بلدو: بيان الترويكا وضع شروط لمطلوبات الانتقال الديمقراطي بقيادة مدينة

أبلغت دول الاتحاد الأوربي ودول الترويكا والولايات المتحدة في اتصالات مباشرة بكل من قائد الانقلاب والقائد العام للجيش الفريق البرهان ونائبه الفريق حميدني قائد قوات الدعم السريع وبشكل حاسم انها لن تعترف باي رئيس وزراء أو حكومة معينه بشكل احادي من جانب العسكريين.
وقال الدكتور سليمان بلدو المحلل في الشأن السوداني والمختص بدراسة الصراعات في مناطق النزاعات في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع اليوم الخميس عقب نشرة الاخبار ان هذا الابلاغ الدولي الموحد حمل رسالة واضحة للبرهان ومجلس السيادة الذي عينه بصورة احادية وقال انه ولاول مرة يكون هناك تهديدا مباشرا ومتحدا من دول الاتحاد الاوربي والترويكا وامريكا بفرض عقوبات على السودان ان لم يتراجع قادة الانقلاب من الهيمنة على السلطة احاديا والمضي بصورة منفردة في تسميه رئيس وزراء دون ان يكون هناك قبول واجماع حوله من قطاعات واسعة من الشعب السوداني وهذا لايعني فقط كما يقول بلدو الفاعلين السياسيين وانما يعني ايضا لجان المقاومة والحركة القاعدية لاستعادة المسار الديمقراطي واوضح ان بيان الترويكا وضع شروط محددة لمطلوبات اعادة الانتقال الديمقراطي الى مساره بقيادة مدينة في السودان وهددت في حال عدم الوفاء بها بوقف كل العون الاقتصادي للسودان ولن يتم الاعتراف بالحكومة المعينة من جانب واحد
وكانت دول الاتحاد الاوربي والترويكا وامريكا وبريطانيا اصدرت بيانا مشتركا اكدت فيه إن العمل الأحادي الجانب من قبل العسكريين لتعيين رئيس وزراء جديد ومجلس وزراء جديد من شأنه أن يقوض مصداقية مؤسسات الانتقال ويخاطر بإدخال البلاد في صراع. واكد البيان الاتحاد الأوربي ودول الترويكا لن تدعم رئيس وزراء أو حكومة معينه دون مشاركة مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة المدنيين. وتابع البيان (في ظل عدم إحراز تقدم ، فإننا نتطلع إلى تسريع الجهود لمحاسبة هؤلاء الفاعلين الذين يعرقلون العملية الديمقراطية في السودان .
واشار انه ولتجنب ذلك، نحث بشدة أصحاب المصلحة على الالتزام بحوار فوري بقيادة السودانيين وميسَّر دوليًا لمعالجة هذه القضايا وغيرها من القضايا الانتقالية. وتابع (يجب أن يكون مثل هذا الحوار شاملاً تمامًا ويمثل الفئات المهمشة تاريخيًا وأن يشمل الشباب والنساء، ويساعد في إعادة البلاد على طريق الديمقراطية.)
وتطلعت الدول الغربية في بيانها المشترك للعمل مع حكومة وبرلمان انتقالي يتمتعان بمصداقية من الشعب السوداني ويمكنهما قيادة البلاد إلى انتخابات حرة ونزيهة كأولوية.مشيرة الى ان هذا سيكون هذا ضروريًا لتسهيل قيام الاتحاد الأوربي ودول الترويكا بتقديم المساعدات الاقتصادية للسودان.
دبنقا
خليهم يقطعوا معوناتهم القذره دي اصلو ما فيها فايده للشعب يستفيد منها الجماعه فوق فقط.
تلاتة سنة يحدثوننا عن دعومات ودعم خارجي والعيشة من ١ جنيه الى ٤٠ جنيه والمواطن اتسحل وإتسحن.
هذا التهديد الذي تقرأه الحكومة والاحزاب وتصمت عليه عار عليها ان تقبل بهذا التدخل الوقح والسافر في شؤون الحكم ولا توجد دولة في العالم او مواطن يقبل بهذا… يجب طرد هؤلاء السفراء السفهاء واغلاق سفاراتهم… هؤلاء القوم لا نعرف لماذا يعادون الشعب السوداني ويكذبون بانهم اعداء حكومات منذ الاستقلال وحتي اليوم. ..لعنة الله علي الترويكا وكن يقف وراؤها