أخبار السودان

عطبرة تخرج في ذكرى 19 ديسمبر لإكمال أهداف الثورة

عطبرة: امتنان الرضي
ثارت عطبرة بغضب عارم في العام ٢٠١٨ ومُورس عليها أبشع أنواع العنف من قبل أجهزة النظام البائد، وسقط سقوط عدد من الشهداء في يوم ١٩/ ديسمبر ٢٠١٨ الا ان شرارة الثورة لم تنطف فيها بل في كامل إستعدادها لمليونية ١٩ ديسمبر 2022 بنسبة ١٠٠%.
وقالت عضو لجان مقاومة عطبرة نجود الشلالي في حديث لـ”الراكوبة”: “بعد مرور اربع سنوات واشتعال شرارة الثورة في مدينة عطبرة الا ان المقاومة لا زالت مستمرة وستظل خنجرا في خاصرة التسويين والانقلابيين معبرة عن ذلك بـ”كل القوى عطبرة برة”.
وأكدت الشلالي الوقوف ضد أي التفاف حول ثورة الشعب وسنعمل ضد التسوية ومع قوى التغيير الجذري التي ترفع شعار اللات الثلاث ومتمسكون “بالميثاق الثوري لسلطة الشعب” الذي وقعنا عليه ونطالب بالقصاص والعدالة وعودة العسكر الى ثكناتهم”.
ولفتت الشلالي ان الحراك في مدينة عطبرة في العام ٢٠١٨ بدأ بسبب غلاء الخبز وحينما أرسل معتمد عطبرة حصة المدينة من الدقيق الى الخرطوم وبعض الولايات بعد ذلك سير طلاب “مدرسة الصناعية” في عطبرة يوم ١٨/ ديسمبر ٢٠١٨م مظاهرة. وأخذ الحراك الشكل الاوسع في يوم ١٩ و٢٠ /ديسمبر  حيث حرق الثوار والثائرات “دار حزب المؤتمر الوطني”. موضحة الشلالي “ليس من أجل الخراب إنما كان تعبيرا لغضب الثوار تجاه رمزية النظام والسلطة التي تحكم وقتها” تضيف ثارت عطبرة بغضب عارم واشتدت القبضة الأمنية ومارست السلطات الاعتقالات والعنف داخل المعتقلات.
وسقط عدد من الشهداء منهم “طارق أحمد عبد الجليل والشهيد عصام والشهيدة مريم واستشهد الشهيد مختار في ١١ / أبريل امام منزله على أيدي القوات النظامية” وتضيف الشلالي ان شرارة الثورة لم تنطف وان المقاومة مستمرة وستظل خنجرا في خاصرة التسويين وأكدت الشلالي بعد مضي اربع سنوات من ثورة ديسمبر ان استعدادهم لمليونية ١٩ ديسمبر 2022  بنسبة ١٠٠% معبرة “كل القوى عطبرة برة” واستنكرت بعض القوى السياسية تنوي الخروج  للاحتفال والذكرى.
ويضيف أحد لجان مقاومة عطبرة لـ”الراكوبة”:  بدأت مقاومة السودانيين منذ مجي نظام المخلوع في ٨٩  مرورا بسبتمبر ٢٠١٣ التي راح ضحيتها ٢١٤ شهيدا _بينما أدت القبضة الامنية في نظام امن المخلوع وما مارسه من كبت وقهر اضافة الى التشريد وتردئ الخدمات من تعليم وصحة وسوء الحالة الاقتصادية عامة الى تفجر ثورة ديسمبر.
وتابع اما عن مدينة عطبرة كغيرها من المدن التي عانت من التهميش والاعتقالات والتشريد خاصة عمال السكة حديد يضيف ففي العام ٢٠١٨ ازداد الوضع سوءا بتردي الوضع الاقتصادي والمعيشي وهو ما جعل طلاب “مدرسة الصناعية” يخرجون في مظاهرة كبيرة احتجاجا على قرار المعتمد بإرتفاع سعر الخبز واستمرت المظاهرات ويستكمل ووقفوا ضد نظام المخلوع الى ان سقط رأس النظام في ١١/ أبريل ٢٠١٩.
وأكمل: اننا نرفض ما سُمي بالاتفاق الإطاري لأن من وقعوا عليه هم من قتلوا الشهداء في مجزرة الاعتصام وانقلبوا على الوثيقة الدستورية المعطوبة في ٢٥/ اكتوبر  وسقط حوالي” ١٢٤” شهيد وشهيدة بعد الانقلاب.
واستنكر توقيع تحالف الحرية والتغيير المجلس المركزي، ودماء الشهداء في الشوارع لم تجف وان المشكلة الاقتصادية زادت سوءا ومبادئ الثورة لم تتحقق.
وأضاف: “ومع ذلك الحرية والتغيير المجلس المركزي لم تستفد من تجربتها لتوقع مرة اخرى على سُمي بالإتفاق الاطاري الذي لم يتحدث عن العدالة ولا إصلاح الأجهزة الأمنية وأهم اهداف الثورة”.
واتم: “نحن مستعدون لمليونية ١٩ /ديسمبر 2022 ومع” ميثاق سلطة الشعب” وضد الانقلابيين الى تتحقق مبادئ الثورة  ويتحقق شعار “حرية سلام وعدالة”.
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..