أخبار السودان

“السيادة” السوداني ينفي لقاء البرهان بقيادات إسلامية

نفى مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، مساء الجمعة، تقارير تفيد بأن رئيسه عبد الفتاح البرهان قد التقى “مع قيادة إسلامية بينها الأمين العام للحركة الإسلامية على كرتي” بمدينة بورتسودان شرقي البلاد.

ونفى بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمجلس السيادة الانتقالي “ما أورده موقع “سودان تربيون” (إخباري خاص) حول لقاء البرهان مع قيادات إسلامية ببورتسودان”.

والجمعة، نقل موقع سودان تربيون عن مصادر قولها، إن “قيادات في الحركة الإسلامية على رأسها الأمين العام علي كرتي، عقدت اجتماعا مطولا مع البرهان في بورتسودان الذي ناقش معهم خيارات التعامل مع الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع”.

وأضاف المكتب الإعلامي أن “ما نشره موقع سودان تربيون عار من الصحة تماما، ويفتقد للمهنية والمصداقية”.
وأشار إلى أن كل مقابلات واجتماعات رئيس مجلس السيادة “تتم بصورة علنية”.
ولفت البيان إلى أن موقع “سودان تربيون” استمر في إطلاق الشائعات والأكاذيب حول أنشطة وبرامج رئيس المجلس، يُستلزم مساءلته قانونيا وفقا لقانون جرائم المعلوماتية والنشر الكاذب.

والخميس، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على كرتي وشركتين، لـ “دورهم في تقويض السلام والأمن والاستقرار في ذلك البلد”، وفق تصريح صحافي لوكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون.

واستهدفت العقوبات شركتي GSK Advance Company Ltd (GSK)، المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والأمن مقرها السودان ويديرها أعضاء مؤثرون في قوات الأمن، وAviatrade LLC، على خلفية اتهامهما بارتكاب أعمال “تهدد استقرار السودان”.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” حربا خلَّفت أكثر من 5 آلاف قتيل، فضلا عما يزيد على 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفق الأمم المتحدة.

وقد فشلت العديد من اتفاقيات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بوساطة سعودية وأمريكية في إنهاء العنف.
وشغل كرتي منصب وزير الخارجية في حكومة الرئيس المخلوع عمر البشير خلال الفترة الممتدة بين 16 يونيو/ حزيران 2010، و7 يونيو 2015.

وبعد 3 عقود في الحكم، أُودع البشير سجن “كوبر” المركزي شمالي الخرطوم، عقب عزل الجيش له من الرئاسة في 11 أبريل 2019، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الوضع الاقتصادي.

(الأناضول)

‫7 تعليقات

  1. الكيزان في الراكوبة بقوا يظهروا من جديد وكلهم بيهاجموا في ولدهم العاق الدعم السريع الذي خرج من رحم الحركة اللااسلامية عبر…….. لعنة الله على الكيزان وتجار الدين في كل مكان… ما فعله الكيزان في كل السودان في شعبهم لم يفعله هتلر في حق اليهود… لقد وصلوا مرحلة من الانحطاط أن يكون عندهم وظيفة مغتصب… لعنة الله عليهم… اليوم يتباكون على تهجير السودانيين من الخرطوم ونسوا انهم هجروا شعب دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ناهيك عن الملايين الذي تركوا لهم الوطن هاربين من جحيمهم… لعنة الله على الكيزان وتجار الدين في كل مكان..

    1. الم يزور قائد كتائب البراء ابن مالك في نهر النيل صورة وصوت فلماذا ينفي انه اجتمع بالقيادات العليا للبراء بن مالك هذا الرجل المدعو البرهان يكذب كما يتنفس

  2. لماذا تنفون لقاء البرهان بقيادات التنظيم الاسلامى و قد التقى من قبل بزعيم كتيبة البراء المتطرفة الارهابية و كان اللقاء بألاحضان صورة و صوت, تنفون لقائه بكرتى لأنه اصبح الآن هدفا للعقوبات الامريكية التى ستمهد لتصنيف حركته حركة ارهابية.

  3. هو المانع شنو من مقابلتهم.. الخرخره لزومها شنو. انتو ماقابلتوا نتنياهو ذاتو شنو الحصل يعني..غايتو انا شايف الصراحة راحة وأمريكا لو ما عاجبها اهو داك البحر تشرب لمن تنفقع.

    1. يا ولدنا مين القابل نتنياهو !! إنتو دي لمنو بالظبط ولا تقصد البرهان , فعلاً البرهان قابل الزول القاصدو ده , بعدين بتقول المانع شنو لأنها شينة والشينة منكورة وزي ما شايف يا ولدنا زولك نكر لو هو زولك . عشان إختصر ليك , البرهان هو القائد العام كيف قائد عام يقابل ناس هاربين من العدالة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..