يُجاهر عدد كبير من المواطنيين السودانيين في مجالسهم بأن انقلاب البرهان حميدتي كان خطأ فادحاً رغم كل الملاحظات التي كانت تكتنف الشارع السوداني من آداء تحالف الحرية والتغيير، ولكن بالمقابل يتحدث المواطنون الآن بأن الانقلاب أدخل البلاد في ورطة تاريخية في ظل رفضه من قبل شباب المقاومة وإصرارهم على إسقاطه، وهو ذات الأمر الذي يرفع مخاوفهم بأن تنتهي الأوضاع لحرب بين الجيش والدعم السريع والحركات المسلحة، بينما يظل الرجاء قائماً بأن يتنحى البرهان وحميدتي عن السلطة حقناً للدماء مثلما فعل رئيس الوزراء السابق حمدوك، وإفساح المجال لحكومة مدنية يختارها الثوار أصحاب الثورة.
سؤال الملف
ما الذي يمكن أن تفعله الآلية الثلاثية في ظل انفجار الشارع السوداني بالثورة والمقاومة؟
همس الكاميرا
يمتطون صهوة خيول الفجعة، بينما الثوار يحلقون بأعلامهم بعيداً جداً
الجريدة
المخرج الوحيد للبلاد من أزمتها هو الثبات على المبادئ الثورية والإصرار على المحاسبة الجنائية لأعضاء المجلس العسكري ورجوع العسكر للثكنات وحل مليشيا الجنجويد، أي تنازل يعني خراب ودمار البلد بصورة شاملة
أنظروا لوجه هذين الرجلين – برهان وحميدتى – وأتوا بخبير مختص فى قراءة لغة الجسد ليوضح لكم ماذا تقول أعينهم ، تقول انا لو حكمت فى ورطة ولو تنازلت عن الحكم فى ورطتين – نحن قتلنا أنفس كثيرة وصحيفتنا أصبحت اسود من صحيفة المخلوع وهارون وعبد الرحيم وقوش ونافع مجتمعين ، نريد منكم شهادة براءة من كل تلك الجرائم وورونا نسلمها لمن وقندتو ودار رزيقات جاكى زولين
فالدخول فى الشبكات هين ولكن التأمل فى خروج ودخول الحمام مش زى خروجه
لمن لا يعرف معنى الرفض وعدم القبول نقول هو رفض الانقلاب والبرهان وحميدتي والكيزان وكل من ساند وأيد الانقلاب. خالد عمر ورفاقه الميامين قامات سامقة واجهوا الانقلابيين بجسارة وفضحوهم للشعب والعالم ولم يترددوا في الدفاع عن الثورة العظيمة وإن ارادو السلطة مع الانقلابيين لنالوها في رمشة عين.
الانتهازيين الفاشلين وعبدة البوت لا أخلاق ولا ضمير لهم قضايا الوطن والمواطن المصيرية لها رجالها
كفيت و وفيت
بارك الله فيك
الواحد لو قتل كديسه بالغلط نوم ما بنوم وبتالم جدا والصوره لن تفارقه اياما فكيف يقتل انسان انسان وياكل ويشرب وينكح ويضحك لاخر ضرس
أنت تتحدث عن إنسان سوي لكن هل هم سويين؟
اكيد سيتنحى بخابور الطاغية القذافي
مسكين الشعب السوداني لا خير في العسكر ولا خير في المدنيين.نسال الله أن يخرج من بينهم من يكون قلبه على الشعب وليس على السلطة.