الكوليرا تضرب قرى الدندر … نداء هام من الدكتور منصور العجب

بسم الله الرحمن الرحيم

* نداء عام:

الموضوع: الكوليرا تضرب قري الدندر.
.
* بالدندر حوالي ١٤٠ قربه ممتده علي ضفاف نهر الدندر شرق وغرب من قرب الحظيره القوميه علي الحدود الاثيوبيه السودانيه الي القرب من مدينة سنار.
* ضربت الدندر الكوليرا في عدد من قراها ، وللاسف تحرك الحكومه بعد علي الرغم من مناشدتنا لها علي اعلي المستويات، محدودا جدا. اقل بكثير من حجم الكارثه
* الدندر تفتقد للطرق المعبده لكل المواسم والان كما موضح في الصوره اعلاه السعيد من المرضي من يجد له اًولها تركتر للترحيل للمستشفي كاًسعاف. علما بان الدندر كلها يوجد بها مستشفين ريفيين بمدينتي الدندر ونور الجليل ، وعدد محدود جدا من المراكز الصحيه والان جميعها وصلت لطاقتها الاستيعابيه،،كما يصعب الوصول اليها لوعورة الطرق بالخريف.
* وصلتني معلومات مؤكدة بحدوث اعداد كبيره من الوفيات نساء ورجال واطفال بعدة قري بالدندر.
* تكونت لجنة طواريء بالخرطوم من ابناء الدندر لمقابلة الحكام بالمركز لتسليمهم المعلومات الصحيحه للتحرك السريع لتدارك المحنه التي تواجه الدندر. وهذه اللجنه تكونت من رحم منظمة الدندر الطوعيه والتي تصدت بكل اجتهاد للازمه التي تواجه الدندر، علي الرغم من الامكانيات المحدوده.
*نطالب الاخوه المسؤولين بالاتي:
١/ ان يتحلوا بالامانه العلميه بتسمية الوباء والمكروب باسمه العلمي السليم وهو كوليرا ، من سماته واعراضه الاسهال الحاد. الاسهال هو عرض symptom. لكن المرض بكتيري فتاك وسريع العدوه.
* نحن نفهم لماذا تتحاشي الحكومه من اعلانه باسمه الحقيقي، ولكن هم يعرفوا والكل يعرف باًنه مرض خطير، فلذا من الضروره التحرك العلمي المسؤول والسريع لمحاربة المرض وذلك بالاتي:
*اولا اعلان المنطقه منطقة طواريء.
*ثانيا ومع اولا، ارسال بعثات طبيه ومعمليه لتشخيص المرض. ومعها مضادات حيويه كافيه واي ادويه اخري ودربات ومواد غذاءيه وفيتامينات علي عين السرعه وان تكن معهم هليكوبتر للتحرك وترحيل الادويه المطلوبه ولنقل المرضي. لوعورة الطرق و لمحدودية الكباري بنهر الدندر ما عدا كبري واحد بمدينة الدندر يربط شرق النهر بغربه.
* منطقة الدندر منطقة انتاج زراعي وحيواني وفير.
* والخطوره الخريف يمثل موسم الترحال للرحل للبطانه البدو الرحل، مما يمكن معه ان لم يواجه الوباء بجديه، بان ينتقل لولاية القضارف ومنها لشرق السودان.
* نساًل الله ان يمكنا جميعا مجتمع مدني بامكانية محدوده وقطاع رسمي باًمكانيات اوسع من مواجهة هذا الوباء.
كما اناشد الاخوه وعلي راًسهم الاخ الاًكبر البروفسير حسين ابوصالح رئيس منظمة الهلال الاحمر السوداني والتي تشرفت بشغل منصب الامين العام لها سابقا، بان توجه امكانياتها وخبرتها لمواجهة هذا الداء.
* كما اناشد سعادة الاخ الفريق اول ركن والنائب الاول لرئيس يس الجمهوريه ورئيس مجلس الوزراء، بكري حسن صالح بتوجيه الاجهزه المختصه لمواجهة هذه المحنه التي تواجه اهلنا المغلوب علي امرهم بالدندر كما وضحنا في مناشدتنا له في مذكره شخصيه لسعادته.
* وفي نفس الوقت نناشد الاًخوه والاصدقاء: الوزير حسن عبد القادر هلال وزير البيئة والاخ الوزير ادريس ابوقرده وزير الصحه الاتحادي وزملائي سابقا بوزارة الماليه ومنهم الاخوان الاساتذه الوزير مجدي حسن يس، والوكيل اول مصطفي حولي وابن الدندر الاستاذ مكي ميرغني عثمان مكي، ان يقدموا من دعم للجنة الدندر للطواريء والذي هو عضو لجنه تتفيذيه ومستشار بها، مع تقديم الدعم الازم للحمله الطبيه.
كما لايفوتني مناشدة الاخ السيد الوالي الضو الماحي واجهزته للتضافر مع منظمة الدندر ولجنة طواريء الدندر.
* ثقتنا عاليه بان تتضافر الجهود لتخطي هذه الكارثه التي المت باًهلنا. *وبجب ان نذكر ان الحق في الحياه هو حق انساني اصيل.
* اللهم اشهد اني قد بلغت، ولا عذر لمن انذر.
د. منصور يوسف العجب ابوجن ، نائب الدائره ١١٣ الدندر بالجمعيه التاًسيسيه. ١٩٨٦-١٩٨٩.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. تسلم يا زعيم بهذا البيان الواضح تكون قد بلغت واسعت إن ناديت حياً….ومع ذلك فمهمتك لم تنتهي.

  2. ظاهرة تفشي الكوليرا في كثير من المناطق في السودان وبهذه الطريقة المتسارعة ومنذ فترة طويلة نسبيا ينبئ بمستقبل حالك جدا فيما يتعلق بوقف انتشارها وتفشيها في ظل الظروف المتردية والقاهرة التي يعيشها السودان بيئة وشعبا.

    والأنكى من ذلك، جهل عدد كبير من السودانيين من الناحية الصحية والنظافة، وممارستهم لعادات غير صحية، وهذا هو الأخطر في المشكلة. ومعروف أن استمرار تفشى مرض كالكوليرا يحدث نتيجة لممارسات وسلوكيات غير صحية معينة يمارسها الناس، تتمثل في تلوث المياه والبيئة بفعل النواقل التي تنقل المرض من المخلفات مثل البراز، ومعظم الناس في المناطق الريفية والزراعية يتبرزون في العراء وربما في مواقع يمكن أن يتسرب منها البراز إلى مياه الأنهار ومصادر مياه الشرب، ناهيك عن كون البراز يظل مكشوفا وعرضة للذباب المنتشر بكثرة والذي يسبب تلوث المواد الغذائية الطازجة والغير مطهية بشكل جيد، خصوصا وأن الوعي الصحي متدني للغاية فيما يتعلق بالنظافة الشخصية والطرق الصحيحة لتعقيم المأكولات وغسلها وحفظها من الذباب وطهوها جيدا وتلوث مياه الشرب الخ. وإهمال مكافحة الذباب من قبل السلطة.

    وفي ظل هكذا وضع، وانتشارها بشكل واسع ومتسارع في السودان الذي يعيش وضعا اقتصاديا مترديا بسبب هذه الحكومة الفاسدة، وبسببها أيضا يواجه السودان عزلة شبه تامة من المجتمع الدولي وبالتالي صعوبة في تلقى المساعدة والمعونات كما في السابق، سيكون من الصعب جدا احتواء الأزمة في وقت وجيز. وللأسف الوضع ينذر بسقوط ضحايا كثيرين وانتقال المرض إلى مناطق أخرى خلال هذا الخريف.

    تبا لهذا الطاغية القذر…

  3. منطقة الدندر في المساحة تقدر بأكبر من دول عربية عديدة فهي قد تضاهي تونس أو لبنان او الاردن والمؤكد انها اكبر من دولة الكويت.. هذه المساحة الشاسعة ظلت اقطاعية خاصة يديرها الناظر المنصور العجب يرحمه الله ومن بعده اولاده واقربائهم من عائلة ابو جن وليس على ذلك اي اعتراض ولكن الاعتراض ان تظل المنطقة مقفولة على الرعي والزراعة الى الآن وهي تعيش في شبه انعدام تام للخدمات الضرورية من تعليم وصحة وامن وطرق معبدة ومشاريع تنمية تؤمن العمل الدائم للشباب وهل يعقل ان يظل الانسان عاطلا عن العمل لمدة ستة أو ثمانية شهور سنويا وهو في انتظار هطول الامطار ليبدأ الموسم الزراعي الجديد. وهل يعقل ان تعمل النساء في قطع الاشجار لصناعة الفحم…؟؟

    انسان الدندر ظل يعاني منذ الازل فهو يقتله الجهل والتخلف والامراض وسؤ التغذية والعدم ولا يعرف الحكومة ولا الحكومه تعرفه فهو أما هائم مع البهائم في الخلا أو مقطوع في قرى وحلال شبه خربه ومحكوم عليه ان يبقى هكذا ومن لم يعجبه الحال فليهاجر في بلاد الله الواسعة وآل العجب هم سلاطين الدنادر النهاون الآمرون بكل شئ إلا المناداة بحقوق الناس لأخذ شئ من نصيبهم في الحياة ونقلة حضارية وشئ من التطور وقد قفلوا المنطقة لأكثر من ستين سنة عمر الدولة المستقلة والى الآن…والآن غلبت المغلاب بظهور الكوليرا وانتشار الوباء الفتاك ومن قبله كان التايفؤيد والسل والكلازار وهم يا دوب بدأوا يصيحون الحقوا منطقة الدندر…..!!

    عجب يا آل العجب ومنكم لله …!!

  4. تسلم يا زعيم بهذا البيان الواضح تكون قد بلغت واسعت إن ناديت حياً….ومع ذلك فمهمتك لم تنتهي.

  5. ظاهرة تفشي الكوليرا في كثير من المناطق في السودان وبهذه الطريقة المتسارعة ومنذ فترة طويلة نسبيا ينبئ بمستقبل حالك جدا فيما يتعلق بوقف انتشارها وتفشيها في ظل الظروف المتردية والقاهرة التي يعيشها السودان بيئة وشعبا.

    والأنكى من ذلك، جهل عدد كبير من السودانيين من الناحية الصحية والنظافة، وممارستهم لعادات غير صحية، وهذا هو الأخطر في المشكلة. ومعروف أن استمرار تفشى مرض كالكوليرا يحدث نتيجة لممارسات وسلوكيات غير صحية معينة يمارسها الناس، تتمثل في تلوث المياه والبيئة بفعل النواقل التي تنقل المرض من المخلفات مثل البراز، ومعظم الناس في المناطق الريفية والزراعية يتبرزون في العراء وربما في مواقع يمكن أن يتسرب منها البراز إلى مياه الأنهار ومصادر مياه الشرب، ناهيك عن كون البراز يظل مكشوفا وعرضة للذباب المنتشر بكثرة والذي يسبب تلوث المواد الغذائية الطازجة والغير مطهية بشكل جيد، خصوصا وأن الوعي الصحي متدني للغاية فيما يتعلق بالنظافة الشخصية والطرق الصحيحة لتعقيم المأكولات وغسلها وحفظها من الذباب وطهوها جيدا وتلوث مياه الشرب الخ. وإهمال مكافحة الذباب من قبل السلطة.

    وفي ظل هكذا وضع، وانتشارها بشكل واسع ومتسارع في السودان الذي يعيش وضعا اقتصاديا مترديا بسبب هذه الحكومة الفاسدة، وبسببها أيضا يواجه السودان عزلة شبه تامة من المجتمع الدولي وبالتالي صعوبة في تلقى المساعدة والمعونات كما في السابق، سيكون من الصعب جدا احتواء الأزمة في وقت وجيز. وللأسف الوضع ينذر بسقوط ضحايا كثيرين وانتقال المرض إلى مناطق أخرى خلال هذا الخريف.

    تبا لهذا الطاغية القذر…

  6. منطقة الدندر في المساحة تقدر بأكبر من دول عربية عديدة فهي قد تضاهي تونس أو لبنان او الاردن والمؤكد انها اكبر من دولة الكويت.. هذه المساحة الشاسعة ظلت اقطاعية خاصة يديرها الناظر المنصور العجب يرحمه الله ومن بعده اولاده واقربائهم من عائلة ابو جن وليس على ذلك اي اعتراض ولكن الاعتراض ان تظل المنطقة مقفولة على الرعي والزراعة الى الآن وهي تعيش في شبه انعدام تام للخدمات الضرورية من تعليم وصحة وامن وطرق معبدة ومشاريع تنمية تؤمن العمل الدائم للشباب وهل يعقل ان يظل الانسان عاطلا عن العمل لمدة ستة أو ثمانية شهور سنويا وهو في انتظار هطول الامطار ليبدأ الموسم الزراعي الجديد. وهل يعقل ان تعمل النساء في قطع الاشجار لصناعة الفحم…؟؟

    انسان الدندر ظل يعاني منذ الازل فهو يقتله الجهل والتخلف والامراض وسؤ التغذية والعدم ولا يعرف الحكومة ولا الحكومه تعرفه فهو أما هائم مع البهائم في الخلا أو مقطوع في قرى وحلال شبه خربه ومحكوم عليه ان يبقى هكذا ومن لم يعجبه الحال فليهاجر في بلاد الله الواسعة وآل العجب هم سلاطين الدنادر النهاون الآمرون بكل شئ إلا المناداة بحقوق الناس لأخذ شئ من نصيبهم في الحياة ونقلة حضارية وشئ من التطور وقد قفلوا المنطقة لأكثر من ستين سنة عمر الدولة المستقلة والى الآن…والآن غلبت المغلاب بظهور الكوليرا وانتشار الوباء الفتاك ومن قبله كان التايفؤيد والسل والكلازار وهم يا دوب بدأوا يصيحون الحقوا منطقة الدندر…..!!

    عجب يا آل العجب ومنكم لله …!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..