عربي | BBC News

ترامب: الجميع يُحب اقتراحي حول السيطرة على غزة، والبيت الأبيض يقول إن الرئيس “لم يلتزم بنشر قوات أميركية في غزة”

ملخص

  • الرئيس ترامب يجدد اقتراحه لسيطرة بلاده على قطاع غزة، ويقول إن “الجميع يحب الاقتراح”
  • البيت الأبيض يقول إن الرئيس “لم يلتزم بنشر قوات أميركية في غزة”
  • أدانت ومصر والسعودية ودول أخرى خطط الرئيس دونالد ترامب لـ”استيلاء” الولايات المتحدة على قطاع غزة
  • رفض الفلسطينيون خطط ترامب ووصفتها حماس بأنها “سخيفة”، وتقول إنها “كفيلة بإشعال المنطقة”
  • الفلسطينيون لـ بي بي سي: أهالي غزة “هذه أرضنا”، وأهالي الضفة “الوطن ليس حقيبة، والفلسطيني لن يغادر”
  • أوضح ترامب أنه يريد للولايات المتحدة أن تسيطر على القطاع لمدة “طويلة الأمد”، وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”
  • يزعم ترامب أن الفلسطينيين يمكن إعادة توطينهم بعيداً عن غزة، “في الدول التي يقول قادتها حالياً لا” في إشارة إلى مصر والأردن

تغطية مباشرة

  1. خطة ترامب بشأن غزة لن تتحقق، لكن سيكون لها عواقب, جيريمي بوين- محرر الشؤون الدولية

    الخطة التي طرحها دونالد ترامب لن ترى النور، فهي تتطلب تعاون دول عربية رفضتها بالفعل. وتشمل هذه الدول الأردن ومصر، اللتين يرغب ترامب في أن تستقبلَا فلسطينيي غزة، بالإضافة إلى السعودية التي يُتوقع أن تتحمل التكلفة.

    حتى حلفاء الولايات المتحدة وإسرائيل الغربيون يعارضون الفكرة. وقد يغري بعض الفلسطينيين في غزة – وربما كثيرون منهم – مغادرة القطاع إذا أتيحت لهم الفرصة. لكن حتى لو غادر مليون شخص، سيظل هناك نحو 1.2 مليون آخرين.

    ويفترض أن الولايات المتحدة – المالكة الجديدة لـ”ريفييرا الشرق الأوسط” بحسب ترامب – ستضطر لاستخدام القوة لإخراجهم. وبعد التدخل الأمريكي الكارثي في العراق عام 2003، سيكون هذا الإجراء غير مرحب به على الإطلاق في الولايات المتحدة.

  2. وزير الخارجية الأمريكي: ترامب قدم عرضاً سخياً لإعمار غزة

    وصف وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن غزة بأنه عرضاً سخياً، “لتتولى الولايات المتحدة مسؤولية إعادة إعمار غزة”، ما يجعله يبدو اختيارياً.

    وأضاف أن إعلان ترامب، لم يكن المقصود منه خطوة عدائية. وقال روبيو: “ما أعلنه الرئيس ترامب أمس هو العرض، والاستعداد، من جانب الولايات المتحدة، لتحمل المسؤولية عن إعادة إعمار تلك المنطقة”.

    وأضاف أن إعلان ترامب، أقرّ بأن غزة متضررة بشدة، وأن بعض المناطق أصبحت غير صالحة للعيش.

    دونالد ترامب وماركو روبيو

    صدر الصورة، Reuters

  3. الاتحاد الأوروبي يؤكد أن غزة “جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية”

    رد الاتحاد الأوروبي أيضاً، على خطط الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مؤكداً موقفه الثابت بأن الكتلة “ملتزمة بقوة” بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

    وفي بيان صادر عن متحدث باسم السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، أُكد أن غزة يجب أن تكون “جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.

    وأضاف المتحدث: “لقد لاحظنا تعليقات الرئيس ترامب. الاتحاد الأوروبي يظل ملتزماً بحل الدولتين، الذي نؤمن بأنه الطريق الوحيد لتحقيق سلام طويل الأمد لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين”.

    تظهر أعلام دول الاتحاد الأوروبي

    صدر الصورة، Getty Images

  4. جمهوريون يشككون في تصريحات ترامب

    انتقد عدد من المشرعين الجمهوريين، تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن غزة، بينما أعرب آخرون عن تأييدهم.

    وقال السيناتور الجمهوري راند بول في منشور له على موقع إكس: “إن السعي لتحقيق السلام يجب أن يكون من أجل الإسرائيليين والفلسطينيين”.

    وأضاف: “اعتقدت أننا صوتنا لصالح أمريكا أولاً”. وقال: “ليس من حقنا أن نفكر في احتلال آخر يهلك ثرواتنا ويسفك دماء جنودنا”.

    وشكك السيناتور الجمهوري جوش هاولي في تصريحات ترامب، وقال لموقع بوليتيكو: “لا أستطيع أن أدرك أن يكون الاستخدام الأمثل لموارد الولايات المتحدة من خلال إنفاق الأموال في غزة. دعنا نرى ما الذي سيحدث”.

  5. غوتيريش: “علينا ألّا نجعل المشكلة أسوأ”, ندى توفيق – مراسلة بي بي سي في الأمم المتحدة – نيويورك

    استعرض المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك تصريحات يُتوقع أن يُلقيها الأمين العام، أنتونيو غوتيريش، خلال الساعات المقبلة، ردّاً على خطة الرئيس دونالد ترامب الصادمة بشأن سيطرة الولايات المتحدة على غزة.

    فيما يتعلق بغزة، سيقول غوتيريش إنه “من الضروري الالتزام بأسس القانون الدولي” و “من الضروري تجنب أي شكل من أشكال التطهير العرقي”.

    وسيحذّر غوتيريش من “جعل المشكلة أسوأ، خلال البحث عن حلول”، وسيعيد التأكيد كذلك على حل الدولتين.

    وسُئل دوجاريك مباشرةً عمّا إذا كان الأمين العام يعتقد أن خطة الرئيس ترامب لتولي الولايات المتحدة السيطرة على غزة هي تطهير عرقي، أجاب بأن “أي نزوح قسري يعادل التطهير العرقي”.

    وأضاف أن الأمين العام تحدث مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بشأن الأوضاع.

  6. كان لدى البيت الأبيض فرصة لاستبعاد النقل القسري للفلسطينيين، لكنه لم يفعل, توم باتمان – بي بي سي نيوز، من البيت الأبيض

    في غرفة الإحاطات الصحفية بالبيت الأبيض، وجهت سؤالاً للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، للتوضيح عما إذا كان الفلسطينيون الراغبون في البقاء على أرضهم في غزة سيتمكنون من ذلك بموجب خطة الرئيس المقترحة.

    لم تؤكد ليفيت ذلك وتجنبت الإجابة المباشرة، قائلة بدلاً من ذلك إن ترامب ملتزم بـ”إعادة إعمار غزة وإعادة توطين من فيها بشكل مؤقت”.

    وأعادت التأكيد على أن غزة “موقع مدمر” يفتقر إلى المياه والكهرباء، وأن ترامب “يريد أن يعيش هؤلاء الأفراد في سلام”.

    كان بإمكان السؤال أن يتيح للبيت الأبيض استبعاد فكرة التهجير القسري للفلسطينيين، ولكن الإجابة لم تفعل ذلك.

  7. أعضاء الكنيست العرب: الصوت الوحيد المعارض للتهجير, مهند توتنجي – مراسل بي بي سي نيوز في القدس

    قابلنا داخل الكنيست، الدكتور أحمد الطيبي عضو عربي في الكنيست، ولم تخف ملامح وجهه الغضب من هذه المواقف التي اعتبرها مفاجِئة من حيث تغيّر السياسة الأمريكية بشكل واضح.

    “تصريحات عبثية ولكنها خطيرة للرئيس الأمريكي، تصريحات متطرفة أكثر مما كان يطلب الوزراء المتشددون سموترتش وبن غفير”، هكذا كان تعليق الطيبي على هذه التصريحات التي يجمع الإسرائيليون على الترحيب بها ما عدا المجتمع العربي في إسرائيل.

    الدكتور أحمد الطيبي عضو عربي في الكنيست

    التعليق على الصورة، الدكتور أحمد الطيبي عضو عربي في الكنيست

    ويعتبر الطيبي بأن تبني ترامب لهذا المشروع اليميني هو سخرية قدر، خصوصاً وأنه ذكر هذه التصريحات حول غزة المدمرة والخراب الموجود فيها وبجانبه رئيس وزراء إسرائيل المسؤول عن هذا الدمار والذي كان يبتسم طوال الوقت دون أي مسؤولية.

    وحول سؤالنا له على الترحيب الكبير من كل فئات الأحزاب السياسية الإسرائيلية، أجاب الطيبي بأن خطة التهجير “هي جريمة أخلاقية وتعيد إلى الوراء أفكار مؤسسي إسرائيل مثل دافيد بن غوريون”.

    يعتقد الطيبي بأن هذه الأفكار موجودة في أدمغة ما وصفه “اليمين الفاشي” وعند كل الأحزاب السياسية الإسرائيلية.

  8. عاجل, “الرئيس ترامب لم يلتزم بنشر قوات أميركية في غزة”

    سُئلت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، كيف تتوافق مقترحات ترامب بشأن غزة مع سياسة أمريكا أولاً، التي تركز على التركيز على السياسة الداخلية، وتعارض التورط في الحروب الخارجية.

    أجابت أن الرئيس ترامب “لم يلتزم بإرسال قوات برية”، مضيفة أن هذا “لا يعني أن دافعي الضرائب الأمريكيين سيموّلون الجنود”.

    عندما ضغط عليها الصحفيون، لم تستبعد إرسال قوات برية أمريكية لكنها كررت أن ترامب لم “يلتزم”.

    وأكدت ليفيت أن ترامب يتوقع من شركائنا خاصة مصر والأردن قبول الفلسطينيين “مؤقتاً” حتى نعيد بناء وطنهم.

    وبينّت خلال إحاطة قدمته للصحفيين أن ترامب “مستعد لإعادة بناء غزة للفلسطينيين مع جميع شعوب المنطقة المحبة للسلام”.

  9. دونالد ترامب يفكر خارج الصندوق – البيت الأبيض

    بدأت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الإحاطة الصحفية بالتأكيد على التزام الرئيس دونالد ترامب، بحل الصراع في الشرق الأوسط. وأوضحت ليفيت أن ترامب يعمل على إطلاق سراح جميع الرهائن، والقضاء على حركة حماس، وإعادة السلام إلى المنطقة.

    وصفت ليفيت ترامب بأنه “مفكر خارج الصندوق”، معتبرة اقتراحه لوضع غزة تحت السيطرة الأمريكية “تاريخياً”. ثم انتقلت إلى مناقشة موضوعات أخرى في السياسة الأمريكية، مع التركيز على تصريحات ترامب بشأن “الاستيلاء” على غزة.

    الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي

    صدر الصورة، EPA

    التعليق على الصورة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي

    وغلبت على ليفيت نبرة انتصارية، مشيرة إلى تصريحات ترامب الأخيرة حول “امتلاك” غزة. وقالت: “الجنون هو تكرار نفس الشيء وتوقع نتائج مختلفة.” وأضافت: “الرئيس ترامب هو مفكر خارج الصندوق وقائد رؤيوي يحل مشاكل يزعم الكثيرون، خاصة في واشنطن، أنها مستحيلة الحل”.

    من الواضح أن البيت الأبيض يعتبر هذا الأسبوع ناجحاً، حيث وصفت ليفيت سلسلة من “الانتصارات”، بما في ذلك الاتفاقيات مع المكسيك وكندا حول التعريفات الجمركية، ولقاء نتنياهو، واستئناف الرحلات الجوية إلى غوانتانامو.

  10. ترامب تجنب الأسئلة بشأن التفاصيل, توم باتمان – مراسل بي بي سي في وزارة الخارجية الأمريكية

    تجنب الرئيس الأمريكي – حتى الآن – الأسئلة بشأن التفاصيل، وهذا يعني ببساطة أن أجزاء كبيرة من مقترحه لم يتم توضيحها.

    من بين الأسئلة التي لم يجب عليها بوضوح، كان عن السبب الذي يجعل الفلسطينيين في غزة – معظمهم لاجئون من موطنهم التاريخي داخل ما أصبح الآن إسرائيل، والذي لم يُسمح لهم بالعودة إليه – يختارون مغادرة منازلهم والذهاب إلى مصر أو بلدان أخرى.

    ولم يذكر كذلك كيف يمكن لسيطرة الولايات المتحدة على غزة أن تجبر الناس على الرحيل.

    لهذا السبب، يبدو أن الاقتراح، بقدر ما هو واضح، غير قابل للتنفيذ تماماً، ويشكل انتهاكاً واضحاً لاتفاقية جنيف الرابعة (التي تعد الولايات المتحدة أحد الموقعين عليها)، والتي تحظر بشدة النقل القسري للسكان “بغض النظر عن الدوافع”.

    وفي خضم الإدانات من الدول العربية والغربية، يرى البعض المقترح على أنه غير واقعي البتة، بل وغير جدّي حتى.

    الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

    صدر الصورة، Getty Images

    لكن، يمكن أن يكون للخطة عواقب آنية أكثر، وذلك لكونها تستبدل المقترح الهش الذي كانت تصوغه إدارة جو بايدن، حول نوع من السيطرة العربية أو الفلسطينية على غزة في اليوم التالي للحرب – أو بعد انتهاء المرحلة الثالثة من وقف إطلاق النار الحالي ضمن اتفاق إطلاق سراح الرهائن.

    ورغم عدم وجود اتفاق واضح على ذلك، إلا أن المفاوضات كانت مستمرة، بوساطة أمريكية، لصياغة ما تراه واشنطن والدول العربية على أنه مستقبل غزة على المدى المتوسط – أو نقطة نهاية لاتفاق وقف إطلاق النار.

    أما الآن، فهذا الهدف النهائي ذهب مع الريح.

    فبدلاً من الحكم والأمن الفلسطيني أو العربي في غزة، ستُحتل المنطقة، أو تُضم حتى للولايات المتحدة، وستُبنى على مدى 15 عاماً من أجل “شعوب العالم”، بينما “ستتم إعادة توطين معظم الفلسطينيين بشكل دائم” في أماكن أخرى.

    وهذا اقتراح أمريكي مختلف تماماً فيما يتعلق بمستقبل غزة، في حين تتوقف مفاوضات وقف إطلاق النار، فيها، بين إسرائيل وحماس، حالياً، عند منعطف حرج بين المرحلتين الأولى والثانية.

  11. ترامب يصر على أن الجميع يحب اقتراح الولايات المتحدة للسيطرة على قطاع غزة

    أصر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء الأربعاء، على أن “الجميع يحب” اقتراحه الصادم “بالسيطرة” على قطاع غزة.

    وعلى الرغم من الرفض المدوي من قبل الفلسطينيين وقادة الشرق الأوسط والحكومات في جميع أنحاء العالم، قال ترامب للصحافيين في المكتب البيضاوي عندما سئل عن رد الفعل على خطته: “الجميع يحب ذلك”.

    ثم أضاف أن هذا “ليس الوقت المناسب” لمزيد من الأسئلة حيث كان يشرف على أداء اليمين للمدعية العامة الأمريكية الجديدة، بام بوندي.

    في وقت سابق، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون إن المقترحات “حظيت بترحيب من الناس في جميع أنحاء العالم”.

    دونالد ترامب

    صدر الصورة، EPA

  12. ابتسامة نتنياهو لتصريحات ترامب بتهجير الفلسطينيين تنعكس على وجوه الإسرائيليين في القدس وتل أبيب, مهند توتنجي – مراسل بي بي سي نيوز في القدس

    تعود صور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشوارع مدينتي القدس وتل أبيب، بعد أن غابت لسنوات، فلافتات “شكراً السيد الرئيس” وعليها صورة ترامب شاهدناها في شوارع مختلفة.

    يتكرر المشهد الترحيبي، من قبل الإسرائيليين، بترامب؛ فبعد أن نقل سفارة بلاده للقدس واعترف بالمدينة عاصمة لإسرائيل، ها هو اليوم يحقق حلم العديد من الإسرائيليين بوضع خطة لتهجير الفلسطينيين رسمياً.

    ابتسامة نتنياهو التي شاهدناها في المؤتمر الصحافي مع ترامب، انعكست على وجوه الإسرائيليين، شعباً وساسة.. قمنا بزيارة أروقة الكنيست الإسرائيلي لرصد ردود الفعل الحزبية.

    رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض

    صدر الصورة، EPA

    فالفرحة التي غابت لأشهر طويلة تعود للوجوه من جديد. حلم اليمين الإسرائيلي وعديد من الأحزاب بات يتحقق، من خلال سياسة أمريكية واضحة ومن ورائها خطط اليمين المتشدد، القديمة، للتنفيذ.

    قابلنا عضو الكنيست، إستحاق كروزر، عن حزب القوة اليهودية المتشدد الذي يترأسه الوزير المستقيل، إيتمار بن غفير، لم يخفِ دعمه المطلق لفكرة التهجير، ليس فقط في قطاع غزة إنما في الضفة الغربية المحتلة أيضاً.

    “هذا ما نطمح إليه، السيادة الكاملة على الأرض والاستيطان اليهودي، فهنا توجد دولة واحدة ذات سيادة يهودية فحسب”، هكذا علق عضو الكنيست على خطة ترامب مؤكداً تأييده لهجرة فلسطينيي الضفة الغربية أيضاً لصالح استيطان يهودي أكبر.

    بدأ هذا الحزب بطرح مشاريع قوانين في الكنيست تهدف لدعم هجرة الفلسطينيين، من خلال تأسيس صناديق مالية تدعم العائلات التي ستذهب إلى خارج الأراضي الفلسطينية.

    “إنها خطة منظمة تهدف إلى تشجيع هجرة هؤلاء السكان بدعم من حكومة إسرائيل”، يقول إستحاق إنه يجب أن تخصص إسرائيل ميزانيات لدعم هجرة الفلسطينيين كتلك التي تقدم دعماً مالياً لهجرة اليهود إلى إسرائيل.

  13. دبلوماسي أمريكي: اقتراح ترامب يمنح الفلسطينيين الأمل

    ما رأيكم لو استمعنا إلى ما يقوله مبعوث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي يشترك مع الرئيس في خلفية عقارية؟

    خلال حديثه لقناة “فوكس نيوز” يوم الثلاثاء، وصف ويتكوف غزة بأنها “مكان خطر للعيش”، مؤكداً أن خطة الرئيس تهدف إلى منح الفلسطينيين “أملاً”.

    وأضاف: “الحياة الأفضل ليست بالضرورة مرتبطة بالمكان المادي الذي تعيش فيه اليوم. الحياة الأفضل تعني فرصاً أفضل، ظروفاً مالية أفضل، وتطلعات أكبر لك ولعائلتك”.

    وتابع قائلاً: “هذا لا يحدث لمجرد أنك تنصب خيمة في قطاع غزة محاطاً بـ 30 ألف قطعة ذخيرة قد تنفجر في أي لحظة”.

    وفقاً لويتكوف، فإن ترامب يقول: “لنجعل الحياة أفضل لهؤلاء الناس، وإذا كانت هناك أماكن أخرى يمكنهم العيش فيها، فليتخذوا هم هذا القرار”.

    المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف

    صدر الصورة، EPA

    التعليق على الصورة، المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف
  14. تعليقات ترامب بشأن غزة تعكس تصريحات جاريد كوشنر بشأن “الواجهة البحرية”

    يبدو أن تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن غزة لم تظهر من العدم، في الواقع، سُئل ترامب خلال حملته الانتخابية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن إمكانية إعادة إعمار غزة. فأجاب: “يمكن لغزة أن تكون أفضل من موناكو”، وأضاف: “تمتلك أفضل موقع في الشرق الأوسط، ولديها أفضل مياه، والأفضل من كل شيء”.

    وتعكس تصريحات ترامب تصريحات صهره جاريد كوشنر، الذي قال في فبراير/ شباط 2024 إن “ممتلكات الواجهة البحرية في غزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة”، كما ذكرت صحيفة الغارديان.

    وكُلّف كوشنر، الذي كان أحد كبار مستشاري السياسة الخارجية في عهد رئاسة ترامب الأولى، بإعداد خطة سلام للشرق الأوسط، والتي قدّمها خلال “ورشة عمل” استمرت يومين في البحرين في يونيو/حزيران 2019.

    صورة لترامب وصهره جاريد كوشنر.

    صدر الصورة، Reuters

  15. جامعة الدول العربية تؤكد “إجماعها” على ثوابت القضية الفلسطينية و”تحذر” من سيناريو التهجير

    أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن ثوابت القضية الفلسطينية تحظى بإجماع عربي كامل، مشددة على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأوضحت أن الضفة الغربية وقطاع غزة يشكلان معاً إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، دون فصل بينهما أو انتقاص من حقوق الفلسطينيين.

    وأعربت الجامعة العربية عن “ثقتها” في رغبة الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، في تحقيق السلام العادل، لكنها حذرت من أن الطرح الأمريكي الأخير يروج لسيناريو تهجير الفلسطينيين، “الذي يعد مخالفاً للقانون الدولي ومرفوضاً عربياً ودولياً”. وأكدت أن مثل هذا الطرح يهدد الاستقرار ولا يسهم في تحقيق حل الدولتين، الذي يظل السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن في المنطقة.

  16. عندما يصبح رجل عقارات رئيساً للولايات المتحدة، لا تتفاجأ بمقترحات كهذه, أنتوني زورشر- مراسل أمريكا الشمالية

    عندما يصبح مطور عقارات رئيساً للولايات المتحدة، لا تتفاجأ إذا كانت السياسة الخارجية الأمريكية تدور حول تطوير العقارات.

    هذا هو على الأرجح الاستنتاج الأكبر الذي يمكن استخلاصه من المقترح الصادم الذي قدمه دونالد ترامب، والذي يقضي بأن تستولي الولايات المتحدة على غزة وتحولها إلى منتجع يستمتع به جميع سكان العالم – أو ما سمّاه “ريفييرا الشرق الأوسط”.

    هذا الاقتراح يتعارض بشكل صارخ مع تطلعات الشعب الفلسطيني العميقة، وقد تم رفضه على الفور من قبل الدول العربية التي كان من المقرر أن تلعب دوراً أساسياً في إعادة توطين النازحين من غزة التي أنهكتها الحرب.

    ترامب ونتنياهو

    صدر الصورة، EPA

    التعليق على الصورة، ترامب ونتنياهو

    هذه ليست المرة الأولى التي ينظر فيها ترامب إلى تحدٍ سياسي خارجي يبدو مستعصياً على أنه فرصة تجارية مثيرة.

    فخلال اجتماعاته مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون في عام 2018، أعرب الرئيس ترامب عن إعجابه بـ”الشواطئ الرائعة” للأمة المنعزلة، والتي يمكن أن تضم يوماً ما “أفضل الفنادق”.

    تم تأجيل تلك الأحلام الطموحة – ومن المرجح أن يواجه تصور ترامب لغزة المصير نفسه، خاصةً وأنه يتطلب التزاماً كبيراً من الولايات المتحدة بدماء وموارد مالية في وقت تعمل فيه واشنطن على تقليل تدخلاتها الخارجية.

    ومع ذلك، يمثل اقتراح ترامب بشأن غزة تحولاً ملحوظاً في التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين للقضية الفلسطينية. ويمكن تفسير الاستراتيجية الأمريكية الحالية بأنها محاولة لزعزعة قوى الشرق الأوسط، وإجبارها على تخصيص المزيد من مواردها وإرادتها السياسية لإيجاد حل طويل الأمد لأزمة غزة.

  17. الفلسطينيون يستمرون في العودة إلى منازلهم في غزة

    نشارككم هنا بعض الصور التي وردت مؤخراً من غزة، حيث يستمر سكان القطاع في العودة إلى منازلهم في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار.

    وتظهر مشاهد لآلاف الفلسطينيين يسيرون بين الأنقاض في محاولة للعثور على منازلهم.

    صورة لنازحين فلسطينيين في طريق عودتهم إلى منازلهم في غزة.

    صدر الصورة، Getty Images

    التعليق على الصورة، نازحون فلسطينيون في طريق عودتهم إلى منازلهم يسيرون على شارع الرشيد بمحاذاة ساحل غزة

    صورة لنازحين فلسطينيين في طريق عودتهم إلى منازلهم في غزة.

    صدر الصورة، Getty Images

    التعليق على الصورة، يحتشد النازحون في طريق عودتهم فوق عربات تجرها الخيول

    صورة لنازحين فلسطينيين في طريق عودتهم إلى منازلهم في غزة.

    صدر الصورة، Getty Images

    التعليق على الصورة، بعض النازحين يتكدسون فوق المركبات على طول الطريق الساحلي

    صورة لنازحين فلسطينيين في طريق عودتهم إلى منازلهم في غزة.

    صدر الصورة، Reuters

    التعليق على الصورة، يُجبر البعض على العودة مشياً على الأقدام مثل هذه العائلة التي تسير من دير البلح إلى جباليا شمال القطاع

    صورة لنازحين فلسطينيين في طريق عودتهم إلى منازلهم في غزة.

    صدر الصورة، Reuters

    التعليق على الصورة، تأخذ العائلات النازحة استراحات على طريق العودة التي يقطعونها مشياً على الأقدام
  18. العاهل الأردني يؤكد رفض “أي محاولات لتهجير الفلسطينيين”

    أكد العاهل الأردني، عبد الله الثاني، رفض أي “محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية”، وشدد على ضرورة “تثبيت الفلسطينيين على أرضهم”.

    جاء ذلك خلال استقباله رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عبّاس، في العاصمة الأردنية عمّان.

    وأشار الملك عبد الله إلى وجود تنسيق مع “الأشقاء والأصدقاء” في التعامل مع قضايا المنطقة، والتوصل إلى “تهدئة شاملة” في الإقليم، مؤكداً على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

    في سياق متصل، قال الديوان الملكي في الأردن، إن الملك أجرى اتصالاً مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، أكد فيه ضرورة “وقف إجراءات الاستيطان”، ورفض “أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية”.

    صورة تجمع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

    صدر الصورة، الديوان الملكي الهاشمي – RHC

  19. عُمان تؤكد “رفضها القاطع” للتهجير وتحذر من انتهاكات القانون الدولي

    أكدت وزارة الخارجية العُمانية، على موقف سلطنة عُمان الثابت ورفضها القاطع لأي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة”.

    وقالت الوزارة في بيان إن السلطنة تعيد التأكيد على ضرورة “احترام حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة لإقامة دولته المستقلة على أرضه”.

    وحذرت الوزارة من أن أي خطط ترمي إلى نقل الفلسطينيين من أراضيهم “تُعد انتهاكاً صارخاً” للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

    واعتبرت عُمان خطط نقل الفلسطينيين بأنها “تهديد” للأمن والاستقرار في المنطقة، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته “في حماية حقوق الشعب الفلسطيني”.

  20. سيدة فلسطينية في غزة لبي بي سي: “سنعيش وسنموت في غزة”

    رصدت بي بي سي ردود أفعال سكّان غزة على تصريحات ترامب، وقالت سيدة فلسطينية من سكّان القطاع لبي بي سي عربي إنها “ترفض تماماً” أي اقتراح بضرورة إخراج السكان الذين يعيشون في غزة من القطاع.

    وأضافت: “سنعيش ونموت في وطننا، أرض غزة”، وتابعت: “تحملنا سنة ونصف السنة من الحرب، والموت، والدمار، وبعد كل ما مررنا به، كيف يسعنا الموافقة على هكذا قرار؟”.

    سيدة فلسطينية من غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..