بادروا..واتركونا خلفكم (قصيدة)

بسم الله الرحمن الرحيم
بادروا..واتركونا خلفكم (قصيدة)
ها قد تتبعنا الشعاع مع الشعاع
طوراً نراكم في لزيج الوحل والفيضان
أغطية وألبسة وأغذية ..
يداً تمتد عوناً ..و(نفيراً ) في التماع
طوراً تضئ دماؤكم قتلى رصاص الغدر..
إما في معسكر خدمة وطنية..
أو في تظاهرة تندد بالوحوش..وبالمجوس..
وسارقي قوت اليتامى..
مشفقة علينا من سُعار السوق..
شق على ضعاف الحال ..
عربد في جنون الارتفاع
طوراً جلوساً في (بنابر)
بزت الكرسي الوثير ..
مع رشفة الشاي المنكه عند أمٍ..
فاق بحر حنانها..ابنتها ..
ليحضن كل طفل أنهكته يدُ السقام..
وتبتنوا ..من جهدكم ..صرح العناية
تبدعوا في لحظة التدشين ..
لا وزير ببسمة صفراء يظهر في الإطار..
لكنها ..أم قسمةَ..
من غمار الناس..تضوي في نضار
بوركتمو ..وُفقتمو..تقدمونا ..بادروا
واتركونا خلفكم ..
نبدو حيارى في رصيف الانتظار
معمر حسن محمد نور
20/مايو 2015
صح لسانك يا معمر … شعر جميل منك يستحقه هؤلاء الشباب وكذلك أم قسمة!
ياليت لي لسانك الشعري لقلت الكثير المثير في اعجابي بشباب شارع الحوادث هم الكوكب المضئ في ثقبنا الانقاذي الاسود الذي التهم كل خلق جميل وها هي ام قسمه حولها شباب شارع الحوادث يعيدون مجد السودان ويترسون البحر بالاجساد ويداون المرضي بالارتال– شكرا اخي معمر اعرنا لسانك تمجيدا اكثر واكثر لشباب شارع الحوادث.
كسرة: امل موافاتنا بكيفية التواصل مع الشباب في شارع الحودث ومع اقتراب شهر رمضان لا نحتاج الي فتوي لبذل الصدقات والزكوات عن طريق شباب شارع الحوادث لكفاءة وصولها للمحتاجين بذات المبلغ بدلا عن ارسالها عن طريق ( العاملون عليها) فتبرك عندهم ولا تتحرك لمرضي السرطان والفشل الكلوي
الله عليك أستاذ معمر حسن محمد نور على هذه الأبيات الرائعة في شباب شارع الحوادث. شكراً كتير ليك