خلافات بين أركان الانقاذ، والبشير يعد للاجهاز على قوش

علمت الراكوبة من مصادر متعددة ان رئيس الجمهورية أصدر توجيهات لقوات الدعم السريع للانتقال لأرض المعركة بدارفور وحسب موقع مونتي كارلو الذي يديره صحافي سوداني على اطلاع واسع بتفاصيل المشهد السوداني ان الفريق حميدي قائد قوات الدعم السريع قد استلم القرار وقام بتنوير كبار جنرالات مجموعته. وعلى صعيد آخر شن المهندس أسامة بخيت المقيم بألمانيا و شقيق الوزير حاتم حسن بخيت هجوما عنيفا على مدير جهاز الأمن صلاح قوش متهما اياه بالوقوف على خطة تسعى للأفراد بالرئيس البشير وتجريده من رجاله المخلصين وقال بخيت (“فرق تسد” سياسه اتبعها قوش بذكاء لكي يستفرد بالبشير وينقض عليه في اللحظه المناسبه).. واتهم بخيت في تغريدة نشرها على صفحته في الفيس بوك صلاح قوش بأنه رجل امريكا في السودان حيث عبر قائلاً: (قوش حليف لامريكا ورجلها الاول في شرق ووسط أفريقيا)
وأكد الرجل ان قوش لن ينسى ان الرئيس أهانه، وسجنه في إشارة لاتهام قوش بتدبير محاولة انقلابية مع آخرين في العام ٢٠١٢.
الا ان مصدر صحفي مطلع اكد ان الرئيس يهدف من خطوة ابعاد حميدتي من للخرطوم منع أي تنسيق بين الرجل وقوش خاصة بعد تنامي نزاعات سلطوية للفريق حميدتي المعروف بارتباطه السابق مع صلاح قوش كما ان اظهار قوش بغير المتناغم مع كثير من الجهات تأتي كمقدمة لسحب البساط من تحت أرجله في قيد زمني قد يكون أقصاه شهر مايو المقبل بعد انجلاء معركة تسمية الرئيس البشير مرشحا للحزب الحاكم.
ويبقى السؤال هل سيستسلم قوش هذه المرة ام يبحث عن خيارات اخرى قد لا تكون متاحة بيسر.