إستراحة محارب: حبيبنا الهلال هل فى خطر؟!

إستراحة محارب: حبيبنا الهلال هل فى خطر؟!
? تشغلنا كثيرا القضايا الوطنية والسياسية عن مجالين نحبهما “الثقافى والرياضى”.
? وتبعدنا من الكتابة الراتبة عن كيان جميل حبيب وعزيز علينا ارتبط إسمه بالجمال والزى الذى يرتجيه لاعبوه، هو لون السماء المنعكسة على سطح الماء إن كان للسماء أو للماء لون.
? أرتبط هدف تاسيسه وشعاره بالوطن “اه ن ? الوطن ? الهلال” وما أحلاه من شعار وما اسماه من هدف.
? لذلك حينما تستشعر خطرا مقدما عليه نعود محذرين ومنذرين ندلى براينا فيما يدور نهدف من ذلك “التصحيح” يعمل به أم لا.
? بكل صراحة ووضوح أقول بأن اداء الهلال فى هذه الأيام يشبه (الحلو مر) فهو منعش ولذيذ لكن شاربه يشعر بطعم قدر من المرارة.
? رغم أنه لم يخسر حتى الآن وكعادته دائما فى مباريات الدورى العام المحلى.
? لكن الأداء ظل غير مقنع لفترة طويلة من الزمن، خلال فترة الكوكى أو مبارك سليمان.
? وان تحسن قليلا خلال فترة خالد بخيت الذى اجتهد كثيرا وقدم كلما لديه من خبرة وقدرة.
? والهلال فى السابق ومنذ أن عرفناه، يبدع ويمتع اولا “ويعذب” جماهير الفريق المنافس، ثم يحقق الإنتصار .. لا يعذب محبيه بالصبر والإنتظار.
? لا أظن الجيل الحالى يعلم كيف خرجنا غاضبين يوم أن أمتعنا “الهلال” أمام اسياد العالم فى زمانهم “سانتوس” البرازيلى بقيادة “الأسطورة” بيليه.
? لكن الهلال خرج خاسرا تلك المباراة بهدف وحيد مقابل صفر لذلك غضبنا.
? ولقد ظل “الهلال” على الدوام رقما أفريقيا تخشاه كآفة الأندية التى تواجهه وتعمل له الف حساب، على الرغم من أنه عرف بسوء الحظ وبمواجهة المكائد والمؤامرات.
? يكفى أن الإعلام المصرى “يادوب” وبعد 30 سنة، إعترف وبالإجماع بصحة هدف “وليد طاشين” فى مرمى النادى “الأهلى” المصرى، الذى كان كافيا لحصد “الهلال” لكأس بطولة أندية أفريقيا فى ذلك العام.
? الشاهد فى الأمر لقد تعودنا فى “الهلال” أن نمارس النقد والا نصمت للإخطاء، وفى هذا يكمن سر روعة وعظمة الهلال.
? فمن يقرأ لأحبابى الهلالاب فى الصحف والمواقع المختلفة هذه الايام، يظن أن “الهلال” خسر نتيجة مباراته أمام “الأمل” ولم يتعادل فيها أو أنه خسر من قبلها أى مباراة، مع أن الدورة الثانية تشارف على نهايتها وأن مثل هذه النتيجة “التعادلية” هى قمة طموح “الوصفاء” حينما يقابلون “الأمل” فى عطبرة.
? مواصلة فى ذلك النقد الهادف والبناء، لا الهادم والمدمر اقول.
? لا نستطيع أن ندعى عدم الإهتمام ببطولة الدورى العام أو التفريط فيها.
? لكنها لا تمثل غاية أهداف “الهلالاب” بعد أن حصل عليها ناديهم فى عشرات المرات والفارق بينه وبين اقرب منافس “المريخ” شاسع وبعيد.
? لكن وطالما طموحنا ابعد من ذلك بكثير، فالحقيقة تقول ان الهلال فى حاجة لمدرب أجنبى من طراز فريد ويجب أن أن تكون من ضمن مميزاته الميل نحو “الهجوم” والضغط على المنافس، وصنع الجمل التكتيكية المتنوعة.
? حتى يتمكن “الهلال” من تقديم مستوى جيد فى البطولة الأفريقية القادمة وأن نطمح فيما هو ابعد من ذلك.
? لا أدرى لماذا هذا الهبوط فى المستوى العام لأداء الهلال، بعد ادائه أمام “النجم الساحلى” التونسى فى المبارايتين ذهابا وإيابا.
? خلال هذا الموسم وكان الهلال أحق منه بشهادة العديد من الخبراء، للوصول الى المراحل النهائية.
? مثلما كان أحق من غريمه “الوصيف” الأبدى لولا شبهة مؤامرة الحكم الكميرونى الواضحة فى لقاء المريخ.
? لابد أن نعترف بأن انتصارات الهلال المتتالية قبل التعادل الأخير بطعم الهزيمة امام “أمل” عطبره.
? قد جعلت كثير من عشاق الهلال يشعرون بالنشوة ويتناسون تدنى مستوى أداء فريقهم.
? وأنه يعانى من نقص واضح ولابد من معالجات ضرورية بعضها يمكن أن يبدأ فورا.
? والبعض الآخر لا يمكن أن يتحقق الا من خلال التسجيلات الشتوية التى يبدأ التحضير لها منذ الآن.
? الجزء الأول اى “المعالجات” الفورية تتمثل فى تخلى الجهاز الفنى عن المجاملات أو الخوف من كتابات بعض الصحفيين وصيحات بعض الجماهير العاطفية.
? بالآصرار على مشاركة الكابتن الخلوق “كاريكا” الذى أعطى كل ما لديه للهلال ولم يقصر وقد أن له أن يستريح وان يعتزل ويكرم.
? ثانبا: الكابتن “بشه” لا زال يعطى من وقت لاخر ولكن أفضل عطاء له يمكن أن يتحقق.
? اذا شارك فى اللعب بعد بداية الشوط الثانى وفى الوقت الذى يتدنى فيه المخزون البدنى للاعبى الفريق المنافس ويتساوى معهم “بشه” فى ذلك متفوقا بمهارته وخبرته.
? وكذلك الحال بالنسبة للاعب الغانى “اوكرا” حتى يتم التخلص منه ومن جابسون فى التسحيلات القادمه وإستبدالهم بلاعبين أفضل مستوى.
? فى الوقت الحاضر افضل لاعبين فى الهلال فى مقدمتهم بمعايير كرة القدم الحديثه التى تتمثل فى السرعة والقوة البدنية والتهديف القوى.
? هو “أطهر الطاهر” مع الاختلاف مع كثير من المشجعين ومن يطالب بإبعاد “أطهر” أو بعدم مشاركته، لا علاقة له بكرة القدم الحديثة.
? مشكلة “أطهر الطاهر” انه كعدد من اللاعبين فى الهلال صغار السن الذين لم يمنحهم الجهاز الفتى الفرصه الكافيه وان يشعرهم بالثقة فى أنفسهم ومعه “شلش” و”ولاء الدين” و”صهيب الثعلب” و”شيبوب”.
? وأفضل وظيفة يمكن أن يؤديها أطهر تكون فى الطرف اليمين مع السمؤال فى وقت واحد لتأسيس جبهة قوية يمكن أن يعتمد عليها المدرب فى بناء الهجمات.
? وحينما يتقدم أحدهما أن يتأخر الآخر، وأن يميل “أطهر الطاهر” من وقت لآخر نحو الوسط، متقدما نحو الأمام لزيادة عدد المهاجمين أو متآخرا لمساندة خط الدفاع فهو يمتلك طاقة هائلة يمكن أن تسخر لمصلحة الفريق.
? وهذا دور يجب أن يقوم به الجهاز الفنى للإستفادة القصوى من مخزونه البدنى العالى ومن قوته وسرعته.
? ومن اللاعبين المميزين بالطبع وفى مقدمتهم الفنان المصاب شفاه الله “نزار” ثم “عمار الدمازين” و”أبو عاقلة” و”شيبولا” الذى أصبح مستهدفا باستمرار من المنافسين.
? دون أن يجد أنصافا من الحكام كما حدث فى مباراة الأمل الأخيره مما أدى إلى نرفزته بعد صبر طويل وركل متواصل وقد كان واضحا أن لاعبى الأمل يستهدفون شيبولا وأوتارا لكى لا يشاركا فى المباراة القادمه.
? لا أدرى لمصلحة من ذلك؟ وقد نجحوا بالفعل فى تحقيق هدفهم بسبب ضعف الحكم الذى تعمد تحجيم هجمات الهلال.
? بوسائل عديدة مثل الإعلان عن حالات تسلل أو مخالفات غير موجودة ولأقل التحام يحدث بين لاعبين.
? وهذه إحدى سلبيات حكامنا الذين يتعمدون الإعلان عن مثل تلك الحالات لإرضاء الجماهير التى تلعب المباراة على أرضها.
? حدثنى قبل سنوات طوال اللاعب المغربى “الزنزونى” الذى لعب للمريخ ثم الهلال، حينما التقيته فى “أبى ظبى”.
? أن الدورى السودانى من اصعب الدوريات، خاصة حينما تلعب فى الأقاليم، فالحكام “يطنشون” عن العديد من المخالفات العنيفة بل ما هو أكثر من ذلك.
? ثم من بين اللاعبين المميزين الذى لا يقدر أهمية وجوده فى التشكيلة، بعض المشجعين “محمد موسي”.
? فهو مهاجم ممتاز لديه قدرة بدنية هائلة وإمكانية منع دفاعات الخصم من التقدم يسمون من مثله فى كرة القدم الحديثه (محطة).
? لكنه يحتاج إلى مهاجم آخر بجانبه يمتلك مهارة عاليه فى المراوغة والاختراق وفتح الثغرات وتمرير الكرات الخادعه المحسنه.
? وهذا دور الإدارة بالتعاون مع الخبرات الفنيه فى الهلال لضم لاعب بهذه المواصفات إضافة إلى لاعب ارتكاز وطرف شمال.
? لقد عرف “الهلال” طيلة تاريخه بوجود لاعب “حريف” يصنع الفرصة القاتلة بمهارته ومن عجب معظمهم كانوا يعتمدون فى اللعب على قدمهم اليسرى بصورة اساسية.
? مثل “جكسا” ود. كسلا، ومصطفى النقر والرشيد المهدية والمرحوم “الوالى” الغالى.
? أما بخصوص باقى المباريات فإذا أراد الهلال حسمها فيجب أن يكون ذلك “مبكرا” وقبل نهاية الشوط الأول وبأكثر من هدف، بتوجيه ورسم خطط بواسطة الجهاز الفنى.
? وأن يتأكد ذلك الجهاز بأن اللاعب الذى يبدأ المباراة فى جاهزية بدنية عالية ولديه القدرة فى الضغط المتواصل على المنافس.
? حتى لا يتعرض الهلال إلى تجربة صعبة.
? أو أن يجعل التأخر فى تحقيق التقدم التحكيم متحاملا عليه إذا رغب فى ذلك.
? الحقيقة التى يجب أن تقال بأن “الهلال” رغم وزنه وحجمه ظل يعانى منذ فترة رئاسة السيد صلاح إدريس.
? بسبب تركه المجال خاليا للمريخ ينفرد بإدارة الاتحاد العام ولجانه وحتى اتحاد الخرطوم.
? وبدلا من ان يدعم صلاح إدريس مرشحا هلالابيا لخوض انتخابات الاتحاد العام فى حجم ونزاهة وعلم الدكتور/ كمال شداد، مثلا.
? دخل صلاح إدريس الانتخابات بنفسه متخليا عن الهلال فسقط ذلك السقوط المدوى.
? وهاهو يكرر التجربة ذاتها مرة أخرى.
? من ملاحظاتى الهامة على أداء لاعبى “الهلال” عدم استفادة لاعبى الهلال كبارهم وصغارهم من ركلات الزاوية والركلات الحرة الثابتة التى أصبحت إحدى الطرق لتسجيل الأهداف.
? من أمنياتى أن أرى “شيبوب” مشاركا منذ بداية إحدى المباريات فكما هو واضح انه لاعب فنان يمتلك قدرات فنيه هائلة لم يفجرها بعد على الملعب.
? مرة أخرى أتمنى الاعتماد على شباب الهلال ففيهم الأمل والرجاء.
? ويبقى الهلال صنو الجمال.
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
حبيبنا الهلال هل فى خطر؟!
وهل هناك ماهو ليس في خطر في زمن الكيزان؟
حتّى النمل انزوى وتوقّف بحثه عن قوت مفقود
وهل يكون الوطن في مأمن ويرأسه مهووس غبي ونائبه مسطول!
الحقيقة التى يغفل عنها اغلب كتاب الهلال عمدا هى ان كشف الفريق الحالى خالى من اى لاعب موهوب او لاعب كرة قدم بمعناها المعروف سوى ابوعاقلة .. باقى الشلة عن رواكيب ودراويش وكوامر تحتاج الى عمرة .. أغلب لاعبى الفريق ممن هم على اعتاب الأربعين .. أعجب واستعجب لكاتب يصف دوما نفسه بالمثقف الفاهم ويزعم بأحقية فريق بالتاهل مع النجم الساحل على الرغم من أحتلال فريقه المؤخرة وطياشة المجموعة وبجدارة .. فشل الهلال الدائم سببه الرئيسى فشل وغباء بعض المحسوبين على إعلامه .. من تقود إعلام الهلال حاليا فاطنة شاش دعت وفى مقال منشور الأندية الأخرى تمكين الهلال من الثلاث نقاط بسبب ان الكاردينال هو الداعم الأول لها .. فى الغباء لا فرق بين هذا وهذه .. فى مباراة الهلال مع الأمل فى عطبرة ارتكب الحكم خطأ مؤثر واحد منع بموجبه مهاجم الأمل المنفرد مع اثنين من زملائه من احراز هدف مؤكد بسبب اعلانه عن خطا غير موجود اصلا مع المدافع أوتارا .. على الرغم من دعم الدولة المستمر واقطاب الهلال الميسورين ظل الهلال يمثل حالة الفشل المزمن بسبب غباء إعلامه .. اصبح خروج الهلال وركوبه التونسية يعلن قبل ان تبدأ إى منافسة قارية او اقليمية يشارك فيها غض النظر عن حجم الفرق المشاركة .. اما بطولة الممتاز التى يتشدق بها كاتب المقال فمصيرها معروف للغاشى والماشى هى ايضا قبل ان تبدأ لأن من يحدد وجهتها هى لجنة التحكيم المركزية !!!
ضحكتني حتى بدت نواجزك أنت .. قلت لي شنو ؟ الهلال أصبح رقما تخشاه كافة الاندية التي تواجهه؟؟ قرقرقر قرقر (آخ يا بطني) بدليل أنه أخد خمس من مازيمبي وأخرى من الترجي التونسي وثالثة من الوداد المغربي فهذه الاندية تخشاه وتعمل له ألف حساب قاصد كده يا ظنطور ؟ والله قاصد أن الأندية المصرية تسابقت لحجز اللعب معه بحجة أنه أضعف الفرق المتأهله؟ قاصد شنو يا زنطور؟
حبيبنا الهلال هل فى خطر؟!
وهل هناك ماهو ليس في خطر في زمن الكيزان؟
حتّى النمل انزوى وتوقّف بحثه عن قوت مفقود
وهل يكون الوطن في مأمن ويرأسه مهووس غبي ونائبه مسطول!
الحقيقة التى يغفل عنها اغلب كتاب الهلال عمدا هى ان كشف الفريق الحالى خالى من اى لاعب موهوب او لاعب كرة قدم بمعناها المعروف سوى ابوعاقلة .. باقى الشلة عن رواكيب ودراويش وكوامر تحتاج الى عمرة .. أغلب لاعبى الفريق ممن هم على اعتاب الأربعين .. أعجب واستعجب لكاتب يصف دوما نفسه بالمثقف الفاهم ويزعم بأحقية فريق بالتاهل مع النجم الساحل على الرغم من أحتلال فريقه المؤخرة وطياشة المجموعة وبجدارة .. فشل الهلال الدائم سببه الرئيسى فشل وغباء بعض المحسوبين على إعلامه .. من تقود إعلام الهلال حاليا فاطنة شاش دعت وفى مقال منشور الأندية الأخرى تمكين الهلال من الثلاث نقاط بسبب ان الكاردينال هو الداعم الأول لها .. فى الغباء لا فرق بين هذا وهذه .. فى مباراة الهلال مع الأمل فى عطبرة ارتكب الحكم خطأ مؤثر واحد منع بموجبه مهاجم الأمل المنفرد مع اثنين من زملائه من احراز هدف مؤكد بسبب اعلانه عن خطا غير موجود اصلا مع المدافع أوتارا .. على الرغم من دعم الدولة المستمر واقطاب الهلال الميسورين ظل الهلال يمثل حالة الفشل المزمن بسبب غباء إعلامه .. اصبح خروج الهلال وركوبه التونسية يعلن قبل ان تبدأ إى منافسة قارية او اقليمية يشارك فيها غض النظر عن حجم الفرق المشاركة .. اما بطولة الممتاز التى يتشدق بها كاتب المقال فمصيرها معروف للغاشى والماشى هى ايضا قبل ان تبدأ لأن من يحدد وجهتها هى لجنة التحكيم المركزية !!!
ضحكتني حتى بدت نواجزك أنت .. قلت لي شنو ؟ الهلال أصبح رقما تخشاه كافة الاندية التي تواجهه؟؟ قرقرقر قرقر (آخ يا بطني) بدليل أنه أخد خمس من مازيمبي وأخرى من الترجي التونسي وثالثة من الوداد المغربي فهذه الاندية تخشاه وتعمل له ألف حساب قاصد كده يا ظنطور ؟ والله قاصد أن الأندية المصرية تسابقت لحجز اللعب معه بحجة أنه أضعف الفرق المتأهله؟ قاصد شنو يا زنطور؟