وجوه سودانية

تعليق واحد

  1. الملك فيصل آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وأبرز ملوكها السبعة على الاطلاق (توفى فجأة العام 1973 قتيلا داخل قصره برصاص أحد أقرباءه من الأمراء الشباب)،وعلى يمينه رئيس مجلس السيادة اسماعيل الأزهري (توفي في أغسطس العام 1969، بعد 3 أشهر من انقلاب 25 مايو، كان رهن الاعتقال الا أنه توفى في مستشفى الخرطوم)، وعلى يساره الهادي المهدي رئيس حزب الأمة وإمام طائفة الانصار (والد دكتور الصادق المهدي الوزير بالحكومة الحالية، الهادي المهدي أخ عبد الرحمن المهدي وعم الصادق المهدي، مات قتلا في منطقة الكرمك الحدودية مع اثيوبيا في أعقاب معارك الجزيرة أبا بين أنصاره وقوات الجيش السوداني العام 1971).

    واضح أن هذه زيارة أخرى للملك غير زيارته الشهيرة لحضور مؤتمر القمة العربي في الخرطوم في أغسطس 1967، الصورة أيضا تشي بذلك، ولا بد أن هذه الزيارة تكون قد تمت قبل وقت قليل من القمة وتحديدا ما بين عامي 65 و 1967، نسبة لعودةالأزهري للواجهة بعد انتخابات العام 1965 في حكومة ما بعد اكتوبر 64 من يدري بتاريخ الزيارة ومناسبتها يقول لينا ونحن شاكرين.

    ولكن، يظل ظهور الامام الهادي مع اسماعيل الازهري في هذا الموقف أمر مثير للتساؤل والاستغراب، نسبة لعدم امتلاكه للصفة التي تجيز له وجوده في استقبال كهذا، حتى الازهري نفسه يقف منزويا الى الخلف، مساحة الركوب في الكومر الاسكاوت ما تكفي المتزاحمين على سطحه.

    الأمر الثاني هو أنه من الواضح أن هذه اللقطة ليس من زيارة إلى الخرطوم وإنما لمدينة أو بقعة سودانية أخرى.

  2. الصورة للملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية برفقة الرئيس اسماعيل الازهري والإمام الهادي رحمهم الله بمناسبة زيارة الملك فيصل إلى السودان في 5 مارس 1966، للدعوة إلى التضامن الإسلامي. واستمرت الزيارة حتى 13 مارس وزار خلالها كل من ولاية الجزيرة و الابيض و الجزيرة ابا و امدرمان والكلية الحربية.

    راجعوا التواثيق على اليوتيوب وستلاحظوا أن الملك فيصل وصل البلاد على طائرة الخطوط الجوية السودانية.

    كما كان الصادق المهدي حاضراً.

    https://www.youtube.com/watch?v=tsg1L1cr4yQ

    ووثائق اضافية:

    https://www.facebook.com/RasdDocumentary/photos/a.466619110099573.1073741834.454430804651737/466619280099556/?type=3&theater

  3. الملك فيصل رحمه الله كان فى زيارة الى السودان قبل مؤتمر قمة الخرطوم سنة 67م ، وقد طاف فى هذه الزيارة عدد كبير من البلدان الافريقية ومنها السودان وكانت الزيارة تسمى ( موكب النور ) للدعوة للتضامن الاسلامي . وقد استقبل استقبالا حاشدا حتى قال قولته الشهيرة اذا اريد للاسلام ان ينطلق من جديد سيكون من هذه الارض .. والصورة هذه توثق لزيارته الى الجزيرة ابا بالنيل الابيض والامام الهادي كان المضيف ولا بد ان تكون له خصوصية باعتبار انه زعيم اكبر طائفة لها تاريخ نضالي فى تحرير السودان من الاستعمار التركي الانجليزي وهو تاريخ بطولي اعترف به العالم ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..