بعد ان قال للبشير “بنريدك بنريدك”.. كادر إسلامي يشن هجوماً عنيفاً على مدير سوداتل

هذا الشاب الذي يحاول ان يحاكي بابتسامته ابتسامة الموناليزا هو طارق حمزة المدير العام للشركة السودانية للاتصالات(سوداتل)وهو لايكتفي بذلك وانما يغشي المنتديات الثقافية والسياسية وينشط في المؤتمر الوطني ويطيب له انه ان يمدح البشير ويفرط في مدحه حتي انه خاطبه وقال له في مهرجان البركل (بنريدك. بنريدك)وكررها اكثر من مرة وحينما صعدنا الي الطائرة خاطبته قائلا اننا سنطلق عليه من بعد اليوم(المدير العام لسوداتلج)فهذا المدير العام القادم من الولايات المتحدة الامريكية لايضاهيه احد في(تكسير الثلج)حتي حار فيه أعضاء المؤتمر الوطني وفروعه من اتحاد للشباب وامانات المؤتمر وقطاعاته فهو يزايد عليهم مرات في كيل المديح للبشير حتي كاد ان يمدح مع اولاد حاج الماحي(انا حبي من صغير…بريدك ياالبشير.)
هو ابن اخت الطبيب وضابط الامن ووزير الدولة السابق بمجلس الوزراء محمد مختار الذي كان زميلنا في جامعة الخرطوم واصبح الامين السياسي للاتجاه الاسلامي في الجامعة وقد قالوا في حكمنا السوداني(الولد خال) ولكن هذا الطارق قد (فات الكبار والقدرو)وهو صاحب المقولة الاخيرة حول انتخابات(2020)(البشير خيارنا)وهو بارع جدا في الحديث ولولا الحياء لقال اكثر من ذلك ولاشك انه ينعم بثروة ضخمة ويتقاضي راتبه بالدولار وهو علي رأس شركة للاتصالات كانت يوما من الايام ملء سمع الدنيا وبصرها واسمها(السلكية والاسلكية)وتم بيعها وهي مؤسسة رابحة ولها من الاصول مالو تم تسييله لقامت شركة سودانية علي اعلي المستويات ولكنها بيعت وخرجت منها موبيتل والتي بيعت الي الكويت وفيها مافيها.
نعود الي طارق حمزة زي الابتسامة الموناليزية ولم استطع ان افهم الي ماذا يرمي هذا الشاب والذي اعتقد انه يضع عينيه علي منصب رئيس الوزراء كما يضع مقابله في شركة زين الفاتح عروة عينيه علي منصب رئيس الجمهورية و قد رايته في عزاء رئيس القضاء ولاحظت انه اصبح رشيقا يحتفظ بابتسامة ليست علي طريقة ابتسامة حمزة ولكنها من نوع خاص وقد تكون ابتسامة رئاسية وكليهما من لدن امريكا.
قال لي ذلك اللبناني في شركة كنار انهم علي استعداد لو اعطوا خدمة الموبايل ان يجعلوا من المكالمات الداخلية في السودان مجانية وهذا لايكلفهم شيئا ولكن ترفض الهيئة القومية للاتصالات ان تعطي كنار قبل يشتريها بنك الخرطوم خدمة الموبايل وذلك حماية لشركات الاتصال الثلاثّ.
عمار محمد ادم – الشارع السوداني
فيسبوك