الإمارات: شباب يجرون عمليات تلوين الأسنان حسب لون الشعر والفرق الرياضية

دبي ـ د ب أ: حذر أطباء مشاركون، في مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي (إيدك دبي 2017) من الإقبال على عمليات تجميل للأسنان، التي يقدمها أطباء وفنيون غير مختصصين في المنطقة العربية
واختتمت في دبي جلسات المؤتمر، التي استمرت 3 أيام، بمشاركة 130 دولة، ونظمته شركة «إندكس»
وقال الدكتور ناصر المالك، رئيس المؤتمر، للصحافيين الجمعة إن 20٪ من الشباب من كلا الجنسين يقبلون على عمليات تجميل الأسنان عن طريق الفنيير أو ما يسمى (هوليوود سمايل) للحصول على ابتسامة جميلة، مؤكدا أن نسبة كبيرة للأسف من الأطباء الذين يمارسون هده المهنة هم من الحاصلين على دورات بسيطة جدا لا تتعدى ثلاثة أيام، علما بأن تركيب الفنيير في العيادات غير المتخصصة يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة للثة والأسنان. وقال المالك إن نسبة التسوس بين أطفال المدارس في دول الخليج تتراوح بين 80-70٪ ، وهي من أعلى النسب العالمية
وأرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى عدم احتواء مياه الشرب على الفلورايد، واحتواء الأطعمة المحلاة التي يفضلها الأطفال على نسب عالية جدا من السكريات تفوق المعدلات المسموح بها عالميا، إضافة لاهمال الأطفال تنظيف أسنانهم.
وقال الدكتور محمد عابدين، رئيس اللجنة العلمية لمعرض ومؤتمر طب الأسنان العربي إن نسبة 10٪ من الشباب يتجهون لتقويم الأسنان للزينة خاصة بعد ظهور ألوان مثل البرتقالي والوردي والأزرق الداكن والأخضر الفاتح والذهبي والبنفسجي والقرمزي والبرونزي لتتماشى مع لون البشرة والشعر حتى يكتمل تناسق وجمال الوجه مع الشكل الخارجي.
وأضاف: «البعض يختار ألوان تقويم الأسنان بألوان الفرق الرياضية التي ينتمي إليها أو ألوان علم الدولة».
وحذر من أن التقويم قد يلحق أضرارا بصحة الفم والأسنان على المدى القصير والبعيد في حال تم التركيب في عيادات ومراكز غير متخصصة
وذكر عابدين أن إدعاء بعض الشركات المزودة لأجهزة الليزر بأنها تعالج كل ما يتعلق بالأسنان فهذا غير صحيح ولم يثبت علميا، لافتا إلى أن الليزر فعال في تبييض الأسنان وتغيير لون اللثة واستئصال الألياف الناعمة وأورام الفم التي تحتاج إلى حواف غير محدودة.