جزاء غندور !!

سيف الدولة حمدناالله
يُخطئ وزير الخارجية المخلوع إبراهيم غندور إذا إعتقد أن الذين هلّلوا لموقفه بمجاهرته بالحقيقة حول عجز الدولة عن دفع إيجارات مقار البعثات الديبلوماسية وعجز بنك السودان عن دفع رواتب السفراء وما دونهم لأكثر من سبعة شهور، يُخطئ الرجل إذا إعتقد أن الذين هلّلوا له قد فعلوا ذلك لأنه بطل فقد وظيفته بسبب شجاعته ولكونه رجل حقّاني، فكل ما هناك أن الشعب ينتشي لأي فعل أو قول يفضح النظام ويكشف كذب الذين اوقوفوا حاله ليشفي غليله حتى لو كان يعلم أن القائل هو الآخر ضلالي وشريك أصلي في الجرائم التي وقعت عليه.
ومن حظ النظام أن الفرقعة التي أحدثها هذا الموضوع جعلت الأنظار تنصرف عن البحث في موضوع الجريمة التي كشف عنها صاحب البلاغ وإنصرفت لشخصه، تماماً مثل الذي ينهمك في إصلاح معالجة مقدمة سيارته ويهمل إسعاف المُصاب في الحادث، فالنقطة الرئيسية (وكل ما دونها يُعتبر أثر) هي: هل كذب غندور على البرلمان؟ أم أن الديبلوماسيون غرّروا به بعد أن قبضوا مرتباتهم من وراء ظهره كما جاء في بيان بنك السودان المركزي؟
بحسب البيان الذي أصدره الناطق الرسمي بإسم بنك السودان، أوفى البنك بنسبة 92% من مستحقات وزارة الخارجية لعام ٢٠١٧ من جملة الميزانية المصدقة للوزارة، وأنه البنك قد إلتزم بسداد المتبقي قبل إنتهاء الثلث الأول من العام الحالي الذي يوالي فيه سداد مستحقات الوزارة بصورة مُنتظِمة وطبيعية، وأمارة ذلك – بحسب البيان – أن البنك قد تلقى رسالة إمتنان من حامد ممتاز نفسه وهو وزير دولة بالخارجية شكر فيها البنك على جهده في الوفاء بإلتزامته المالية رغم شُح الموارد.
من واقع التصريحين (البنك وغندور) هذه قضية يلزمها تحرٍ وسماع أقوال المجني عليهم من ديبلوماسيين وأصحاب العقارات المُستأجرة بالخارج، بيد أن العقل يقول أن كلام الوزير أقرب إلى الحقيقة، فالوزير لا يُمكن أن يدّعي حدوث واقعة بمثل هذا الحجم والوضوح ليُظهِر نفسه كاذباً أمام ألوف من مرؤوسيه من بينهم سفراء وأفندية صغار وكتبة ومحاسبين وعمال وبوّابين، ثم أن تعميم البنك نفسه قد شهد بجزء من صحة زعم الوزير، بأن أقرّ بحدوث عجز جزئي بنسبة 8% في المبالغ التي تم تحويلها في العام المنصرم، وعلى حساب أيّ من الأطراف تم إحتجاز هذا المبلغ؟ من مرتبات الديبلوماسيين أم من إستحقاقات أصحاب العقارات المُستأجرة، أم أن الجميع تقاسموا العجز بنسبة الغُرماء!! وفيم يستحق البنك المركزي الشكر عن جهده في ربع هذا العام وذمته لا تزال مشغولة بدين العام السابق !!
ثم أن بنك السودان عهود المحافظين السابقين صاحب سوابق في عالم الجريمة والتستر عليها، فقد أثرى من وراء ظهره مئات الصراصير الذين فتح فتح لهم الأبواب عبر تعزيز الإعتمادات البنكية ومنح التسهيلات في إستيراد الأدوية والمواد البترولية، وهو الذي أوقف حال الشعب بشهادة جميع أفراده بإنكاره المسئولية عن عجز البنوك التجارية من تمكين المودعين من أموالهم وحجزها عنهم حتى في الحالات الطارئة، وقد نتج عن ذلك فقدان أشخاص لأرواحهم نتيجة عجز ذويهم من سداد مطلوبات المستشفيات نقداً. كما أوقف البنك إستيراد السلع من الخارج في بلد – بعد تدمير النظام للزراعة والصناعة – أصبح يستورد من البصل وأمواس الحلاقة حتى الزيوت النباتية وماء الصحة.
لو أن واحداً من أثرياء النظام كان قد لعن الشيطان وضرب صدره، مثل المبالغ التي عجز النظام عن توفيرها بما يحفظ له سر إفلاس خزائن الدولة، كان يُمكن لأي واحد من الذين نهبوا الخزائن أن يُغطّي مثل هذا العجز من طرف الدولاب، فالملايين التي ضربت أيدي صبيان صغار من صفقات توريد القطارات والقروض التي لم يُعثر لها على أثر، كان يُمكن لأصحابها أن يتطوعوا بالتنازل عن جزء يسير عنها يستروا بها أنفسهم ومن مكّنوهم من جمعها، حتى ينسى الشعب طرح السؤال القديم المُتجدد: أين ذهبت ال 80 مليار حصيلة أموال البترول !!
الوجه الآخر لهذه القضية يكمن في أن وزير الخارجية الذي يشكو حال وزارته للآخرين هو – بالتضامن مع من سبقوه – لهم ضلع كبير في نشوء هذه المشكلة، فقد جعلوا البعثات الديبلوماسية مغنماً لا وظيفة، وأفرطوا في التعيينات والوظائف للأحباب والمريدين، وفي مختلف الدرجات، أنظر إلى حالة الشابة سناء حمد التي حينما أرادت أن تواصل دراستها العليا في بريطانيا لتبني مستقبلها الشخصي عقب عزلها من وزارة الإعلام، جرى تعيينها بدرجة سفير في بعثة السودان ببريطانيا حتى يتيسّر لها ذلك من ميزانية وزارة الخارجية، ثم أرجِع لما كتبه الصحفي عثمان ميرغني عن إنتقال طاقم سفارة السودان باليمن لتسسير أعمالها من داخل الأراضي السعودية وفي مبنى مستقل، ثم أنظر في الإتجاه الآخر إلى عدد السفارات التي أنشئت في دول لا تربطها مصالح مع السودان في أمريكا الجنوبية وأوروبا.
وجه الطرافة في خطاب غندور، إن كان هناك وجه للطرافة، هو ما حكى عنه سيادة الوزير (وهو لا يدري مَكمَن العوار) حول منهج تفكير سفراء السودان بالخارج في معالجة أزمة تسوية إيجارات مقار السفارات ومنازل العاملين بها وقبض أجورهم حين كتبوا إليه – حسبما قال – يطلبون العودة للسودان مع أسرهم، ومثل هذا السلوك يُقال له بلغة السوق اليوم: “خَندَقة”، ولمن لا يعرف هذا المُصطلح الذي نشأ في عصر الإنقاذ، فهو يعني تواري المدين عن نظر الدائن بإختبائه في مكان مجهول أو سفره إلى جهة لا يستطيع الدائن إسترداده منها (مثل ليبيا أو العراق) حتى ينسى الدائن حقوقه أو يقبل بالتسوية التي يفرضها عليه المدين، أو حتى تسقط القضية بالتقادم، ثم يعاوِد الظهور، ذلك أن عودة السفير للوطن في مثل هذه الظروف بعد أن يترك وراءه ديون أصحاب العقارات دون تسويتها أو إخلاء العقارات المُستأجرَة يكون بمثل هذا الفعل مثل قبطان السفينة الذي يقفز إلى قارب النجاة قبل المسافرين.
الحسنة الوحيدة التي تفعلها الإنقاذ أنها تجعل أبناءها يتجرعون من نفس الكأس الذي سقت منه خصومها، وأنها تعرِك أنوفهم بالتراب، ولكن لا ينبغي أن يجعلنا ذلك ننسى جرائم الفساد والنهب التي إرتكبها هؤلاء “الملافيظ” لمجرد خروجهم من الوزارة ومواقع المسئولية، وسوف يظل غندور في نظر التاريخ هو غندور الذي شارك الإنقاذ في كل مراحلها وساهم عبر المراكز التي شغلها في كل المآسي التي طالت الشعب من ورائها.
وفي الختام، ليت مثل هذه “الحنفشة” التي عالج بها رئيس الجمهورية هذه الأزمة بعزل الوزير في بحر 24 ساعة من خطابه، تستمر لتنال الذين نهبوا الأموال وأفقروا السودان وبنكِه المركزي،،
شكرآ لأدبك الجم بعدم نقل ( نقطة ) الظاء الي الفاء في كلمة ( الملافيظ )
غنضور وما أدارك ما الغنضور.. لقد كسر مجاديف الشعب السوداني ونتف ريش جناحه بتوليه أمر النقابات حتى دجنها فصارت لا تخرج إلا في شجب أمريكا أو تأييد الشعب الفلاني والعلاني .. متناسية وظيفتها الأساسية ألا وهي الدفاع عن مصالح منسوبيها.
إن الغنضور لم ينتفض دفاعاً عن حقٍ مستلب للشعب السوداني، بل انتفض طلباً لرواتب القطط السمان من دبلوماسيي هذا الزمان المعينين بحسب ولاءهم للنظام وليس لكفاءتهم وخبرتهم.
يوماً بعد آخر يثبت البشير بأنه “ليس له صليح”، فهذا الرجل الذي عق والدته وشج رأسها، نجد أنه قد سارع بالزواج من أرملة المغدور به إبراهيم شمس الدين، منكراً سنوات عشرته مع زوجته الأولى التي تحملت معه ضنك السنين العجاف.
يغادر الغنضور الوزارة وفضائح دبوماسسيه في ماهاتن لم تبارح مكانها، دون أن يتخذ أي قرار يطمئن الشعب. وأحد الدبلوماسيين قد التقص بامرأة بالمترو في منتصف النهار بينما أنشب الأخر يديه بإليتي امرأة ونهديها في منتصف الليل في أحد البارات التي يرتادها شواذ القوم .. يعني فضائح أناء الليل وفي أوساط النهار.
إن دموع “البكاي” الغزيرة لم تشفع له حينما ذرفها بعد زنقة جنوب إفريقيا الشهيرة التي كادت أن تودي بسيده البكشير إلى غياهب لاهاي. يغادر البكاي ولسان حاله يقول للبشير:
ياخسارة دموعي فيك .. غلطة قلبي سلمتو ليك
يا ترى الدور علي مين؟ فساقية البشير التي لا ترحم مدورة.
الملافيظ والجلافيط ديل ربنا قاعد يورينا فيهم قدرته ويذلهم زى ماذلونا
ولن ننسى ولن نغفر لغندور أنه أسس لهذا النظام ومكن الديكتاتور .. وعمل على تدمير النقابات حتى أصبحت مسخ لاصوت له إلا فى تأييد النظام ..
غندور ةغيره من الملافيظ والجلافيط أصبح يجلس فى مقاعد العامه بعد أن ركله سيده
لمنه لن يجد نفسه مرحب به فأمثال هؤلاء الملافيظ الجلافيط لامكان له بين الشعب فهم منبوذين وغير مرغوب فيهم بيننا .. وسنلاحقهم باللعنات أحياءا وأموات .. ربنا يذلهم أكثر مماهم مذلولين.
اللهم إن الترابى وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
بالواضح ،، الجهة التى عناها غندور فى خطابه بأنها لا ترى العمل الدبلوماسى اولوية فى هذه المرحلة هو : قوش ،، الجهة التى يتبع لها حاليا بنك السودان ويأتمر بأمرها : قوش ،، الجهة التى منعت صرفت أموال الخارجية : قوش ،، الجهة التى فصلت غندور : قوش ،، الجهة التى صاغت خطاب بنك السودان الكاذب : قوش ..
الامر واضح ،، يا رجل البينات والقرائن والادلة الظرفية ،، يا مولانا
وإنشاء الله هذا القوش يسقط حجرهم بأسرع من طفيل ..
(ولا ينبئك مثل خبير) أينما تقرأ في كتابات العالمين ببواطن الأمور ستجدهم يكتبون أن بإمكان حرامية الحزب الحاكم حل الكثير، الكثير من مشاكل الوطن والشعب الاقتصادية وغيرها بالقليل القليل من المهول الذي نهبوه من الشعب والوطن، وهم يجعجعون: هي لله، هي لله! أما أمنية مولانا سيف الدولة بأن (يت مثل هذه “الحنفشة” التي عالج بها رئيس الجمهورية هذه الأزمة بعزل الوزير في بحر 24 ساعة من خطابه، تستمر لتنال الذين نهبوا الأموال وأفقروا السودان وبنكِه المركزي) فحلم بعيد المنال والرئيس يسيطر على هؤلاء الذين معه بفسادهم أكثر من أي شيء آخر!
يامولانا لو الراجل او المراه المجهول اوالمجهوله والتي سحبت 90 مليار وطبعا بعلم البشير والذي قال بعظمة لسانه ذلك امثال هولاءثلاثه بس سوف يحلون حتي مشكة التموين في رمضان والعلاج والبترول والمواصلات والمدارس ولم يتم تسرب الامتحانات البشير وحزبهةعاشوا فسادا في اموال السودان وفي الشعب السوداني
شكرآ لأدبك الجم بعدم نقل ( نقطة ) الظاء الي الفاء في كلمة ( الملافيظ )
غنضور وما أدارك ما الغنضور.. لقد كسر مجاديف الشعب السوداني ونتف ريش جناحه بتوليه أمر النقابات حتى دجنها فصارت لا تخرج إلا في شجب أمريكا أو تأييد الشعب الفلاني والعلاني .. متناسية وظيفتها الأساسية ألا وهي الدفاع عن مصالح منسوبيها.
إن الغنضور لم ينتفض دفاعاً عن حقٍ مستلب للشعب السوداني، بل انتفض طلباً لرواتب القطط السمان من دبلوماسيي هذا الزمان المعينين بحسب ولاءهم للنظام وليس لكفاءتهم وخبرتهم.
يوماً بعد آخر يثبت البشير بأنه “ليس له صليح”، فهذا الرجل الذي عق والدته وشج رأسها، نجد أنه قد سارع بالزواج من أرملة المغدور به إبراهيم شمس الدين، منكراً سنوات عشرته مع زوجته الأولى التي تحملت معه ضنك السنين العجاف.
يغادر الغنضور الوزارة وفضائح دبوماسسيه في ماهاتن لم تبارح مكانها، دون أن يتخذ أي قرار يطمئن الشعب. وأحد الدبلوماسيين قد التقص بامرأة بالمترو في منتصف النهار بينما أنشب الأخر يديه بإليتي امرأة ونهديها في منتصف الليل في أحد البارات التي يرتادها شواذ القوم .. يعني فضائح أناء الليل وفي أوساط النهار.
إن دموع “البكاي” الغزيرة لم تشفع له حينما ذرفها بعد زنقة جنوب إفريقيا الشهيرة التي كادت أن تودي بسيده البكشير إلى غياهب لاهاي. يغادر البكاي ولسان حاله يقول للبشير:
ياخسارة دموعي فيك .. غلطة قلبي سلمتو ليك
يا ترى الدور علي مين؟ فساقية البشير التي لا ترحم مدورة.
الملافيظ والجلافيط ديل ربنا قاعد يورينا فيهم قدرته ويذلهم زى ماذلونا
ولن ننسى ولن نغفر لغندور أنه أسس لهذا النظام ومكن الديكتاتور .. وعمل على تدمير النقابات حتى أصبحت مسخ لاصوت له إلا فى تأييد النظام ..
غندور ةغيره من الملافيظ والجلافيط أصبح يجلس فى مقاعد العامه بعد أن ركله سيده
لمنه لن يجد نفسه مرحب به فأمثال هؤلاء الملافيظ الجلافيط لامكان له بين الشعب فهم منبوذين وغير مرغوب فيهم بيننا .. وسنلاحقهم باللعنات أحياءا وأموات .. ربنا يذلهم أكثر مماهم مذلولين.
اللهم إن الترابى وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
بالواضح ،، الجهة التى عناها غندور فى خطابه بأنها لا ترى العمل الدبلوماسى اولوية فى هذه المرحلة هو : قوش ،، الجهة التى يتبع لها حاليا بنك السودان ويأتمر بأمرها : قوش ،، الجهة التى منعت صرفت أموال الخارجية : قوش ،، الجهة التى فصلت غندور : قوش ،، الجهة التى صاغت خطاب بنك السودان الكاذب : قوش ..
الامر واضح ،، يا رجل البينات والقرائن والادلة الظرفية ،، يا مولانا
وإنشاء الله هذا القوش يسقط حجرهم بأسرع من طفيل ..
(ولا ينبئك مثل خبير) أينما تقرأ في كتابات العالمين ببواطن الأمور ستجدهم يكتبون أن بإمكان حرامية الحزب الحاكم حل الكثير، الكثير من مشاكل الوطن والشعب الاقتصادية وغيرها بالقليل القليل من المهول الذي نهبوه من الشعب والوطن، وهم يجعجعون: هي لله، هي لله! أما أمنية مولانا سيف الدولة بأن (يت مثل هذه “الحنفشة” التي عالج بها رئيس الجمهورية هذه الأزمة بعزل الوزير في بحر 24 ساعة من خطابه، تستمر لتنال الذين نهبوا الأموال وأفقروا السودان وبنكِه المركزي) فحلم بعيد المنال والرئيس يسيطر على هؤلاء الذين معه بفسادهم أكثر من أي شيء آخر!
يامولانا لو الراجل او المراه المجهول اوالمجهوله والتي سحبت 90 مليار وطبعا بعلم البشير والذي قال بعظمة لسانه ذلك امثال هولاءثلاثه بس سوف يحلون حتي مشكة التموين في رمضان والعلاج والبترول والمواصلات والمدارس ولم يتم تسرب الامتحانات البشير وحزبهةعاشوا فسادا في اموال السودان وفي الشعب السوداني
`وما الذي سيفعله من يخلف غندور ؟؟ هذه مركب غارقة في وسط المحيط ومصير البشير سيكون أسوأ من مصير غندور .
نحن كما قال الشاعر نزار قباني
نبايع أربابنا في الصباح ونقتلهم حين تأتي العشية
رأس الحيه فى هذا النظام الفاسد والسارق والمنافق هو هو عمر البشيرالعوير
إن لم يقطع رأس الحيه فيظل خطر تلاشى الدوله موجود.
مع احترامي لحضرة القاضي , الا انني ارى انه يعالج شأنا اداريا او سياسيا من وجهة نظر قانونية و هذا غير منطقي , فلكل مقام مقال.
ربما كان لغندور الكثير من المساوئ و المواقف السلبية و لكن موقفه في البرلمان موقف صحيح و اعتقد أن هذا هو سبب تعاطف الكثيرين معه و لكن يجب ان يكون التعاطف مع الموقف و ليس مع الشخص اي ان نكون موضوعيين لا عاطفيين.
كما ان خطاب وزير الدولة بالخارجية بصدد شكر بنك السودان – حسب مقال نشر امس في موقع الراكوبة- تحدث عن مستحقات الوزارة من دون تفاصيل و الشكر أتى من وزير دولة غير مسؤول رسميا عن رواتب الموظفين.
عموما بامكان بنك السودان ان ينشر بيانات تحويل لجزء من المرتبات على الاقل لكي يثبت مصداقيته.
اللهم ارنا في الكيزان والمفسدين والفاسدين جمعيا عجايب انتقامك
ماهي الانجازات التي تحققت ياغردون? في عهدك فضائح دبلوماسية يندي لها الجبين بمافيها فضائح التحرش الجنسي لدبلوماسيك الكرور فكنا الله لاعادك لمنصب اخر.
لينا 5 أيام تقريباً قاعدين بدون وزير خارجية والامور ماشه يعنى ما شعرنا بأي فراغ..
لماذا لا تعمم هذه التجربة على بقية الوزارت؟
طول عمركم تشرحوا الواقع بطريقة الحبوبات يعني طريقة الشخصنة وإظهار المكايدة والمغايظة (ذي الشفع).. الموضوع ما شخصي يا ناس. الموضوع مؤسسي وشغل مؤسسات. غندور في رأئي ورأئ غالبية الشعب السوداني هو أحسن وزير خارجية.. والبشير في رأئي ورأي غالبية الشعب السوداني هو أحسن رئيس حكم السودان.. لكن مافي زول حيكون باق في منصبه ليوم القيامة.. ذهب غندور اليوم بكل شجاعة وقدم شكر وتقدير للحكومة والعاملين معه في الوزارة.. وبكرة البشير زاتو حيمشي ويقدم شكره وتقديره للشعب.
أنها المؤسسية يا مولانا.. فكونا من شغل النسوان والمشاطات ده! مافي زول مرغ أنف زول في التراب نهائي. غندور بكل ثقة رجل الدولة المحترم قدم شكره للرئيس وللموظفين في الخارجية وقال ليهم التغيير سنة كونية ولو ما خرجت اليوم ما كنت جيتكم أمس.
غندور رجل راقي.
قد يكون أخطأ في الحسابات السياسية.
لكن خطأه لا يقلل من قدره أبداً.
ده أنسان بمعني الكلمة.
إنسان علي خلق.
كل همه هو تطوير الدبلوماسية السودانية وتحسين حياة الموظفين والعاملين.
حتي لمن كان مدير لجامعة الخرطوم كان كل همه الموظفين.
ولا أنسي أبداً لمن كان رئيس أتحاد عمال السودان وكيف كان كل همه تحسين ظروف العمال في السودان وزيادة مرتباتهم وأدخالهم في التأمين الصحي ووو.
وما تنسوا أنه لولا هذا البروفيسور الغندور لما رفعت أمريكا عقوباتها الظالمة عن السودان.
إيه ده.. مالكم كيف تحكمون يا معارضة فشنك.
where is the truth
`وما الذي سيفعله من يخلف غندور ؟؟ هذه مركب غارقة في وسط المحيط ومصير البشير سيكون أسوأ من مصير غندور .
نحن كما قال الشاعر نزار قباني
نبايع أربابنا في الصباح ونقتلهم حين تأتي العشية
رأس الحيه فى هذا النظام الفاسد والسارق والمنافق هو هو عمر البشيرالعوير
إن لم يقطع رأس الحيه فيظل خطر تلاشى الدوله موجود.
مع احترامي لحضرة القاضي , الا انني ارى انه يعالج شأنا اداريا او سياسيا من وجهة نظر قانونية و هذا غير منطقي , فلكل مقام مقال.
ربما كان لغندور الكثير من المساوئ و المواقف السلبية و لكن موقفه في البرلمان موقف صحيح و اعتقد أن هذا هو سبب تعاطف الكثيرين معه و لكن يجب ان يكون التعاطف مع الموقف و ليس مع الشخص اي ان نكون موضوعيين لا عاطفيين.
كما ان خطاب وزير الدولة بالخارجية بصدد شكر بنك السودان – حسب مقال نشر امس في موقع الراكوبة- تحدث عن مستحقات الوزارة من دون تفاصيل و الشكر أتى من وزير دولة غير مسؤول رسميا عن رواتب الموظفين.
عموما بامكان بنك السودان ان ينشر بيانات تحويل لجزء من المرتبات على الاقل لكي يثبت مصداقيته.
اللهم ارنا في الكيزان والمفسدين والفاسدين جمعيا عجايب انتقامك
ماهي الانجازات التي تحققت ياغردون? في عهدك فضائح دبلوماسية يندي لها الجبين بمافيها فضائح التحرش الجنسي لدبلوماسيك الكرور فكنا الله لاعادك لمنصب اخر.
لينا 5 أيام تقريباً قاعدين بدون وزير خارجية والامور ماشه يعنى ما شعرنا بأي فراغ..
لماذا لا تعمم هذه التجربة على بقية الوزارت؟
طول عمركم تشرحوا الواقع بطريقة الحبوبات يعني طريقة الشخصنة وإظهار المكايدة والمغايظة (ذي الشفع).. الموضوع ما شخصي يا ناس. الموضوع مؤسسي وشغل مؤسسات. غندور في رأئي ورأئ غالبية الشعب السوداني هو أحسن وزير خارجية.. والبشير في رأئي ورأي غالبية الشعب السوداني هو أحسن رئيس حكم السودان.. لكن مافي زول حيكون باق في منصبه ليوم القيامة.. ذهب غندور اليوم بكل شجاعة وقدم شكر وتقدير للحكومة والعاملين معه في الوزارة.. وبكرة البشير زاتو حيمشي ويقدم شكره وتقديره للشعب.
أنها المؤسسية يا مولانا.. فكونا من شغل النسوان والمشاطات ده! مافي زول مرغ أنف زول في التراب نهائي. غندور بكل ثقة رجل الدولة المحترم قدم شكره للرئيس وللموظفين في الخارجية وقال ليهم التغيير سنة كونية ولو ما خرجت اليوم ما كنت جيتكم أمس.
غندور رجل راقي.
قد يكون أخطأ في الحسابات السياسية.
لكن خطأه لا يقلل من قدره أبداً.
ده أنسان بمعني الكلمة.
إنسان علي خلق.
كل همه هو تطوير الدبلوماسية السودانية وتحسين حياة الموظفين والعاملين.
حتي لمن كان مدير لجامعة الخرطوم كان كل همه الموظفين.
ولا أنسي أبداً لمن كان رئيس أتحاد عمال السودان وكيف كان كل همه تحسين ظروف العمال في السودان وزيادة مرتباتهم وأدخالهم في التأمين الصحي ووو.
وما تنسوا أنه لولا هذا البروفيسور الغندور لما رفعت أمريكا عقوباتها الظالمة عن السودان.
إيه ده.. مالكم كيف تحكمون يا معارضة فشنك.
where is the truth