وزير الداخلية عبد الواحد يوسف : (…) هذه هي قصة شحنة المخدرات التي ضبطت مؤخرا

الشرطة ستتعامل مع الندوات وفق اللوائح

حوار: هاجر سليمان
قبيل ساعات من انطلاق طائرته قاصدة ولايات دارفور فى رحلة تستغرق (4) ايام للوقوف على الاحوال الامنية هنالك التقته (السوداني) ودار حديث سريع طال آخر مستجدات الساحة الأمنية فى البلاد، فكانت فى جعبته العديد من الخطط والبرامج لبسط الامن والاستقرار والعمل على القضاء على الجرائم مقللاً من تكرار وقوع بعض الجرائم، وزير الداخلية عبدالواحد يوسف فى حديث خاص فالى مضابط الحوار.

* ماهي قصة المخدرات التي ضبطت مؤخرا؟
الكميات التى ضبطت مؤخراً وهى(5) حاويات معبأة بالأعلاف وتم دس المخدرات وسطها وعلى الأرجح أن السودان ليس مستهدفاً بها لأنها من أغلى أنواع المخدرات وهى نوع محدد من الحبوب المخدرة غير متداولة فى السودان إلا فى نطاق ضيق نسبة لغلاء ثمنها والسودان ليس المقصود بهذه الضبطية تحديداً ولكن يبدو أن العصابة التى أحضرتها كانت تنوي تخزينها فى السودان لمزيد من الأمان الى حين ترحيلها مرة أخرى، والضبطية تعتبر نموذجاً للتعاون بين الشرطة السودانية والشرطة الدولية حيث تم تبادل المعلومات وتتبع تلك الشحنات منذ أن تم شحنها من لبنان ووصولها أثينا مروراً بدولة الإمارات (دبي) ومن دبي تم توجيهها للسودان حيث تم ضبطها وتوقيف المتهمين ويجري البحث عن متهمين آخرين للقبض عليهم.
* هي أنواع جرائم جديدة بدأت تظهر في البلاد؟
ليست هنالك جرائم مستحدثة بالمسمى المذكور والجرائم التى تقع لا ترقى لأن توصف (بالنمط الإجرامي) وأغلب انتشار جرائم الخطف وطلب الفدية منتشرة أكثر بمناطق دارفور بسبب الحروبات والصراعات القبلية حيث تقوم قبيلة باختطاف شخص من قبيلة أخرى وطلب فدية مقابل ذلك وبدأت تلك الحوادث باختطاف الأجانب وطلب فدية لإطلاق سراحهم ولكنها الآن انخفضت ولا يمكن أن نصف بعض الحوادث المتقطعة بأنها نمط أو ظاهرة وكل الحوادث التى تقع فى أضابيرنا ليست بالمثيرة.
* جرائم الاختطاف لم تكن معروفة في السودان؟
حوادث خطف الحقائب والموبايلات هى تطور لجرائم النشل التى كانت تحدث فى السابق ونفس الذين كانوا يمارسون النشل هم الآن يمارسون خطف الشنط والموبايلات.
* كيف تتعاملون مع هذا التطور الإجرامي؟
بالنسبة لنا الآن الجرائم التى تقع لازالت عادية وتتعامل معها الشرطة وليس لدينا أي شكل من أشكال الجرائم يمكن وصفه بأنه مهدد أمني والجرائم حسب التقارير الجنائية لدينا جرائم عادية ويمكن السيطرة عليها ولمحاربة جرائم الخطف استحدثنا دوريات المواتر لمطاردة المتهمين بجانب الانتشار الشرطي غير المرئي لعناصر المباحث والشرطة الأمنية الذين يرتدون الزي المدني للحد من تلك الممارسات السالبة وكثير من الممارسات الآن يتم ضبطها كما أننا لدينا خطط ومجهودات لمحاربة الجرائم الالكترونية ومحاصرتها.
* الخرطوم أصبحت مستباحة من عصابات السواطير؟
الآن وبأطراف الخرطوم هنالك وجود مكثف لشباب قادمين من مناطق متأثرة بالنزاعات والحروبات حيث يرتكب بعضهم ممارسات وجنح سالبة ولكننا نتابع ونترصد تحركاتهم بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى وجاهزون للحسم والردع.
* حدثنا عن قضية الاتجار بالبشر
تجارة البشر عابرة للحدود والذين يتم إحضارهم الى السودان من الاثيوبيين والاريتريين يتم إبقاؤهم لفترات محدودة بغرض تهريبهم عن طريق مصر او عبر الصحراء الى ليبيا او الدول الأخرى فهى حركة هجرات عادية وليست اتجاراً بالبشر ولكن هنالك ظواهر مثل بعض المهربين الذين يحتجزون بعض الأجانب كرهائن فى حال حدث خلاف بينهم حول المبلغ المتفق عليه ويطالبون بمبلغ توصيل الأجانب وتقوم أسرهم بدفع المبلغ لفك احتجازهم. ويصعب مراقبة الحدود للحد من التسلل الأجنبي فى ظل حدود تفوق مساحتها (7.000) كيلومتر مع الدول المجاورة.
* هل تجري عملية لضبط الوجود الأجنبي؟
الظروف الاقليمية المحيطة بالدول المجاورة إضافة الى أن العمل فى السودان فى فترة من الفترات كان مغرياً هو الذى أسهم فى تزايد أعداد الأجانب فى السودان وحتى الآن تم تسجيل (148.000) أجنبي بولاية الخرطوم فقط ولازالت عمليات التسجيل مستمرة.
* هنالك علاقة قوية بين الوجود الأجنبي وانتشار المخدرات؟
الشاشمندي دخل البلاد للاستهلاك من قبل أولئك الأجانب وحتى السودانيين لم يكونوا على علم به إلا بواسطة الأجانب الذين أدخلوه الى البلاد.
* الحريات التى تحدث عنها الرئيس وكيفية تطبيقها؟
الشرطة تنفذ القانون والتوجيهات التى تصدر إليها من الجهات التنفيذية العليا والشرطة تؤمن الندوات عبر اللوائح، ولم يسبق للشرطة أن رفضت طلباً بإقامة ندوة لأي جهة إلا إذا تعارضت الندوة المقامة مع ظروف الشرطة، مثلاً إذا تزامن قيام الندوة مع ندوة أخرى.
* ماذا عن ظاهرة الجرائم التى ترتكب بواسطة منسوبيكم؟
وقوع حادثة او حادثتين لا يعني أنها ظاهرة وكل من يثبت تورطه نرفع عنه الحصانة ونقدمه للمحاكمة.
* السلاح وانتشاره فى الخرطوم؟
ضبطيات السلاح بسيطة وعادية والأسلحة المضبوطة خفيفة ونشير الى أن هنالك خطة موجودة ومستمرة لضبط ومحاصرة السلاح بجانب أن لدينا جهات تعمل على ترخيص وتصديق وتوسيم الأسلحة المملوكة لدى الأفراد وليس هنالك انتشار للأسلحة بحجم كبير بولاية الخرطوم. أما انتشار السلاح فى مناطق النزاعات والولايات الطرفية فهو يعزى لظروف الحرب ? وعندما يتحقق السلام بتلك المناطق فلدينا خطط متكاملة وجاهزة لجمع السلاح وسيادة الحياة المدنية.
* هنالك حديث عن فساد فى الشرطة؟
قال متبسماً- لا فساد فى الشرطة ? وما يقال عن فساد إنما هو أقاويل لا تستند لأي مستندات او دلائل وما تحدث عنه الضابط الموقوف عن فساد فى الشرطة كان مجرد كلام وفشل الضابط فى إحضار مستندات وملفات تثبت عمليات الفساد لتتمكن الشرطة من تقصي الحقائق حولها.
* وماذا عن قضية فساد مكتب مرور دارفور؟ والمتورطون الذين لم يتم القبض عليهم؟
لا أنا ولا مدير عام الشرطة نتحدث عن أمر هو الآن بين يدي العدالة ودعوا العدالة تأخذ مجراها. نحن أكثر مؤسسة منظمة ومنضبطة.
* أين مشروع التترا والملايين من العملات الأجنبية التى دفعت له؟
مشروع الاتصالات (تترا) الآن بولاية الخرطوم وهنالك بعض المشاكل يجري إصلاحها من قبل الخبراء والفنيين.
* ماذا عن التسرب وسط قوات الشرطة؟
التسرب كان فى فترة من الفترات وهى مابين العامين 2012م و2013م والآن توقف بحمد الله فقد كانت أسبابه الظروف المعيشية وضعف الأجور مما يجعل القوة تتسرب سعياً وراء تحسين أوضاعها بالاغتراب الى دول الخليج وظهور وظائف التأمين بدولة قطر، أما الآن فقد حدث تعديل فى اللوائح وزيادات فى المرتبات ونحن نهتم بتحسين الأوضاع المعيشية لمنسوبينا ونهتم بالكادر البشري من حيث التدريب والتأهيل حتى يضطلع بدوره كاملاً.
* من قتل متظاهري أحداث سبتمبر ولماذا لم يتم توقيف المتهمين حتى الآن؟
حتى الآن لدينا لجان لتقصي الحقائق لازالت تعمل وحقيقة قضية قتلى أحداث سبتمبر قضية معقدة وبها عدة أطراف ولكننا سنصل للمتهمين الحقيقيين، وهنالك من قتلوا فى مناطق لم تكن الشرطة متواجدة بها إبان الأحداث ولكننا نعمل جاهدين ولن يهدأ لنا بال ولن نسكت الى أن نقدم المتورطين الحقيقيين للمحاكمة ونلفت الى أنه تم القبض على عدد من المشتبه فيهم ولكن تبقى عملية إدانتهم أمراً صعباً ولكن الآن هنالك أتيام جنائية تعمل لإثبات التهم للمتهمين الحقيقيين.
* تواجد أبناء الجنوب ألا يشكل مهدداً أمنياً؟
الجنوبيون لن يشكلوا مهدداً أمنياً فهم الآن لاجئون ويعلمون ذلك تماماً وقد أحضرتهم ظروف الحرب فى بلادهم ونحن أولى الدول بإيوائهم للعلاقة الأزلية التى تربطنا بهم.
* ماذا بشأن التحقيق والتحري فى أحداث دارفور؟
حتى الآن لازالت هنالك أتيام تتحرى حول الأحداث التى وقعت في عدد من مناطق دارفور ولعل أبرزها أحداث سرف عمرة وما ارتكبته المجموعات المتمردة من جرائم بدارفور حيث تمكنت تلك الحركات المتمردة من قتل (15) جندياً من منسوبي الاحتياطي المركزي فى كمين نصب لهم قرب مدينة كتم ولازالت التحريات مستمرة.
* التقرير الجنائي
شهد التقرير الجنائي تزايدا طفيفا فى بلاغات القتل وهى زيادة بسيطة إذا ما قورنت بنفس الفترة من العام 2012م وتزايد البلاغات الجنائية ليس بالضرورة أن يعني تزايد الجرائم ولكنه يعني تزايد الجهد الشرطي وتنامي الوعي وتزايد مجهودات الشرطة ومجهودات النظام العام ولكننا نقر بتزايد جرائم الأموال وهى فى معظمها جرائم الشيكات بلا أرصدة كما أن هنالك تزايداً طفيفاً فى جرائم الطمأنينة العامة وتزايد جرائم النهب خاصة فى دارفور.
* الأوضاع الأمنية بدارفور
دارفور الجديد فيها أن الوضع الأمني مستتب خاصة أن العمليات الأمنية تهدف للسيطرة على الحركات المسلحة التى تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار وعقب العمليات الأخيرة انحصرت تلك الحركات المسلحة فى الجزء الشمالي من ولاية شمال دارفور ممثلة فى وادي هور إضافة الى بعض الجيوب المنتشرة حول بعض القرى وهى مقدور عليها وبالانتشار الشرطي المكثف قادرون على تحقيق أكبر قدر من الاستقرار.
* ما هي المهددات التى تواجه الشرطة؟
الأمن هو نفسه أكبر التحديات بمختلف منظوماته من المخدرات ومنع الجرائم فرسالتنا الأساسية أن يتمتع المواطن بأكبر قدر ممكن من الأمن والاستقرار داخل وخارج منزله.

السوداني

تعليق واحد

  1. هل تفتكر المخدرات اخطر من مت عمله جماعة الوالي؟ نحن فقدنا الامل في اي عدل في السودان والسبب انتم المتاسلمون
    والله انكم لمسؤلون.
    اﻻ لعنة الله علي الظالمين

  2. * تواجد أبناء الجنوب ألا يشكل مهدداً أمنياً؟
    بالله شوفو السؤال العجيب دا !!!؟؟؟

    تبا لهذه الجغرافيا المسماه السودان تبا

  3. ي مغفل اتهام يصدر من ضابط او جندي اتعامل معة بماخذ الجد اين رجال مباحثك والشرطة الامنية اين الامن الاقتصادي وكيف خرجت او علمت بحكاية اولاد الخضر الوالي التحري التحري التحري وهل يترك اللص اثرا او وثيقة لتدينة انك بهذا القول قتلت قوانين الاشتباة قتلت همة ونشاط الجنود والضباط الشرفاء النزهين ي حمار معلوم لدينا بان جهاز الشرطة صاحب السمعة السيئة غااااااااااااااااااااااارق غارق من بوته الي مؤخرتة الي فروة راسة

  4. بالله اسي في ذمتك وذمة تخرتك التقول مولعة اشارة حمرة!!دي قعدة ضابط ولا…؟سيب وزير داخلية

    “ويصعب مراقبة الحدود للحد من التسلل الأجنبي فى ظل حدود تفوق مساحتها (7.000) كيلومتر مع الدول المجاورة”!!!!! ياخي؟وهي مهمة مراقبة الحدود تبع منو أصلا؟انتم ولا الجيش؟اخجل يازول ده عذرك؟قولها عديييييييييل جيشنا واقع بسبب بشه واب رياله وشرطتنا تركيزها كلو في الخرطوم عشان نحمي ناس بشه!!وحدودنا عامله زي بيت الدعارة!،عذرك قبيح زي وشك القبيح ده،حالتو بعد ما فصلتوا الجنوب برضو ماعارفين تأمنو الحدود ولا تحافظوا على تراب الوطن الفضل!

  5. السيد وزير الداخلية يقول ( تخزينها فى السودان لمزيد من الأمان الى حين ترحيلها مرة أخرى )
    و ((مزيد من الأمان)) دي لي شنو يا سعادتك ؟؟؟
    ما سألت نفسك ولاّ العساكر الطير المعاك ديل ؟؟؟
    لقوا عندكم ((الأمان)) ..
    انتو لو فاشلين في عملكم ، فاشلين في الكلام كمان !!!!!

  6. المخدرات دي تلقاها جابوها هم اشان
    يخدرو بيه الشعب السوداني أشان
    ما يفكر في الكرسي لماذا لم تضبط في دبي
    ولا لبنان أشان الامن بتاع بشه و ابو
    رياله قوي والله دي لعبه من تمثيلاياتكم
    يا الشعب السوداني انتبهو الي مخطط
    الانقاذ الجديد هذه شحنه المخدرات
    ما هي الا لعبه جديده علي تخدير هذا
    الشعب السوداني
    والله علي ما اقول شهيد

  7. والحبش والمصريين والسوريين والفلسطينيين والبنقلاديش ألا يشكلون مهددا أمنيا؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    + الصينيين؟؟؟؟؟؟؟

  8. حوار مع وزير داخلية السودان عايز تطلع منو بجملة مفيدة؟ ؟؟؟؟
    ما الإجابة جاهزة من شاكلة الأمن مستتب ونحن مسيطرون على الموقف وكل عادي
    ومافي داعي للقلق.

  9. ?Deplorable?.where one side [has] the orthodoxy on its side and deligitimises the views of those who disagree, rather than engaging with them intellectually and showing them why they are wrong. To my surprise, what kind of journalism we do have in that poor country? Sure, the person who did run this interview needs to go back to classes. Not need to comment on the stupid answers been given by this ?idiot? who claims that things all are alright and situation is clam and under control!!!! No wonder that the ?thugs? who are running that poor place

  10. هذا المنعول الافاك الكاذب النعجة الاضينة وظاهر عليهو قنماية ودلاهه ..الشرطة معظمها غارق في الفساد والاختلاسات بالكوم وال قل لنا من اين لهم هذه العمارات والقصور واالمزارع ..الا ليس هذه ادلة ياغبي ..وبعدين الشعب ده اين واحد عندو قريب او صديق اوزميل في الشرطة وبالتالي كل ضابط معروف البيهو والعليهو .. بس اذا فعلنا قانون من اين لك هذا لان انكشفت الحقيقة وظهر اللصوص ..كمثال اسالو اكثم السيد السماني من اين لك هذه العمارات والمليارات وكل اهل الدويم وشبشة يعرفونه تماما هو شقيقه الضابط قبل دخول الشرطة لايملكون شئ ..برضو ياوزيرالغفلةومدير عام الرشطةالغفلة داير مستندات وقبلك رئيسك البشير ماسك الاسطوانة دي ولقاها ماماشة والفساد عم القري والحضر

  11. الوزير الجديد طلع ماسوووووووووووووووووووووورة – لكن صراحة حافظ الاجابات التي لا تسمن ولا تغني من جووووووووووع – برافو عليك يا كوووووووووووووووووووووووز – كلام كذب في كذب – ياراجل اتقي الله – دا الجرائد كلها مليانة باخبار نظامي هرب مخدرات …. نظام اطلق النار على جاره …. نظامي قتل صاحب ارض بسبب اختلاف في ملكية …. نظام كان مشترك في خطف تاجر فحم في الخرطوم وطلب فدية ………………………….. واخيرا نظامي كبير (وزير الداخلية) يغطي على نظاميين حرامية

  12. اول حاجة دا هو منو وزير ، مدير الشرطة ، الصحفية المفروض تقدم الشخص باسمه انت درست صحافة وين انا قريت الحوار كله عشان بس الشخص دا وما عرفته

  13. يا اخي اخجل عليك الله .

    شنو حكاية مخبأة في ( حاوية اعلاف ) ؟؟؟ معروف ان السودان منتج للاعلاف وليس مستهلك .

    مسألة موضوع مكتب مرور دارفور ليه يمشي القضاء مباشرة ؟؟؟ اين مجلس التحقيق ولا لغيتوهو ؟؟؟

    والله اصبحتم بعيدين كل البعد عن الشرطة والمهنية .

    قرف + قرف

  14. الله يخيبك و يخيب الجابوك ،، قال جابوها السودان للتخزين ،،طبعاً إذا التافهين الزيك وزراء داخلية

  15. أنه تم القبض على عدد من المشتبه فيهم ولكن تبقى عملية إدانتهم أمراً صعباً ولكن الآن هنالك أتيام جنائية تعمل لإثبات التهم للمتهمين الحقيقيين.,,,,, المتهم انت زاتك ,,,قال مامعروف ,,,,ومافى اى فساد ,والمخدرات القبضوها المقصود دولة تانية ,,,,والاسلحة المقبوضة اسلحة خفيفة وفى ايدى اشخاص معينين ,,,,,,ياخى ديل اغبية ولا بيسغفل بناس ,,,,,,يأخى حتى ملامح الدولة انتهت بالفوضى وبالفساد الحاصل

  16. كل شي قلته مائع وتنفي كل شي والله الواحد لو قال ليكم اسمي فلان تقولوا له لا نحن بنعرف اسمك اكتر منك انت اسمك علان وعن احداث سبتمبر سيستمر تحقيكم الي ما لا نهاية هذا كلام تخدير تحاكم منو بالله انت وانت شنو مع الامن ولا تساوي شي معليش متاسفين وقف تحقيق

  17. لدينا لجان لتقصي الحقائق لازالت تعمل ،،،، اي مسوال اعملو معاهو لقاء ماعندو غير الكلام دا انعل بو الجبهجيه .
    والله غير الرشوه والفساد معندكم شي خربتو البلد

  18. بالله ياجماعة رأيكم شنو في كلام الوزير (الشحنة تحركت من اليونان إلى لبنان ثم إلى الامارات ثم إلى بورتسودان . كيف بس؟ يعني مرت بالبحر الأحمر إلى اليمن إلى المحيط الهندي ثم الخليج العربي ثم عادت مرة أخرىبنفس الطريق إلى المحيط الهندي ثم باب المندب إلى بورتسودان. ليه ما كان تجي بورتسودان طواليمن الأول . بعدين شابكننا الشعب السوداني ليس مستهدف لأن النوع ده من المحدرات مرتفع الثمن ، أولادكم يا لصوص أكبر متعاطي المخدرات وهم القادرين على شراء هذا النوع أن نحن المساكين خلونا في البنغو الذي أصبح في أمريكا عبارة عن سجائر عادي ولا يعتبر مخدرات ، بل يستخدمه كثير من الأطباء باعتباره وصفات طبية لتهدئة الأعصاب .

  19. سؤال محيرني
    لماذا ندفع رسوم لدعم الجوازات بميناء سواكن بالرغم من اننا دفعنا كافة الرسوم المقررة للحصول علي تاشبرة الخروج ؟؟؟ الا يتقاضي هؤلاء رواتب نقوم بدفعها لهم نحن مواطني هذا البلد المقهور ؟؟؟

  20. تواجد أبناء الجنوب ألا يشكل مهدداً أمنياً؟

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    بالله عليكم دي صحفية..؟؟؟ والله دي بائعة هوي كثير عليها

  21. قد لا نعلم الكثير عن هذه القضية و لكن لماذا اكتفت الشرطة بوصول المخلصين أو المناديب و قبضهم ؟ كان ممكن زي ما بنشوف في التلفزيون يسلموهم شحنة وهمية للوصول للشبكة و معرفة كل الخيوط المتعلقة باعتبارها أكبر ضبطية في أفريقيا
    و الشرق الأوسط لماذا دفنتم موضوعها في المينا؟

  22. مصدر موثوق : المخدرات مملوكة لنافع على نافع ومبروك سليم وشقيق البشير

    كشف مصدر مطلع وموثوق لحريات بان شحنة المخدرات التى ضبطت بميناء بورتسودان مؤخرا مملوكة للشركة الامنية ( الحلول المتكاملة ) .

    واضاف المصدر ان ( الحلول المتكاملة ) شركة امنية يشرف عليها نافع على نافع ويملك غالب اسهمها عبد الله البشير شقيق المشير عمر البشير وعبد الباسط حمزة وعثمان محمد الحسن وعاصم الشامى ومبروك مبارك سليم .

    واسست شركة ( الحلول المتكاملة ) فى الاصل كشركة تابعة للتصنيع الحربي لاستيراد السلع والتقنيات المحظورة بحسب قرارات المقاطعة الامريكية اضافة الى استيراد السلاح . وتستخدم فى نشاطها شركات شقيقات كسواتر فى دبى وماليزيا والمالديف . ومع الخصخصة واصلت ( الحلول المتكاملة ) طابعها الامنى ولكن اختفت الحدود الفاصلة مابين الخاص والعام فى ملكيتها .

    واضاف المصدر المطلع والموثوق بانه مع تفاقم ازمات النظام والتراجع النسبي فى ميزانية الاجهزة الامنية ? خصوصا من العملات الصعبة ? عادت الاجهزة الامنية بايعاز من نافع على نافع الى سابق ممارساتها فى التسعينات بتمويل جزء من انشطتها من تجارة السلاح والمخدرات .

    واضاف ان جهاز الامن ظل طوال التسعينات يستخدم ادارة العمليات الخاصة وشركة ( اصداف ) ? مديرها عبد الله عمر وشريكه ناصر عوض الله ( صاحب البرادو الذي قصفته اسرائيل في 2012 ) ? فى تهريب السلاح والمخدرات الى السعودية ومصر والامارات . وكانت ادراة العمليات الخاصة تستجلب المخدرات من افغانستان عبر باكستان الى مطار الخرطوم مستخدمة التسهيلات الرسمية الدبلوماسية ثم تخزن المخدرات فى بيت آمن بالرياض مربع 21 ، ليستلمها ناصر عوض الله وينقلها الى شرق السودان مستخدما عربات تابعة لجهاز الامن ومعه تصريح خاص ( مكتب العمليات الخاصة يسمح له بالمرور ) . واضاف ان الاجهزة الامنية الاقليمية والدولية انتبهت لانشطة مكتب العمليات الخاصة وتم القبض على مندوب جهاز الامن فى باكستان ( ط . أ ) ولكن اطلق سراحه لاحقا عند بداية تعاون جهاز الامن السوداني مع وكالة المخابرات الامريكية وبعد توسط وزير الخارجية مصطفى عثمان اسماعيل وتقديم اسطورة زائفة عن انشطته مما ادى الى طي الصفحة حينها .

    وقال ان نافع على نافع وبعد استئناف تهريب المخدرات مؤخرا استعاض عن ناصر عوض الله بمبروك مبارك سليم الذي كلف بتهريبها الى السعودية ومصر مقابل اسهم فى الشركة واعطيات مالية لقاء الاتعاب .

    واكد المصدر المطلع والموثوق ان معلومة شحنة المخدرات الاضخم فى تاريخ المنطقة سربت من مجموعة على عثمان الى الاجهزة السعودية والاماراتية فى اطار صراع مراكز القوى وردا على فضيحتي شركة الاقطان ومكتب والى الخرطوم اللتين حركتهما مجموعة عمر البشير ضد المجموعة الاخرى .

    وأكد المصدر ان الشحنة التي شارك في الترتيب لدخولها ضباط في جهاز الامن بالتعاون مع شبكات تهريب لبنانية وقبرصية كان من المفترض ان يتم اعادة شحنها الي مصر والسعودية عقب ان يدخل جزء منها الي السوق السودانية.

    واوضح ان الشحنة كانت ستدخل إلى البلاد لولا ملاحقات فرع الانتربول في الشرطة اللبنانية وشرطة دبي وجهاز مكافحة المخدرات السعودي إضافة إلى فرع الانتربول في اليونان وقبرص ، مما أدى إلى انكشاف العملية خصوصا وان الانتربول الدولي كان يتابع الشحنة وبواليصها في الموانئ المختلفة التي مرت بها قبل ان ترسو في محطتها الأخيرة بميناء بورتسودان ، فلم تستطع الأجهزة الأمنية السودانية التستر علي العملية كما كان مخططا .

    وأكد المصدر لـ ( حريات) ان الشرطة الدولية ? الانتربول ? ولمعرفتها بتواطؤ الاجهزة الامنية السودانية ولكبر حجم العملية أوفدت ضباطا من جنسيات مختلفة أشرفوا علي متابعة العملية وقدموا الي البلاد بوثائق وأدلة كاملة تثبت بان الشحنة قد تحركت بالفعل باتجاه السودان وذلك قبل وصولها. وأكد ان الفرقة التابعة للانتربول أقامت في فندق البصيري بلازا بمدينة بورتسودان .
    See Translation
    Share
    لك الله ياسودان

  23. كشف مصدر مطلع وموثوق لـ ( حريات ) بان شحنة المخدرات التى ضبطت بميناء بورتسودان مؤخرا مملوكة للشركة الامنية ( الحلول المتكاملة ) .

    واضاف المصدر ان ( الحلول المتكاملة ) شركة امنية يشرف عليها نافع على نافع ويملك غالب اسهمها عبد الله البشير شقيق المشير عمر البشير وعبد الباسط حمزة وعثمان محمد الحسن وعاصم الشامى ومبروك مبارك سليم .

    واسست شركة ( الحلول المتكاملة ) فى الاصل كشركة تابعة للتصنيع الحربي لاستيراد السلع والتقنيات المحظورة بحسب قرارات المقاطعة الامريكية اضافة الى استيراد السلاح . وتستخدم فى نشاطها شركات شقيقات كسواتر فى دبى وماليزيا والمالديف . ومع الخصخصة واصلت ( الحلول المتكاملة ) طابعها الامنى ولكن اختفت الحدود الفاصلة مابين الخاص والعام فى ملكيتها .

    واضاف المصدر المطلع والموثوق بانه مع تفاقم ازمات النظام والتراجع النسبي فى ميزانية الاجهزة الامنية ? خصوصا من العملات الصعبة ? عادت الاجهزة الامنية بايعاز من نافع على نافع الى سابق ممارساتها فى التسعينات بتمويل جزء من انشطتها من تجارة السلاح والمخدرات .

    واضاف ان جهاز الامن ظل طوال التسعينات يستخدم ادارة العمليات الخاصة وشركة ( اصداف ) ? مديرها عبد الله عمر وشريكه ناصر عوض الله ( صاحب البرادو الذي قصفته اسرائيل في 2012 ) ? فى تهريب السلاح والمخدرات الى السعودية ومصر والامارات . وكانت ادراة العمليات الخاصة تستجلب المخدرات من افغانستان عبر باكستان الى مطار الخرطوم مستخدمة التسهيلات الرسمية الدبلوماسية ثم تخزن المخدرات فى بيت آمن بالرياض مربع 21 ، ليستلمها ناصر عوض الله وينقلها الى شرق السودان مستخدما عربات تابعة لجهاز الامن ومعه تصريح خاص ( مكتب العمليات الخاصة يسمح له بالمرور ) . واضاف ان الاجهزة الامنية الاقليمية والدولية انتبهت لانشطة مكتب العمليات الخاصة وتم القبض على مندوب جهاز الامن فى باكستان ( ط . أ ) ولكن اطلق سراحه لاحقا عند بداية تعاون جهاز الامن السوداني مع وكالة المخابرات الامريكية وبعد توسط وزير الخارجية مصطفى عثمان اسماعيل وتقديم اسطورة زائفة عن انشطته مما ادى الى طي الصفحة حينها .

    وقال ان نافع على نافع وبعد استئناف تهريب المخدرات مؤخرا استعاض عن ناصر عوض الله بمبروك مبارك سليم الذي كلف بتهريبها الى السعودية ومصر مقابل اسهم فى الشركة واعطيات مالية لقاء الاتعاب .

    واكد المصدر المطلع والموثوق ان معلومة شحنة المخدرات الاضخم فى تاريخ المنطقة سربت من مجموعة على عثمان الى الاجهزة السعودية والاماراتية فى اطار صراع مراكز القوى وردا على فضيحتي شركة الاقطان ومكتب والى الخرطوم اللتين حركتهما مجموعة عمر البشير ضد المجموعة الاخرى .

    وأكد المصدر ان الشحنة التي شارك في الترتيب لدخولها ضباط في جهاز الامن بالتعاون مع شبكات تهريب لبنانية وقبرصية كان من المفترض ان يتم اعادة شحنها الي مصر والسعودية عقب ان يدخل جزء منها الي السوق السودانية.

    واوضح ان الشحنة كانت ستدخل إلى البلاد لولا ملاحقات فرع الانتربول في الشرطة اللبنانية وشرطة دبي وجهاز مكافحة المخدرات السعودي إضافة إلى فرع الانتربول في اليونان وقبرص ، مما أدى إلى انكشاف العملية خصوصا وان الانتربول الدولي كان يتابع الشحنة وبواليصها في الموانئ المختلفة التي مرت بها قبل ان ترسو في محطتها الأخيرة بميناء بورتسودان ، فلم تستطع الأجهزة الأمنية السودانية التستر علي العملية كما كان مخططا .

    وأكد المصدر لـ ( حريات) ان الشرطة الدولية ? الانتربول ? ولمعرفتها بتواطؤ الاجهزة الامنية السودانية ولكبر حجم العملية أوفدت ضباطا من جنسيات مختلفة أشرفوا علي متابعة العملية وقدموا الي البلاد بوثائق وأدلة كاملة تثبت بان الشحنة قد تحركت بالفعل باتجاه السودان وذلك قبل وصولها. وأكد ان الفرقة التابعة للانتربول أقامت في فندق البصيري بلازا بمدينة بورتسودان

  24. الوزير نايم في العسل قال الضابط ماجاب مستندات والله دا لو جاب ليكم المفسدين وهم سارقون لتقول لم نري شيء وإنهم ابرياء والدليل علي انك نايم في العسل بأن الضابط منذ اكثر من 3 اسابيع لقد تم فترة الحكم وتم إخراجه من سجن كوبر والان يعيش مع اسرته الكبير والصغيرة بعدما تم تسريحه من الخدمة لان الكل يعلم لامكان لشرفاء وسط هؤلاء .

  25. الضابط المعني أبرز وثائق دامغة تدين الكثير من مسؤولي الشرطة إبتداءً من موقع عمله بدارفور وإلى أن أوصله إلى رئيس الجمهورية ولكن التماسيح الكبيرة لا تريد ولن تسمح بأية محاولة لإصلاح الأوضاع بالبلاد…

  26. معقول يا سيادة الوزير الشحنة تجى دبي ذات الامكانات الكبيرة تفوق السودان اضعاف وماتمسك الشحنة وتنمسك فى السودان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ترانا عندنا عقول وبنفكر ماتطلعوبينا العالى

  27. ذكر الوزير تعليقا علي احداث سبتمبر ان هنالك من قتلو بعيدا عن اماكن تتواجد فيها الشرطه السيد الوزير هل من كلامه هذا يريد ان ينفي ضلوع افراد الشرطه في القتل ام كان يريد ان تحدث هذه الجرائم امام اعين الشرطه حتي يتم القبض عليهم اذا كان هنالك جهه اخري قامت بالقتل

  28. بالله دا شكل وزير؟؟؟؟؟؟ حرم غسال عربات — والا من جماعة النقرز — والا بتاعين السلسيون؟؟؟

  29. هههههههههاااااي حكايه تضحك الغنمايه ياوزير عيب كيف مخدرات يتم تخزينها في السودان وليه

    عبرت من كذا دوله ورست في ارض السودان يعني السودان يرمي فيه اي زباله دوليه

    ياناس حرام عليكم يابشر كفايه الشعب تعب منكم ومن اعمالكم السئيه

  30. هل من الممكن _كشعب _ ان ندعو جهه دوليه حتي تتحقق من اصحاب هذه الشحنه من المخدرات
    لاننا من هؤلاء لن نجد الا اللولوه والدغمسه

  31. السؤال ما مدى صحة ما ورد في صحيفة حريات أن الشركة صاحبة البضاعة هي شركة الحلول المتكاملة؟ نرجو وعلى وجه السرعة الكشف عن إسم الشركة صاحبة البضاعة وأسماء أصحابها فهذه الشفافية هي بنفس أهمية ضبط المخدرات ليعلم الشعب السوداني أعدائه الحقيقيون.

  32. أنها دعوة لكل العصابات ألإحرامية في العالم بأن ارض السودان يحكمها مجرمون قد جعلوا العدالة تنصف السارق وتعطيه شرعية للسرقة فبعد عثور المخابرات الدولية على هذه الكمية الضخمة التي تخص التجارة الدولية في المخدرات المتجهة للسودان. هذا مؤشر على أن الفساد تخطى مرحلة الفساد الوطني وأصبحت الدولة راعية للإجرام ألدولي من غسيل أموال وجماعات إرهابيه وتجارة بشرية. والمضحك المبكى أن المواطن أخر من يعلم برغم عدد الصحف والقنوات الفضائية.

  33. قبح الله وجهك القبيح اصلا (مرتين) كيف الشرطة غير فاسدة وعندك حملات مرور يومية مرتشية وكل مجالس المدينة تحكي عنها ثانيا لغاية الان لم نعرف ضابط الشرطة الرفيغ الذي اغتصب وقتل المرحومة اميرة الحكيم وايضا متحري مركز الشرطة الذي رفض فتح بلاغ للمجني عليها صفية اسحاق ضد ثلاثة من حثالة الامن المتاسلم الذي ينتهك حرمات المواطنات داخل غرفه المظلمة “المتعفنة”.

  34. الشركة المتورطة تتيع لشقيق الرئيس عبدالله البشبر والان تجرى الاتصالات للافراج عن 9 اعشار الكمبة المقبوضة عليها والتضحية بالعشر لزوم التمويه بالابادة لكل الكمية فهؤلاء لن بضحوا بكل هذه الاموال الطائلةوهم معروفون بعدم الاخلاق

  35. هذه عملية للتخلص من النفايات في السودان ! هل رأيتم كيف إستعد العالم لإبادة المواد الكيماوية بتاعة سوريا؟؟ يعني برضوا العصابة كسبانة في ضبط الحاويات!لتتم إبادتها هنا و بأي طريقة !

  36. ياسيادة وزير الداخلية نحن لسنا سذج , فهذه جريمة دولية قامت وحدة مكافحة المخدرات بالانتربول بتتبعها حتى دخولها لميناء بورتسودان . والاخبارية والبلاغ الذى تم تسليمه للداخلية السودانية المقصود منه عمل الكمين الازم( بعد استدراج المجرم لاكمال التخليص الجمركى حسب المانفست وشهادة المنشاءللبضاعة من الجهة البائعة وطريقة السداد ومستندات الجهة السودانية المشترية للاعلاف زهيدة الثمن استلام بورتسودان ) والسماح بخروج البضاعة وتتبع مسارها بعد زراعة بعض الاجهزة الالكترونية والمجسات الحساسة داخل الحاويات تمكن من المراقبة عن بعد . ثم تاتى المرحلة الاخيرة بالقبض على الجناة عن دخول الحاويات لمخازن الشركة المستوردة. اما ما يقوله وزير الداخلية بزعمه ان المقصود تخزينها فى السودان لاعادة التصدير فهو كلام لااساس له من الصحة فالشحنة اخذت مسار طويل ولو اراد الانتربول مصادرتهاواعدامها قبل وصولها لبورتسودان لفعل , ولكنه كان يتتبع مسارها فقط من ميناء الى ميناء ونفس الاخبارية قد تم توصيلها الى ميناء دبى واثيناواحاطهم بها علما للمتابعة مع علمه التام بالجهة التى قامت بالتصنيع والبيع والشحن , ولكنه صبر كل هذه المدة للايقاع بالحلقة الاخطر الجهة المشحون لها , ولكن الشرطة السودانية لم تكمل الخطة وقامت بفضح امر البضاعة بمجر حضور اشخاص لتخليصها فلماذا فعلت ذلك هذه واحدة .اما الثانية فعلى الوزير ان يشرح لنا كيف له ان يعتقد ان البضاعة جاءت الى السودان بغرض اعادة التصدير . اذن لماذا ظهر المخلص لتخليصها من الميناء اوليس بغرض ادخالها الى الخرطوم , ياسيدى كلامك يدينك لماذا لم تسمح بدخولها لتتمكن من الوصول الى الجهة التى ستقوم بمجازفة اعادة التصدير بعد مجازفة الدخول حتى تكتمل الحلقة الجهنمية للجريمة الكاملة . فجريمة المخدرات تقوم على معرفة البلد المنتج والمصدر , ثم التاجر والعصابة المستوردة , ثم اخيرا البلد المستهدف والتاجر المروج .واخطر ما فى هذه الحلقات الثلاث واخطرها فى تجارة المخدرات هى العصابة او المافيا المستوردة , والتى تقع فى بلدك المستورد والذى حسب زعمك توجد فيه الجهة التى ستقوم باعادة التصدير والتدوير لبلد اوبلاد اخرى فانت الان مطالب بالكشف عن هذه المافيا بعد ان قطعت جزء من الخيط الاساسى من القضية بكشفك عن البضاعة قبل دخول مخازنها . كما انت مطالب الان بالحماية فوق المشددة لطرف الخيط الوحيد الشخص الذى ارسل لاستلام البضاعة حتى لايقتل اويهرب . والله صدقنى تعبت مع البوليس الدولى

  37. فى فلم وثائقى فى قناة العربية عن حبوب الكابوتين يوم السبت تسعة ونص مساء ا . الله يستر من الفضائح ياوزير الغفلة الموضوع جاب هوى اعلامى .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..