خبراء زراعيون : خروج الدولة من الزراعة استعمار غذائي جديد

تقرير: عاصم اسماعيل
تباينت آراء المختصين فى المجال الزراعي عقب حديث وزير المالية والتخطيط الاقتصادي أمس الأول بعزم الدولة على الخروج من النشاط الزراعي فى السودان حيث قال: “نرتب لخروج الدولة نهائياً من النشاط الزراعي”وفتح الباب للقطاع الخاص للاستثمار ورأى بعض منهم أن خروج الدولة يتسبب فى “هرجلة ” فى القطاع وبعض آخر يقول إن الدول لا يمكنها الخروج من النشاط الزراعي لاعتبارات توفير الأمن الغذائي ووضع سياساتها للصادر وأكدوا أن خروج الدولة يرهن مواطنها الى الاستعمار الذى بات يأتى عبر تجويع الشعوب وأكدوا حتى لا نتسول غذاءنا؛ على الدولة القيام بدروها الفعال، مشيرين الى أنه ونتيجة لتراخي الدولة دخلت الأغذية المحورة وبدأت الشركات تستفيد من الأراضي السودانية لتأمين غذاء مواطنيها عبر زراعة القمح وتصديره وزراعة البرسيم لتأمين غذاء سلالاتها الحيوانية، وقالوا: “حتى إذا حررت الدولة نشاطها الاقتصادي فلن تستطيع الخروج من الزراعة لعوامل عديدة”، وقال بروفسور التاج فضل الله عبدالرحيم الخبير الزراعي: “لا يمكن خروج الدولة من القطاع الزراعي لأنها تعتبر المخطط الرئيس لسياساتها القطاع الزراعي العامة من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي ومن ثم توفير محصولات للصادر كما أن الدولة من أولوياتها أيضا تحديد العلاقة ما بين الزراعة والصناعة”، وقال: “ربما هدف وزير المالية بحديثه هذا الى خروج الدولة من الإنتاج وليس من الزراعة ككل فلا يمكن ولا يعقل أن تخرج الدولة نهائياً لأن سياسات التسويق والتسعير من صميم عمل الدولة، إضافة الى توفير البنية التحتية فى المشاربع الكبيرة كما أن القطاع المطري أيضا يحتاج الى تشجيع وتجميع وتمويل المنتجين وتوفير الأجواء المناسبة بكل معاني الكلمة التى يحتاجها المنتج فالقطاع الخاص أيضا يحتاج الى الدولة فى سياساتها العامة حتى ينتج ومن ثم يصنع أو يصدر فلا بد للدولة من توفير كل شيء ففي سابق الأزمان وفى ظل وجود الشركات واحتكار الدولة كان هنالك سعر للتركيز المعمول به الآن ويقوم نيابة عن الدولة البنك الزراعي حيث يضع أسعاراً تركيزية فى حال انخفاض الأسعار يشتري بسعر التركيز.
أما البروفسور عبد العزيز مكاوي الخبير الزراعي يرى أن خروج الدولة من القطاع الزراعي نهائياً سيؤدي الى هرجلة فى القطاع، وقال: “حتى القرآن الكريم أوصى بتأمين الغذاء وكل الدول التى قامت تجاربها مثل تجربة ماليزيا والهند وكوريا عملت مجلساً أعلى للقطاع وقالت إن أي بحث أو فكرة أو أي شيء كان فى الزراعة لابد أن يمر عبر المجلس الأعلى الذى يتداول فيه الأمر وينظر إذا ماكان الأمر يحقق أحد الأهداف الثلاثة من ضمنها المردود القومي والزراعي والتنموي ولكن نجد أنفسنا فى السودان قد أهملنا ماورد فى الاستراتيجية القومية الشاملة التى أوصت بالقطاع وأعتقد أن هذا كان سبباً رئيسياً فى تدهور مشروع الجزيرة كما ظهر التهريب لسلالات سودانية أصيلة من دون أي مؤشر وتقوم بعض الشركات بالتحسين الوراثي دون دراسة كما أن الخصخصة تركت الأمر للربح والخسارة التى غالباً ماتكون مشبعة بالأخلاقيات وفى السابق قالت الحكومة من لا يملك غذاءه لا يملك قراره والآن نرى أن الاستعمار أصبح هو استعمار الغذاء فهنالك شعوب استعمرت بالجوع وقال: “أعتقد أن هذا قرار خطير فالسودان يصنف ثالت دولة فى العالم من ناحية الموارد الزراعية ولكنها غير مرشدة إذاً السؤال لماذا تأتي شركات من الخارج وتعطى أراض تزرع فيها قمح وأخرى تزرع برسيم وتقوم بتصديره الى دولها ونحن نرزح فى الجوع والماشية أيضا لن تستفيد من البرسيم الذى يتم زراعته داخلياً. كما لا ننسى أن هنالك بحوث لطلاب جامعات فى المجال الزراعي ممتازة فى كثير من القضايا فمن الذى اهتم بهم وأعتقد أن عملية البحوث بدأت توهن فى السودان لعدم الاهتمام بها والأبحاث أصبحت بلا مقومات وظهرت فى الآونة الأخيرة ظواهر غريبة من ضمنها الفشل الكلوي والأمراض الناتجة عن الأغذية وهذه ممارسات غذائية سالبة فى الأساس هي مسؤولية الدولة التى عليها توفير الغذاء المعافى ولكنها لم تفعل وفكرت الآن الخروج نهائياً كما نرى الآن بدأت تدخل الى البلاد الأغذية المحورة والقمح المحور والقطن المحور فهذه الأشياء مسؤولية من، والدولة فى معزل عن هذا الأمر وحتى إذا قلنا إن سياسات الدولة هي الخروج من النشاط الاقتصادي فليكن إلا الزراعة فإذا خرجت من الزراعة سنظل أسيرين لمن يجلب لنا الغذاء، وأضاف: “لاحظ معي مثلا نيجيريا كانت إحدى الدول الرائدة فى مجال الزراعة وعقب النفط أصبحت تتسول غذاءها، والجزائر أيضاً، وفنزويلا بدأت تبحث عن القمح وفى اعتقادي الأمر جد خطير ومن لا يملك قوته لايملك قراره .
الصيحة
ماقالوا السودان دولة غذاء العالم؟؟ هي لله …هي لله…!!!!!!!!!!!!!
نحن منتظرين الحكومة تخرج من السودان لانه الكيزان اولاد الكلب الحكم غلبهم عديييل…
يتحرروا بل يتهربوا من المسؤولية بعد أن دمروا البلد.سيذكر التاريخ ويسجل لهم أنهم السبب في تدهور السودان!!!
ليس خروج من الزراعة فحسب بل خروج من المسئولية تجاه مواطنيها إذن ما هي وظيفة هذا الجيش الجرار من المسئولين ، هذه الحكومة فقط تريد أن تحكم دون أن تعطي شيئا بل هي تعيش عالة على حيب المواطن المسكين ، هي خرجت من الصحة ومن التعليم والوقود وغيره ، حسبنا الله ونعم الوكيل
نظل ننادى ونكرر بأن حل مشكلة السودان هو ذهاب هذا النظام والذى لا يتم ويكتمل الا بتصفية رؤساءه والقائمين عليه وعى رأسهم واولهم الرئيس . واكرر مرة اخرى الخلاص من الرئيس بكل الطرق المعروفة : نفيه الى الخارج أو تصفيته جسديا . نعم تصفيته لأنه هو المسؤول الأول وهو لذلك اول من يحاسب ويدفع الثمن . عليكم برأسه وتنتهى كل مشاكل السودان .
ما يسمى بحكومة الاخوان بدات تتحوصل , رفعت يدها من كل شئ و دمرت كل الصناعه و الزراعه و لا يوجد جيش و لا طيران و لا تعليم و لا صحه و الان السودان عباره عن مساحة ارضيه بدون اى تاسير لوجود حكومه فقط المليشيات التى تحرسهم و الاذاعه و التلفزيون بتاع الاغانى و دورهم فقط فى الخرطوم- اين الدوله ؟ يتخرج الالاف بدون شقل- حتى مليشياتهم لها مستشفيات خاصه و اسواق خاصه و يعيشون بمعزل عن الشعب السودانى و قد حان الوقت ان تتكون حكومة ظل لانها سوف تكون المستقبل لتاسيس دوله و الاخوان كونوا حكومة ظل لهم لانو عاوزين يرثوا الحكومه الحاليه
طيب وقت سوف تحرر كل شي الوزراء والسفراء والحرامية والصعاليق والقتلة بعد دا قاعدين لشنو حررو انفسكم طيرو شوف لكم عالم اخر ولاداعي لوجود حكومة طال ما كل شي محرر الا كودا توووووووووووووووووووووووووووووووووووفي عليكم وعلي اليوم اللمان بيكم كذب كذب كضب جنس كضب
“أما البروفسور عبد العزيز مكاوي الخبير الزراعي يرى أن خروج الدولة من القطاع الزراعي نهائياً سيؤدي الى هرجلة فى القطاع،”
هرجلة ؟؟؟!!!!
دا كلام بروفسور و مال العوام يقولوا شنو؟؟؟
لقد أوصلتنا الانقاذ اسفل سافلين!!!
خروج الدولة من القطاع الزراعي هذا امر جميل جدا لفتح العمل امام المواطن الذى يرغب فى الزراعة وتوسيع الرقعة الزراعية حتى يتم الاكتفاء الزراعي وتصدير الفائض لجلب العملة الاجنيبة التى تقوى الاقتصاد .
لكن شرط هذا الاخروج لابد من السيد الوزرير التوجهة الى تاسيس شركات مساهمة عامة للمملوكة للموطنينن ذات كفاءة عالية وشفافة ونقترح عليه انشاء تسعة شركات مساهمة لتوطين الزراعة ولكن تكون هذه الشركات مؤسسسة تاسيس علمى وعملى يعنى اعادة هيكلة سوق المال ووضع القوانين المواكبة لمثل هذه الشركات اى الشركات المساهمة العامة
والله ولى التوفيق
بدلا عن تجزأة الفشل في مفردات النشاط الإقتصادي ككل والزراعي علي وجه الخصوص قررت حكومة الموتمر الوطني ان تتناول الأمر إجمالاً وتتخلص من النشاط الزراعي جملة وتفصيلا ليصير الفشل القادم بالجملة – واهو يحسب فشل واحد – بدلاً عن وجع الراس وان يحسب لها بالقطاعي.
اللهم خروجا لا رجوع بعده ابدا هي ليست دولة بل هي مجموعةمن اللصوص وقطّاع الطرق استلمت بلدنا في غفلة من اهلها ونهبت اي شيء وقع تحت يدها ودمرت حيوات الناس زراعة صناعة وتجارة وحتى اخلاقنا فهؤلاء اللصوص لن يخرجوا ولكن يريدون مؤامرة اخرى على الزراعة.
بعد خروج الدوله من هذا وذلك اها متي تخرج الحكومه من الدوله؟؟؟؟ دا السؤال ياعباس.؟ بعدين ماتنسوا ياحكومه خصخصه الدين من الدوله يعني يبقى قطاع خاص للمحلي والاجنبي؟؟؟ بدع والله بل تحف.حكومه تحف..ياسلام ايه العظمه دي!!!!!!!!هنا ام درمان