جريمة (اختلاس)!!

عثمان ميرغني
قبل عدة سنوات وبدعوة من الخارجية البريطانية، زُرت عدة مُؤسّسات في لندن ومدن أخرى.. أذكر في مدرسة للأطفال حاولت التقاط صورة للتلاميذ فرفض مدير المدرسة بحزم وقال ليإنّ الأمر يستلزم أخذ مُوافقة مكتوبة من ولي أمر التلميذ قبل التقاط صورته.
أمس صباحاً مررت بشارع مدرسة لمرحلة الأساس في أمدرمان.. رأيت بعض الحافلات المُستأجرة وعليها عَلَمَ السُّودان تنقل التلاميذ إلى الحشد الجماهيري في السَّاحة الخضراء.. الصغار الذين ربما لم يسمعوا بالحوار الوطني.. يُلوِّحون بأيديهم فرحاً بالتخلص من يومٍ دراسي ثقيلٍ.. لكن يَبقى السُّؤال.. هل وَافَقَ أولياء الأمر على نقل أطفالهم الى السَّاحة الخضراء؟؟ بل هل هُم يعلمون بذلك؟ أترك الإجابة لفطنة القارئ.. إنْ كان مجرد التقاط صورة لتلميذ عندهم يَستلزم مُوافقة مكتوبة من أبويه.. فكيف بسرقة الطفل من مدرسته خِلسَةً بغير علم ولي أمره ليقف في رابعة الشمس بالسَّاحة الخضراء يتلفت ويهتف بما لا يدرك معناه.. هل وافقت وزارة التعليم على مثل هذا السُّلوك؟ إن كانت الإجابة “نعم” فلا عزاء للتعليم ووزارته.. وإن كانت الإجابة “لا” فلا عزاء للوزارة وتعليمها أن لا تعلم ما يفعله (سَماسرة) المُظاهرات السِّياسيَّة بتلاميذها.
بَعض العَاملين في الحكومة اتصلوا بصحيفة “التيَّار” وقالوا إنّهم تَعرّضوا لتحرشٍ سياسي سَافِرٍ.. الإدارات الحكومية أنذرتهم بضرورة التوقيع على سِجِل الحُضُور صباحاً كالمُعتاد ثُمّ قبل الصعود إلى الحافلات التي تنقلهم إلى السَّاحة الخضراء.. وبعد المُظاهرة.. وأرسل لي أحدهم الإعلان الحكومي الذي وُضع في لوحة الإعلانات في إدارتهم ويقول نصه: (تقرّر مُشاركة جميع العاملين في احتفالية دعم مُقرّرات الحوار الوطني بالسَّاحة الخضراء في يوم الثلاثاء 11/10/2016 في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحاً، عليه نرجو التقيُّد بالإجراءات الآتية:
أخذ تمام الصباح كيوم عمل عادي، لا يُسمح فيه بالغياب.
يتم التحرك من رئاسة الوزارة. ويتم أخذ التمام عند التحرك وبعد نهاية البرنامج. نرجو عدم تعمد الغياب منعاً للحَرج..)!
بالله عليكم ماذا حَقّقَت الحكومة من هذا الاحتفال الباهظ التكاليف سوى مَزيدٍ من تندر وسخرية الشارع السُّوداني على مثل هذا السلوك الذي عفا عليه الزمان ولم يعد يقنع أحداً بأنّ هذه الجماهير تجشّمت مشاق الحُضُور بكامل قناعتها..
أليس للحكومة مُستشارون أو خبراء إعلاميون يعرفون كيف تُوجّه الرسائل الجماهيرية.. ما الحكمة في زَج الأطفال الصغار في مثل هذه المراسم السِّياسيَّة وتغييبهم من مقاعد العلم لمجرد توفير صورة تلفزيونية لحشدٍ مُصطنعٍ..
كيف يقتنع الشعب السُّوداني بأنّ صفحة جديدة انفتحت.. ومُمارسة سياسيّة رشيدة بدأت إن كانت تلك هي أول صورة تلتقط لـ(الصفحة الجديدة).. فيها نفس ملامح عُهود سياسيّة سَادَت ثُمّ بَادَت.. وربما يعذر تلك العُهود على الأقل أنه لم يكن يتوفّر لها وسائط اتصال جماهيري كما هي اليوم..
إنّها جريمة (اختلاس) تلاميذ من مدارسهم..!
التيار
من انبل واجمل ما قرأت لعثمان ميرغني ؟؟؟
اذا كان هولاء يعرفون اخذ الاذن لما ضايقو المواطن المقلوب على امره فى لقمة العيش فى هذا اليوم الكل يتقرب للموتمر الوطنى على حساب البلد كل المصالح الحكومية غير المدارس اقفلت ابوابها وتوجه منسوبيها قصبا عنهم الى الساحة الخضراء كم تكلف التوله هذه العملية لايهم المسولين لانهم يعتبروا السودان ملكهم يفعلوا مايحلوا لهم دون حسيب او رقيب ونسون رب العالمين
ينصرك الله اين ما حللت يا استاذ . اسلوب رقصنى ياجدع مستمر ! هل رقص انا عندى تتنس بسببه . بل بسببهم خاصة ابو العريف ابليس الذى يكتل فى عينيه لكى يظهر الورع والزهد لغش الناس . اللهم عليك بهم اللهم لقد اوصلتهم مرحلة لا يستطيعون توصية ولا الى اهلهم يرجعون وما استطاعوا مضيا ولا يرجعون . اللهم لكى لا يهلك شعب مغلوب على امره خذهم اخذ عزيز مقتدر واجعلهم اية فى زمن الناس ترتقب فيه النجاة من العذاب الادنى فايدهم بحجة وعبره مشاهدة تجعلهم يتمسكون بها ويكفرون بالطاغوت .
شكرا استاذ عثمان .. والله أنها لمهنية عظيمه تستحق الشكر على اقل تقدير .
بتنفخوا في قربة مقدودة …..من قتل النفس الحرام ، وكذب على ربنا العظيم علّام الغيوب ، وهتك الأعراض ، وأهلك الحرث والنسل ، وفصل الجنوب ، وحول كل البلد لضيعة لخدمه حزب المؤتمر الوطني ، هذا لا يحرجه أن يعطّل الدرس ويذهب بالأطفال إلى الساحة الخضراء …… ي عثمان ميرغني بوصفك أحد هذه الجماعة المأفونة ، ولا أعلم حتى الأن سبب خروجك منهم إن كأنت أسباب مبدئية أم أخرى ، يلزمك أن تكثر من التوبة والإستغفار …….وبالنسبة لي أنت مهندس مطلع قليلاً بأحوال السياسة ، والصحافة الحقّة معركة نفس طويل ، للأسف لا أستطيع أن أحسبك صحفياً كامل التطور .
الانقلابي لا يستاذن
هكذا ديدن الاخوان
تجسس وتبلبص
وخيانة
تبا لكم جميعآ
في نظري دي كلمات من زول صادق ونضيف … يبدو زمان كان الكيزان خامنو معاهم ساكت كرعيهو مدلدلات في الهواء … وأخيرا تنكج كرعيهو وانفكا منهم ووقف بعيد إتمعن فيهم وقال كلام نضيف فيهم من مدة …
يا عثمان : إذا إنت في مساعدتك للعصابة في سنينا الأولى ما ضريت ولا أذيت معارض بي نفسك مباشرة ولا خميت من حق الناس وإنك فوق كدا عافي من نفسك تمام … أنا حأصدقك وسأعفي ليك (حقي فقط) في مساعدتك ليهم … لأني متابعك من فترة وشايفك بتساعد جد في إقتلاع الطغاة الظالمين .
وأعترف : كنت شاميك شديد بلحيل … أعفي لي … لأنك ما بتستاهل الكره .
الله لا قدّر اذا حصل مكروه لآى طالب او تلميذ طلوعا او نزولاا من تلك الحافلات مين هو المسؤول؟
هل يحق للاب او ولى الامر مقاضاة ناظر المدرسه لتفريطه فى سلامة ابنه لسماحه لآبنه بمغادرة المدرسه بدون موافقته او علمه بانه سيترك المكان الذى يفترض ان يكون بداخله طوال اليوم مما قد يكون قد تسبب فى حدوث ما تعرّض له من مكروه ايا كان نوعه او قدره لو كان ابنه فى مدرسته؟
اذا رفض الموظف مغادرة مكتبه والطلوع الى الحافله هل يعتبر مخالفا لما تعاقد عليه مع الحكومه؟ بمعنى هل المشاركه فى المسيرات جزء من متطلبات الوظيفه او من بنود الوصف الوظيفى للعاملين؟
*فى النهايه ماذا تحقق من خروج الطلاب والموظفين سوى ضياع يوم من ايام العمل؟ واستفادة متعهدى الترحيلات من مثل تلك المسيرات؟
لنفرض ان الموظفين والطلاب لم يشاركوا فى هذه المسيره ايه اللى حيحصل لمخرجات الحوار؟ هل الدول الاخرى ما حتديها الاعتبار اللى عاوزاه الحكومه؟ واذا الناس ما طلعت هل الوالى او وزيرة التربيه وزملاؤهم الآخرون حيفقدوا مناصبهم؟
يا ناس يا ويحكم! الى متى تظلون يا اهل السودان على هذا النمط من السلوك؟اليس بينكم رجل رشيد؟
عثمان ميرغني بمقالاته الاخيرة أثبت أنه في صفنا نحن المستضعفون المنهكون ،،، لك التحية أستاذ عثمان فالهم واحد ،،، خارج السياق : حوار حسين خوجلي مع الرئيس كان فيه كمية من الرومانسية والنرجسية مع انو الايام حسينية ،، لم يتبع حسين في حواره الاسلوب الصحفي الجاد فكان كالدجاج الذي يزعجنا هنا،،،
الان عرفت حقيقة المؤتمر اللاوطنى عقبال البقية
والله صدقت يا عثمان .. وفرضاً ولو لا سمح الله تعرض هؤلاء الأطفال للازدحام والتدافع من يحميهم يا ترى. والله أخذ الأطفال لمثل هذه المواقع جريمة لا تغتفر. ليس جريمة في حق الطفل ولا ذويه بل في حق المجتمع الذي صار يفرض عليه كل ما هو قبيح.
المؤلم شكل الرئيس وهو يرقص وينطط في الفاضي .
شكرن السيد عثمان ميرغني..
الحق يقال إتفقنا أو إختلفنا علي عثمان
ولكننا نشهد قد كشف الكثير المثير عن فساد الجماعة
يا جماعة لازم نبخر عثمان ميرغني اليومين دي من أعين الحاسدين، خمسة وخميسة عليك يا عثمان ميرغني.
عافي منك وربنا يرضى عليك ويحفظك بحفظه.
اذا كان مستشارو الرئيس فلان و فلان و مساعدوه زيد و عبيد فماذا ينتظر منهم ؟
بهذه الطريقة يا باشمهندس ما اظننا نشوف التيار قريب
لله درك
لك كل الود والحب ياباشمهندس كلامك عين الحقيقة وهذا نوع من ذر الرماد كل الناس عارفة حجم المؤتمر الوثني
ابنتى تلميذة فى مدرسة فى مدينة ام درمان, اتصلت بى تلفونيا يوم المسيرة وأخبرتنى أنهم أحضروا بص وأوقفوه أمام البوابة الوحيدة بحيث لايستطيع تلميذ أن يخرج من المدرسة إلا إلى داخل البص, بمعنى لاتوجد أى مساحة يتسرب منها التلميذ الى الخارج…. ابنتى مصابة بمرض الأزمة والحساسية والغبار والحر يهيج عليها المرض, أخبرت المديرة بذلك فأنكرت عليها الشكوى وطلبت منها الصعود إلى البص دون مماطلة -كما قالت-, أخذت منها رقم تلفون المديرة وأتصلت بها, عرفتها بنفسى وبعلاقتى بالتلميذة وحذرتها بأن البنت مريضة وأنا أحملها المسئولية عن كل مايحدث لها نتيجة إجبارها على الخروج للمسيرة … وأكدت لها بأن محادثتى معها مسجلة ولن أتردد فى تقديمها لأى جهة للتحقيق … كانت هذه هى الطريقة الوحيدة لجعل المديرة تتراجع عن إجبار البنت على الركوب, فالتعليمات عندها, كما أخبرتنى, من الوزارة مشددة بأن لايفلت أحد, أنت يا أستاذ تتسأل أن كانت الوزارة تعلم؟؟ الوزارة لاتعلم فحسب الوزارة هى مصدر التعليمات
كأنا ياعمرو لارحنا ولاجئنا – غبت عن الوطن 18 عاما وكنا نساق مثل القطيع من قبل بعض الموالين للنظام من الزملاءويحضرنى موقف طريف حدث عندما استخبأ احد الموظفين داخل الحمامات وانتظر ساعات بداخلها هربا من اجباره على الخروج فى مسيره ما . ولكن عندما خرج من الحمام ظانأ ان الجماعه مشو خلاص ليفاجأ باحد الجماعه منتظره خارج الحمام ويستعجله فى الخروج لان العربات منتظره فى الخارج .
الأخ عثمان ميرغنى
لك التحية
ما ذكر اضيف شاهدت وانا اعرف هؤلاء الجنود من الشجرة حيي اسكن في ملابس مدنية يعنى إجازة جندي ليذهب الى الساحةالخضراء في سيارات الجيش ليهنأ الرئيس بهذا العرس الاسطورى
الشباب الموجودون كلهم باطشي البشر من رجال الامن والبوليس في ملابس مدنية
يعنى استاذ ميرغنى العملية فبركة ليت أبناءنا الأطباءمواصلة الإضراب حتى تتحقق مصالحهم
والله يا باشمهندس ليك أربعة مقالات ضربت الجماعة ديل ضرب غرائب الإبل، ربنا يستر عليك من كلابهم المسعورة.
إذا كنت تستنكر سلوك الدولة غير المتحضر في “شحن” الطلاب إلى الساحة الغبراء، فلتعلم أنه خلال سنوات الهوس كان يغرر بالطلاب ويتم إرسالهم لمناطق العمليات دون علمهم وعلم ذويهم.
هذه دولة مسخ مشوه فهي لم تتبع النموذج الغربي للدولة المدنية ولم تتبع النموذج الإسلامي الرشيد، فجاءت دولة ميكافيلية عندها الغاية تبرر الوسيلة.
يا عثمان هم ما أخذوا اذنا لسلب وطن وسرقة حكم ….. فماذا يعنى عندهم ( خطف طفل من مدرسته ؟! )
قالوا للحرامى أحلف …. . قال جالك الفرج
ياسى عثمان ….الترابيين والبشكيريين وكلابهم العسكر والامنجية اختلسوا أرواح شهداء 2013 والنيل الأزرق وجبال النوبة وقرى دارفور بالكيماوى وغيرهم …. اختلسوا شرف الرجال بالاغتصاب اختلسوا بقائهم حكاما ((((مع انهم اقسموا على حماية بلادهم ))) بترك حلايب للمصريين والفشقة للاحباش … اختلسوا الأموال والاراضى والوظائف والمناصب وارامل شهدائهم فطائسهم …. فان يختلسوا طفلا دون معرفة اهله امر عادى لان اهل الطفل انفسهم تم اختلاسهم … وسبق السيف العذل
لو فعلا ناويين على صفحة جديدة لكانوا قد بداوا الحوار تحت شجرة حسب امكانيات دولتنا التي فلقونا بيها وليس في الفنادق سبعة نجوم وطيارات وحوافز
فالاولى بهذه الميزانية تشييد مستشفيات او تاهيل المستشفيات القائمة
كمان احتفال الساحة الخضراء ممكن نعرف كم صرف في هذا العبث؟
عثمان ميرغني قلم صادق وعميق ولكن نحتاج ل10عثمان ميرغني حتي توصل الفكره
انت يا عثمان نسيت ان العرس فيه قطع الرحط ويتم فيه رقيص العروس والاطفال ديل دايرين يشوفوا رقيص العروس ولا غرابة
البشكير الوسخ القذر لا يملك ذرة من الاحساس او الاخلاق وهكذا الكيزان جميعا ابناء مواخير
بعدين هي بقت علي اجبار الموظفين واختلاس الاطفال مالقصة كلها تزوير وفساد واجرام وفضائح
انا ما قادر افهم وعارفك كوز ياعثمان ليه ما قادر توجه سهامك لهذا الباطل المدعو بشة لماذا الخوف وهل تبقي شيء يخاف عليه
اذا لم تستطيع قول الحقيقة الواضحة وضوح الشمس اتر الكلمة وشو ليك تكل
وهل استأذنوا من احد حين سرقوا السلطه فى ليلة ظلماء . بإنقلابهم العسكرى؟؟
تحياتى أستاذ عثمان صاحب القلم الشجاع والمواقف الوطنية النبيلة ..انت ضربت الجماعة فى مقتل بسلاح قلمك الجرئ .. سير وعين الله ترعاك .. بس انتبه لنفسك .. حفظك البارى
يا ترى ناس احمد البلال و حسين خوجلى و محمد لطيف و عادل الباز و ضياء البلال و راشد عبد الرحيم و اسحق فضل الله لما يقروا مقال زى دا شعورهم بيكون كيف .. نفسي اعرف
جزيت خيرا يا باشمهندس . كتاباتك دائما مباشرة وهادفة ابيض واسود فلك الشكر فكما قرأت لك مقالا احسست وكأنك تكتب نيابة عني والشكر ايضا للصحفي الشجاع ولو كان كوزا قديما الطاهر ساتي
الاخ عثمان احييك و أثمن انحيازك للحقيقة و ضميرك …قد تتعرض لمضايقات في الرزق و العمل لكن ثق انك في الجانب الصحيح … اجزم بانه قد اتضحت لك الحقيقة…
ماذ تنتظر من رئيس دكتاتوري كامل الدسم لا يهمه الا كرسيه و لا هم له الا الافلات من حبل الجنائية ولذلك رهن السودان و شعبه مقابل سلامته الشخصية (اي شخص وطني غيور لو كان محل الدكاتتور لاستقال) مع جهاز دولة كامل فاسد و عصبة لا تري الا مصالحها
الاخ عثمان احييك و أثمن انحيازك للحقيقة و ضميرك …قد تتعرض لمضايقات في الرزق و العمل لكن ثق انك في الجانب الصحيح … اجزم بانه قد اتضحت لك الحقيقة…
ماذ تنتظر من رئيس دكتاتوري كامل الدسم لا يهمه الا كرسيه و لا هم له الا الافلات من حبل الجنائية ولذلك رهن السودان و شعبه مقابل سلامته الشخصية (اي شخص وطني غيور لو كان محل الدكاتتور لاستقال) مع جهاز دولة كامل فاسد و عصبة لا تري الا مصالحها
الاخ عثمان احييك و أثمن انحيازك للحقيقة و ضميرك (و الله متكيف منك و من مواقفك مؤخراً) …قد تتعرض لمضايقات في الرزق و العمل لكن ثق انك في الجانب الصحيح … اجزم بانه قد اتضحت لك الحقيقة كاملة.
ماذا تنتظر من رئيس دكتاتوري كامل الدسم لا يهمه الا كرسيه و لا هم له الا الافلات من حبل الجنائية ولذلك رهن السودان و شعبه مقابل سلامته الشخصية (اي شخص وطني غيور لو كان محل الدكاتور لاستقال بدون تردد)مع جهاز دولة كامل فاسد و عصبة لا تري الا مصالحها و اسرة تمرغت في المال الحرام
يا عثمان أخوى
ما تبقى رقراق
كون يا ضل يا شموس
مافي اختلاس ولا اي حاجة. انت مشكلتك مع الطلاب الذين حضروا الاحتفال ولا مشكلتك مع الموظفبن؟ واضح انك ما بيعجبك العجب ولا الصيام في رجب. الناس كبارا وصغارا ذهبوا للساحة الخضراء بمحض ارادتهم وكثيربن منهم يعتبرون الامر كتغيير جوء او فسحة بدلا من الروتين اليومي للعمل والمدارس. انت اطلع منها بس يا عثمان. شكلك مغيوظ من الجماهير المليونية الداعمة للبشير وبالمناسبة ديل هم الذين صوتوا له في الانتخابات الماضية كمان… باختصار دي جماهيرنا انتو جماهيركم وين؟ اكبر مظاهرة من مظاهراتكم لا تزبد عن ألف شخص. أخجل واستحي ساي.
ورة تلتقط لـ(الصفحة الجديدة).. فيها نفس ملامح عُهود سياسيّة سَادَت ثُمّ بَادَت.. وربما يعذر تلك العُهود على هذه ملامح لم تسد في يوم من الايام والشيء الوحيد الذي فعلته هو ابادة شعب ونهاية وطن كان اسمه السودان
لله درك يا عثمان
والله انا كل يوم يذيد لعجابي بك وبتحليلاتك الذكيه
يا عثمان ميرغني لماذا الآن تعترض على هذه التصرفات وأنت هللت وكبرت لما هو افظع منها
لماذا كنت تهلل وتكبر في تلك الايام بينما كان يتم اختطاف الطلبة على الدفارات ليس للهتاف فقط بل للموت
يا عثمان لن تقبل منك حتى تنتقد نفسك وتغتسل من درن الكيزان والا الكوز كوز ولو ترك …….
للناس العايزة تفهم !!
………………….
لا تصدق الكذاب كمية الحريات في دستور 2005 تكفي المجتمع الأمريكي !! لكن اين التنفيذ واحترام ذلك !! ناس جهاز الامن يفعلون شيئا آخر !! والمجرم ساكت وساكن دون حراك وفرح بما يجري من تعذيب وسجون وبيوت اشباح !!
لا تكن جاهلا وتعتبر الخرطوم هي السودان !! أذهب وأنظر ماذا فعل الكلاب بالغرب والشرق .. قتلوا النساء والاطفال وكل الناس الذين رفضوا الظلم!!
وكل ذلك دون فائدة ودون وجه حق !! لابد من إقرار مبدأ المحاسبة لهؤلاء القتلة الفاسدين المفسدين، وإرجاع كل الاموال التي سرقت إذا كان ذلك علي مستوي الأفراد أو الحزب !! لن يفلتوا بما فعلوا !!
شعارنا لا حوار لا تفاوض دون إقرار مبدأ المحاسبة !!!!!
الانقاذ او الحركة الاسلاموية هى القذارة والوساخة والفساد والعهر والدعارة السياسية وما عندى اى تعليق غير هذا!!!!
كسرة:اقسم بالله لا لامين فى دين ولا نظام يحقق الحرية والعدالة والشفافية مثل انظمة الدول الديمقراطية العلمانية التى جزمة نظامها بكل الحركة الاسلاموية!!!!
يا استاذ عثمان انت راجل صحفى بالله عليك تقارن بريطانيه بالسودان يا استاذ الحادث المؤلم و الا عتداء والضرب والمشاجره الذى تعرض لها ولو فى بريطانيه لكان انصفت وعوقب الجناه وبرضو تقول السودان اكتب بلا تعليق انت مستهدف
بلادي وإن جارت علي عزيزة
بس عزرا يابلادي كثره الكيزان اعمو عيني عن رؤيه نورك، واوشك قلبي ان يحب غيرك
(تقرّر مُشاركة جميع العاملين في احتفالية دعم مُقرّرات الحوار الوطني بالسَّاحة الخضراء في يوم الثلاثاء 11/10/2016 في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحاً، عليه نرجو التقيُّد بالإجراءات الآتية:
أخذ تمام الصباح كيوم عمل عادي، لا يُسمح فيه بالغياب.
يتم التحرك من رئاسة الوزارة. ويتم أخذ التمام عند التحرك وبعد نهاية البرنامج. نرجو عدم تعمد الغياب منعاً للحَرج..)
انتهى
ليلة أمس كان هناك لقاء لحسين خوجلي مع رئيس الجمهورية بعنوان بشريات !! وفي معنى ما ذكره أن (المليونية) كانت طوعا واختيار وتدافعا بالأكتاف والمناكب مناصرة للحوار ومخرجاته !! فهل كذب حسين خوجلي !! وحكاية التمام عند التحرك وبعد نهاية البرنامج تشير بلا ريب إلى نجاح الحوار !! واعتقد أن إدعاء حسين خوجلي كان منعا للحرج المذكور !!!
أليس للحكومة مُستشارون أو خبراء إعلاميون يعرفون كيف تُوجّه الرسائل الجماهيرية
زمان كانوا يعيبون على الختمية والأنصار حشد المؤيدين القادمين من الأرياف باللواري..
شخصيا كنت الحسرة تملأ النفس ، وأنا أرى المتحدثين في التلفزيون من شتى الولايات وهم يضحكون على أنفسهم.. وكانت المايكروفونات مفتوحة أمام (قادة الطلاب) وهم يتحدثون عن دعمهم ومدافعتهم عن ما يجري، الطلاب اللذين يفترض أن يكون طموحهم أن يكونوا علماء أفذاذاً ويطمحون في الحصول على جائزة (نوبل) في الطب أو الكيمياء أو الفيزياء فصاروايسمون أنفسهم (طليعة مناضلة) تركوا المدرجات والمحاضرات وانخرطوا في السياسة، وتفتح لهم أبواب كبار المسئولين بدلا من تشجيعهم على البحث والتحصيل والدرس،،والأدهى والأمر أنه طالب ولكن البدلة واللبسة والهيئة لا تدل على أن مثل هذا سيرضى بأن يحاضر ه أو يعلمه مدرس جامعي، فهو يجالس الوزراء ، ويصرح للتلفزيون وينندد ويشجب ويؤكد ويلغف من مال الغلابى ويسف من دموع الثكالى ومن سحت كله شبهات .. إنني لا ألوم الأولاد الصغار ولكن الشياطين الكبار اللذين مسخوهم وشوههوهم وفتحوا لهم هذه الدروب الوعرة وهذه السكك التي لا تجلب إلا البوار، وسؤ الختام والعياذ بالله..
كلنا كنا طلبة في الجامعات .. ونعرف مدى الضياع الذي آل إليه مصير كل من ترك الدرس ، وباع نفسه للساسة فجاع وضاع، وهذه مسؤلية الأسرة والمجتمع قبل مسئولية السياسي (المهدي أو الميرغني أو قرنق) كما كان الإعلام يردد!
وهذه نائبة والي في أقصى كردفان تتحدث عن أن وزراء الولاية (سيجوبون) الولاية للتبشير ب(بشريات) ومرة أخرى نطرح سؤال الحبيب عثمان ميرغني وهو رجل دمث كما التقيته ذات مرة في الخرطوم ويكتوي بنار البلد : أليس للحكومة مُستشارون أو خبراء إعلاميون يعرفون كيف تُوجّه الرسائل الجماهيرية..ونردد مع وردي: لقد شربت دموعي.. أما سئمت شرابي.. فإلى متى ؟؟
عثمان ميرغنى انت محظوظ …. انى أرى ان الكثيرين قد تناوبوا في مدحك … وتناسوا انك من الممكنيين لدولة الشريعة التي لم تروهم من عطش ولم تشبعهم من مسقبة!
صدق البشكير عندما قال في اللقاء الوثبى الذى اجراه معه الدلاكة والمشاطة الشهيرة حسين خوجلى بان السودانيين
***وكعادة اهل السودان عند الموت الناس يتناسون المساوي ويقول المثل ان شاء الله يوم شكرك ما يجي ..***
واضيف للبشكير ولعله نسى >>>>>>>>وببساطة بتنازلوا عن دمهم وحقهم لمن قتلهم واغتصبهم
بل يكثرون من الكلام وجلاديهم يكثرون من الأفعال … هنيئا لك أيها البشكير فقد نفذت بجلدك انت وعصابتك من الوقوف امام المحاكم انت ورهطك وامنك وعسكرك وعصابتك المتسربلة بالدين الاسلامى ثوبا لها ولاتدرى بانها عارية ( ميطى) ضد من نكلت بهم ؟؟
الكوز كوز …. !!!!!!!!!!!!!
يا عثمان اشتم رائحة تبرير وتبرئة للوزارة من جرم إخراج الأطفال للبشير وأنت تعلم تمام العلم كيف تحشد الحشود
يا عثمان لم الأعتراض ألان . ولم نرك من المعترضين في قتل الأبرياء . لم نرك من المعترضين على وزارة الصحة أو على سياسات (مافون حميضة) . لم نرك من المعترضين على إستعمال الأسلحة المحرمة في دار فور . يا عثمان أما آن لك أن تخرص و- ( تنقطنا بسكاتك ) فما زال قلمك ينضح بالنفاق
لك التحية أستاذ عثمان على قلمك الجرئ الذي بيضت به صحائفك السوداء مع الكيزان سابقا….نعم استحلفك بالله خليك مع الشعب الغلبان ده خليك مع ابوك وامك واختك واخوك .. خليك مع الارامل واليتامي …خليك مع من يتموا في عهد الانقاذ باعدام آبائهم … خليك مع من لا يجد لقمة عيش او حقنة علاج لطفله بسبب الظلم الاجتماعي الذي وقع على كثير من قطاعات المجتمع بسبب مجزرة الصالح العام… خليك معانا يا عثمان …. خليك معانا يا عثمان في زمن تسيد فيه الصحافة النفعيين والمنافقين أمثال راشد عبدالرحيم وأحمد البلال وضياء والهندي وتيتي…الخ
خليك مع الشعب أوع تتراجع تاني …..وان كنا لا نثق في أي شخص رضع من ثدي الكيزان وما يسمى بالحركة الاسلامية لأنهم لا عهد وميثاق لهم… لكنك بالتأكيد تبرأت منهم ونتمنى أن تعلنها براءة وتبرؤ منهم في العلن وتطوي تلك الصفحة السوداء في حياتك
ما عايز أقول أخوك المحب لأن الاخوان المسلمين والكيزان كرهونا كلمة ( أخو )
محبك/فريد فقيري
الحقائق دائما تكشف عن نفسها — ولو ما عملوا كده ما بتكون مسيرة مليونية لازم الحشد الحشد اهم بنود الحكومة
مابطال ياعثمان ميرغنى ماقصرت .اكتر من كدا بدقوك وبقفلوا جريدتك .انتو كمان ماتبالغوا يالراوباب.
شكرا استاذ عثمان
استاذ عثمان ، تحياتى
اذا اختلفنا او اتفقنا معاك فلابد من القول انك رجل بداخلك رجل .
مسألة كونك كوز قديم كلنا كنا كيزان قدام وتبنا لله الواحد الاحد ، غافر الذنب وقابل التوب .
النقطه التى اريد ان اذكرك بها ولعلك نسيتها هى ان الحافلات التى جلبت التلاميذ والموظفين الى الساحة الخضراء كانت
one way ticket
ورجعت كلها مجرد ان أستكملت انزال الطلاب والافنديات والافنديه وهذا ما شاهده الجميع .. الناس راجعه كدارى ودرجة الحراره اكتر من خمسه واربعين درجه ، فماذا تقول فى قوة عين الحكومه وسماسرة الحكومه ؟؟؟؟؟؟
لقد كشفت عن وجهك القبيح في يوم فرح فيه جميع السودانين موت بغيظك ومن شاكلتك
قعدتو تنظرو لما اختطفو هندوسة وجدعوها ف الشارع زي المشردة ! نظرتو لما طلعو رجال سبتمبر وأعدموهم بدم بارد ودسيتو المحافير! هجوم ارهابي علي صحفي في مكتبو ف عز الضهر ودليل على إنو أخوك لو زينو انت بل راسك ولا زول واحد طلع الشارع يحتج وواصلتو التنظير! مواطن سوداني ادق دق الويكة بس لأنو دافع عن عرضو وشرفو ما شفنا منكم غير التنظير! الأطباء يدوكم ليها مملحة ويمدوها ليكم في خشومكم بس تفتحوها -لكن انتو بتعرفو غير التنظير!!! – والآن لما صحفي شجاع يقول للاعور انت اعور و public in كمان يعني ممكن يتسجن يدق يغتال كلو وارد لكن انتو…… غايتو انا ما بلة الغايب ولا شيخ اللمين! بس شعب بالصفات دي ما بغير ليهو دولة!!! احسن تمشو من الساعة 12 ظهرا ودرجة الحرارة 50 عشان تحضرو مباراة القمة الساعة 8 مسا!!!!!!!!!
قراءة في مقال !!
اقتباس أول:
(زُرت عدة مُؤسّسات في لندن ومدن أخرى.. أذكر في مدرسة للأطفال حاولت التقاط صورة للتلاميذ فرفض مدير المدرسة بحزم وقال ليإنّ الأمر يستلزم أخذ مُوافقة مكتوبة من ولي أمر التلميذ قبل التقاط صورته)
اقتباس ثاني:
(رأيت بعض الحافلات المُستأجرة وعليها عَلَمَ السُّودان تنقل التلاميذ إلى الحشد الجماهيري في السَّاحة الخضراء.. الصغار الذين ربما لم يسمعوا بالحوار الوطني لكن يَبقى السُّؤال.. هل وَافَقَ أولياء الأمر على نقل أطفالهم الى السَّاحة الخضراء؟؟ بل هل هُم يعلمون بذلك؟ أترك الإجابة لفطنة القارئ) !!
الاقتباس الأول يقرر حقيقة بديهية كيف يعامل البشر في دولة (علمانية) تحترم الإنسان كانسان وتحترم حقوقه وحريته وتحفظ كرامته بل ولها جماعة للرفق بالحيوان !! ولا يرفعون شعارات بذلك !!
الاقتباس الثاني يقرر حقيقة مضادة لكل ما هو بديهي بالفطرة !! وفيه ما فيه من الاعتراف بما تتحاشى الجماعة الهروب منه !! وهو الاستعمار بكل ما تحمل الكلمة من معنى !! شعارهم يقول لا لدنيا قد عملنا وما نجاهد من اجله بالأرواح والغالي والنفيس !! أن نرفع لواء الإسلام عاليا خفاقا ولنحكم بين (الرعية أي الرجرجة !!) بالعدل والقسمة السوية !! هذا قولهم وأفعالهم تخالف مقالهم !! بل وتناقض أقوالهم بعض أقوالهم إن لم يكن جلها!! وكما هو معلوم لكل مسلم !! أن ادني مراتب القرب من الله سبحانه وتعالى هي الإسلام ويلي ذلك الإيمان ويلي ذلك الإحسان !! فهلم اسلموا ليؤمنوا ويحسنوا ومن ثم يعلنوا الهجرة إلى الله؟؟ وفي الحديثين الشريفين الكفاية:
(عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((المسلم من سلِم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجَر ما نهى الله عنه))؛ متفق عليه.
(عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) ، رواه البخاري ومسلم .
فهل سلم المسلمون من لسانهم ويدهم ؟ بل وهل أحبوا يوما (لإخوانهم) ناهيك عن (غيرهم) ما يحبون لأنفسهم ؟؟
إذا كانت التعبئة للحوار كذبا وزورا وتجنيدا بالباطل !! فمن باب أولى أن تكون مخرجاته اكذب من تعبئته !! وما لا يدركونه أن لسان الشعب السوداني بات يردد في كل مناسبة تحاك بليل كما هو دأبهم !! كيف أعاودك وهذا اثر فأسك ؟؟ فأس الغدر الذي وقع على رأس الشعب السوداني بليل !! أصاب بعض فعله صاحب التيار الذي (يخذل) عن الجماعة أولياء نعمته التي لا يأتيها الباطل من بين أيديها ولا من خلفها !! عسى أن يرمي بحجر في البركة الآسنة لتعشي العيون عن الإبصار ولو لبعض حين !! ومجاهدة ليمتص بعضا من الغضب الذي أصبحت صدور القوم تغلي منه حتى كاد أن يفور التنور !! ويخشى صاحب التيار من الذي يلي فوران التنور!! واترك الذي يلي لفطنة صاحب التيار وجوقته التي تحلق خارج السرب منذ أمد بعيد ومعها صويحباتها !! واترك لفطنة الشعب السوداني الإجابة عن السؤال : لماذا يصر عثمان ميرغني وجوقته الكتابة في صحيفة الراكوبة التي يعلمون علم اليقين أنهم لا ينتمون إليها ولا يشبهون أهلها من قريب أو بعيد !!
وهي في نظرة مجرد جريمة اختلاس ليس إلا !! فهل هي كذلك ؟؟!!
ياسى عثمان ….الترابيين والبشكيريين وكلابهم العسكر والامنجية اختلسوا أرواح شهداء 2013 والنيل الأزرق وجبال النوبة وقرى دارفور بالكيماوى وغيرهم …. اختلسوا شرف الرجال بالاغتصاب اختلسوا بقائهم حكاما ((((مع انهم اقسموا على حماية بلادهم ))) بترك حلايب للمصريين والفشقة للاحباش … اختلسوا الأموال والاراضى والوظائف والمناصب وارامل شهدائهم فطائسهم …. فان يختلسوا طفلا دون معرفة اهله امر عادى لان اهل الطفل انفسهم تم اختلاسهم … وسبق السيف العذل
لو فعلا ناويين على صفحة جديدة لكانوا قد بداوا الحوار تحت شجرة حسب امكانيات دولتنا التي فلقونا بيها وليس في الفنادق سبعة نجوم وطيارات وحوافز
فالاولى بهذه الميزانية تشييد مستشفيات او تاهيل المستشفيات القائمة
كمان احتفال الساحة الخضراء ممكن نعرف كم صرف في هذا العبث؟
عثمان ميرغني قلم صادق وعميق ولكن نحتاج ل10عثمان ميرغني حتي توصل الفكره
انت يا عثمان نسيت ان العرس فيه قطع الرحط ويتم فيه رقيص العروس والاطفال ديل دايرين يشوفوا رقيص العروس ولا غرابة
البشكير الوسخ القذر لا يملك ذرة من الاحساس او الاخلاق وهكذا الكيزان جميعا ابناء مواخير
بعدين هي بقت علي اجبار الموظفين واختلاس الاطفال مالقصة كلها تزوير وفساد واجرام وفضائح
انا ما قادر افهم وعارفك كوز ياعثمان ليه ما قادر توجه سهامك لهذا الباطل المدعو بشة لماذا الخوف وهل تبقي شيء يخاف عليه
اذا لم تستطيع قول الحقيقة الواضحة وضوح الشمس اتر الكلمة وشو ليك تكل
وهل استأذنوا من احد حين سرقوا السلطه فى ليلة ظلماء . بإنقلابهم العسكرى؟؟
تحياتى أستاذ عثمان صاحب القلم الشجاع والمواقف الوطنية النبيلة ..انت ضربت الجماعة فى مقتل بسلاح قلمك الجرئ .. سير وعين الله ترعاك .. بس انتبه لنفسك .. حفظك البارى
يا ترى ناس احمد البلال و حسين خوجلى و محمد لطيف و عادل الباز و ضياء البلال و راشد عبد الرحيم و اسحق فضل الله لما يقروا مقال زى دا شعورهم بيكون كيف .. نفسي اعرف
جزيت خيرا يا باشمهندس . كتاباتك دائما مباشرة وهادفة ابيض واسود فلك الشكر فكما قرأت لك مقالا احسست وكأنك تكتب نيابة عني والشكر ايضا للصحفي الشجاع ولو كان كوزا قديما الطاهر ساتي
الاخ عثمان احييك و أثمن انحيازك للحقيقة و ضميرك …قد تتعرض لمضايقات في الرزق و العمل لكن ثق انك في الجانب الصحيح … اجزم بانه قد اتضحت لك الحقيقة…
ماذ تنتظر من رئيس دكتاتوري كامل الدسم لا يهمه الا كرسيه و لا هم له الا الافلات من حبل الجنائية ولذلك رهن السودان و شعبه مقابل سلامته الشخصية (اي شخص وطني غيور لو كان محل الدكاتتور لاستقال) مع جهاز دولة كامل فاسد و عصبة لا تري الا مصالحها
الاخ عثمان احييك و أثمن انحيازك للحقيقة و ضميرك …قد تتعرض لمضايقات في الرزق و العمل لكن ثق انك في الجانب الصحيح … اجزم بانه قد اتضحت لك الحقيقة…
ماذ تنتظر من رئيس دكتاتوري كامل الدسم لا يهمه الا كرسيه و لا هم له الا الافلات من حبل الجنائية ولذلك رهن السودان و شعبه مقابل سلامته الشخصية (اي شخص وطني غيور لو كان محل الدكاتتور لاستقال) مع جهاز دولة كامل فاسد و عصبة لا تري الا مصالحها
الاخ عثمان احييك و أثمن انحيازك للحقيقة و ضميرك (و الله متكيف منك و من مواقفك مؤخراً) …قد تتعرض لمضايقات في الرزق و العمل لكن ثق انك في الجانب الصحيح … اجزم بانه قد اتضحت لك الحقيقة كاملة.
ماذا تنتظر من رئيس دكتاتوري كامل الدسم لا يهمه الا كرسيه و لا هم له الا الافلات من حبل الجنائية ولذلك رهن السودان و شعبه مقابل سلامته الشخصية (اي شخص وطني غيور لو كان محل الدكاتور لاستقال بدون تردد)مع جهاز دولة كامل فاسد و عصبة لا تري الا مصالحها و اسرة تمرغت في المال الحرام
يا عثمان أخوى
ما تبقى رقراق
كون يا ضل يا شموس
مافي اختلاس ولا اي حاجة. انت مشكلتك مع الطلاب الذين حضروا الاحتفال ولا مشكلتك مع الموظفبن؟ واضح انك ما بيعجبك العجب ولا الصيام في رجب. الناس كبارا وصغارا ذهبوا للساحة الخضراء بمحض ارادتهم وكثيربن منهم يعتبرون الامر كتغيير جوء او فسحة بدلا من الروتين اليومي للعمل والمدارس. انت اطلع منها بس يا عثمان. شكلك مغيوظ من الجماهير المليونية الداعمة للبشير وبالمناسبة ديل هم الذين صوتوا له في الانتخابات الماضية كمان… باختصار دي جماهيرنا انتو جماهيركم وين؟ اكبر مظاهرة من مظاهراتكم لا تزبد عن ألف شخص. أخجل واستحي ساي.
ورة تلتقط لـ(الصفحة الجديدة).. فيها نفس ملامح عُهود سياسيّة سَادَت ثُمّ بَادَت.. وربما يعذر تلك العُهود على هذه ملامح لم تسد في يوم من الايام والشيء الوحيد الذي فعلته هو ابادة شعب ونهاية وطن كان اسمه السودان
لله درك يا عثمان
والله انا كل يوم يذيد لعجابي بك وبتحليلاتك الذكيه
يا عثمان ميرغني لماذا الآن تعترض على هذه التصرفات وأنت هللت وكبرت لما هو افظع منها
لماذا كنت تهلل وتكبر في تلك الايام بينما كان يتم اختطاف الطلبة على الدفارات ليس للهتاف فقط بل للموت
يا عثمان لن تقبل منك حتى تنتقد نفسك وتغتسل من درن الكيزان والا الكوز كوز ولو ترك …….
للناس العايزة تفهم !!
………………….
لا تصدق الكذاب كمية الحريات في دستور 2005 تكفي المجتمع الأمريكي !! لكن اين التنفيذ واحترام ذلك !! ناس جهاز الامن يفعلون شيئا آخر !! والمجرم ساكت وساكن دون حراك وفرح بما يجري من تعذيب وسجون وبيوت اشباح !!
لا تكن جاهلا وتعتبر الخرطوم هي السودان !! أذهب وأنظر ماذا فعل الكلاب بالغرب والشرق .. قتلوا النساء والاطفال وكل الناس الذين رفضوا الظلم!!
وكل ذلك دون فائدة ودون وجه حق !! لابد من إقرار مبدأ المحاسبة لهؤلاء القتلة الفاسدين المفسدين، وإرجاع كل الاموال التي سرقت إذا كان ذلك علي مستوي الأفراد أو الحزب !! لن يفلتوا بما فعلوا !!
شعارنا لا حوار لا تفاوض دون إقرار مبدأ المحاسبة !!!!!
الانقاذ او الحركة الاسلاموية هى القذارة والوساخة والفساد والعهر والدعارة السياسية وما عندى اى تعليق غير هذا!!!!
كسرة:اقسم بالله لا لامين فى دين ولا نظام يحقق الحرية والعدالة والشفافية مثل انظمة الدول الديمقراطية العلمانية التى جزمة نظامها بكل الحركة الاسلاموية!!!!
يا استاذ عثمان انت راجل صحفى بالله عليك تقارن بريطانيه بالسودان يا استاذ الحادث المؤلم و الا عتداء والضرب والمشاجره الذى تعرض لها ولو فى بريطانيه لكان انصفت وعوقب الجناه وبرضو تقول السودان اكتب بلا تعليق انت مستهدف
بلادي وإن جارت علي عزيزة
بس عزرا يابلادي كثره الكيزان اعمو عيني عن رؤيه نورك، واوشك قلبي ان يحب غيرك
(تقرّر مُشاركة جميع العاملين في احتفالية دعم مُقرّرات الحوار الوطني بالسَّاحة الخضراء في يوم الثلاثاء 11/10/2016 في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحاً، عليه نرجو التقيُّد بالإجراءات الآتية:
أخذ تمام الصباح كيوم عمل عادي، لا يُسمح فيه بالغياب.
يتم التحرك من رئاسة الوزارة. ويتم أخذ التمام عند التحرك وبعد نهاية البرنامج. نرجو عدم تعمد الغياب منعاً للحَرج..)
انتهى
ليلة أمس كان هناك لقاء لحسين خوجلي مع رئيس الجمهورية بعنوان بشريات !! وفي معنى ما ذكره أن (المليونية) كانت طوعا واختيار وتدافعا بالأكتاف والمناكب مناصرة للحوار ومخرجاته !! فهل كذب حسين خوجلي !! وحكاية التمام عند التحرك وبعد نهاية البرنامج تشير بلا ريب إلى نجاح الحوار !! واعتقد أن إدعاء حسين خوجلي كان منعا للحرج المذكور !!!
أليس للحكومة مُستشارون أو خبراء إعلاميون يعرفون كيف تُوجّه الرسائل الجماهيرية
زمان كانوا يعيبون على الختمية والأنصار حشد المؤيدين القادمين من الأرياف باللواري..
شخصيا كنت الحسرة تملأ النفس ، وأنا أرى المتحدثين في التلفزيون من شتى الولايات وهم يضحكون على أنفسهم.. وكانت المايكروفونات مفتوحة أمام (قادة الطلاب) وهم يتحدثون عن دعمهم ومدافعتهم عن ما يجري، الطلاب اللذين يفترض أن يكون طموحهم أن يكونوا علماء أفذاذاً ويطمحون في الحصول على جائزة (نوبل) في الطب أو الكيمياء أو الفيزياء فصاروايسمون أنفسهم (طليعة مناضلة) تركوا المدرجات والمحاضرات وانخرطوا في السياسة، وتفتح لهم أبواب كبار المسئولين بدلا من تشجيعهم على البحث والتحصيل والدرس،،والأدهى والأمر أنه طالب ولكن البدلة واللبسة والهيئة لا تدل على أن مثل هذا سيرضى بأن يحاضر ه أو يعلمه مدرس جامعي، فهو يجالس الوزراء ، ويصرح للتلفزيون وينندد ويشجب ويؤكد ويلغف من مال الغلابى ويسف من دموع الثكالى ومن سحت كله شبهات .. إنني لا ألوم الأولاد الصغار ولكن الشياطين الكبار اللذين مسخوهم وشوههوهم وفتحوا لهم هذه الدروب الوعرة وهذه السكك التي لا تجلب إلا البوار، وسؤ الختام والعياذ بالله..
كلنا كنا طلبة في الجامعات .. ونعرف مدى الضياع الذي آل إليه مصير كل من ترك الدرس ، وباع نفسه للساسة فجاع وضاع، وهذه مسؤلية الأسرة والمجتمع قبل مسئولية السياسي (المهدي أو الميرغني أو قرنق) كما كان الإعلام يردد!
وهذه نائبة والي في أقصى كردفان تتحدث عن أن وزراء الولاية (سيجوبون) الولاية للتبشير ب(بشريات) ومرة أخرى نطرح سؤال الحبيب عثمان ميرغني وهو رجل دمث كما التقيته ذات مرة في الخرطوم ويكتوي بنار البلد : أليس للحكومة مُستشارون أو خبراء إعلاميون يعرفون كيف تُوجّه الرسائل الجماهيرية..ونردد مع وردي: لقد شربت دموعي.. أما سئمت شرابي.. فإلى متى ؟؟
عثمان ميرغنى انت محظوظ …. انى أرى ان الكثيرين قد تناوبوا في مدحك … وتناسوا انك من الممكنيين لدولة الشريعة التي لم تروهم من عطش ولم تشبعهم من مسقبة!
صدق البشكير عندما قال في اللقاء الوثبى الذى اجراه معه الدلاكة والمشاطة الشهيرة حسين خوجلى بان السودانيين
***وكعادة اهل السودان عند الموت الناس يتناسون المساوي ويقول المثل ان شاء الله يوم شكرك ما يجي ..***
واضيف للبشكير ولعله نسى >>>>>>>>وببساطة بتنازلوا عن دمهم وحقهم لمن قتلهم واغتصبهم
بل يكثرون من الكلام وجلاديهم يكثرون من الأفعال … هنيئا لك أيها البشكير فقد نفذت بجلدك انت وعصابتك من الوقوف امام المحاكم انت ورهطك وامنك وعسكرك وعصابتك المتسربلة بالدين الاسلامى ثوبا لها ولاتدرى بانها عارية ( ميطى) ضد من نكلت بهم ؟؟
الكوز كوز …. !!!!!!!!!!!!!
يا عثمان اشتم رائحة تبرير وتبرئة للوزارة من جرم إخراج الأطفال للبشير وأنت تعلم تمام العلم كيف تحشد الحشود
يا عثمان لم الأعتراض ألان . ولم نرك من المعترضين في قتل الأبرياء . لم نرك من المعترضين على وزارة الصحة أو على سياسات (مافون حميضة) . لم نرك من المعترضين على إستعمال الأسلحة المحرمة في دار فور . يا عثمان أما آن لك أن تخرص و- ( تنقطنا بسكاتك ) فما زال قلمك ينضح بالنفاق
لك التحية أستاذ عثمان على قلمك الجرئ الذي بيضت به صحائفك السوداء مع الكيزان سابقا….نعم استحلفك بالله خليك مع الشعب الغلبان ده خليك مع ابوك وامك واختك واخوك .. خليك مع الارامل واليتامي …خليك مع من يتموا في عهد الانقاذ باعدام آبائهم … خليك مع من لا يجد لقمة عيش او حقنة علاج لطفله بسبب الظلم الاجتماعي الذي وقع على كثير من قطاعات المجتمع بسبب مجزرة الصالح العام… خليك معانا يا عثمان …. خليك معانا يا عثمان في زمن تسيد فيه الصحافة النفعيين والمنافقين أمثال راشد عبدالرحيم وأحمد البلال وضياء والهندي وتيتي…الخ
خليك مع الشعب أوع تتراجع تاني …..وان كنا لا نثق في أي شخص رضع من ثدي الكيزان وما يسمى بالحركة الاسلامية لأنهم لا عهد وميثاق لهم… لكنك بالتأكيد تبرأت منهم ونتمنى أن تعلنها براءة وتبرؤ منهم في العلن وتطوي تلك الصفحة السوداء في حياتك
ما عايز أقول أخوك المحب لأن الاخوان المسلمين والكيزان كرهونا كلمة ( أخو )
محبك/فريد فقيري
الحقائق دائما تكشف عن نفسها — ولو ما عملوا كده ما بتكون مسيرة مليونية لازم الحشد الحشد اهم بنود الحكومة
مابطال ياعثمان ميرغنى ماقصرت .اكتر من كدا بدقوك وبقفلوا جريدتك .انتو كمان ماتبالغوا يالراوباب.
شكرا استاذ عثمان
استاذ عثمان ، تحياتى
اذا اختلفنا او اتفقنا معاك فلابد من القول انك رجل بداخلك رجل .
مسألة كونك كوز قديم كلنا كنا كيزان قدام وتبنا لله الواحد الاحد ، غافر الذنب وقابل التوب .
النقطه التى اريد ان اذكرك بها ولعلك نسيتها هى ان الحافلات التى جلبت التلاميذ والموظفين الى الساحة الخضراء كانت
one way ticket
ورجعت كلها مجرد ان أستكملت انزال الطلاب والافنديات والافنديه وهذا ما شاهده الجميع .. الناس راجعه كدارى ودرجة الحراره اكتر من خمسه واربعين درجه ، فماذا تقول فى قوة عين الحكومه وسماسرة الحكومه ؟؟؟؟؟؟
لقد كشفت عن وجهك القبيح في يوم فرح فيه جميع السودانين موت بغيظك ومن شاكلتك
قعدتو تنظرو لما اختطفو هندوسة وجدعوها ف الشارع زي المشردة ! نظرتو لما طلعو رجال سبتمبر وأعدموهم بدم بارد ودسيتو المحافير! هجوم ارهابي علي صحفي في مكتبو ف عز الضهر ودليل على إنو أخوك لو زينو انت بل راسك ولا زول واحد طلع الشارع يحتج وواصلتو التنظير! مواطن سوداني ادق دق الويكة بس لأنو دافع عن عرضو وشرفو ما شفنا منكم غير التنظير! الأطباء يدوكم ليها مملحة ويمدوها ليكم في خشومكم بس تفتحوها -لكن انتو بتعرفو غير التنظير!!! – والآن لما صحفي شجاع يقول للاعور انت اعور و public in كمان يعني ممكن يتسجن يدق يغتال كلو وارد لكن انتو…… غايتو انا ما بلة الغايب ولا شيخ اللمين! بس شعب بالصفات دي ما بغير ليهو دولة!!! احسن تمشو من الساعة 12 ظهرا ودرجة الحرارة 50 عشان تحضرو مباراة القمة الساعة 8 مسا!!!!!!!!!
قراءة في مقال !!
اقتباس أول:
(زُرت عدة مُؤسّسات في لندن ومدن أخرى.. أذكر في مدرسة للأطفال حاولت التقاط صورة للتلاميذ فرفض مدير المدرسة بحزم وقال ليإنّ الأمر يستلزم أخذ مُوافقة مكتوبة من ولي أمر التلميذ قبل التقاط صورته)
اقتباس ثاني:
(رأيت بعض الحافلات المُستأجرة وعليها عَلَمَ السُّودان تنقل التلاميذ إلى الحشد الجماهيري في السَّاحة الخضراء.. الصغار الذين ربما لم يسمعوا بالحوار الوطني لكن يَبقى السُّؤال.. هل وَافَقَ أولياء الأمر على نقل أطفالهم الى السَّاحة الخضراء؟؟ بل هل هُم يعلمون بذلك؟ أترك الإجابة لفطنة القارئ) !!
الاقتباس الأول يقرر حقيقة بديهية كيف يعامل البشر في دولة (علمانية) تحترم الإنسان كانسان وتحترم حقوقه وحريته وتحفظ كرامته بل ولها جماعة للرفق بالحيوان !! ولا يرفعون شعارات بذلك !!
الاقتباس الثاني يقرر حقيقة مضادة لكل ما هو بديهي بالفطرة !! وفيه ما فيه من الاعتراف بما تتحاشى الجماعة الهروب منه !! وهو الاستعمار بكل ما تحمل الكلمة من معنى !! شعارهم يقول لا لدنيا قد عملنا وما نجاهد من اجله بالأرواح والغالي والنفيس !! أن نرفع لواء الإسلام عاليا خفاقا ولنحكم بين (الرعية أي الرجرجة !!) بالعدل والقسمة السوية !! هذا قولهم وأفعالهم تخالف مقالهم !! بل وتناقض أقوالهم بعض أقوالهم إن لم يكن جلها!! وكما هو معلوم لكل مسلم !! أن ادني مراتب القرب من الله سبحانه وتعالى هي الإسلام ويلي ذلك الإيمان ويلي ذلك الإحسان !! فهلم اسلموا ليؤمنوا ويحسنوا ومن ثم يعلنوا الهجرة إلى الله؟؟ وفي الحديثين الشريفين الكفاية:
(عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((المسلم من سلِم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجَر ما نهى الله عنه))؛ متفق عليه.
(عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) ، رواه البخاري ومسلم .
فهل سلم المسلمون من لسانهم ويدهم ؟ بل وهل أحبوا يوما (لإخوانهم) ناهيك عن (غيرهم) ما يحبون لأنفسهم ؟؟
إذا كانت التعبئة للحوار كذبا وزورا وتجنيدا بالباطل !! فمن باب أولى أن تكون مخرجاته اكذب من تعبئته !! وما لا يدركونه أن لسان الشعب السوداني بات يردد في كل مناسبة تحاك بليل كما هو دأبهم !! كيف أعاودك وهذا اثر فأسك ؟؟ فأس الغدر الذي وقع على رأس الشعب السوداني بليل !! أصاب بعض فعله صاحب التيار الذي (يخذل) عن الجماعة أولياء نعمته التي لا يأتيها الباطل من بين أيديها ولا من خلفها !! عسى أن يرمي بحجر في البركة الآسنة لتعشي العيون عن الإبصار ولو لبعض حين !! ومجاهدة ليمتص بعضا من الغضب الذي أصبحت صدور القوم تغلي منه حتى كاد أن يفور التنور !! ويخشى صاحب التيار من الذي يلي فوران التنور!! واترك الذي يلي لفطنة صاحب التيار وجوقته التي تحلق خارج السرب منذ أمد بعيد ومعها صويحباتها !! واترك لفطنة الشعب السوداني الإجابة عن السؤال : لماذا يصر عثمان ميرغني وجوقته الكتابة في صحيفة الراكوبة التي يعلمون علم اليقين أنهم لا ينتمون إليها ولا يشبهون أهلها من قريب أو بعيد !!
وهي في نظرة مجرد جريمة اختلاس ليس إلا !! فهل هي كذلك ؟؟!!