سيسقط النظام الحالي بالضربة الفنية القاضية التي سيسددها شعب السودان له ولن تنفعه تركيا ولا قطر ..وليس من شيمة الشعب السوداني الفوز بالنقاط ..خاصة اذا كان الطرف الآخر هو الديكتاتورية العسكرية المهم عندما تسقط الانقاذ ..وتاتي الديمقراطية فان الدرس الاول سيكون بعنوان طا طفيلي . وسيتم تعريف الطفيلي بانه من ياخذ اموال الناس بغير وجه حق ..ومن ياكل المال العام.وان دخل لمجال الزراعة عن طريق شركة وهمية اسمها عطشنا فانه يبيع الارض الزراعية ويطرد المزارع ويجلب الاجانب مقابل عمولات تضاف لحسابه . والطفيلي قد يكون وزيرا صاحب استثمارات صحية فيعين وزيرا للصحة لتحطيم المستشفيات الحكومية ..وقد يكون مديرا لشركة الاقطان لكنه يستورد الاسمنت لمصلحته ..وقد يكون موترجي في مكتب والي يستفيد من الورق المروس وختم السادن فيبيع الممتلكات العامة ..وقد يكون شقيق الرئيس او ابن عم الوزير ..الذي لم يكن يملك حوض جرجير ..لكنه عن طريق الفساد صار من المشاهير وسيقول الاستاذ لتلاميذه ان سمات الطفيلي العامة هو لبس القفطان وحمل السبحة وصنع علامة الصلاة في ورشة الاستهبال مقابل خمسين جنيها تدفع نقدا ..وان قابلك وكانت له مصلحة معك فانه يبتسم لك ابتسامة صفراء ..ويقول في ختام حديثه ..جزاك الله خير ..ويقبض الرشاوي خاصة اذا كانت من بيت الكلاوي . وان تم تعيينه مدير عام لاي شركة ..فانه يعين نسيبه في منصب المدير المالي لاخفاء معالم سرقة الاموال العامة ..ويظهر بكثافة في العطاءات والدلالات ..ويموت في الدولار الامريكي والريالات .. ولو اراد الطلاب مزيدا من الشرح ..فبمكنهم الرجوع ..لكتاب الموجز والمجاز في لصوص الانقاذ ..وخارطة الطريق لسرقة المخاليق ..والبرنامج الخماسي للنهب الاساسي ..والمشروع الحضاري في اكل اموال الطرق والكباري . والطفيلية ماركة مسجلة حصريا علي السدنة والتنابلة ودعاة الاسلام السياسي ..الذين يرفعون شعار التمكين نهارا..ويلعبون الملوص في الاماسي …
[email][email protected][/email]
طا …طه
قام تقدم تاه
لحس الكوع و شرب …الملاح
حتى بانت نواجذه …وكل علامات السفاهة
ولما سالت ريالته ….واصبح من المؤكد دلاهة
اعتلى المنابر ولم يفارق اغنامه ولا عصاها
وازدان بمؤخرة تجوز بأفعال تفوق القباحة!!
طا طيرة ..
وهي الصفة المؤنثة الوحيدة التي تطلق على رئيس جمهورية (مذكر) ماعارف كوعو من بوعو. دقي يامزيكة: ياهو دا السودان ياهو دا السودان ههههههه