من هو … سودانير ؟ا

تحليل سياسي
محمد لطيف
[email protected]
من هو … سودانير ؟
قبل الإجابة عن هذا السؤال حري بنا أن نقف عند روايتين وقصة .. في حادثة طائرة الفوكرز التي نجت بأعجوبة في مطار الخرطوم الأسبوع الماضي ..رواية.. ما يقال عن توجيهات صدرت للكابتن من شركته بالهبوط فى مطار ملكال .. ورفض الكابتن ذلك لعلمه بضعف التجهيزات هناك.. وإن صحت هذه الرواية فهي لا تعني غير أن الشركة عملت بمبدأ (ابعد من الشر وغنيلو) ..ورواية.. ما قيل عن أن مسؤولا في الشركة طلب من الكابتن أن ( يضربا بالأرض شديد يمكن تفك) رفض الكابتن ايضا هذه النصيحة الكسيحة.. وإن صحت هذه الرواية هي تعني أن هذا المسؤول مكانه الطبيعى (بنشر لساتك) وليس شركة طيران بأي حال…!
أما القصة فهي قصة نجاح..وتحية تقدير للمهندس محمد عبد العزيز بمشفاه الإجباري في ألمانيا حيث يتلقى العلاج من علة عارضة .. ولن ينكر إلا مكابر أن جهود الرجل وجديته في توفير معينات العمل هي التي ساعدت ياسر الصفي في الهبوط بسلام .. ولئن ذهبت التهاني والإشادات للهيئة العامة للطيران المدني بكل طواقمها الأرضية العاملة .. فلا أقل من تحية ربانها ومديرها العام محمد عبد العزيز مع التمنيات بعاجل الشفاء .
ونعود إلى السؤال الأساسي .. من هو سودانير ؟ والسؤال يبدو غريبا حتى فى تركيبه اللغوي .. وليس هذا بغريب فى حال سودانير على كل حال .. وسبب السؤال ..أن سودانير التي فشلت كشركة طيران بفضل ملكيتها وإدارتها الحالية تتواتر الأنباء عن وفود تسافر باسمها وتفاوض باسمها لبيعها أو إدخال شراكات جديدة لإدارتها.. والسؤال..من أين جاء هؤلاء بهذا الحق..؟ وإذا خرجت (عارف) صاحبة الحصة العظمى .. فبأي حق يفاوض (بقايا) عارف باسم الشركة ؟..ثم إن هذه (البقايا) هي ذاتها التي أتت بـ (عارف) وشاركته وتولت الإدارة نيابة عنه..ثم تولت التكسير والتحطيم بالتواطؤ معه.. بمعنى أنها أي (البقايا) جزء أصيل من الأزمة المقيمة فى سودانير الآن .. فكيف تريد أن تقفز من المركب الغارقة لتعود جزءاً من الحل..؟
إذا خرجت عارف..فهذا يعني أن يخرج معها كل (أذنابها)..وهذا يعني أن تضع الدولة يدها مباشرة على الشركة لتتولى أمرها وتنظر في مستقبلها.
ولنا عودة
الاخبار
سودانير هي العبيد فضل المولى والشريف ود بدر ونصر الدين وكمال عبد اللطيف وباقي العقد الفريد ومجموعة من الكهنوت المستفيدين من تخلف الناقل الوطن لحصد العمولات من ايجار الطايرات الخردة والاستفادة من العقوبات والحظر لشراء الاسبيرات بطريقة مبهمة ومضهبة واصبحت الطائرة السودانية مضرب للسخرية والنكات مثلا في مصر تسمى ست الكل لانها تجي وتمشي على كيفها بدون مواعيد وفي افريقيا اير انشاء الله وفي الخليج سودان طير . وسوف يسال جميع المسؤلين عن معاناة الشعب الطيب الذ تغريه بزيادة وزن كثير من الاحيان لايصل لصاحبه ومعاناة شيخ عجوز مسافر للعلاج وامراة بصحبة اطفالها قادمة من القضارف او حلفا او مدني او كوستي وملطوعة في المطار 22 ساعة ومافي واحد قادر اديها اى معلومة بان الطائرة جاية متين وله حاتقوم متين . حسبنا الله ونعم الوكيل والله المستعان .
سودانير هذه تذكرنى بقصة الخريف مع ولاية الخرطوم ( فجأنا الخريف )
السؤال اخى لطيف ليس من هو سودانير ؟
انما السؤال لما لا يقلق ملف سودانير ؟
لما لا يحال ملف سودانير الى الجهات الرقابية والعدلية ؟
اين مكمن الداء فى سودانير – نريد تشريح لداء سودانير – ونريد بعد هذا التشريح اتخاذ القرار الرئاسى المطلوب باقالة مدير سودانير ومجلس الادارة وتقليل الموظفين العاملين بالمحطات الخارجية – وتكوين لجنة للقيلم بمهام ادارة سودانير واعادة هيكلتها من جديد
سودانير لا تحتاج الى جهد كبير حتى تعيد سمعتها بل تحتاج الى ارادة سياسية قوية وارادة ادارية حكيمة ومبدعة .
نناشد رئيس الجمهورية ورئاسة الوزراء باتخاذ القرار الصائب حيال سودانير – فهى اخر الصروح الوطنية فقد انهارت قبلها صروح ( مشروع الجزيرة – السكة حديد – الخدمة المدنية )
المختصر مفيد
لقد اوضح الكاتب لطيف ان المشكلة كلها فى مجموعة الفيحاء
والتى يمتلكها العبيد فضل المولى والشريف ودبدر
فهم من ادخلوا مجموعة عارف
وهم من يسعوا فى اخراجها الان
ويا دار ما دخلك شر
المطلوب ابعادهم فورا9
ورواية.. ما قيل عن أن مسؤولا في الشركة طلب من الكابتن أن ( يضربا بالأرض شديد يمكن تفك) رفض الكابتن ايضا هذه النصيحة الكسيحة.. وإن صحت هذه الرواية هي تعني أن هذا المسؤول مكانه الطبيعى (بنشر لساتك) وليس شركة طيران بأي حال…!
افتانى مهندس متقاعد ضليع فى علم الطيران قائلاً ( هناك وسيلة لانزال لساتك الطائرة بهبوط الطائرة على عجل واحد ثم الإرتفاع مرة أخرى الأمر الذى ربما يساعد فى إزالة أى عائق يمكن أن يكون قد تسبب فى عدم نزول العجلات على الجانب الأخر وهى وسيلة معروفة فى علم الطيران، لكن هذه المهمة تحتاج إلى طيار فى غاية المهارة وهى فى النهاية مجازفة يمكن القيام بها إذا لم يكن هناك بد) إنتهى…
نرجو من أهل الإختصاص افادتنا عن مسألة (دق الطائرة بالواطة) عشان اللساتك تنزل. فى الإنتظار.
السؤال عنوان المقال مفروض يكون – من هو السودان – بعدها يمكن تفكيك اسئلة كثيرة من شاكلة من هو سودانير، ومن هو سوداتيل، ومن هو سكر كنانة ، ومن هو ومن هو …. والاجابة: هو المؤتمر الوطني …
يااخوانا انا شخصيا عندي تجارب عجيبة مع الناقل الوطني ومن اخر تجربة كانت عام 2005 في امارة دبي حيث كان التاخير ثلاثة ايام عن موعد الاقلاع ثم الذهاب الي المطار والانتظار 16 ساعة بس كدي اتخيل كل ده ومعاك اطفال يعني السوداني منظرو في مطارات العالم وهو مسافر بالناقل الوطني يخجل وبعد ده كل لايوجد ادني احترام للمسافر وخدمات متدنية جدا ونوعية اكل سيئة جدا جدا لدرجة انو والله العظيم يجيبو ليك اكل مصوفن ودي حصلت معاي شخصيا وكلو كوم والحمام كوم اجارك الله والكراسي مقطعة ووسخانة والتكيف منتهي يعني بصراحة كده سودان اير منتهية الصلاحية من قبل 30 عام والعاوز يتاكد من الكلام ده جرب مره سافر بسودانير وانتا تشوف العجب
سودانير التى نعرفها يا أخ لطيف هى مؤسسها وأبوها الروحى المرحوم عبدالباقى محمد.
سودانير هى مصطفى الربعه
سودانير هى صلاح زمراوى
سودانير هى سيد أحمد محمد خير
سودانير هى أحمد أدريس
سودانير هى خالد الزبير
سودانير هى بدوى مصطفى
سودانير هى صلاح الأمين
سودانير هى محمد صالح فزع
سودانير هى مصطفى البارون
سودانير هى عياد سوريال
سودانير هى عثمان بدرالدين
سودانير هى أبراهيم إمام
سودانير هى الأمين علنتو
سودانير هى عم خضر الحمال
والقائمه طويله
في رحله من الرحلات في ولد صغير قال للمضيفه عاوز
مويه قامت المضيفه نهرته وقالت ليه انت عاوز تفتح لي
باب مويه . ههههههههههه بالله دي مضيفه افتح راسك
ياخي طيارتكم تعبانه وعرفناها , معامله كويسه ما بتعرفوها
و الله سودانير دي مفروض يعملوا ليها مراجعه كامله و اعادة هيكله
عسي و لعل انصلح حاله