مسؤول ملف التفاوض مع حركات دارفور: وصلنا أديس أبابا لمقابلة الوسيط وليس للتفاوض

أديس أبابا: عبد الرؤوف طه
أوضح مسؤول ملف التفاوض مع حركات دارفور د. أمين حسن عمر أن الدعوة التي قدمتها الوساطة الأفريقية للحكومة تنقسم إلى شقين الأول يتعلق بالمنطقتين لوقف العدائيات مع الحركة الشعبية للتشاور حول خارطة الطريق وكيفية تنفيذها في المرحلة المقبلة، وأكد أن خارطة الطريق تشمل المنطقتين ودارفور والحوار الوطني.
وأكد عمر في تصريحات صحفية بأديس بفندق راديسون بلو أمس السبت، أن اللقاء التشاوري جمعهم مع الوساطة الأفريقية، وقطع بأنه لم يشمل أي لقاءات مع حركات دارفور المُسلحة، وأشار إلى أن الاجتماع يسعى إلى التوصل إلى خطة عمل لتنفيذ خارطة الطريق التي وقعتها كافة الأطراف بما فيها حركة تحرير السودان برئاسة مناوي، وحركة العدل والمساواة.
وأوضح أنهم ناقشوا مع الوساطة كيفية التقدم في موقف السلام، ونوه إلى أنه لا يوجد في خارطة الطريق فيما يلي دارفور أي تفاوض في أديس أبابا، وقطع بأن التفاوض العام الفعلي سيتم في الدوحة، وأضاف “لكن يمكن أن يكون هناك توقيع لوقف عدائيات، ونحن نكرر دائماً أنه لا حاجة لذلك لجهة عدم وجود عدائيات حالياً في دارفور”.
وشدد على أن خارطة الطريق واضحة، وتمضي في اتجاه هدف معين وهو هدف السلام، وقال “إذا كانت هنا جدية من هذا التوقيع يترتب عليه أننا مع الوساطة سنقرأ ما هي الخطوة القادمة، وكيف ستكون”، وأشار إلى أنه يُمكن الدخول في نقاش حوار حول الحوار الوطني.
وأكد أنه لا يوجد تفاوض حالياً حول دارفور، وأشار إلى أن المباحثات تنحصر حول قضية واحدة وهي وقف العدائيات في المنطقتين، وقال “أعتقد أن هذا منطقي، لأن الوساطة تعلم أنه لا توجد عدائيات حالياً في دارفور حتى توقفها”. وأضاف “نحن أوضحنا طوال الوقت أنه لا مانع لدينا أن نوقع على ورقة وقف العدائيات رغم أنها تحصيل حاصل”.
الصيحة.



