من أي البشر أنت ياأيها الطيب مصطفي

من أي البشر أنت ياأيها الطيب مصطفي

عبدالمنعم عبدالمحمود الربيع*
[email protected]

مضى خليل أبراهيم ألي ربه وقد ترك خلفه سيرة ستبقي وتاريخ ستتعلم منه الأجيال القادمة كان مثالا في التضحية والتجرد وهو يحمل لواء المهمشين علي إمتداد السودان ظل القائد الوحيد الذي لم يغادر الميدان كحال كثير من معارضي النظام لم يعرف طريق العواصم الاوربية بقدر ماإنه كان لصيقا بشعبه وجنوده في الميدان إفترش ذات الارض التي احتضنته وهو شهيد لم يغادر ارض المعركة إلا لضرورة او كما أجبر علي الإقامة القصرية في ليبيا تقدم جنوده في كل المعارك لم يفتقدوه عندما تشتد المحن كان الملهم والقائد لجنوده بافعاله ألتي كانت مدرسة يلتحم فيها القائد بالجند مضى خليل الي ربه وبقية أفعاله شاهدة علي عظمة هذا الرجل الذي ترك بصماته علي كل بيت وقلب إختلف الناس حول الحركة عندما كان خليل حيا ولكنهم توحدوا باستشهاده بالمضي علي دربه حتي تعلو رأية ألحرية والعدل والمسأوة ألتي عاش خليل لأجلها ومضى ألي ربه في سبيلها.
الطيب مصطفي ظاهرة تدل علي مدى الإنحطاط في السياسة السودانية ألتي اصبح الطيب من منسوبيها فمثل مافرح الرجل لأستشهاد خليل وأخرج كل حقده وغله في الإنتباهة فقد فعلها من قبل وهو يزبح القرابين أمام مسجد الضرار يوم إعلان إنفصال الجنوب، لقد أسس الرجل مسجد الضرار منبر السلأم العادل لأجل نشر ثقافة الحقد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد خدمة لأجندة العنصريين في المؤتمر الوطني ودعما لجهات غربية تعمل علي تقسيم السودان والمستفيد الأول من إنفصال الجنوب الذي تولي كبره الطيب هي إسرائيل التي يتهم الطيب وحزبه حركات المقاومة بالولاء لها، تأسس المنبر بدعم من النظام وهو يقوم علي أهدف تتنافى مع كل الأعراف والقيم التي تبنى عليها الدول العنصر العرقي والديني وظل الطيب يحرض عبر المنبر والصحيفة حتي حقق انفصال الجنوب ويتولي الأن مهمة فصل دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق تطبيقا لمثلث حمدي فالفرح الكبير الذي اظهره الطيب عقب إستشهاد خليل يؤكد ماذهبنا إليه في مقاصد واهداف الطيب العنصرية التي تمثل النظام الحاكم .
الداعم الوحيد لأجندة إسرائيل في السودان هو الطيب مصطفي وحزبه عبر المخطط الذي بدا بانفصال الجنوب وباقي أطراف السودان فاستشهاد خليل في وسط السودان كردفان والبرنامج المعلن للحركة يدحض فرية الطيب فمنبر السلأم العادل خادم إسرائيل الذي قدم لها مالم تقدمه الانظمة السابقة٠
يمارس الطيب الكذب عبر صحيفة الإنتباهة دون التقيود باخلاقيات الصحافة او الإسلام الذي يدعي زورا الإنتماء إليه فخليل لم يقتل في إشتباك مع القوات المسلحة التي كان لناطقها الرسمي رأي مخالف لوزير الدفاع فتعدد الرويات يؤكد البعد الاخر الذي اكدته حركة العدل والمساوة في عملية الاغتيال فخليل قتل بغارة جويه صبيحة الجمعة ميتة رجال لن ينالها او يتشرف بها الطيب كذلك ذهب الطيب إلي أن خليل كان في طريقه إلي الجنوب لتصوير المشهد وكانه تامر علي السودان من قبل دولة الجنوب والاعجب في ذات المقال دعى حكومة إبن أخته بان تحارب الجنوب وتقوم بتغيير نظام سلفاكير باخر مطيع يلبي مايريده الطيب وإبن أخته خليل كان في طريقه إلي الخرطوم تنفيذا لقررات الحركة وليس جوبا كما يدعي الطيب لذلك تم التأمر علي الرجل ليلا وبدعم خارجي ارجو أن تكشف عنه مؤسسات الحركة فهي المعنيه بذلك، التامر الخارجي هو من قتل قرنق بالأمس لان قرن كان يمثل المشروع الحقيقي لوحدة السودان لاجل ذلك قتل ليخلو المجال للطيب وحزبه واليوم فعلوا ذات الشئ مع خليل عندما عجزوا عن دفعه إلي الدوحة لتحقيق سلام لايمثل مطالب الشعب ويفضي إلي إنفصال دارفور فحياة خليل تقف عقبه أما إتمام هذا المشروع فاليصمت الطيب ويترك حديث العمالة والإرتزاق الذي درج علي إستخدامه في وصف حركات المقاومة فهو وإبن أخته وحزبهم يمثلون رمز الخيانة لهذا الوطن واكبر مهدد لأمنه ووحدته. حاول الطيب الربط بين بولاد وخليل ليبرهن علي إن الاثنان يمثلان مشروع عنصري مع إن الطيب لايستحي عندما يصف الاخرين بالعنصرية التي ماعرفها أهل السودان إلاعندما اصبح الطيب واحد من صناع الرأي مستفيدا من دعم وحماية الدولة في ظل غياب القانون الذي إستباح حرمته لخدمة أهدافه المريضه سؤال مشروع من هو الطيب مصطفي ومن أين جاء حتي يمزق الوطن بهذه الطريقة ويقسم الناس إلي قبائل وفق هواه لكن المؤسف إن الرجل يمثل النظام الحاكم الذي يتحمل وزر ماال إليه حال السودان فبولاد وخليل وكل من تمرد علي الدولة فعلوا ذلك لانهم ستياسوا من الطيب وحزبة فبولاد لم يكن موفقا في التوقيت بقدر صدقه في ماذهب إليه أما خليل فقد كان موفق في التوقيت وصادقا ومخلصا في ماذهب إليه ولماذا يرى الطيب مايحدث دارفور ثورة عنصرية ولايرى ذلك في مايحدث في المناصير او شرق السودان لماذا لايكون الطيب صادقا ليكتب في صحيفته من هم منسوبي جهاز الامن الوطني الذين جندهم صلاح قوش واوكل إليهم مهمة حماية الدولة بدلا عن القوات المسلحة كما حدث في غزوة امدرمان لماذا لايحدثنا الطيب عن مهندسي البترول فالامن والبترول حكر علي قبيلة واحدة تمارس الاقصاء علي الاخرين كيف ماتشاء كل هذا لايرأه الطيب ولايعتبره شئ لكن إذا تحدث أبناء الغرب عن العدالة والمساوة اوانتخب عقار واليا اوزورت إرادت الشعب في النيل الازرق اوانتخب حمدون بطريقه ديمقراطية جرد الطيب قلمه للحديث عن العنصرية والقبيلة فالعروبه التي يريد ان يفرضها الطيب علي السودان لن تفرض بالقوة ولن تتم علي حساب قبائل اخري متجزره علي إمتداد السودان ولم يكن السودان دولة عربية ووجوده في جامعة الدول العربية وجود سياسي اي دولة تستطيع ان تفعل ذلك لكن هذا لاينفي وجود قبايل عربية او اللغة العربية التي يتحدثها جميع اهل السودان.
إستشهاد خليل داخل السودان وهو يسعى لامدرمان أخرى خلدت منه بطلا يعتز به كل اهل الهامش علي إمتداد الوطن وسيبقى خليل في وجدان هذا الشعب وسيكتبه التاريخ لان التاريخ يصنعه الرجال بدماءهم الطاهرة الزكية

————
* كاتب صحفي سوداني لندن

تعليق واحد

  1. الطيب يعانى من شرخ نفسى عميق . فوالده مصطفى كان مشهورا باسم مصطفى دلوكه . اذ كان يعمل دقاق دلوكه لاحدى المغنيات ..وذلك قبل دخول الاسلام للسودان على ايدى امير المؤمنين الحرامى الاعرج المشيرسنة89 .. ارسل ابنه ابوبكر للدعايه فى الجنوب فقتله الثوار الاشاوس ولم تجد جيفته النتنه من يسترها فى غابات الجنوب الطاهر الان .. مقتل ابوبكر حرق حشاه .. ونتمنى له مزيد من الحريق .. الان جنوب السودان دوله حره من نتانة وعفن الكهنوت الدينى وهيئة علماء السودان الحراميه والائمه المثليين الذين يدعون العفة بملابس رجال الدين .. ونحن نوافق الطيب دلوكه لحرب الجنوب بشرط ان يرسل باقى ابناؤه وابناء الوزراء وابناء تجار الدين وابناء البيت من اهل امير المؤمنين الكذاب المهزوم للقيام بهذه المهمه .. وارجو ان يرسل كبير الكهنه الجديد الميرغنى ابناؤه العديدين للدفاع عن قصور ومنتجعات الخرطوم .. فرياح الجنه لا تشتم على اطراف احواض السباحه .. الا يريدون اللحاق بالسلف الصالح من اهلهم ؟

  2. الطيب مصطفى يعانى من المرارة الأبدية لفقدان إبنه فى حرب الجنوب وكان يؤمل أن يعود إليه حيا لكى يعين وزيرا فخاب رجاؤه وسيظل هو نفسه خائبا للأبد.

  3. ال الانقاذ لا يتعلمون لا يتذكرون . اغتالوا قرنق فغضبة الخرطوم واشتعلت حتي شارع القصر والسوق العربي وأتاهم سلفا كير الذي غادرهم ومعه كل الجنوب والان اغتالوا خليل فللننتظر الأتي

  4. هذا الرجل لا ينتمى للبشر اخى الربيع والدليل مايكتبه ومايتفوه به هذا الرجل مريض ولابد
    من مقابلة العيادات النفسيه عسى ولعل ان يرحع معافى

  5. سؤال يتبادر الى ذهنى كلما سمعت هذا الاسم الطيب مصطفى فمن هو هذا الطيب المصطفى؟
    حقيقة ارجو من الاخوه الكرام ممن يعرقون الرجل ان يفيدونى بتاريخه ونشاته ومراحله الدراسيه وحياته.
    اعتقد جازما اعتقادا يصل حد اليقين وبكل جديه ان الرجل يعانى مشكلة ما لعلها نفسيه وهو الاحتمال الارجح ذلك ان افعال المذكور واقواله تدل على ان وراء الاكمة ما وراءها فاذا ما استطعنا ان نسبر اغواره فحتما ستكون النتيجه ان ما يقول ويفعله نابع من عقدة ما بالرغم من محاولته اظهار نفسه انه يدافع عن الباطل وهو لا يدرى انه نفسه ( الباطل ) يمشى على قدمين او لعله يدرى ويدارى.
    قد يقول تاريخ الرجل انه كان … او ,,,,
    واذا عرف السبب بطل العجب.

  6. ان هذا الرجل يعانى من عاهة ربما تكون قد تكونت لديه فى صغره خاصه اذا علمنا ان والده يمكن ان يكون سبب هذذه العاهة من المعروف ان المجتمهات السودانيه كانت تنظر الى الحكامات فى المجتمعات القديمه نظره دونيه فما بالكم ان كان ابيه دقاق دلوكه فالنظره الاقصائيه للطيب دلوكه والسلوك العنصرى نتيجه لمركب نقص بداخليه فالحكامه التى كان ابوه يتبع لها هى المتحكمه فى تربيته فاذا فرجت فرجتها عليهم وان ضاقت ضاقت عليهم فايام الضيق تلك هى ما تحركه فهذ الرجل مخبول وعلى الفحش الفكرى مجبول
    وفى تحليل بلعض علماء النفس الذين أكدوا أن الملاحظات والدراسات النفسية قد بينت لهم أن كثيرا من الطغاة والجبابرة الذين يشكون من عاهة أو من عقدة نفسية أو من إعاقة (عقدة النقص)، يلجئون إلى تغطية هذا النقص الفاضح بسلوك يتسم بالغرور والظلم والاستبداد حتى قالت العرب: كل ذي عاهة جبار. —- وقال علماء النفس أن الغرور صفة غالبا ما ترتبط بالجهل والظلم؛ فالإنسان الذي يصاب بالغرور لجاه اكتسبه أو لسلطة حققها أو لمال جمعه أو لعلم حصّله، إنسان يعانى حقا ضعفا نفسيا كبيرا يريد تعويضه بمشاعر الغرور لتغطية ما به من ضعف. :lool: :lool:

  7. المدعو الخبيث ( وليس الطيب ) هذا من بقايا ( وربما كان من بغايا ) وبالغين تعني العاهرة من يقايا أو بغايا الاتراك فقد سمي حوش بانقا ( على تاجر الرقيق التركي الاصل أبو النقا ) والحوش ما هو إلا الزريبة التي كان يضع فيها الرقيق الذي استجلبه تجار الرقيق على المراكب الشراعية لعرضه على المشترين لذا من تفرس في ملامحه ولونه فهو لا يمت إلى السحنة والسمات السودانية فهو تركي وقد يكون شركسي أو ألباني أو أي جنس اوربي لأن السودانيين في زمن التركية سمون كل صاحب لون أبيض بأنه تركي أما مصطفى دلوكة فهذه معلومة جديرة بالتوثيق لذا فهو حاقد على المجتمع وربما كان له ارتباط بالدوائر الصهيونية كما سلاطين باشا في تجنيده لكثير من العناصر في الماسونية في السودان وقد أكمل المهمة بعده كتشنر وبقية الحكام الانجليز ومازل هناك وجود لهذه الظاهرة في كثير من مناطق السودان وبالذات داخل الدوائر السلطوية وخاصة في كليتي الشرطة والحربية فهي غالبا ما تخرج عناصر مجندة لصالح المشروع الماسوني وترعاهم الصهونية من خلال الدورات التدريبية في الداخل والخارج لذا نلاحظ أن كل الانقلابات العسكرية تصب في صالح المشروع الصهيوني وإن أعلنت صراحة معاداتها له في الظاهر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..