إنعقد اليوم الإجتماع المشترك بين حكومة السودان وبعثة الأمم المتحدة لدعم الإنتقال في السودان (يونتامس)، حيث ترأس الجانب الحكومى السفير دفع الله الحاج علي وكيل وزارة الخارجية رئيس اللجنة التنفيذية للتنسيق مع البعثة، وفولكر بيرتس من جانب البعثة الأممية.
وأكد السفير دفع الله الحاج علي، حرص حكومة السودان علي التعاون مع البعثة الأممية وفق التفويض الصادر لها من مجلس الأمن، للمساعدة في الإنتقال ودعم إجراءات التحول الديمقراطي ، خاصة تقديم الدعم اللازم لمفوضية الإنتخابات والمفوضيات الأخري ، وحشد الدعم الدولي لإنفاذ إتفاقية سلام جوبا ، بما في ذلك الترتيبات الأمنية خاصة نزع السلاح و إعادة الدمج و التسريح و الدعم الفني لمؤسسات إنفاذ القانون وفق الوكالة الرسمية للأنباء.
من جانبه أكد فولكر بيرتس إلتزام البعثة بدعم عملية الإنتقال ، واوضح أنه علي الرغم من التحديات التي عاقت إنسياب العون التنموي ، إلّا أن البعثة ما تزال تبذل الجهد للقيام بواجبها في ظل التفويض ، بما في ذلك تنسيق وصول المساعدات الإنسانية للإجئين والنازحين بشكل خاص ، ودعم مجهودات الموسم الزراعي ، علاوة على الدعم السياسي لتنفيذ إتفاقية جوبا، ودعم العملية السياسية من أجل الوصول الى توافق وطني لإنجاح الفترة الإنتقالية.
وأكد الجانبان كذلك على أهمية توسيع قاعدة السلام بإلحاق بقية الحركات بإتفاق السلام في البلاد، ومواصلة تنسيق الجهود بين الطرفين على خلفية المصفوفة التي قدمها السودان لمجلس الأمن، بشأن أولويات مطلوبات دعم الإنتقال في السودان وتنفيذ إتفاقية جوبا.
يقولوا ليكم تيس تقولوا احلبوه. الداعمين ديل منو؟ ما ياهم امريكا والمجموعة الاوربية ونادي باريس وغيرها، اها ديل قالوا ليكم بح مافي دعم الا عبر حكومة مدنية تحظي ب”قبول الشارع السوداني” العريض. فولكر دا يجيب ليكم دعم من وين حبايبي انا، من جيبو!!؟ انتو دايرين تغشو منو، تلعبو لعب!!
المصفوفة التى قدمها السودان من قبل لدعم الانتقال المدنى هى التى تاسس عليها قرار مجلس الأمن وبالتالى (الجقلبة) التى يثيرها العسكر من وقت لاخر ضد البعثة الأممية ويزين تلك الجقلبة امثال دفع الله وغيره من المستخدمين لن يترتب عنها مردود لصالح الوطن…
المجتمع الدولي لا يعرف مدني أو عسكري.. المجتمع الدولي يقف مع الطرف إلى يحقق مصالحه فقط…هل هناك فرق بين السيسي والبرهان غير أن ذاك مشير والآخر فريق..مايهمنا نحن هو التحول الديموقراطي عبر الانتخابات فقط.