لا نريد الشريعة

لا نريد الشريعة
شريفة شرف الدين
[email protected]
أقولها صراحة و داوية للبشير و حزبه إن كان هذا الذي يحدث في السودان هو نتاج لحكم بالشريعة الإسلامية فنحن لا نريد شريعة إسلامية تحكمنا حتى تعطوها حقها قولا و عملا
مما لا شك فيه هو كمالية الإسلام كدين تشريعي للحياة إذ إنه من لدن الخبير العليم. و قال الصادق المصدوق نبينا محمد صلى الله عليه و سلم تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا كتاب الله و سنتي.
الشاهد في الأمر أنه ما من أمر يتفق الناس عليه مثل إتفاقهم على الدين الإسلامي و ما ممارساتهم اليومية و حديثهم و تعبدهم الظاهري من صلاة و صيام إلا دليل قائم على ذلك الإتفاق. لعبت كل الأنظمة الحاكمة بورقة الدين في تحقيق مآربها للسيطرة و إحكام قبضتها على مقاليد الحكم لعلمها أن للدين تأثيرا عاطفيا لدى الشعب لذلك ترى الخطاب الحكومي يأخذ صبغة دينية شكلية و ليست جوهرية في الملتقيات كالإبتداء بآيات من القران الكريم و الإستشهاد به و بأحاديث نبوية للتدليل على التمسك و قوة الإعتقاد به و لكنهم في خضم ذلك الغش الأصفر يفوتون صلاة مفروضة خشية بعثرة الرصة و إنتهاك حرمة البروتكول الذي هو دينهم و كان عليهم كتابا مفروضا و إن يكن من بينهم عصام البشير و الكاروري.
من بين كل الحكومات السابقة كانت الإنقاذ الأكثر تلفيقا بتمسكها بالإسلام و الشريعة و زايدت به و عليه و حفظوا نصوصا باتوا يتلونها في كل لقاءتهم بغية حمل الناس إلى تصديقهم بأن الحكومة تعمل بالشريعة الإسلامية. لكنهم في خضم ذلك نسوا أو تناسوا الوعيد الشديد لمن يفصل بين القول و العمل فقال (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)
و المعروف كما درسناه في المدارس أن واحدة من صفات المنافق هو إظهار خلاف ما يبطن و يشترون بىيات الله ثمنا قليلا
أحكموا أسرقوا أقتلوا أظلموا افعلوا ما شئتم و لكن ليس باسم الدين فالدين براء من كل ممارساتكم و أسالكم سؤالا مباشرا .. إلى أين قدتم السودان بشريعتكم المزعومة؟
لا للمتاجره بالدين
لله درك يا شريفة…نعم القول ما قلت..بارك الله فيك
الموضوع يناقض العنوان . فأى شخص يقرأ العنوان يعتبر المتن كله الحاد والعياذ بالله خليك واضح يا جميل نقد وتصحيح نعم كفر والحاد حمانا الله
الشريعة منهج حياة و عندهم نفاق ورياء
الشريعة عدل و مساواة وعندهم فسااد ومحاباة
لا اظنهم مسلمين او حتى يؤمنون او يخافون اليوم الاخر
فالدهر يومان و قد ضاع صبرى ونفذ
ونحن يا شريفة شرف الدين لا نقبل هذا العنوان لمقالك
نحن ضد قوانين الحكومة والتي تسميها شريعة والشريعة منها براء
ولكن لا يمكن القول بما حواه عنوان مقالك
يجب أن لا نحاول جذب القارئ بما يتنافا والقيم الدينية .
يا جماعة هل تظنوا او تشكوا ان الله ورسوله راضيين عن الحاصل؟هناك شريعتين في السودان .شريعة الله وشريعة البشير / يجمع بينهما الشهادات الخمس فقط/ ويفرق بينهما اكل الربا وقول الزور وقتل النفس التي حرم الله واكل اموال الناس بالباطل تحليل الزنا وفوق كل الاعتبارات فقه الضرورة
التوعية
نعم يجب ان يوعوا الناس- للاسف اختلط الحابل بالنابل والشكل الاسلامى صار للنفاق
تخيل قبل فترة قبض واحد فى احدى المولات يلبس جلباب قصير ولحيته طويلة وهو حايم فى المول ل (يدقر للنسوان) – اعوذ بالله
طبعا كل واحد يراه لايمكن ان يشك فيه وبالعكس يمكن ان يفزع الناس بشكله
لابد ان يعى الناس اننا كلنا سواسية التقوى فى القلب لايعلمها الا الله ولا يجب لا يجب ان نحكم على الاشخاص باشكالهم مهما كانوا
كل من اراد الظهور يضع الشريعة أو الإسلام أو الحجاب عنوان لمقاله ، مثل الحكومة تقول الشريعة ولا تنفذ منها شيئا
من المعروف ان الدين عفيون الشعوب لذلك استغله الكيزان استغلال سيىء حتى كره الناس ما يسمى بالشريعة عندما حسبوا ان الشريعة الربانية هى التى يقوم بتنفيذها حكام الانقاذ ولكن لو كان الكيزان صادقين وحكموا بالشريعة السمحة حسب ما نزلت من السماء لكان الناس اكثر سعادة حتى الغير مسلمين سوف يكونون سعيدين برحمة هذه الشريعة لكن بكل اسف طبقها الحكام ولمآرب سياسية كى يكسبوا بها الناس وكانت نتيجتها عكسية حتى كره كثير من الناس كلمة الشريعة التى يتشدق يها هؤلاء الحكــام فعلا وبكل صدق لا نريد شريعة الكيزان نحن نريد شريعة الرحمن وكفـــــى .