ولكنهم لا يبصرون

من المؤسف ان تغض الدولة الطرف عن معاناة الشعب وتمضي في غي ضلالها وتيه دلالها نحو ملذات منسوبيها متناسية ازمات رعياها ومغلقة طبلة اذانها ومغمضة عينيها لكي لاترى جل الحقيقة ولا تسمع صراخ اوجاع الشعب , ان الازمات استفحلت واصبح الوطن يعاني من نكبات وملمات افقرت الغني وطحنت المعدم ودفنت المعوذ.
فالوهن الذي اصاب الدولة والازمات الماثلة نتاج طبيعي لسياسات فاشلة اضرت بالوطن وجردته من كل معاني الحياة واسقطت شعبه في قاع الفقر والعوذ وهوت به في جحيم التسول والفاقة ,ينما لازال وزراء الدولة في قرطسة المستبد ونفخة الكذوب وجعجعة الجهول ,والازمات تلوي عنق الحقيقة وتجرد لباس الصبر وتهدم تجلد الشعب حتى نات النفوس عن تحمل هذه الكوارث .
هباء الى رماد منثور تدحرج برنامج اصلاح الدولة والى نفس نهايات المشروعات الطموحة ال , فالعجز في تطبيق الشعارات والكذب في تحقيق البرامج اصبح صفة ملازمة لكل الحكومة . عجزت الدولة في كبح جماح الانزلاق وتاهت في ازمات الوطن المصنوعة , بينما ثلة من المنتفعين نالت كعكة النعيم وحازت على مقدرات وخيرات البلاد واستحوذت في غفلة على السلطة والثروة .
ان المشروع الحضاري سقط في واقع التجربة وانتهت صلاحية استخدامه وماعادت شعارات هي لله تقنع احد, فالثروة التي يتمرمغ فيها منسوبي الدولة ومباهج الحياة تبين غلوهم في النعيم والشعب تضربه الفاقة والفقر,
ان المواطن فقد الثقة في الدولة والدولة عجزت عن اقناع المواطن بكل برامجها وان غطرسة الوزراء واستخفافهم بالشعب جعل تقطعات المصلحة معدوم والنظر الى الاصلاح امر مستحيل في ظل واقع تترجمه الازمات وتفسر نصه المعاناة ,كان من الممكن ان تسجل الحكومة هدف في الزمن الضائع ان ادارت الازمة بشفافية وشاركت جموع المواطنين الازمات بسياسات التغشف ولكنهم اثروا التنعم ,غفلوا عن الحق والحق ابلج ولكنهم لايبصرون.
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..