الصورة الأزمة

توزعت يوم أمس صورة السادة الوزراء والمساعدين بالقصر الجمهوري والذين سيغادرون مقاعدهم خلال اليومين القادمين وقد يعود أكثرهم من بوابة التشكيل القادم فيكون قد بلغ البعض ربع قرن في كرسي المسؤولية وبعضهم أكمل عشر سنوات ولكن ليس هذا المهم ، سنوات المكث في المنصب بقدر كم قدم ذلك الجالس وماهو عطاؤه وماهو نفعه؟.
دعونا نمسك أربعة أسماء من التي ظهرت في الصورة، ونحاول أن نتتبع دورها في التي مضت مع التذكير أن عددًا كبيرًا من الذين وقفوا لتؤخذ لهم الصورة التذكاريه لايعرفهم الشعب ولا تعرفهم الصحافة ﻻ من خلال عطاء غير منكور ولا من خلال الظهور السهل والعادي الذي لا يحتاج لكثبر مجهود ولا قليل عبقرية.
دعونا نسأل مثلاً عن آمنة ضرار تلك السيدة التي جاءت بها اتفاقية الشرق ، ماذا تفعل هذه السيدة؟ وما الذي قدمته للشعب السوداني من خلال مواقعها الوزارية التي تقلبت فيها ؟ بل ماذا قدمت للشرق الذي جلست باسمه على مقعد الوزارة ؟.
دعونا من آمنة ضرار واتفاقية الشرق (فالضرب على الميت حرام) وأنا هنا بالطبع أعنى الاتفاقية ولكن فلنتساءل عن مساعد رئيس الجمهورية جعفر الصادق نجل موﻻنا الميرغني وأنا هنا لن أتساءل عن دوره وعطائه ونفعه وإضافته، ولكني سأتساءل صادقاً هل كان يستلم هذا الرجل مستحقاته كاملة؟ وهل سيستلم مكافأة نهاية الخدمة؟ وهل سيكون لديه معاش مستمر تدفعه خزانة الدولة ؟.
ونتساءل أيضا هل ملأ نائب رئيس الجمهورية حسبو عبد الرحمن هذا المقعد بكفاءة وأعطاه حقه ومقداره؟ صحيح أن الرجل سافر كثيرًا في أرجاء السودان وتحرك في مساحات واسعة، ولكن ما هي خلاصة ومنفعة تلك الحركة وثمرة تلك التحركات؟، نترك ذلك ليحكم عليه غيرنا.
ثم لن يتجادل اثنان على أن أداء المساعد عبد الرحمن الصادق كان أكثر وفرة من حالة العسم التي كان عليها غريمه جعفر، فالذاكرة تحفظ كيف أنه أثرى منصب مساعد رئيس الجمهورية بكلمة فخمة في عيد المرأة وبمشاركة باهية في تكربم الأم المثالية ذاك الذي نظمته شركة زين، ثم اشترك بكلمة باذخة في تكريم الهرم صلاح بن البادية صفقت لها كل أطباق التحلية عندما وصف بن البادية بأنه (سلطة فواكه).
الصيحة
نحن ندفع فبلا وانيا امتيازات م بعد الخدمة كم سنة ي تري حتي السيارات
ماذا قدم البشير نفسه للسودان يا أستاذ حسن؟ هل يعرف محمد احمد السوداني شيئاً عن البشير غير أنه هو الذي فصل الجنوب عن الشمال؟ خلق طائفة من البكتريا التي تعيش على عرق الكادحين من الشعب ولا تشبع أبداً بل تلجأ رغم كل ما تناله من مخصصات إلى السرقة المهولة؟ وأن البشير أفقر البلاد التي تعتبر ثاني أغنى رقعة في الأرض بعد الإتحاد السوفيتي. وجعل سعر الرغيفة جنيهاً كاملاً (فلن يشبع الإنسان إلا بثلاثة أرغفة حالياً). وأن البشير هو الذي كان سبباً في أكثر من 4 ملايين حالة طلاق بسبب الفقر منذ اليوم المشئوم الذي جاء به إلى السلطة واقرأ صفحات إعلانات المحاكم وستجد نسبة إعلانات طلاق الإعسار تقودك إلى هذه النسبة. وأن البشير أفقر السودانيين وأفسد أخلاقهم بسبب الفقر وجعل الشباب يهاجرون حتى إلى إسرائيل والقائمة تطول. أتحدى الكيزان كلهم أن يقولوا لنا حسنة واحدة أخرى عملها البشير للشعب السوداني غير أنه فضح بخضوعه وفساده حقيقة التنظيم الإسلامي الماسوني الذي كان ينمو كالسرطان في جسد الوطن حتى أمسك بتلابيب الوطن وأذاقنا الأمرين!
كيف ما شفت حسبو نصب صيوان قدام بيتو يوم عينو نائب
اقدم اعتزارى للقراء بسبب عدم علاقة الموضوع بالمقال
الاخ حسن اسماعيل كاتب المقاللدى معه قصة…… اسمحو لى ان اسرد اليكم مايلى
كان كادرا لايشق له غبارفى حزب الامة ايام دراسته للجامعه وعندما انقصل حزب الامه الاصلاح والتجديد كان حسن احد قادة الاصلاح والتجديد مقربا من مبارك الفاضلوقد شاركو لفترة فى هذه الحكومة القائمة وحينها لم تكن الجكومة قد بلغت من الرشد مبلغا ولم تهب الناس الحرية ولم ولم ولم وهى نفس هذه الحكومة القائمة….المهم
بعد تخرجى من الجامعه قمت بالتقديم الى احدى شركات القطاع الخاص التفيت فيها بهذا الحسن وكان مديرى المباشر -كنت اظن ان حسن الذى كان يدافع عن المبادئ والقيم الانسانية هو نفسه حسن يمارسها فى حياته العملية بمالايختلف عن طبيعة الفوانين الخاصة بالعمل
تفاجأت بحسن يتسبب فى فصل العديد من الموظفين لاسباب شخصية وهو ان كان يتذكر يعلم جيدا ,حاولت ان اذكر حسن بانه كان دائما فى الجامعه يدافع عن الظلم والمظلومين كيق سمح بهذا.المهم انا عايز اقول انو نحن عندان ازمة ضمير وازمة مثقف كثيرين هم من رجال كنا نحسبهم ديمقراطىى الممارسه ومبدئين تجاه افكارهم لو اتيحت لهم الفرصة ان يرأسوا اثنين من الناس لظلموهم وانتصروا لاهوائم الشخصية مثلك كثير ياحسن فى المعارضه وفى اوساط الصحفيين وقادة الجتمع المدنى والا لوكنا نتمتع بالصدق اللازم لما جثمت السلطة كل هذه السنين على جكم البلاد.حسن ارجو ان تكون شجاعا مع نفسك وتقدم ولو بعض الاعترافات عن سوؤاتك فى العمل الخاص قبل ان تتحول لصحفى .
ازمة الضمير والاخلاق عند بعض المثقفين والصحفيين وحتى المعارضين للنظام هى ازمة حقيقية يجب ان نمتلك الضابط الاخلاقى والقيمى فى جميع ممارساتنا ومن ثم ندافع عن الظلم والظالمين لا اثق فى مثل هذا الحسن لو اتيح له منصبا ما ان يمارس العدل الذى كان ينادى به .ارجو ان تجدوا لى المعزرة فقد طرقت موضوع ليس له علاقة بالمقال ولكن ذكرتنى حكاية التاريخ والترابى نموزج لسياسى سودانى انتهازى على شاكلته قد يكون موجودين كثر فى الاحزاب التقليدية وكذلك اخرين مااذا لو اتيحت لهم الفرصة لفعلوا الكثير.
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-61420.htm
يا أستاذ حسن سيبك من كل هولاء واولئك الريس ذات نفسو عمل شنو ؟ من الواجب حزم كل تلك الشخصيات فى حزمة واحدة والقاءها فى أقرب مكب نفايات .
ماذا قدم البشير نفسه للسودان يا أستاذ حسن؟ هل يعرف محمد احمد السوداني شيئاً عن البشير غير أنه هو الذي فصل الجنوب عن الشمال؟ خلق طائفة من البكتريا التي تعيش على عرق الكادحين من الشعب ولا تشبع أبداً بل تلجأ رغم كل ما تناله من مخصصات إلى السرقة المهولة؟ وأن البشير أفقر البلاد التي تعتبر ثاني أغنى رقعة في الأرض بعد الإتحاد السوفيتي. وجعل سعر الرغيفة جنيهاً كاملاً (فلن يشبع الإنسان إلا بثلاثة أرغفة حالياً). وأن البشير هو الذي كان سبباً في أكثر من 4 ملايين حالة طلاق بسبب الفقر منذ اليوم المشئوم الذي جاء به إلى السلطة واقرأ صفحات إعلانات المحاكم وستجد نسبة إعلانات طلاق الإعسار تقودك إلى هذه النسبة. وأن البشير أفقر السودانيين وأفسد أخلاقهم بسبب الفقر وجعل الشباب يهاجرون حتى إلى إسرائيل والقائمة تطول. أتحدى الكيزان كلهم أن يقولوا لنا حسنة واحدة أخرى عملها البشير للشعب السوداني غير أنه فضح بخضوعه وفساده حقيقة التنظيم الإسلامي الماسوني الذي كان ينمو كالسرطان في جسد الوطن حتى أمسك بتلابيب الوطن وأذاقنا الأمرين!
كيف ما شفت حسبو نصب صيوان قدام بيتو يوم عينو نائب
اقدم اعتزارى للقراء بسبب عدم علاقة الموضوع بالمقال
الاخ حسن اسماعيل كاتب المقاللدى معه قصة…… اسمحو لى ان اسرد اليكم مايلى
كان كادرا لايشق له غبارفى حزب الامة ايام دراسته للجامعه وعندما انقصل حزب الامه الاصلاح والتجديد كان حسن احد قادة الاصلاح والتجديد مقربا من مبارك الفاضلوقد شاركو لفترة فى هذه الحكومة القائمة وحينها لم تكن الجكومة قد بلغت من الرشد مبلغا ولم تهب الناس الحرية ولم ولم ولم وهى نفس هذه الحكومة القائمة….المهم
بعد تخرجى من الجامعه قمت بالتقديم الى احدى شركات القطاع الخاص التفيت فيها بهذا الحسن وكان مديرى المباشر -كنت اظن ان حسن الذى كان يدافع عن المبادئ والقيم الانسانية هو نفسه حسن يمارسها فى حياته العملية بمالايختلف عن طبيعة الفوانين الخاصة بالعمل
تفاجأت بحسن يتسبب فى فصل العديد من الموظفين لاسباب شخصية وهو ان كان يتذكر يعلم جيدا ,حاولت ان اذكر حسن بانه كان دائما فى الجامعه يدافع عن الظلم والمظلومين كيق سمح بهذا.المهم انا عايز اقول انو نحن عندان ازمة ضمير وازمة مثقف كثيرين هم من رجال كنا نحسبهم ديمقراطىى الممارسه ومبدئين تجاه افكارهم لو اتيحت لهم الفرصة ان يرأسوا اثنين من الناس لظلموهم وانتصروا لاهوائم الشخصية مثلك كثير ياحسن فى المعارضه وفى اوساط الصحفيين وقادة الجتمع المدنى والا لوكنا نتمتع بالصدق اللازم لما جثمت السلطة كل هذه السنين على جكم البلاد.حسن ارجو ان تكون شجاعا مع نفسك وتقدم ولو بعض الاعترافات عن سوؤاتك فى العمل الخاص قبل ان تتحول لصحفى .
ازمة الضمير والاخلاق عند بعض المثقفين والصحفيين وحتى المعارضين للنظام هى ازمة حقيقية يجب ان نمتلك الضابط الاخلاقى والقيمى فى جميع ممارساتنا ومن ثم ندافع عن الظلم والظالمين لا اثق فى مثل هذا الحسن لو اتيح له منصبا ما ان يمارس العدل الذى كان ينادى به .ارجو ان تجدوا لى المعزرة فقد طرقت موضوع ليس له علاقة بالمقال ولكن ذكرتنى حكاية التاريخ والترابى نموزج لسياسى سودانى انتهازى على شاكلته قد يكون موجودين كثر فى الاحزاب التقليدية وكذلك اخرين مااذا لو اتيحت لهم الفرصة لفعلوا الكثير.
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-61420.htm
يا أستاذ حسن سيبك من كل هولاء واولئك الريس ذات نفسو عمل شنو ؟ من الواجب حزم كل تلك الشخصيات فى حزمة واحدة والقاءها فى أقرب مكب نفايات .
دعونا نسئلك ماذا قدمت منذ أن انشقيت مع ما يسمى بالاصلاح والتجديد (ياحسن اسماعيل)