«مراغنة شمبات» ينفون سيطرتهم على الحزب الأتحادى

الخرطوم

أصدرت أسرة الميرغنى بياناً أمس عبرت فيه غن إستياءها من حديث منسوب للأستاذ على السيد قال فيه أن «مراغنة شمبات» يخططون للسيطرة على الحزب الإتحادى الديممقراطى . وقال البيان الذى حمل توقيع د.أحمد ومحمد أمين نجلى محمد عثمان الميرغنى وطه وعبدالله ولبنى أبناء محمد الحسن الميرغني .أنهم لا ينتمون «لا فكراً ولا تنظيماً» الى الحزب الإتحادى «كيف نعمل للسيطرة على حزب لم ننتم إليه أصلاً ؟» وفيما يلى نص البيان وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ذكر أحد منسوبى الحزب الإتحادى الديمقراطي الأصل بـ«جريدة آخر لحظة» أن مراغنة شمبات يعتقدون بأنه قد آن الأوان للإستيلاء على الحزب الإتحادي الأصل ، كما ذكر بأننا قد دفعنا بأحد أبنائنا «إبراهيم الميرغنى» للسيطرة على حزبهم .
وبما أن الحزب الإتحادي الأصل لم ينف حديثه أو يعتذر عنه فإننا نعتبر أن الحزب الإتحادي الأصل راضٍ عن هذا التصريح ونود هنا تبيان الآتي : إننا لم نكن في يوم من الأيام ننتمى إلى الحزب الإتحادي الديمقراطي لا فكراً ولا تنظيماً فكيف نعمل للسيطرة على حزب لم ننتم إليه أصلاً ؟!. إبراهيم المرغني مواطن سوداني له حق الإنتساب لأى حزب سياسي مصرح به في جمهورية السودان وأبناؤنا لا يعملون إطلاقاً بالإشارة بل لهم كامل الحرية في إتخاذ مواقفهم وتحمل نتائجها دون أن يؤثر ذلك في علاقتنا بهم. علاقتنا بأبناء الطريقة الختمية هي علاقة محبة وتواصى بالتقوى وإتباع نهج الكتاب والسنة ونحن لا نريد أن نستغلهم بإسم أي حزب سياسي ، ونعلم أن تحولاً كبيراً ووعياً طاغياً تم في وسط أبناء الطريقة الختمية وعرفوا كيف يحققون مصالحهم دون أن يستغلهم أحد لتحقيق مآربه الشخصية أو مصالحه التجارية. عقيدتنا أن لأنباء الطريقة الختمية كامل الحرية في الإنتماء السياسي الذي يرضى تطلعاتهم ويحقق مصالحهم المشروعة وهذا من أبجديات حقوق الإنسان وإن ذلك لا يؤثر على علاقتهم بنا وعلاقتنا بهم. نتساءل هل وصلت مكانة الحزب الإتحادي الأصل عند منسوبيه إلى درجة أن يعتقدوا بأننا يمكن أن ندفع بأحد أبنائنا للسيطرة على حزبهم أم صار الحزب من الضعف بمكان بحيث يحسبوا كل صيحة عليهم وأنهم العدو . هل يستطيع أي كائنٍ من كان أى من الأحزاب السودانية أن يدفع بإبنه للسيطرة على الحزب ؟! هذا الزعم يوضح قيمة الحزب الإتحادي الأصل عند منتسبيه. التوقيع د.أحمد محمد عثمان الميرغني «و» لبنى محمد الحسن الميرغني محمد أمين محمد عثمان الميرغني – طه محمد الحسن الميرغني – عبد الله محمد الحسن الميرغني

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. ابناء التنابلة بداوا يصدرون بيانات شجب وادانة والمسدس الذي اشهر في وجه احد قادة الحزب من احد حراسكم الامنيين فانتم لا تصلحون في العمل السياسي يكفيكم اكل الفتة وادارة الحوليات

  2. تاملوا الصورة .. ما هو الفرق بينه وبين الذي ينحنى ويقبل يديه
    انما هو التخلف . الا نستحق ان تحكمنا الانقاذ 25 سنه ..

  3. خير المراغنه هم الاكثر بعدا عن السياسه واسؤهم هم الاكثر استغلالا للدين والطائفه في السياسه وكنز المال.
    زرتهم قديما في بيوتهم في الشرق ورآيت كيف هم محبوبون بين اهل الشرق لتواضعهم وارتباطهم بحلحله مشاكل الناس الحياتيه.

  4. هذا التوضيح مهم جداً .. لا تركزوا علي الصورة التى لا علاقة لها بالبيان , ركزوا على هذه المعانى من أسرة ميرغنية تعطى أبناءها مطلق الحرية فى الإنتماء السياسي .. التحية للدكتور أحمد الميرغنى و للموقعين على البيان .. أزال عنى البيان بعض الإلتباس , و أصبحت الصورة أوضح فى ذهنى , و يبدو أن تصحيح العلاقة بين الإتحاديين و الختمية قادم عما قريب ليصب فى تيار الوعى و الإستنارة الذى عرفت به الحركة الإتحادية قبل أن يصيبها ما أصابها ..

  5. جدكم علي الميرغني لم يكن الا… عميلا للمخابرات الانجليزية وبالتحديد جنده ريجنالد ونجت باشا في قاهرة المعز …. وآتي في وفد مقدمة هوشيارو كتشنر إبان حملته لاحتلال السودان… وقبل هذا كان جدكم علي يعمل مع قلم المخابرات الانجليزية لورنس العرب … وقبل هذا وذاك انتم عملاء وحتي النخاع للمخابرات المصرية … انتم ناس جزم وتافهين ودجالين واستغلاليين للبسطاء من ابناء شعبي الطيبين… لمعرفة المزيد يمكن الاطلاع علي الوثائق التي نشرتها جامعة درم الانجليزية مؤخراً …. وبالأخص كتاب تاريخ الختمية في السودان… وهو من اعداد طالب دكتورة عراقي آنذاك …. وثائق أصلية …. تف عليكم يا جزم….

  6. بحري دي بعد ما قدمت للسودان القشطير ان شاء الله تعقر
    زمان شابكننا ام درمان حاكمه السودان اها هنيئا لكم البعير وربع قرنه

  7. علي مر التاريخ ظل المراغنه اعداء للوطن والحزب الاتحادي الديمغراطي وللحريه وللديمغراطيه ولعل اكبر كارثه كانت في تاريخ الس يسيدين الجريحين المنهزمين امام المثقفين ازهري الفضلي المحجوب مبارك زروق خضر حمد ولم يجمع بينهم الا العداء للازهري والمثقفين وشعلة الاستناره التي اوقدوها وبداءت المؤمرات علي السودان والحزب الوطني الاتحادي منذ حكومة ازهري الاول ي ارجو من الجميع مراجعة كتاب يسالونك عن الوحده للشريف زين العابدين الهندي فقد اورد فيه الحقائق بغض النظر عن موقفه رحمه الله وغفر له

  8. رد للمدعو الوطن العزيز
    إنت قلت على الميرغنى مولود 1938 يعنى لما مات 1968 كان عمره 30 سنه.
    يعنى على الميرغنى اصغر من نميرى ب8 سنوات ومن وردى ب6 سنوات يا راجل انت شارب شاى بلبن ولا شنووو…..اهلنا زمان بعرفوا الخروف عمره كم من سنونو والميرغنى ده شدة ما كش طوله بقى ربع متر…

    مشكلتكم يا الوطن العزيز إنكم بتكتبوا على هواكم ولا ترضو بما لايروق لهواكم وده المضيعكم ومودى البلد فى 600 مليون داهيه

    على العموم المعلومه ادناه من الموسوعه الحره وبرضو قارنتها بكتاب ابوسليم الذى قال فيه بأنه مولود 1880 …..
    *****************

    السيد علي الميرغني (1873م-1968م) زعيم ديني وسياسي سوداني. سليل الأسرة الميرغنية المعروفة في مصر و السودان و إرتريا والتي عرف عدد من أفرادها بدراسة العلوم الإسلامية وعنيت بنشر الإسلام، استقرت أسرته في كسلا وسواكن وقد كانت تناصب المهدية العداء واستقطبت عدداً من سكان الشرق للطريقة الختمية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..