نظام البشير يرهن مكافحة تهريب البشر بجلب طائرات و”رادادرات” أوروبية
الخرطوم ? سلمى معروف
كشفت وزارة الداخلية، عن اعتزام دول أوروبية تقديم طائرات و(رادارات)، دعماً للسودان، لمراقبة الحدود لمكافحة ومنع تهريب وتجارة البشر.
وقال بابكر أحمد دقنة وزير الدولة بالداخلية، إن دولاً أوروبية – لم يسمها – أكدت حاجة السودان لطائرات ودعم لمراقبة الحدود من التهريب، وأوضح أنه أبلغ وزيرا بريطانيا في أحد المؤتمرات بالمغرب بأن السودان ليس متضررا من تهريب البشر، لأنه دولة معبر، وأضاف: “قلت للوزير لماذا يتحمل السودان إطلاق النار على قواته وفقدانهم وانقلاب سيارات الشرطة في عمليات المطاردة للمهربين؟، وقلت له انت أدعم ونحن بنوقف لأنه نحن في السودان ما خسرانين وما متضررين من البشر المهربين ومن يتم تهريبهم”، وأشار دقنة في المنبر الإعلامي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية أمس (الأربعاء)، إلى أن الوزير البريطاني وعد بدعم السودان، ولفت إلى أن السودان يدافع إنابة عن الدول الأوروبية ويحتاج إلى دعم كبير منها. وتعهد دقنة بالقضاء على الظاهرة حال توفر له الدعم المطلوب من الدول الأوروبية، وأوضح أن قوات الشرطة تتعرض لحوداث مرورية وإطلاق نار من المهربين، وقال: “نحن ليست لدينا مصلحة في أن يأتي المهربون من دول الجوار ويعبروا إلى أوروبا عبر السودان ويمكن أن ندعهم يهربون ويذهبون
الجريدة
سبحان الله
بقيتو مضحكة والله
قال نحارب الارهاب والتهريب
موتو بغيظكم
منطق غريب فهى جريمة ضد القانون الدخول او العبور او التواجد مؤقتا فى الاراضى السودانية دون اذن و بالنسبة للمهربين فهى تكسب للربح بطرق غير مشروعة هذا اقل وصف ..ايضا يوجد من يحمى و يسهل لهؤلاء ممارساتهم و هم من افراد قوات نظامية هذه كلها ادانات ضد الوطن الذى نعيش فيه
((وأوضح أنه أبلغ وزيرا بريطانيا في أحد المؤتمرات بالمغرب بأن السودان ليس متضررا من تهريب البشر، لأنه دولة معبر، وأضاف: “قلت للوزير لماذا يتحمل السودان إطلاق النار على قواته وفقدانهم وانقلاب سيارات الشرطة في عمليات المطاردة للمهربين؟، وقلت له انت أدعم ونحن بنوقف لأنه نحن في السودان ما خسرانين وما متضررين من البشر المهربين ومن يتم تهريبهم”))
دا اسلوب ابتزازي رخيص و غبي …كيف يعني في الحالة الطبيعية هتخلي الناس و تجارم يعبروا عادي و خشوا و يطلعوا بالله عاين العقلية المخاطية دي؟؟ جيتونا من وين انتو .
ياجماعة البني آدم الساذج المطرطش دة سكتوه ..يا زول الكلام دة بيدينك لو بتفهم .ثم ثانيا انت حاتقيف في الحدود وتسأل هروب والله قعاد عندنا..ياخ انت اغبى زول في الكوكب دة ورب الكعبة..بعدين انت حدودك دي فاااااتحة قدام الداخل والطالع مافي زول سائل فيك والله شنو..والله انت عبيط صدقني انا ماقاعدة اسخر لكن جد جد انت عبيط
حسب متابعتي للأخبار بالراكوبة قرأت أن السيد مناوي قد عارض أن يرفع اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب, وهذا شيء جميل أتفق معه, لكن ليس هناك أشد خطورة للحركات المسلحة الدارفورية جميعها والحركة الشعبية شمال من أن تمنح الدول الأوربية طائرات ورادارات لنظام البشير.
في نظري أن أي تقارب بين النظام وأمريكا أو رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب أو حتي إستلام النظام عدد من الدبابات والطائرات من روسيا في رأي لا يمثل كل ذلك خطورة علي الحركات المسلحة كحصول النظام علي رادارات .
من المؤكد أن النظام سيستخدم هذه الرادارات في تتبع تحركات قوات الحركات المسلحة والحركة الشعبية شمال وتحديد أماكن وجودها وبالتالي يسهل القضاء عليها.
السؤال لماذا صمت السيد مناوي في موضوع الرادارات بينما أنه خاطب أمريكا محتجاً في مسألة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب؟ كذلك صمتت الحركة الشعبية شمال عن هذا الموضوع!
علي الحركات المسلحة والحركة الشعبية شمال لما لهم من علاقات قوية بالإتحاد الأوربي التحرك بسرعة من أجل عرقلة هذا الدعم . ويقيننا أن هذه الرادارات ستسخدم أيضا في بعض دول الجوار الضعيفة كدولة الجنوب وليبيا.
موضوع الرادارات جد خطير إن تسلمه نظام البشير أؤكد لكم لن نسمع بشيء اسمه حركات مسلحة وحركة شعبية شمال, ولو قدر الله للنظام استلامه هذه الرادارات أثناء المفاوضات الجارية سيكون الطرف الأقوي والأعلي كعبا وربما إنسحب النظام نهائيا من المفاوضات وسيقول للحركات أجمعها والمعارضة ( أعلي في خيلكم أركبوها).
اي دعم يتلقي الحكومة لن يوقف به المهربين بل سيساعدهم بمقابل ما هي السودان بقا بوابات الارهاب الدعائم التي يتلقي في اوروبا يقوم به ب ابادة شعبه المنعزل وسيستخدم به في مزيد من ارقاؤ الدماء لموطنئ العزلة علي اوروبا ان تفهم ذلك وان توقف هذا المسرحية الساذج التي يقوم به كلي الطرفين تبا ليكم انتم الحكومة