أهم الأخبار والمقالات

إعلان وحدة قوى ثورة ديسمبر (أوقد)!

سيف الدولة حمدناالله

عظمة هذا الجيل أنه قدم أرواحه ودمائه ثمناً لحرية وعدالة لم يتذوّقوا طعمها، ولم يكن لهم يد في ضياعها، فقد خرج هذا الجيل على وِش الدنيا ولم يجد أمامه قدوة يُنيرون لهم الطريق، فالأحزاب التي كانت وقود الثورات السابقة وجدوا (معظمها) وقد تآلفت في مرحلة ما وتحالفت مع النظام العسكري الذي وجدوه أمامهم، كما وجدوا النقابات التي كانت رأس الرمح في النضال السابق ضد الأنظمة العسكرية، وقد أصبحت تتبارى فيما بينها في خدمة نظام الإنقاذ، ووجدوا على رأس نقابة عموم (عمال) السودان شخص يحمل لقب “بروفيسور” في طب الأسنان، وشاهدوا نقابة المحامين التي كانت تتقدم الصفوف في الثورات السابقة وقد أصبحت تخرج في مواكِب تأييد الإنقاذ، ووجدوا حُرّاس القانون من القضاة الذين كانوا في طليعة الثورات السابقة وقد أضحوا مُقاتلين في صفوف الدفاع الشعبي.

من هنا تأتي عظمة هذا الجيل، فقد نظّم نفسه بنفسه تحت إسم لجان المقاومة، بلا تجربة ولا قيادة من الحرس القديم، وظلوا يحملون مِشعل الثورة في الجامعات والأحياء السكنية، وقدموا في سبيل ذلك مئات من الشهداء والجرحى، وحققوا النصر للأمة في أعظم ثورة يشهدها العصر الحديث.

وحينما صفيت الأجواء، عادت الأجيال السابقة وأقصوا لجان المقاومة من المشهد، وقالوا عليهم أنهم فتية وصابايا صغار ليس لديهم خبرة ولا معرفة بشئون الحكم، لم يظفروا حتى بالنِسب من مقاعد الحكم التي قررتها الوثيقة الدستورية، لا بالحكومة ولا بالمجالس التي أنشئت بلا سند من الوثيقة، ووعدوهم بمقاعد في المجلس التشريعي الذي لم ير النور حتى وقت حدوث الانقلاب.

الآن تدارك شباب لجان المقاومة هذا الخطأ، وها هم يخرجون بميلاد إعلان وحدة قوى ثورة ديسمبر (أوقد) الذي يضم كل لجان المقاومة بالعاصمة والأقاليم، ليكون رأس الرمح في قيادة الفترة القادمة من عمر الثورة.

‫13 تعليقات

  1. وان شاء الله يوقدوها ثورة لاتنطفى شعلتها حتى يكتمل النصر

    أوقد هو تحالف الامل للبلاد

  2. اوقد الله طريقك بنوره
    وجعلك مناره لإظهار الحق ثوارنا قلبهم حار وناقصهم التوجيه الصحيح والمجموعه الصحيحة وتشكيل حكومه مسبقا والنصر من عند الله
    لا إله إلا الله محمد رسول الله

    1. ان اسقاط نظام الانقاذ كان بتخطيط دولي واقليمي وحصار دام ٢٠ سنة وحروب داخلية مسنودة دولية ضمن تخطيط للقضاء علي الاسلام السياسي في المنطقة العربية وتغيير المنطقة العربية بما يسمي الشرق الاوسط الكبير و بتخطيط مع اللجنة الامنية وعندما اصبح النظام يلفظ في انفاسه ام تحريك الشارع بتخطيط سفارات اجنبية وشخصيات راسمالية وحدث ما حدث
      لا توجد ثورة بدون زعيم وقايد وهذه الثورة علي مدي ٣ سنوات تبحث عن بطل حتي حمدوك عد من الفرسان هذا هو الواقع ( حار لكن معليش )

      1. عرفناك مؤيد للإنقاذ الأنجاس اها دي سامحناك فيها دحين هسع تعليقك ده قاصد أن الأنقاذ سقطتها أمريكا والغرب يعني؟..هذا هو بالظبط ما نقوله لكل الناس وهو أن الأسلاميين وطالما يرددون أن الإنتفاضة العظيمة التي هي اكبر ثورة شعبية ضد نظام مستبد لو ما اعترفتو أن نظام الأنقاذ سقط بسب فساد حكامه يبقي عمركم ما حتتعلمو

  3. الخوف اشد الخوف من اختراق الاحزاب لهم

    الخوف اشد الخوف من اختراق الاحزاب لهم حتى يفرغوهم من محتواهم ويجعلوهم جزءا لا يتجزأ منهم بكل ما تحمل تلك الاحزاب من سوءات!
    مثال بسيط
    شوف كيف بعد الثورة تناوب ممثلي الاحزاب على منصات الاعنصام ليؤكدوا بكل قوة ايمانهم الذي لا يتزعزع بجكومة كفاءات بلا احزاب وان الاحزاب ستجلس لتنظم نفسها وتستعد للانتخابات.
    ولكنهم مثل الثعالب اختلقوا المداخل حتى جعلوها حزبية خالصة.
    المشكلة انو الحيل للاحتراق كثيرة والمداخل غير صعبة وتدجين اي حراك يمثل هدفا استراتيجيا للحزبيين اذا كان سيدعم مصالحهم الخاصة في نهاية المطاف، وسيبذلوا في ذلك الاموال والمغريات والمناصب .
    الاحزاب في كل الدنيا هم نواة الديموقراطية ولكنهم عندنا سرطان قاتل.

    1. والله هذا هو الخوف الأكبر يا سردار وبعدين ما ننسي مخابرات دول الأقليم وخاصة الأمارات المؤجرين أجنحة في فندق سلام روتانا حقة ناس عبد الباسط حمزة كما قيل.. المخابرات اخترقت كل الفصائل الثورية في الوطن العروبي منها منظمة التحرير الفلسطينية وفرتقوهم وخلوهم يتشاكلوا ..لكن نقول خير وندعو لهم وكمان كان قعدنا نخاف ما بنسوي شيئء

  4. فاليوقدو نارا لا تنطفي الا بحرق كل الغث ويبنو سودانا فتيا جديدا مكان القديم المهتري

  5. ميلاد اوقد ضرورة حتميه لتواصل الثورة وستمرارها ولاسيما ان هذه الثورة شبابيه وثوره تتميز بالقطيعه التاريخيه ضد سياسات الماضويه الحزبيه المتقوقعه فى صراع المناصب والسلطه واثبات الذات الانا و الذات الايدولجى والفساد الاخلاقى السياسسى المتمثل فى مهادنة واستغلال العسكر فى السياسة——– الثوره الشبابيه التى يقودها لجان المقاومة هى ثورة وعى وثورة ثقافيه تغيرييه لمفاهيم ماضويه وتفتتيت للمركزيه النخبويه —–حتى تنجح اوقد فعليه الاتى:
    1- عدم الثقة فى الاحزاب الايدولجيه اليساريه واليمنيه ورفض عبور الايدولجيات ززفلتعمل اوقد على الوطن وتحقيق شعارات الثورة
    2- الالتزام بالقيادة الشبابيه فقط والاستعانه بخبراء وطنيين من كهول السياسه الصادقين –فينبغى اقصاء كبار السن فى التاسسيس الادارى المختص بالمنظومة —-كتب الموريتانى ود لباد كتاب عن الثورة السودانيه وتكلم عن المفاوضات مع العسكر وكشف كيف عمك صديق الشيوعى الثورى الطليعى كان يتملق ويكسر ثلج مع العسكر —كنموذج لسياسى ثورى—–
    3- ميزة لجان المقاومة انهم يعرفون بعضهم البعض ويستطيعون تصنيف بعضهم البعض بسبب الجغرافيا حيث الاحياء —اذن اذا عملو منظومة منضبطه فقد لا يستطيع احد اختراقهم —-ولكن عليهم الحذر من تغلغل اليسار من شيوعيين وبعثيين عبر الحسناوات ومنظمات المجتمع المدنى —-اما الكيزان واتباعهم فمعروفين واقصائهم وان قتل حميتى—ابعاد الكيزان تماما —
    4- عدم الخضوع للتنظير المنابر الاسفيرية والندوات الاسفيريه وحلقات النقاش الاسفيريه والمراكز الثقافيه ومراكز الدراسات لانها امتداد لاذرع الامبرياليه والماسونيه غايايتها اختراق الشباب وتنفيذ اجندتهم ( واحدة من سماتهم هى الثناء ومدح لجان المقاومة ودورها ومحاوله جعلها الهه وتجدهم لم يشاركو فى مظاهره وعمره تجاوز الاربعينات وعايش خارج الوطن ودرس خارج الوطن ولكنه عميل لنوادى الروتارى ومراز بريطانيه وفرنسيه ونعرفهم بالاسماء —ديل بيعملو لمصالحهم الخاصه وليس للوطن )
    5- ينبغى ان تكون القياده شبابيه فقط والاستعانه بشرفاء استشارين من خبراء معروفيين وليس المنظراتيه والمثقافتيه ====

  6. “ووجدوا حُرّاس القانون من القضاة الذين كانوا في طليعة الثورات السابقة وقد أضحوا مُقاتلين في صفوف الدفاع الشعبي”. صدقت يا مولانا تاج السر، مثل القاضي ابو زيـــــد الذي كان يجلس في منصة القضاء وهو يرتدي زي الدفاع الشعبي، يخس علي مثل هؤلاء.

  7. نعم والف نعم للخطوه…انه الطريق الصحيح لتكوين كيانات حقيقيه ومنظوره للجميع لضمان حماية المكتسبات وبناء المستقبل…ولكن اهم من ذلك كله تجنب الطعن وتخوين في مثل هكذا تكوين لتؤتي الثوره اكلها وتجمع قواها الحيه وتحمي ثورتها…سيروا للامام..

  8. هي اللجان في واقع الحال تم اختراقها من قبل الاحزاب ولعبت فيها كما تشاء ويه بكل صدق غير قادرة على تولي دفة القيادة ولكن ان تكون حارس ومارقيبة وضابطة للاوضاع فهذا امر ممكن واذا قدر لها تولي الامر فسيكون مصيرها الفشل كما فشلت قحت ولو قدر هذا الامر فستكون البلاد لقمة سائغة للعسكر فهي الطلقة الاخيرة للثورة ويجب الاحتفاظ بها وجعلها مراقبة وضابطة للايقاع ويجب ان تنظم نفسها ليكون لها الكلمة الاعلي داخل اي برلمان قادم ولكن لا توهموا انفسهم بامر محكوم عليه بالفشل

  9. الاسوأ و الانكأ, أن الانقلابيين و الفلول فى سعيهم البائس اليائس لاخماد ثورة الشباب صاروا ينعتونهم بمتعاطى المخدرات, هذا ما وصلوا اليه فى قاع الانحطاط.

  10. الاسوأ و الانكأ, أن الانقلابيين و الفلول فى سعيهم البائس اليائس لاخماد ثورة الشباب صاروا ينعتونهم بمتعاطى المخدرات, هذا ما وصلوا اليه فى قاع الانحطاط.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..