الظن العريض.
وختاما بإذن الله ستكون ثورتنا سلمية بالعصيان الشامل إلى أن يسقطوا وعندئذ فحسابهم بالقانون في دولة الحرية.
ياست بثينة انت ماعارفة نفسية الشعب السودانى التى اشرف ليه الف مرة ان يموت ولايزل وهذه العصابة وهذا الرجل او شبه الرجل ازلوا الشعب السودانى ايما اذلال وانا شخصيا كسودانى افضل الموت على الاذلال وافضل ان يذهب كل السودان ويتوزع بطن بطن افضل من ان نزل فى وطننا الذى اصبح وطنا فقط للاخوان المسلمين وتنظيمهم العالمى الذى لايعترف بالاوطان وحدودها فقد قسم هذا الرجل وعصابته السودان واذا رضخنا لهذا الذل ايضا سيقسموا باقى السودان – ومن قال لك ان السودان اليوم لايعيش المحرقة التى حدثت فى ليبيا او التى تحدث الان فى سوريا ان اطراف السودان تواجه القتل على الهوية من هذه العصابة منذ امد وانت وغيرك من الكتاب العرب لاتعلمون ولم يخرجكم من صمتكم الان الا حركة الاحتجاجات الواسعة الان فى قلب الخرطوم وليس الخرطوم هى السودان فقط — نحن نواجه الموت يوميا ونواجه الذل وشظف العيش فى كل مناحى حياتنا لمدة 24 عاما من الخراب والدمار والقتل والسرقة والنهب من مجموعة تحكمنا باسم الدين وتتاجر فينا ليل نهار ياسيدتى الفاضلة صدقينى انت لاتعرفى مايجرى هنا الامر الذى اضطر معه اخوتنا الجنوبيين للانفصال بدولة لوحدهم بعيدا من هذه الطقمة وليس بعيدا عن هذا الشعب المتسامح الوحدوى ياسيدتى نحن وصلنا لدرجة اننا نشعرباننا بدون وطن وبدون هوية فمالكم كيف تحكمون — اسف جدا فانا مواطن عادى فاض بى الكيل ويمكن ان يكون كلامى اكثر عاطفية واقل مهنية وفهم ووعى
اولا نشكرك من قلب واحد علي زمنك الغالي لكي تتعرفي عن اهل السودان ومشاكلهم نحن بالجد نريد مثقفاتية مثلك لكي توجه الانارة لي اهلنا العرب بصورة صحيحة. لا تتضايقي اذا وجدت شوية نقد . كفا علينا قلمك المخلص منك. ياستاذة انت لا تتصوري الشعب السوداني كره هذا المهبول المشير اشان كده الشعب يريد قتله مع كل الاحترام لشخصك. اتمني تسلطي الضوء اكتر وانت لا تصدقي نحن نعيش في وطن عربي.
احترامي
نشكر الكاتبة على حسن النية… و لكن البشير يجب ان يتعلم من اكتوبر و ابريل قبل ان يتعلم من الربيع العربي
الأستاذة بثينة قاسم خليفة
لك التحايا و كل الود
نشكر لك جليل إهتمامك بقضيتنا و التي هي قضية من ضمن قضايا الشعوب عربية كانت أم لا , والكتاب مجبولون على مولااة هكذا هم أو هموم . بالأمس قرأت مشاركتك وأكبرت ذلك . أرجو أن لاتقلقي من ردود بعض القراء تجاه مشاركتك . كما اشاد البعض آخرون إنتقصوا من حجم مشاركتك و هذا أمر عادي يتوقعة أي كاتب , في مثل هذه الظروف لا أتوقع أن من ينتقص من حجم مشاركتك إلا ممن يكون مواليا لنظام الحكم في السودان لكون مشاركتك واضحة المعنى والمغزى و هي قطعا لم ولن ترضي النظام الحاكم وسدنته . يكفيك فخرا أنك شاركت بإسداء النصح للبشير ولك عظيم الأجر .
مع كل الود والإحترام
الأخت بثينة لك كل الشكر على هذا الإهتمام بأمر السودان الذي يدل على الأخوة المشتركة بييننا جميعا, وأنت تعلمين أن في زمن الفوران أحيانا يغلب الحماس على العقل والمنطق, فالنقد من قبل الاخوة الذين اختلفوا معك في الرأي ربما يكون مقبولا في هذه اللحظة كما أشرت انتي الى أن السودانيين احرقوا بالمحروقات وغيرها, ومهما تصورت فإن الوضع في السودان أصعب مما تتخيرين, يقترب الشعب السوداني بأكمله من حافة الموت باستثناء المنتفعين والحفاظ على أرواح الشعب أعتقد أولى من الحفاظ على الأرض إلا اللهم إذا كنا نريد ان نستبدل قوما ونات بآخرين
نتعامل مع اتنظيم الدولى للاخوان والقرار ليس فى يد البشير- نفتقد الجيش الوطنى او الشرطة فهم تابعون للاخوان ولائهم للتنظيم وليس للوطن، لذ لا يستطيع البشير ان يلبى اى نداء فقط علية السمع والطاعة للتنظيم
من الواضح فعلا انك مازلتى تجهلى الكثير والكثير عن السودان!! عن اى جيش تتحدثين؟؟نحن جيشنا تفكك وانتهى من قبل ان يبداء مايعرف بالربيع العربى! الجيش السودانى انتهى من زمن واحلت محله مليشيات وكتائب امنية قبلية جهوية تتبع لقبائل ومناطق اصحاب النفوذ من قادة الاجهزة الامنية ورموز النظام ! لاشىء فى السودان يبكى عليه! والبشير يريد ان يرهن الوطن كله من اجل سلامته! رئيس متمسك بالسلطة رغم فشله الزريع منذ ان اتى عبر دبابة وادمن تزوير الانتخابات المهزلية! هذا البشكير فعلا لايريد ان يذهب الى لاهاى الا والسودان كله فى عداد الماضى!
الاستاذة بثينة خليفة انتى رائعة حقا فلاتبتأسي مما ورد في بعض تعليقات قرأء الراكوبة الذين قد يكونوا تحت تأثير الصدمة القوية الحاصلة في النفوس جراء عدد الضحايا الذين سقطوا بالرصاص ومستوى القمع المهول في اليومين السابقين من النظام الفاشي المجرم في السودان
نحن نحتاج في هذة المرحلة لكل قلم صادق ورآي حاذق للفت الانتباه لقضيتنا في العالم
شكرا لك يارئعة .. ماعدمنك وماعدمنا كتاباتك الصادقة ولك كل الود
أستاذة بثينة
لو كنت تدرين:
أن شعب السودان قبل عقدين ونصف كان إنسانه لايسمح بأن يشكك فى أمانته وكرامته
وإن كنت تدرين بأن أبناءنا فلذات أكبادنا ونحن من قبلهم كنا نتمتع بمجانية التعليم والعلاج من الأمراض
وإن كنت تدرين بأن سمعتنا وكرامتنا قد عمت القرى والحضر فى جميع أصقاع الدنيا
ولو كنت تدرين بأن السودانيين فى خليجكم العامر كانوا يشار إليهم بالصدق والأمانة وحسن المعشر مع مختلف شعوب العالم
هؤلاء المتأسلمون داسوا بكرامتنا الأرض ودمروا إنسانيتنا وشردونا نحن وأبناءنا كى نعيش فى بلاد المهجر غير معززين وتربى أبناؤنا بعيدا عن كنف أسرنا ذات القيم التى تشبعنا بهاحيناً من الدهر
نحن نريد أن تفهم شعوب المنطقة الذل والهوان والجوع والمرض والفساد الذى ألم بشعبنا الطيب الصبور..وإذ نفعل ذلك فسنجتث هذا المرض الخبيث الذى جثم على صدورنا عقدين ونصف وسنقتص من من يدعون الإسلام وهو منهم براء.
وإن غداً لناظره قريب
الشكر كل الشكر للأخت الكاتبة بثينة ونحن نعتذر لها عن أي كلمة جارحة قد يكون كتبها أحد المعلقين في لحظة غضب ونتمنى أن يعيرها البشير أذن صاغية وأن يحقن دماءشعبه … أختي بثينة لك العتبى حتى ترضي ونشكر نشكرك نشكرك كثيرا رغم أننا نعتبرك منا وأن هذا هو واجبك تجاه بلدك الثاني ولكن قليلون هم من يعرفون الواجب.
الأستاذه بثينه خليفة قاسم.. أيتها الماجدة ,,,
حياك الله..
شكراً بعدد مايكون وما كان..لك الحضور هنا كمزن الركام تُغيث الأرض البوار
شكراً لمساهمتك المقدرة.. ومقالك الرصين.. ولأهل مملكة البحرين الكرام كثيف السلام..
المشكلة ياسيدتي (البشير) كل المشكلة ولا يمكن أبداً أن يكون جزءاً من الحل.. كما تعلمين أن الطغاة لا يقرأون التاريخ.. وإن قرأوه لا يفهمونه.. وهذا سر إحتكامهم إلي البندقية.. وعنادهم المفضي لإبادة شعوبهم,, وتدمير وطنهم والجلوس على أشلاء مواطنيهم.. ثم الهروب كما هرب (نيرون) تاركاً روما تحترق.. شكراً بلا حد لمشاعرك النبيله..ورأيك السديد
كامل شكرنا.. خالص تقديرنا.. عظيم إمتناننا..وودي.
هكذا هي الصحافة سلمت وسلم قلمك
اعتقد انك ما زلت بعيدة جدا عن فهم الواقع السودانى وتكتبين تحت تاثير ثورات الربيع العربى وتداعياتها
ولكن اقول لك يجب ان تعلمى ان البشير رجل حاقد ومجرم وسفاح وقاتل لايرجى منه خير ابدا
بالاضافة الى ان الذى يتحكم فى الدولةكاملة الان هم لقطاء قوات جهاز الامن والمخابرات وهولاء لن تتم ثورة او تنجح الا بابادتهم
الى الاخت بثينة قاسم
لعلمك لا يوجد جيش سوداني فهذه العصابة قد فصلت اكثر من 4000 ضابط في اول سنينها حكمها الاسود
وقامت بتاسيس قوات الدفاع الشعبي الخاصة بها من المنتفعين والمنافقين واللصوص
يا بثينة قاسم يجب ان تعلمي ان الوضع في السودان رجع الى القرن السادس عشر وكل شي دمروه الكلاب ابناء الكلاب المتاسلمين نفاقا وزيفا
يا بثينة قاسم يجب ان تعلمي انه وفي خلال الاربعة وعشرين عاما الماضية لم يتم قبول اي طلاب في الكلية الحربية التي كانت تدرب طلاب الخليج وافريقيا منذ قدوم هؤلاء القتلة الى الحكم حيث يطلب من الطالب احضار تزكية من اللجنة الشعبية في الحي الذي يسكن به وهذه اللجنة يرأسها منافق ولص منهم في اي حي ليؤكد لهم بموجب معرفته لاهل الحي ان كان هذا الطالب من الاخوان المسلمين اسف المجرمين ام لا وعليه يقبل او يرفض
حتى لو كان الجيش كله منهم (هذا ان كان الجيش موجودا اصلا) فانه ظلهم ومن ياتي من الجيش هو نسخة منهم
لا يمكنك ان تتصوري وتتخيلي مدى سوء هذه الملة من البشر
هذا الملة لا يوجد مثيلا لها حتى في ملل الشياطين التي تستعيذ بالله منهم ومن اعمالهم واجرامهم
هؤلاء باعوا الجنوب بعد شتمتهم لامريكا في بدايات حكمهم الاسود ومقابل رضاء امريكا عنهم وافقوا على فصل الجنوب وخدعتهم امريكاوتملصت من تعهداتها لهم
هؤلاء الحنث باليمين ووضع اليد على المصحف زورا وبهاتنا كوضعهم لاموال الشعب ودولاراتهم في جيوبهم
الم يحنث البشير باليمين بحماية حدود البلاد ؟
اين حلايب التي اقتلعت منه بالقوة؟
اين الفشقة التي احتلها الاحباش بعد قيام علي عثمان طه اسود الوجه والقلب بمحاولة اغتيال حسني في الحبشة في 1995 وغضبت مصر واحتلت حلايب عسكريا وغضبت الحبشة واحتلت الفشقة؟
لماذا لم يرسل هذا المجرم البشير قواته لتحريرها واين القسم الذي اداه بحماية حدود البلاد ؟
اين مشروع الجزيرة؟
بالله عليك هل سمعتي يوما ان وزير الاوقاف الاسلامية الذي يفترض ان يكون قمة في الورع والتقوى
يسرق اموال الاوقاف ويخصص لنفسه راتبا يفوق رواتب الوزراء الخلجيين 60 مليون +40 الف ريال سعودي شهريا
اين الخطوط البحرية التي كانت ثاني اقوى خطوط بحرية في افريقيا بعد جنوب افريقيا
باع المجرم الذي عينوه مديرا لها 14 باخرة ولم يترك ولا مركب وشرد جميع الموظفين بذمتك هل يفعل ابليس هذا ان ولي عليها ؟
لا ادري كيف سيحاسب الله تعالى هؤلاء
لو كان باب ارسال الرسل مفتوحا لأرسل الله سبحانه وتعالى لهم 100رسول لينصحوهم
لانهم منافقون لو كانوا كفارا ارحم يمكن ان يهتدوا لكن المشكلة انهم يتخذون الدين ثوبا وستارا لافعالهم الاجرامية الماسونية
واحتاج الى ساعات كي اشرح لك اجرام هؤلاء
اخيرا هل تصدقي بان البشير امر باخراج شيخ ضلالي من السجن اغتصب طفلا في خلوة (والخلوة عندنا هي مكان تحفيظ القران للاطفال)
رجل حافظ للدين يفعل الفاحشة بطفل
هذا يفترض ان يقطع اربا اربا وهو حي
لعنة الله عليهم اجمعين
أنتم تريدون رحيل البشير، فهذا شأنكم، وهذا حقكم، ولكن لا تديروا الأمور بطريقة تؤدي إلى رحيل السودان كله مع البشير، فالسلاح إذا استخدم والدماء إذا سالت، فلن تتوقف وسوف يدخل السودان في نفق لا خروج منه.
—————————–
الكاتبة الصحفية أ/ بثينة خليفة قاسم ..
ان كانت هذه الفكرة المركزية نشكر لك تخوفك و نوجهك للإطلاع على كل المبادرات التي قدمت للحكومة و لجماهير الشعب السوداني و آخرها وثيقة (الفجر الجديد) التي أقرتها(معظم)القوى السياسية في السودان و معظم جماهير الشعب السوداني عدا (الصادق المهدي) الذي أصبح بقيادته (المربكة) خصما على القوى الثورية حيث فضل الجلوس في مقاعد المؤتمر الوطني ..
شخصيا أطلعت على المقال السابق و لم أعلق عليه لأن من قاموا بالتعليق (كفوا و وفوا) إلا أن عودتك برد على المعلقين أوضح لي بأنك معذورة و تحتاجين أن تعرفي عن الشأن السياسي السوداني الكثير لأنه معقد و يحتاج (غير السودانين) لقراءة متعمقة في تحارب السودان الماضية و أيضا في المتغيرات التي طرأت على الشخصية السودانية و بخاصة أننا كسودانيين نرى أن إنسان السودان اليوم ليس هو ذلك الذي بالأمس ، صحيح أن قيمنا لم تتبدل بل أصبحنا أكثر تمسكا بها لكن مستوى الوعي و تقدير الذات و معرفة الحقوق و إستشراف المستقبل أصبح عظيما لدى السواد الأعظم و الكل يعلم أن من ينشد التغيير عليه بالنظر في مثالب الماضي و منها سياسة (عفى الله عما سلف) و هي تخالف قاعدة(من أمن العقاب أساء الأدب) و عليه يرى جيل الثورة بأننا لو عاقبنا السابقين على جرائمهم لما تجرأ اللاحقون و منهم الأخوان المسلمين بتقويضهم للديمقراطية و الدستور في 30 يونيو 1989 و لما قتلوا مئات الآلاف عبر 24 سنة من حكمهم المستبد للبلاد و هذا يفسر لك سبب عنف النظام في مواجهة العزل الذين من بينهم طلاب و طالبات في المرحلة المتوسطة و الثانوية !! فهم قتلة سابقا و قتلة حاليا و سيكونوا قتلة في الغد بسبب بسبب أخلاقهم المتردية و بسبب المكون الفكري الجديد لدى جماهير الشعب (الحساب) و الذي يعني حتما (القصاص) ..
و هذا ما يخيف في الأمر لكن أعتقد أنه مفروض علينا أن ننتهج هذا النهج لنقيم الدولة التي نريدها و لا شك أن الكلفة ستكون عالية لكنه مهر الثورة و التغيير ..
حقيقة ما أسفت له أن خوف معظم الكتاب العرب مبرر بـفكرة (ضياع السودان) !!!
بعد كل هذه الدماء التي حركت أقلامكم لتكتبوا فقط الآن مناصحين و هي تسيل منذ 24 عام و تصنيف السودان كدولة راعية للأرهاب و رئيس ملطوب لدى المحكمة الجنائية ..
نسألكم و هل السودان ليس بضائع الآن !!!
السودان ضائع منذ 30/6/1989 و السودانيين يحاولون أعادته عبر إقتلاع هذا النظام المستبد ..
و لابد من صنعاء و إن طال السفر و قل الزاد ..
شكرا” الاستاذة بثينة علي اهتمامك بالشأن السوداني وعزرا” لما أصابك من رشاش القول .. ولكن هذا الراقص ( البشير دوغ ) لا يفهم ولن يفهم ما تقولين وما قالة غيرك من حملة القلم الاحرار حتي أنتحرت الحروف والكلمات ليسمع هذا ( البشير دوغ ) صوت الحقيقة ولكن لاحياة لمن تنادي فقد قال له الشعب والكتاب الاحرار رفعت الاقلام وجفت الصحف .. ضع السودان للسودانين الاحرار وإذهب إلي لاهاي يحفك الخزي والعار وغضب الجبار ودعوات الابرياء والمشردين والمأتمين من أفعالك .. أرحل إلي الجحيم يا (البشير دوغ )غير مأسوفا” عليك بل مأسوفا” علي صبرنا عليك ( ربع قرن من الزمان .. والله كتيرة شــــــــــــــــديد ).. أرحل وبث
اقول لكل بكل ما لا يعجبك ان جاهلة بالشأن السوداني انت تتحدثين عن شغب رائد قام بانتفاضة 64 و85 وكانت الدولة السودانية افضل السودان ليس سوريا ولا ليبيا وحتي مصر فتعلمي شيئا قبل ان تصفي البشيو بالخيرالمتوقع منه اللهم الا ادا كان لديك تغريف اخر للخير
يا سيدتي بثينة البشير هلك البلاد و العباد,هم من يصوبون ويوجهون بنادقهم ضدالشعب.ان السودان لا تستحق قائدا فاشلا مثل البشير بعد أن كانت تحكم من قبل قادة تعلمنا منهم وكانوا مثالا لنا بالبطولة والوطنية.الرأس الفاسد .. يستأسد,يمنع كل الخير,يحجب نور القمر وضوء الشمس,الراكب منهم والمركوب.هؤلاء سرطان وورم خبيث في مجتمعاتنا ويجب تطهير المجتمع من دنسهم. إما أن نحيا بهذه الثوره وبأهدافها وإما أن ندفن جميعآ معها لا حياه في وطن يثور ولا يحقق العداله.
التحية والعتبي لك حتي ترضي
أطلبوا الخير من بطون شبعت ثم جاعت ولاتطلبوا الخير من بطون جاعت ثم شعبت فأي خير يرجي من هؤلاء لقد صدق أديبنا الرائع الطيب صالح حينما قال من أين آتي هؤلاء … هل تدركي اننا في السودان لانتشرف بأن نكون من دول الربيع العربي ولانرغب في أن نصنف منها فالربيع العربي خرج من قطر والجزيرة والقرضاوي مليارات الدولارات من أموال المواطن القطري ذهبت دعماً لاوهام مريضة لشيوخ قطر وإعلامهم وقرضاويهم توهمت قطر بأنها ممكن أن تصنع شيئاً يكون أميرها أميراً للمؤمنين وخليفة للخلافة الإسلامية المبتغاه ومفتياها الذي بدلاً يبحث عن حسن الخاتمة يدعو ويحرض علي الفوضي وقتل أفراد الشرطة والجيش والمعارضين لهم في مصر ويغض الطرف عن البشير وزمرته والذين يقتلون المتظاهرين بدم بارد في السودان .
الربيع العربي آتي بالمتأسلمين الذين أساؤا للإسلام كدين ومعاملة أما نحن في السودان فقد قررنا أن نطيح بهؤلاء المتأسلمين والذين آتوا علي ظهور الدبابات بعد الفساد والإفساد وتشويه الإسلام وتقسيم الوطن أرضاً وشعباً .
الاستاذه الفاضلة بثينة قاسم
اولاً لابد من ان تشكري على هذا الموقف وهذا الاهتمام الذي قل مايجود به اخوتنا العرب .
ثانياً اشكر مشاعرك النبيلة نحو الحفاظ على الوطن قبل الاختلاف في من يدير او يرأس او يستثأر بسلطة الوطن وهذا موقف نبيل ويستحق الاحترام ومنبع خوفك مما رأيته قريبا بل وبعضة ماثل امامنا وفي مراي ومسمع اذاننا وعيوننا يوميا من دمار وحروب .
ايضا استاذتي الفاضلة الغضب المنصب كتابتا وردا على مقالك ليس اختلاف في موقفك انما محاولة لدفعك اتخاذ موقف اكثر انحيازا لشعب السودان بدل من مناشدة سلمية لا تساوي الحبر ولا الوقت الذي كتبت فيه بالنسبة لحكام السودان . فهولاء خبرهم اهل السودان لاكثر من ربع قرن حكما واكثر من ذلك في الحياة السياسية على مر تاريخها منذ الاستقلال فهم قوما كثيري الاختلاف والتلون السياسي واللزوجة في اتخاز المواقف . في الخمسة و العشرون سنة الماضية خسر السودانيين كثير من رصيدهم الناصع البياض عربياً وافريقيا ودوليا من مواقف هذه الجماعة باسم السودان وعانوا داخليا جوعا ومرضا وجهلا وحروب حصدت نسبة كثيرة اهله ومازال مسلسل الفشل مستمرا من هذه العصابة مستمرا ودخل القتل والتشريد والجوع الى العاصمة والمدن الكبيرة وطال القتل الشباب والمتعلمين والمخلصين فلذلك جاءات ردة الفعل عنيفة بعض الشي ممن خالفوك الراي وارجوا ان تجدي لهم العذر فيما كتب .
مرة اخري اشكرك على زمنك ووقتك واشكر ما سطر قلمكم ودمتي بالف عافية وامنياتي عبرك لشقيقتنا البحرين وشعبها التقدم والازدهار
الأستاذة الفاضلة بثينة
طيب الله أوقاتك وسائر أعمالك ،،
بداية نتأسف على ما بدر من البعض باي تعليق سالب في مقالك السابق ،، والذي أقدره وأثمن عليه ، ولك العذر فيمن تنصح فأنتي لاتعرفين من تخاطبين ، هذا الشخص مريض ومتبلد وأغبى من أنجبته الأم السودانية للأسف إبتلانا به الله ليجثم على صدورنا ربع قرن من الزمان لحكمة يعلمها الله الواحد الأحد ولله الحمد والشكر ،، ربما معرفتنا بهذا الرئيس النكرة والذي لايشبه السودانيين في شئ جعل البعض يثور ويخرج عن طوره ، وخاصة وللأسف بعض الدول العربية ساهمت بصورة مباشرة في إطالة عمر هذا الحكم دون أي مراعاة لمعاناة الشعب السوداني والذين يعرفونه جيداً أنها حكومة متسلطة ومتجبرة ورغم ذلك وقفوا بجانبها ، والآن الشعب وحده يصنع ثورته وسينتصر بإذن الله ، ونكرر أسفنا بإسم الشرفاء من أبناء الوطن إن أصابك بعض رزاز الكلمات وهي بالتأكيد صادرة من أزلام الحكومة والمنتشرة بصورة كبيرة مايسمى بالدجاج الألكتروني ،، ونثمن حرصك وإحترامك للشعب السوداني .
ولكم ولأهل البحرين كل الود والتقدير .
هل كنتم تريدون مني، ككاتبة عربية، أن أدعو الشعب السوداني إلى العنف وإلى تدمير الجيش السوداني وتفكيكه كما حدث للجيش الليبي ؟؟؟
نقطة نظام …
الجيش السوداني لا يحتاج إلى تفكيك يا أستاذة …
فحكومة البشير لم تقصر أبداً في هذا الشيء بالذات …
مين اللي قالك انو عبد الناصر هو اللي ضم السودان لجامعه الدول العربيه ؟؟
الاخت الصحفية (بثينة) لك اجزل الشكر لاهتمامك بعروبتك وبلدك الثاني السودان العظيم…اتمني من
الرئيس قراتها بتمعن حتي يجنب البلاد والعباد مما ات.
لك كل التقديرالاستاذة بثينة خليفة قاسم لاهتمامك بما يحدث في السودان
ولكن هيهات هيهات يجدي النصح مع الحكومة لانها لا تسمع غير صوتها النتن .كما ان بالطرف الاخر من معارضة ومواطنيين لا يهمهم مصلحة الوطن رغم ان الكل يدعي ذلك .فضاع الشعب المسكين بين مطرقة الحكومة وسندان المعارضة واصحاب المصالح.وآخر شيء يتباكون عليه هو الوطن السودان الذي كنا نتغني به ونردد”السودان الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون”اصبح بلدين وتشتت الشعب الى اعراق وربما تقسم الى دويلات اخرى .ولا زال ساستنا لا يتعظون ولا يلوون الى اراء الحادبيين بالا .الخاسر في النهاية السودان الارض والشعب.
الكاتبة بثينة اعجبنى مقالك كما اعجب الكثيرين أولآ لبراءتك وتعاطفك النبيل مع بلد عربى كان له صولات وجولات وسط الشعوب العربية ولكنه الأن اصبح فى مهب الريح وثانيآ لحسنك وجمالك فنادرآ ما نجد حسناوات مثلك لهن اهتمام بقضايا بلدان فقيرة تعيسة الحظ.
تأكدى اننا نضم صوتنا الى صوتك . ولكن من كانوا سببآ فى تعاسة هذا البلد الجميل لن يسمعوا نداءاتك فهم صم عمى وليس بكم لما فيهم من لسان تعود على الكذب والنفاق.
اذا كان البشير يفهم ولو ذرة من مقالك لما لبث فى الحكم ثانية ولكنه متشبث بالكرسى لانه اكثر مكان آمن له فاذا ترك الحكم ونفد بجلده من محكمة لاهاى صدقينى لن يرحمه هذا الشعب الطيب فقد فعل ولا يزال يفعل الكثير من الاذلال لشعبه وكأنه لم يرضع من تراب هذا الوطن الحبيب.
عذرآ سيدتى نحن شعوب لن نتحرر بالافكار الراقية ولكن نتحرر بالانتفاضة وصدورنا مكشوفة للرصاص.
واصلى كتاباتك فصوتك الرنان وشكلك الجميل هو بمثابة تحفيز لنا لمواصلة الكفاح وتحية لاهلنا بالبحرين الشقيق.
الاخت بثينة .. تحية واحترام
نشكر حسن كلامك وتضامنك مع الشعب السوداني
لكن الحقيقه المرة هي ان هذا البشير في وادي والشعب السوداني في وادي .. يخلق عداء مع دول لاهو ولا قواتة النظاميه تستطيع الصمود دقيقه في وجههم .. وكل مرة يقابل السودان بخنق اقتصادي نتيجته هي اتباع هذه السياسات للتتلافي الحكومه نتائج الخنق .. يعادي اسرائيل وينفذ في المخطط الصهيوني وهو فصل الجنوب العزيز في اتفاقيه انفرد بها حزبه دون حتي مشاورة اهل السودان .. انا كنت طالب جامعي والان في مؤسسات الدوله اري بام عيني الجهالة والفقر الفكري والعملي لكل كوادر هذا النظام
اشكرك اولا اختي بثينة والله انك انسانة مهذبة ومؤدبة ولك كل التحية ليك والله انبسطت من كلامك الجميل ويا اختي الفاضلة والله ممكن في عرب يعرفو مدى الماساة الي عايشنها هنا في السودان لكن والله لا يعرفو الدرجة التي نعيشها والله كل الدنيا تتقدم في كل شئ في كل شئ ما عدا السودان واقف في محله صحيح احنا نتقدم في الثقافة والعلم الفردي لكن لا شئ ملموس في الشارع السوداني تعالي وانظري هذه البلد عندما تنزلي من الطائرة الى السودان انظري مدى البؤس بالرغم اننا بلدنا مليانة بالموارد اقتصاد قوي موارد كثيرة لو كان نظام عنده خوف من الله والله لكان اصبحنا من الدول الممتازة النظام خربو علاقة السودان مع جميع البشر والدول وتعالي انظري الى القصور والسيارات الي راكبنهامن هذا النظام وانظري الى الشعب فرق بين الارض والسماء واخيرا اختي لا تزعلي من بعض التعليقات امسحيها في وجهنا اذا زعلتي من تعليق واحد واكيد في تعليقات غير محترمة من فرد من النظام او الحكومة اشكرك مرة ثانية وجزاكي الله الف خير
بداهة:الكاتب يتوجّب عليه ألاّ يطرق موضوعا دون أن يكون مستندا على مرجعيّة موثّقة أو موثوق بها
أنت خضت في أمر معقّد ومتداخل يتعلّق بمصير وطن ومواطنيه، وفي الأمر من الخفايا والأسرار الكثير
كان يمكنّك التروّي والتقصّي قبيل التسرّع في أمور أنت ليس لك عنها خلفية وبعيدة عنك جغرافيّا
لم تجاوزت المئات من السودانيين المستضافين من قبلكم والهاربين من جحيم نيران ( البشير وصحبه؟)
أين أنت من الفضائيّات والإعلام الإلكتروني وكافة وسائط الإعلام الّتي عرف العالم كلّه الحقيقة بواسطتها
لهذ فأنت عن طيبة ومحبّة فينا، وتأثّرا بإعلام الكذب والتضليل الحكومي العاكس للحقائق فقد كان:
أن تعثّرتي في توضيح الحقائق ( رجاء إطلعي علي الحقائق من أخواتك وأخوانك المقيمين عندكم)
وكانت صدمة السودانيين واندفاعهم لتبرئة أنفسهم من أكاذيب البشير وعصابته ( سبّب غضب البعض)
لا لوم عليك فحسن النيّة متوفّر
والشكر إليك مجزول ….. تحيّاتي
شكرا لك الاخت بثينه على هذه الكلمات التي نتمنا من كل سودانى ان يفهمها جيدا وكما نتمنى ايضاء ان تواصلى في كتاباتك الرايعه وشكرا…………
الاغنيه السودانيه التى يتغنى بها المغنى السودانى الشهير عبدالكريم الكابلى والتى يقول مطلعها
اغلى من لـــؤلؤة بضه **** صيدت من شط البحرين
كتراب الارض كحفنه ماء**** كعناق صديقين عزيزين
بغض النظر عن طبيعة الموضوع وماهيته فقد اثلج صدرى ان هناك من اخوة العرب من يهتم لامر السودان
ومن يتابع اخباره.
فمازال هناك القليل من الحب للسودان فى قلوب الاشقاء
ادركوا هذا الحب قبل ان يضيع…
واخييييرا…… ودهرا تولى يـــــــــــا بثينه يعود
شكرا استاذتنا الفاضلة على مشاركتك لنا همومنا ةاحزاننا واوجاعنا ونتمنى من جميع الاقلام الحره والشريفه في العالم اجمع ان تهتم بالشان السوداني ونقول لك يا استاذتنا الكريمة حكومة الاخوان الاجراميه لم تترك في السودان شيئا والبشير سواء ترك السلطة طواعية او اختيارا لن يتم التعامل معه بمبدا عفا الله على ماسلف لان الدماء التي اريفت علي يديه اكثر من 400 الف وأصبحت الدولة دولتين وتشرد الانسان السوداني مابين دول العالم متسولا لا لقمة العيش ولكن بحثا عن العيش الكريم والشعور بالانسانية لذلك لا بد ان يحاكم والشئ الذي سوف نوفر له هو المحاكمة العادلة ولك كامل الاحترام والود والتقدير ونرجو منك المتابعة وتشريفنا في الكتابة في المواقع السودانية .
الشكر لك ككاتبة حرة القلم وشكرا لك ولكل الذين تناولوا ما قاموا به ثوار السودان ضد الطاغية عمر النشير وزمرته تصوري كم حكموا هذا البلد الكل يعلم اين كنا والآن اين نحن فزمرة المؤتمر الفاشي رمى بالشعب السوداني في الدرك الاسفل وجعل من شعبه افقر الشعوب بعد كانت يد السوداني فوق اصبحت في الحضيض وحتى يكون البشير حاكما عشرين سنة اخرى لا يهمه الشعب السوداني اموت او احترق هذا الرجل عليه مغادرة السلطة هو وزمرته الطاغية ولكن بعد محاسبتهم وتطبيق قانون من اين لك هذا؟ على فرد من عصبة الحكم الفاشلين ولك شكرنا وتقديرنا ونتمنى أن لا يتوقف قلمك الحر عن النقد حتى نصل جميعا ثوارا وكتابا لاستئصال شرزمة المؤتمر الفاسد .
ياالله يا ثوار خليكم احرار واصلوا المشوار وقلوا القرار الحار في وجه كل حمار من حمير المؤتمر الفاشي
تحيه طيبه و بعد :
يا اختي الصحفيه ويا اخواني القراء , لا جدوى فيما تطرحون من مواضيع فصاحبة الشأن ( كاتبة المقال ) في تناولها للأزمه السودانيه ترا في ان الصلح خير ” و يا سودانيين كدي روقو و البشير انا عارفااااو ما بقصر ” , تجنبا لأي مشاكل قد تقع فيها البلاد في حال سقوط الحكومه .. يعني بالسودانيه الدارجه ” تقوموا تتكاتلو و كاااان اصالحتو و قررتو تنتخبو واحد حيجيكم هفتاااان و جعااااان تاني يبدا من اول وجديد ينهبكم و يطلع زيتكم .. اخير ليكم دا شبعاااان
اما الاخوه المعلقين فلهم اراء مختلفه عن المقال ولكن كلها اراء لاتتعدى مدى رؤيتها لأكثر من بعدين .. مع كامل احترامي لآرائهم .
فالنظر لأي أزمه لابد ان يكون لجميع ابعاده في ان لا نعزله عن ما يجري في العالم العربي . ابحثو واقرؤا ماذا اخبر النبي الاعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن هلاك العرب والفتن و الهرج و المرج ستعرفون ان لا مفر و هذا ما كسبت ايا دينا .. فالله لا يسلط علينا ( كلنا العرب ) هؤلاء المجرمين ونحن نمجده ونسبح له و بل تركنا ديننا و افسدنا وما حكامنا الا من جنس اعمالنا
يعني يا اختي كوووولنا كدا حنآمن بس نقول لطفك يا رب
نقدر لك إهتمامك بموضوع بلادناوهودليل علي حرصك علي السودان وأهله ونحن نشكر ونثمن لك ذلك ولكن استاذتنا الكريمة قد لا تعلمين مقدار الدمار والخراب والفسادوزالظلم الذي الحقه نظام البشير بالسودان فعلي سبيل المثال فقط فهم المتسبب الأول في إنفصال جنوب السودان ونظام البشير هومن اشعل الحروب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وهو الذي أعدم 28 ضابطاً ليلة عيد رمضان قبل سنوات لأنهم عرفوا فساده وظلمه وارادوا الانقلاب عليه في الوقت الذي اطلقوا فيه وقبل شهر تقريباً بعض الضباط ( جماعة ود ابراهيم )وهم من المنتمين إليه الذين ارادوا الانقلاب عليه لأنهم من خزبه واعدم مواطنين لحيازتهم بعض الدولارت وهم تجار الدولار كما قتلوا عشرات الطلاب في معسكر العيلفون لأنهم هربوا لرفضهم الذهاب للقتال بالجنوب لعدم قناعتهم بالخرب واعتقلواالمعارضين وعذبوهم فيما يعرف ببيوت الاشباح ومازالوا وقتلوا وتمت تصفية الكثيرين وفصلوا من الخدمة الآلاف بسبب عدم انتماءهم أو ولاءهم لنظامهم وافسدوا وسرقوا المليارات من اموال الشعب وبنوا القصور ووزعوا اموال الشعب وثروته علي الاخوان والاهل والمحاسيب في الوقت الذي يعاني الشعب الجوع والفقر والمرض لدرجةأنه وقبل ايام افترش مرضي الغسيل الكلوي الاسفلت علي الشارع العام لآنهم لا يجدون العلاج وكمموا الافواه واقفلوا لصحف ومنعوا الكتاب الشرفاء من الكتابه وفعلوا وفعلوا وصدقيني هذا قليل من كثيرفقد حولوا بلادنا إلي دولة أمنية بولسية وقمعوا الثوار وقتلوهم وقالوا عنهم مخربين كعادة الطغاة والمستبدين والفاسدين ورفعوا شعار الاسلام وهم ابعد الناس عنه واعطوا قدوة سيئة للحكم الاسلامي أن وجود مثل هذا النظام يهدد وجود السودان كله كدولة وصدقيني لو كان البشير اميناً مع نفسه لتنازل عن الحكم بسبب ما سببه للسودان من فظائع وهو كما تعلمين مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بسبب جرائمه وفي التاريخ السوداني هنالك الفريق عبود الذي تنحي في العام1964م فورعلمه بجود مظاهرات ضد حكمه وعلم أن هنالك شهيدا واحداً قد استشهد وليس المئات كما يحدث الآن نأملأن تقدري للشعب السوداني ثورته
يا اختاه انك لاتدرى شى عننا نحن اكثر ممن تقولين عليه هذا شيطان فرصة ضاع
لو سالناك ماذا يجرى اليوم من دارفور والنيل الازوق والكردفان؟
اتقبل على شعب يمارس فيه يوميا الاغتصاب بكل انواعه بمجان والظلم والقتل على اساس عرقى
الأخت بثينة أتمنى ان تطلبي من البشير ترك السودان ويرحل كما فعل بن علي لان وجودة سيفتت السودان السودان الموحد اصبح سودانيين دولة السودان ودولة وجنوب السودان وربما غدا دولةغرب السودان ودولة وشرق السودان ودولة النوبة بشمال السودان لذا اطلب منك اتكون خطابك بالرحيل خوفا على السودان
الأستاذة بثينة لا تعلم أن البشير واتباعه قد خدعو الشعب السودانى سنين عددا باسم الدين واشاعو في اوساط المجتمع المحافظ انهم حماة الإسلام وان ه إن أتى غيرهم الى السلطة فهى العلمانية والشيوعية وانه سينفرط عقد الدين وتباح الخمر وتستباح الحرمات وتشيع الفاحشة ويتم التطبيع مع اسرائبل، فسكت الشعب على مضض ولكنهم تمادو فقتلوا الابرياء فى الجنوب واوهمو الناس المغيبين بانه جهاد وانها حرب دينينة رغم انه كان صراع من اجل الحقوق ثم اشعلو نار الحرب فى دارفور باتركابهم اخطاؤ استراتيجية بالإضافة الى اثارتهم النعرات العنصرية فى بلد لم تصيبه هذه اللعنة الا بعد مجيئهم لقد امتحنو صبر هذا الشعب كثيرا و سرقو خيره وقتلو شبابه واستفزوه فهل البشير يستحق ان يوجه اليه نصيحة لا والف لا فليحل عليهم غضب الله والشعب اينما حلو وايما فعلو
لا شك ان لؤلؤة البحرين هذه لم تقصد الا خيرا وما رمت اليه هاجس عند الكثير من السودانيين انفسهم ان يحول البشير بلدهم الي صومال اخر … ولكن ما لايعرفه الكثير من الكتاب العرب بل كلهم والذين يشيدون بثقافة السوداني لايعرفون ان رئيسهم لايقرا, اخوتي لو كان رئيسنا يقرا سطرين فقط في اليوم لمدة 24 عاما لتخرج في كلية توسعت المدارك الانسانية 24عاماعمر شاب بين يديه شهادة جامعية …. هاتفني اخي من ماليزيا قائلا قريت للكاتبة البحرينية تطلب من البشير كان البشير يقرا…
الاخت بثينة خليل نشكر لك ونقدر اهتمامك بالشان السوداىن…وماتكتبين عنه الا انه يهمك …واعلمى ان الانتقادات الجارحة لبعض المعلقين تاتى من افراد امن البشير وزبانيته…فانت كبيرة…اقفزى فوق الاقزام والفلول والامنجية…هنا شعب يحبك فى السودان
“لأنه مواطن سوداني مثلكم”
I guess you really got this one totally wrong
those who f**K their people are not citizens of any country they only belong to the Muslim brotherhood land
نشكر اختنا بثينة التي هي جزء منا كلامك منطقي وياريت البشير يستجيب لكنني واثق تماماُ هو مثل غيره من الحكام العرب لن يفهم تدحرج كرة الثلج
نشكر الكاتبة البحرينية وياريت شباب الذين اعمت لغة الانتقام عيونهم ان يتعمقوا فى كلام الاستاذة جيدا هى لم تسلبكم حقك فى التغير والاصلاح لكن لانكرر تجربة دول الربيع العربى الذين تمزقت دولهم وصارت حرب داخلية اين سوريا الان اين ليبيا كل قبائل ليبيا مسلحة اين مصر الان بعد الانقلاب والانتخابات مليون حزب وقلوبهم شتى نسوا الوطن وفكروا فى المصالح الحزبية افهم الدرس جيدا لاتكون مجرد مهاترات على الراكوبة وبس كل احزاب المعارضة جربناهم من قبل افهموووووووووووووووووووا الدرس من غيركم الموضوع ليس تشفى وانتقام والسلام الموضوع وطن نعم تقسم وهناك قتل ومرارات وهذايعنى ان نحافظ على ماتبقى منه نحنا فى السودان تنقصنا الوطنية التى تغلب على المصالح الضيقة
لك التحية والتقدير أختنا الفاضلة (بثينة) على هذه النصيحة الغالية، ولك العتبى حتى ترضي والناس كماتعلمي أختي الكريمة، يتفاوتون في ردودهم وانفعالاتهم، كل حسب مظلمته، ونظن خيرا بالجميع، لأنه إن لم يكن الامر يهمه أوصاحب قضية!!، مايكلف نفسه بالرد على قول أحد، وأنت تطرقتي في قضية تهم كل سوداني راشد، فأناأحد العوام من أهل السودان ،أعتذر لك نيابة عن كل سوداني أغلظ عليك في الرد، ولك الشكر لإهتمامك بالسودان وأهله .
شكرا استاذتنا الفاضلة على مشاركتك لنا همومنا ةاحزاننا واوجاعنا ونتمنى من جميع الاقلام الحره والشريفه في العالم اجمع ان تهتم بالشان السوداني ونقول لك يا استاذتنا الكريمة حكومة الاخوان الاجراميه لم تترك في السودان شيئا والبشير سواء ترك السلطة طواعية او اختيارا لن يتم التعامل معه بمبدا عفا الله على ماسلف لان الدماء التي اريفت علي يديه اكثر من 400 الف وأصبحت الدولة دولتين وتشرد الانسان السوداني مابين دول العالم متسولا لا لقمة العيش ولكن بحثا عن العيش الكريم والشعور بالانسانية لذلك لا بد ان يحاكم والشئ الذي سوف نوفر له هو المحاكمة العادلة ولك كامل الاحترام والود والتقدير ونرجو منك المتابعة وتشريفنا في الكتابة في المواقع السودانية .
تعليقاتي الاثنين وين يالراكوبة والا الكلام الفيهم حار خالص خالص
(الشعب السوداني من أكثر الشعوب العربية ثقافة)who told you is Arab country then you called us the most understandable and educated Arabs this is big mistake you used to written as Arab writters ,Sudan is Arab country or not its not yet ,we don,t taking us general yes i trust that there is some Arab people but that mean is not all the Sudan is Arab country . (فالسلاح إذا استخدم والدماء إذا سالت، فلن تتوقف وسوف يدخل السودان في نفق لا خروج منه) ms bosina the guns already used in Sudan particully in margin place ,even the blood had sheded in many places in Sudan if you real jurnalist you did not hear the war of genocide darfur and some else where in sudan where were you at that time or those people who killed in those place no thing to you .(ويجب أن يحافظ على السودان من أعدائه وأعداء الأمة العربية المتربصين لها،) you shauld understand that we don,t any more for Arab enemies and i beleive that the real enemy is NCP regime there is no else enemy (ولليوم الأسود) these is big matter in Arab cultuer because any thing bad is black and you forget Sudanese people are black people and you remember me when uncle of mr president he used to say (احداث يوم الاثنين الاسود)these is really the same mind
أقتباس ( هل كنتم تريدون مني، ككاتبة عربية، أن أدعو الشعب السوداني إلى العنف وإلى تدمير الجيش السوداني وتفكيكه كما حدث للجيش الليبي ) .
الأستاذه بثينه هذا السطر فقط يثبت أنك كاتبه واعيه بل أكثر وعيا” من معظم المعلقين على مقالك وأريد أن أوضح لك أن كل الذين لم يعجبهم هذا السطر هم فى الحقيقه يدعمون التمرد المسلح فى دارفور والنيل الازرق وجبال النوبه ويسعون فعلا” لتدمير الجيش السودانى وهم فى حقيقتهم ينطلقون من خلفيه جهويه وعنصريه بحته فلا تقيسى عليهم الفهم العام للشعب السودانى .
أولاً من قال لك انه كان لليبيا جيش؟.. القذافى استبدل الجيش بكتائب خاصة على رأسها ابناؤه، وتقريباً هذا ما فعلته الجبهة الاسلامية السودانية.. جيش صورى لا يتعدى جنوده 40 الف، يتم إختيار أغلب ضباطه على أُسس قبلية وحزبية، مقابل مليشيات مؤدلجة تتبع للتنظيم الحاكم تحت مسميات الدفاع الشعبى والدبّابين والمجاهدين وحرس الحدود، يفوق عددهم المئتى الف..
من الذى يحافظ على السودان من أعدائه وأعداء الأمة العربية المتربصين لها؟؟.. نظام البشير؟؟.. الذى يقتل ويعذب وينتهك أعراض شعبه ليل نهار؟.. الذى أصبح خمس شعبه نازحين ومشردين والبقية فقراء معدمين جوعى ومرضى؟.. الذى فتح اضابير مخابراته للسى آى ايه بدعوى مكافحة الإرهاب؟.. الذى رضخ لرغبة اعدائه بفصل الجنوب؟.. الذى سمح بوجود قوة تتبع لليوناميد تزيد عن العشرة آلاف لتجوب ارضه؟.. والقائمة تطول…
اختى الكاتبة عليك اعادة النظر مرتين لتدركى ماذا احلَّ ببلدنا وشعبنا من وراء هذا التنظيم الإسلامى الإجرامى.. فلو انك كنت احدى الثكالى او الارامل او اليتيمات او المغتصبات او المجلودات فى السودان لتمنيت اسوأ عقوبة للبشير ونظامه لأنه مُدان جنائياً وغير مؤهل سياسياً ولا اخلاقياً.. وكونى على ثقة ان السودان سيتعافى بمجرد إقتلاع هذه العصابة..
يا سيدني مشكلة السودان في ابنائه الحكام الذين اختصروا السودان في الخرطوم و تحديدا في الاحياء التي يسكنها من اصبحوا حكاما ، من تمعن جيدا هؤلاء انانيون لحد السفه ، فاقدي وطنية لدرجة الاجرام ، لصوص بقانون المافيا ، و من ياتي بعدهم سوف يسلك نفس الطريق ، لأن صار من ادبيات موظفي الدولة من لم يسرق من مال الدولة فهو غبي و الامين مغفل و الذي يخاف الله به مس من شيطان رجيم …….
باختصار ياسادة ما تتنبأ به الاستاذة بثينة من حروب وسفك دماء بعد زوال البشير هو كلام وارد وصحيح وسيؤدى الى بعض الفوضى وكلنا ندرك ذلك لكن المشكلة يا استاذة نحن الان تحت حكم هذا الطاغية البلد انشق لدولتين وتمت مصادرة اراضينا فى حلايب وشلاتين الى مصر بالقوة نتيجة محاولة اغتيال حسنى مبارك والان البلد تعج بالحروب والدمار فى دارفور والنيل الازرق وكردفان وكل يوم تتوسع رقعة الحروب ونتيجة لهه الحروب والمآسى فشلت ادارة البشير فى التنمية وتم تدمير اضخم مشروع زراعى فى افريقيا وهو مشروع الجزيرة العملاق وايضا هيئة السكة حديد والنقل النهرى والبحرى والجوى . الوطن ينحدر على شفاة حفرة والفقر والمرض وصل مرحلة لم يشهدها المواطن من قبل حتى فى زمن الاستعمار وهذه الزيادات الجديدة فى السلع جعلت المواطن يموت موتا بطيئا ، وهذا غيض من فبض يا استاذة لذلك نفضل زوال واستئصال هذا السرطان وقيام الحروب والفوضى لكن سوف تصفو بعد ذلك ويسترد الوطن عافيته ويستطيع ان يقف على رجله بعد زوال هذه العصابة الفاسدة وبارك الله فيك وعلى غيرتك على هذا الوطن الحبيب .
لو كان فى نفس الكاتبه مثقال ذره من كبر أو تعالى وتنظر للسودان بأنه غير عربى لما كتبت بهذا الاسلوب المهذب , كماأنه معروف عن البحرينيين أخلاقهم العاليه وأحترامهم للغير ولو سافرت للبحرين مره واحده سوف تعرف الفرق بينهم وبقيه الخليج من المطار وطريقه تعامل سائق التاكسى البحرينى .
أختى الغاليه بثينه لك الحب والتقدير من كل الشعب السودانى
لايضيرك أختلاف وجهات النظر فأنت كاتبه وتعلمين ذلك جيدا ,, فلك الحب والتقدير
هذه البثينة نائمة في العسل وهي صحفية جاهلة بالشان السوداني بدليل انها لسع بتتوسم خير في المعتوه المسمي عمر البشير وبتقول كمان ولكني مصرة على أن الرئيس عمر البشير يمكنه أن يصنع الأفضل للسودان ? الأرض والبشر لا بالله يابثينة القاسم اكتبي ليك معلقة واتغزلي في معتوه السودان المدعو عمر البشير ده والله الكان ناقصنا اذا امثالك عايشين في الطراوة وما جايبين خبر فلا يحق لاامثالك التحدث في الشان السوداني لانك لم تعاني مثلنا ولاتعرفين ان اغلب الشعب السوداني بقي عايش رزق اليوم باليوم نصيحة خليك في الشان البحريني احسن لك بدلا عن التغزل في المعتوه عمر البشير هذا السفاح الطاغية وبالنسبة للجامعة العربية اقول ليك سحقا وتبا والف ومليون تبا في اليوم اللي السودان انضم فيهو ودخل فيها كان يوم اسود واغبر عندما ضحك عبد الناصر علي اسماعيل الازهري عيني عينك والله انتوا العرب اكبر عائق في وجه السودان وفي طريقه من ماباريناكم وبارينا التخلف بتاعكم
الاخت الكاتبة تحية طيبة بما اننا لا نملك الة اعلامية ضخم تساعدنا لفضح هذا النظام ونشر غسيلة القذر نشكرك ونشكر كل الكتاب العرب من المحيط الي الخليج ودول الشام لا يهمك ازعاج وصيحات الغوغاء ونحن بالراكوبة نعاني منهم حتي اطلقنا عيهم الجداد الايكتيروني (الدجاج) هم درقات سيدهم وبقليل من الفتات يهتفون ويهللون ويكبرون بل يقتلون سلمك الله ومد في عمرك وقلمك
لك التحية سيدتي ، و لتعلمي أن هناك ما يسمي بكتيبة الجهاد الإلكتروني تقوم بالتخذيل و التشويه ، فاكتبي و واصلي الكتابة.
كثيرين بردو بدون يفهمو المغزى بل بعضهم بكتب رده من فهمو لتعليق من سبقو ايه الوكسه دي يا سودانيين مش تقولوا لمن يتناول مشاكلكم ويطرح رؤيته كتر خيرك حتى لو ما كنت موافق عليه وين اخلاقكم وطريقة تعاملكم الراقية يا جماعة عرفنا حكومة السجم زرعت بيننا العنصرية وعلمتنا اسوء الفاظها
حرام ومحزن طريقة فهمكم وردكم دا الاستاذه فهما لمشكلاتنا احسن من كتيرين من المعلقين لانكم انحرفتم بالكلام وبعضكم جاء يفلسف ويلومها على ربطها لينا مع العرب والجاهل دا بنكر العرب وهو برد بلغتهم !! يعني الى الان ما قادر يفهم انو العروبة ما عرق بل ثقافة
شكرا يا استاذة على مساهمتك الطيبة .
الاخت بثينه سعيدين باهتمامك بالقضيه السودانيه واذا في زول زعلك دا بس من الشايفنو من الحكومه وتسلم ايدك علي كتابتك الرقيقه
مع كل الاحترام والتقدير اختنا الكريمه اسمحي لي ان اقول لك اولا اني اعذرك ولكن يبدو لي انك لا تعرفين الاخوان المتاسلمين ساختصرلك قصتهم
في ابيات قليله من الشعر
نسبو الي حرب الجنوب خرافه لوقالها ابليس بات خجولا
زعمو بان الفيل كان يعينهم والقرد ظل جهاده مبذولا
فيفجر الالقام قبل وصولهم حته يسهل زحفهم تسهيلا
وتحلق الاطيار فوق رؤسهم وكذا الغمام يظلهم تظليلا
وتردد الاشجار رجع هتافهم وتسير خلف صفوفهم تشكيلا
هذه شمائلهم وتلك سماتهم هل نرتجي من هؤلا جليلا
اه يا اختي الكريمه لو تعرفي اي اوهام عشناها مع هؤلا تجار الدين اي ذل واي اهانه
واي جوع واي مرض واي فقر واي ضياع واي قهر للنساء وجلت وكسر لهامات الرجال
والله قسمنا ان لا يضيع دم من ضحو من اجلنا وثورتنا حته النصر وسترين اختي الكريمه
كيف سيفعلها اهل السودان فنحن نعيش كاننا اسره واحده كل من في الشارع من يكبرك فهو اخاك
ومن قارب السبعين فهو اباك ولن نستكين ولن نسكت حته نقتلع شجره الفساد
لكى التحيه اختنا الكاتبه بثينه على هذه النصيحه الغاليه فياليت قومى يعلمون
لأجل هذا نحن ضد العنف و استخدامه و الكفاح المسلح الذي قد يزول هذا النظام بواستطه و لكن سيدمر السودان و لكم في ليبيا و بعض دول الربيع العربي خير مثال قد تمكنت من طرد النظم الظالمة من بلادهم بقوة السلاح لكن دمروا بلادهم بذات السلاح الذي حرروها به, لذى يجب علينا التحوط و أخذ الأمور بعين الحكمة و بعد النظر حتى نخرج من هذا النفق الضيق و نحن اكثر تماسكآ لكي لا نفقد هويتنا و ما تبقي من وطننا الحبيب ,,, لك التحية و الإحترام أخت بثينة و نلتمس منك العذر ان اصابك سهم من جاهل لا يعي ما يكتب او منفعل تعامل مع الأحداث بتسرع و إنفعال دونما تريث.
الاستاذة بثينة لكي التحية والتقدير وشكرا لاهتمامك بموضوع السودان اما التعليقات المناهضةلموضوعك فتاكدي ان معظمها من ارزقية النظام الحالي ولكي الشكر
قولو خيرا او اصمتوا العنف بولد عنف ماتقولو لازم يكون فى ضحايا عشان يكون اصلاح وتغيير اى نظرية هذه العنف بجيب دمار كامل زى سوريا بالضبط افهم ياعالم رغبة الانتقام عمت عيونكم بالله افتحوا الاخبار وشوفو سوريا رجاء
الاخت الغالية غلاة الدم العربي
تحية ود واحترام
من ربوع بلدنا الحبيب ازجي لك التحية وانت تدافعين عن الحرية والكرامة لهذا الشعب الابي..ان صوتك ليعلو كما الثريا فينداح شرابا سلسبيلا وبردا وسلاما وتعاطفا مع محنة ألمت بالشعب العربي ومزقت وحدته..شكرا لك كثيرا ودمت خيرا لهذا الشعب العربي الأصيل.
ملاحظــــة: أرجو ارسال بريدك الالكتروني عبر بريدي الالكتروني (الموضح ادناه) حتي يتم اثراء هذا التواصل
الأستاذ / حسين حسن ابراهيم
[email protected]
الشكر للاخت بثينة علي هذا الهم الذي تحملة وهذا معني الاصالة