مجلس الوزراء: هناك بعد استخباري ودولي وتعقيدات في أزمة الشرق

ناقش مجلس الوزراء في جلسته الدورية اليوم الأوضاع في بورتسودان والأزمة في كسلا والاحتقان المستمر بالرغم من المعالجات التي أجرتها الحكومة والدعوة لتنظيم مؤتمر لمناقشة قضايا شرق السودان.
وبين وزير الاعلام فيصل محمد صالح في تصريحات صحفية أن المجلس ناقش دور الأجهزة الأمنية بالشرق وتحليلها للوضع ومقترحاتها للمعالجة، مضيفاً أن المجلس أشار إلى أهمية الحوار والنقاش السلمي وضرورة وجود استراتيجية متكاملة لإدارة أزمة الشرق لوجود البعد الاستخباري والدولي والكثير من التعقيدات مما يستلزم إدارة الحوار ونشر ثقافة السلام، مع ضرورة الالتزام ببرامج تنمية الشرق، والعمل على مواجهة الخطاب العنصري والتحريض المباشر، مؤكداً تعدد المداخل في التعامل مع قضية الشرق وغياب الرؤية الاستراتيجية الموحدة.
وقال وزير الثقافة والإعلام أن مجلس الوزراء ترحم على روح الشهيد ملازم أول ابراهيم البدوي يوسف، وأمّن على أهمية مناقشة الموضوع في اجتماع مجلس الأمن والدفاع الذي سينعقد اليوم.
وفي سياق متصل بين فيصل أن وزير الصحة المكلف د. أسامة أحمد أكد خلال جلسة مجلس الوزراء توفُّر مخزون كاف من المحاليل الوريدية في البلاد.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة أن مجلس الوزراء أجاز مشروع قانون المجلس القومي لتقويم واعتماد مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي لسنة ٢٠٢٠م، ومشروع قانون تنظيم التعليم العالي والبحث العلمي لسنة ٢٠٢٠م، كما أجاز اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللإنسانية لسنة ١٩٨٤م، والاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري لسنة ٢٠٠٦م، مع التحفظ على بعض المواد استفادة مما تكفله الاتفاقية من حق الدول في التحفظ على بعض المواد داخلها.