المؤتمر السوداني يلوّح بمغادرة تحالف قوى الاجماع

الخرطوم: محمد الامين عبد العزيز
اعلن رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر يوسف الدقير، عدم رضائهم عن اداء تحالف قوى الاجماع الوطني، ورأى ان التحالف يعيش حالة من السيولة والارباك، وان نشاطه انحصر في الاجتماعات الداخلية وقل فعله السياسي المباشر وسط الجماهير.
وكشف الدقير عن توصية من داخل المؤتمر العام للحزب، الذي اختتم امس، بأن تعمل قيادة الحزب على حسم حالة السيولة والارباك في التحالف، وان لم ينصلح حال قوى الاجماع وتواثقت حول برنامج الحد الادنى، وارتفع اداؤها الجماهيري، يتم الفراق باحسان وقال (يبقى بيننا الاحترام).
واضاف “سنطرح هذه الرؤية للتحالف في مقبل الايام، وسنقول هذا الحديث بكل وضوح، وهذه توصيات المؤتمر العام للحزب”.
واشار الى ان جلسات المؤتمر العام ناقشت النظام الاساسي الداخلي للحزب، وقد تم تطويره من واقع التجربة، وتم اضافة تعديلات كثيرة يصب جوهرها في تكريس الديمقراطية داخل الحزب.
ووصف الدقير تحالف نداء السودان بالانجاز المتقدم لقوى المعارضة باتجاه توحيدها في اضلاعه الاربعة، مؤكدا حرصهم علي تطويره وتوسيعه ليكون اكبر مظلة للمعارضة، وقال “هنالك مهام عاجلة ومطروحه امامنا كاطراف نداء السودان اولها اكمال الميثاق وهيكلة نداء السودان، واكمال مشروع السياسات البديلة، وهو مشروع كبير لانه سوف يخاطب كل قضايا الانتقال”.

الجريدة

تعليق واحد

  1. لو تجرد كل مستقل من النرجسية و حب الظهور و الشخصنة و إرتفع لمستوى إعمال الفكر و التدبر في ما حوله من أفكار و تنظيمات لما فكر و أنشأ تنظيما جديدا يسمى (المستقلين) لأن الفكرة و كلمة الحق والحقيقة واحدة وليست أثنين أو تتساوى مع شبيه… و لهذا إن كان يهمك مصلحة الوطن والشعب لكنت بعثيا مع صاحبك و ما كنت تفلسفت لتظهر عضلاتك الثقافية و السياسية في موضوعات قتلها مفكرين و سياسين كبار منذ قرون وما (مشيل عفلق و بدرالدين و السنهوري) منك ببعيد فكل ما كتبوه و قالوه و مخرجات مؤتمرات البعث متوفرة و أسأل عنها صديقك البعثي اللهم إلا إذا كنت مثل صاحبي في الدراسة الجامعية قبل ثلاثين سنة الذي قال مثل قولك ( ما الفرق بيني و مشيلق عفلق أنا أيضا أستطيع إنشاء حزب جديد و أصيغ له فكر ثوري و خط سياسي وطلب مني ترتيب لقاء مناظرة فكرية مع عفلق فتعجبت و قلت له أن عليك أن تذهب إلى العراق وتطلب مقابلته من هناك) فأقول لك ما قلته لصاحبي هذا : فقد وفر هؤلاء المفكرون البعثيون جهدك وجهد غيرك في تشخيص دقيق لأمراض الأمة العربية و طرح العلاج و أداة العلاج المناسبة و هي حزب البعث فإن كان لديك جهد فكري لتبذله ليكون في شرح و نقد فكر البعث و تطوير ما يحتاج تطويره إن وجد وستفعل نفس الشيء مع الأفكار الأخرى المطروحة في الساحة وطرح البديل و ساعتها يحق لك و يجب علينا إستباق إسمك بـ(المفكر و قائد و رئيس حزب) و الله يكون في عون صديقك البعثي الذي سيعاني الكثير في تعامله معك و مع أمثالك الذين يختارون أنفسهم ليكون قادة و مفكرين تاريخيين بدلا من أن يتركوا الشعب والتاريخ و إرادة السماء أن تختارهم لمثل هذه المهمة !!!

  2. يا اخى عمر الدقير
    هؤلاء لا يريدون حزبا يقسم الكيكة معهم
    و الانقلاب القادم هو لتركيب عبدالرحمن
    وهذا التجمع لم يستطيع تغير عجائزه
    وليس له كوادر
    نحن نريد حزب كبير يشارك الجبهة الثورية قطاع الشمال
    و يستوعب اعداد مقدرة من المقاتلين لتغير تركيبة الجيش
    السودانى وجعل حماية البلد مسؤلية كل اهل السودان
    و اخراج الجيش عنوة من السياسة والمدن

  3. إذا كان عمر يوسف الدقير هو شقيق جلال يوسف الدقير قعادي جداً أن يتم بيع حزب المؤتمر السوداني كما باع الأخير الحزب الإتحادي المسجّل للمؤتمر الوطني!!.
    إولاد الدقير .. الكاش ليهم .. والكلاش للغير!!.

  4. عمر الدقير رئس حزب المؤتمر السوداني المنتخب وليس المعين وعند اكمال دروته سوف يترجل نص الدستور كما ترجل قبله الكثيرين واخرهم الاستاذ ابراهيم الشيخ عبدالرحمن فحزب المؤتمر السوداني حزب خاض اكثرمن تجربة مؤتمر عام وفي كل مرة يتغير الرئس والتاريخ يشهد بذلك فلاخوف من ان يتولي عمر الدقير هذا الحزب .. وعمر الدقير لمن لايعرفه هو قائد ورئس اتحاد جامعة الخرطوم الذي ارسي كل دعائم الانتفاضة الشعبية في ابرايل المجيد فالرجل ذو باع في مناهضة الانظمة الشمولية ولم يتزحزح قيد انملة عند فكره برغم انه فصل وشرد خارج الوطن لسنوات طويلة .

  5. يا اخى عمر الدقير
    هؤلاء لا يريدون حزبا يقسم الكيكة معهم
    و الانقلاب القادم هو لتركيب عبدالرحمن
    وهذا التجمع لم يستطيع تغير عجائزه
    وليس له كوادر
    نحن نريد حزب كبير يشارك الجبهة الثورية قطاع الشمال
    و يستوعب اعداد مقدرة من المقاتلين لتغير تركيبة الجيش
    السودانى وجعل حماية البلد مسؤلية كل اهل السودان
    و اخراج الجيش عنوة من السياسة والمدن

  6. إذا كان عمر يوسف الدقير هو شقيق جلال يوسف الدقير قعادي جداً أن يتم بيع حزب المؤتمر السوداني كما باع الأخير الحزب الإتحادي المسجّل للمؤتمر الوطني!!.
    إولاد الدقير .. الكاش ليهم .. والكلاش للغير!!.

  7. عمر الدقير رئس حزب المؤتمر السوداني المنتخب وليس المعين وعند اكمال دروته سوف يترجل نص الدستور كما ترجل قبله الكثيرين واخرهم الاستاذ ابراهيم الشيخ عبدالرحمن فحزب المؤتمر السوداني حزب خاض اكثرمن تجربة مؤتمر عام وفي كل مرة يتغير الرئس والتاريخ يشهد بذلك فلاخوف من ان يتولي عمر الدقير هذا الحزب .. وعمر الدقير لمن لايعرفه هو قائد ورئس اتحاد جامعة الخرطوم الذي ارسي كل دعائم الانتفاضة الشعبية في ابرايل المجيد فالرجل ذو باع في مناهضة الانظمة الشمولية ولم يتزحزح قيد انملة عند فكره برغم انه فصل وشرد خارج الوطن لسنوات طويلة .

  8. اخشى ان يكون المؤتمر الوطني قد سيطر باطنيا على المؤتمر السوداني .. لأن هدف المؤتمر الوطني سيطرته على الاحزاب الاخرى عن طريق ادخال اكبر عدد من الخلايا النائمة داخل جسسد الاحزاب السياسية والنخر فيها..

    وقد كان المؤتمر السوداني وحركة حق من الحركات المستهدفة من الإسلاميين ..والمؤتمر الوطني لذلك فإنهم لا يتورعون في زرع عناصرهم داخل الاحزاب الأخرى وهو عمل خاطئ سياسيا وديمقراطيا وشرعياً:

    عن أبي الدرداء أن رجلا يقال له ” حرملة ” أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: الإيمان هاهنا – وأشار بيده إلى لسانه – والنفاق هاهناوأشار بيده إلى قلبه ولم يذكر الله إلا قليلا.

    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اللهم اجعل له لسانا ذاكرا، وقلبا شاكرا، وارزقه حبي ، وحب من يحبني ، وصير أمره إلى خير “.

    فقال : يا رسول الله ، إنه كان لي أصحاب من المنافقين وكنت رأسا فيهم ، أفلا آتيك بهم ؟ قال : “من أتانا استغفرنا له، ومن أصر على دينه فالله أولى به، ولا تخرقن على أحد سترا” قال: وكذا رواه أبو أحمد الحاكم..

    قلت:
    ولا تخرقن لاحد سترا

    اللهم انا نعوذ بك من مضلات الفتن وفعائل اهل الفتن ؟

  9. وهو التحالف ده مكون من منو ما انتو جرئ منه اذا فسد او تعطل عن معانقة الجماهير فانتم السبب وبعدين حا تقع بحربك ده وين مع الشعبى والوطنى ؟

  10. واجبات المرحلة القادمة:-

    – تفعيل تحالف قوى نداء السودان.
    – إعادة النظر في أجندة أي حوار أو تفاوض، بما يتوافق مع مطالب الشعب السوداني الأغبش (مجانية التعليم والعلاج، تحديد دور الجيش في السياسة، الحُكم الفيدرالي، العدالة في توزيع الموارد الطبيعية كالبترول والذهب وعلاقات الإنتاج في مشروع الجزيرة وغيره من المشاريع القومية ).
    – النظر في التحالفات بهدف تكوين جبهة ديمقراطية شعبية عريضة.

    – المُستقبل لكم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..